لجنة المرأة في مجلس الرقة المدني تحتفي بإنجازات نساء شمال وشرق سوريا

شاركت لجنة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية بالرقة في احتفالية الذكرى الرابعة لتأسيس مجلس المرأة السورية التي أقيمت اليوم الأربعاء في مبنى مجلس المرأة السورية الكائن في مدينة الرقة.

بدأ الاحتفال بإلقاء عدد من كلمات التهنئة والمباركة من قبل الضيوف ومنها كلمة باسم لجنةالمرأة في مجلس الرقة المدني قرأتها زهرة المرعي رئيس لجنة  المرأة، وجاء في مجملها:
“تهنئة أعضاء المجلس الذي أعاد للمرأة مكانتها ودورها الريادي في مختلف مجالات الحياة وأكدت تمسك نساء شمال وشرق سوريا بمكتسبات ثورة تحرر المرأة التي ساهمت في تطوير المجتمع فالمجتمع الراقي هو الذي يعطي النساء حقوقهن”.

وأشادت بدور الإدارة الذاتية في مساعدة النساء لنيل حقوقهن وصقل مهارات المرأة التي أثبتت قدرتها على قيادة المجتمع نحو بر الأمان”.

وفي الختام ألقت الشاعرة الرقية فوزية المرعي قصائد تتغنى بنضال المرأة وكفاحها على مسامع الحاضرات من ثم عرض فني قدمه أطفال روضة فرح.

الإدارة الذاتية نحن نسير على خطى واثقة وثابتة لتحقيق طموحات شعوب المنطقة

احتفل أعضاء الإدارة الذاتية بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية اليوم الإثنين وذلك في مبنى الإدارة الذاتية بمشاركة الرئاسات المشتركة للإدارات الذاتية والمدنية في مناطق شمال وشرق سوريا إلى جانب قيادة قوات سوريا الديمقراطية وقيادة قوى الأمن الداخلي وممثلين عن الأحزاب العاملة في المنطقة، وممثلات عن تجمع نساء زنوبيا.

استهل الاحتفال بكلمة السيدة بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية أكدت عبرها تمسك الإدارة الذاتية بنهجها وإصرارها على إكمال مشاريعها الاستراتيجية من أجل توفير احتياجات الأهالي.

تلتها كلمة السيد عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية وجاء في مجملها الترحيب بالضيوف ثم ذكر إحصائية لأبرز إنجازات الإدارة وطرح الرؤية المستقبلية، كما توجه السيد عبد المهباش برسالة سياسية للعالم أكد خلالها على ضرورة حل الأزمة السورية وإنهاء الصراع.

من ثم ألقت آسية الحسن كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية هنأت خلالها أهالي شمال وشرق سوريا بذكرى تأسيس الإدارة وأثنت على الجهود المبذولة من قبل العاملين في الإدارة لتحسين ظروف الحياة وتوفير الخدمات للمواطنين.

وباسم مجلس سوريا الديمقراطية  ألقى خلف داوود عضو مجلس سوريا الديمقراطيّة  كلمة جاء في مجملها الإشادة بجهود الإدارة الذاتيّة التي بذلتها خلال الأعوام الماضية لخدمة أهالي مناطق شمال وشرق سوريا.

وانتهت الاحتفالية بتكريم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ومؤسسة عوائل الشهداء ووحدات حماية المرأة ومؤسسة جرحى الحرب حيث مُنحوا دروعًا تكريمية من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

هيئة المرأة ستعمل على خطط مستقبليّة اقتصاديّة جديدة للمرأة

قالت جيهان خضرو رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا ” بمناسبة قدوم الذكرى الثالثة التأسيسيّة للإدارة اللذاتيّة لشمال وشرق سوريا نبارك لشعوب شمال وشرق سوريا ولذوي عوائل الشهداء وقوات سوريا الديمقراطيّة وقوى الأمن الداخلي الذين ساهموا بشكل فعال لاستمرار مشروع الإدارة الذاتيّة.

أضافت خضرو أنّ ” الإدارة الذاتيّة حققت خلال السنوات السابقة الكثير من الانتصارات والإنجازات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة والثقافيّة والخدميّة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها الإدارة وتمر بها حالياً،لكنّ الإدارة الذاتيّة استطاعت أن تثبت نفسها بسبب وقوف شعوب المنطقة إلى جانبها.”

وأوضحت خضرو أنّ هيئة المرأة هي الجهة الرسمية المعنية بقضايا المرأة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وغيرها.

أمّا عن إنجازات هيئة المرأة قالت خضرو إنّ “الهيئة قامت بالعديد من المشاريع الاقتصادية والاستثماريّة والتوعوية في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا،بالإضافة لفتح العديد من الحضانات والروضات،وتدريب العاملات في مؤسسات الإدارة الذاتيّة فكريّاً ومهنيّاً”.

واختتمت خضرو أنّ “هيئة المرأة تعمل على خطط مستقبليّة منها فتح مشاريع اقتصاديّة واجتماعيّة،بالإضافة إلى توحيد قانون عمل المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا”.

هيئة المرأة : تعلن عن افتتاح دار حماية المرأة في كل من الرقة ومنبج

عقدت هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم أمس الأحد، اجتماعها الدوري مع هيئات ولجان المرأة في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.

خلال الاجتماع تقرر افتتاح دار حماية المرأة في كل من الرقة ومنبج بهدف حماية المرأة المعنّفة.

وأكدت المجتمعات على توحيد النظام الداخلي لدار حماية المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا.

ويشار أن هيئة المرأة لديها خطط مستقبليّة ، تهدف للتنسيق مع الحركات والجمعيات النسوية العاملة في المنطقة لإقامة مشاريع استثمارية وتوعوية خاصة بالمرأة.

هيئة المرأة تفتتح دار جديدة لحماية الأطفال في مدينة الحسكة

الجزيرة: افتتحت هيئة المرأة في إقليم الجزيرة دار حماية الطفل في حي “المشيرفة” بمدنية الحسكة، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية،وذلك لاحتواء الأطفال الذين فقدوا ذويهم في الحرب والمشردين وتقديم الرعاية اللازمة لهم.

أوضحت مشرفة دار حماية الطفل “زينب كحيل” لموقع الإدارة الذاتيّة: “يعتبر افتتاح دار الأطفال خطوة جيدة من أجل النهوض بمستقبل البلاد، وذلك بتدريب هؤلاء الأطفال وتنشئتهم تنشئة جيدة، ليكونوا بناة للمستقبل “.

وأضافت “زينب كحيل” أن افتتاح الدار يهدف أيضا إلى: “تأمين ملجأ للأطفال الأيتام والمشردين وضحايا الحرب، وحمايتهم من مخاطر الحياة وصعوباتها، والحفاظ عليهم من أي ضرر قد يصيبهم”.

وأشارت إلى أن افتتاح دار جديدة في مدينة الحسكة جاء بسبب ضيق دار حماية الأطفال في مدينة رميلان، حيث يبلغ عدد الأطفال هناك 43 طفل/ة من مختلف الأعمار ومن كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وهم بحاجة الى مأوى أوسع، لذلك سيتم نقلهم جميعا إلى الدار الجديدة في مدينة الحسكة.

وعن أهم نشاطات الدار الجديدة قالت مشرفة دار حماية الطفل: “لدينا مرشدات متخصصات لتقديم جلسات دعم نفسي للأطفال من الفئة العمرية الكبيرة تشمل الأخلاق والتربية،وعمل نشاطات ترفيهية للأطفال بمختلف أعمارهم، بالإضافة إلى تقديم جلسات للمهارات الحياتية ونوادي للأطفال لتعليمهم الأعمال اليدوية، كما أن التدريس سيكون باللغتين الكردية والعربية”.

وتعتزم إدارة الدار افتتاح روضة خاصة بالمركز للأطفال ما دون 6 سنوات ليتم تهيئتهم لدخول المدرسة حين يبلغون السن النظامية.

خضرو:المرأة أثبتت دورها في الحراك السياسي من خلال مشاركتها في المحافل الدولية

أكدت جيهان  خضرو (رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي” أن الإدارة الذاتية نهجت نهجا مختلفا في التعامل مع حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والإدارية، فالمرأة أخذت دورها بشكل فعال في كافة هياكل ومؤسسسات الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا “.

وأضافت خضرو”أن المرأة أثبتت دورها الرياديّ  في قيادة المجتمع في كافة المجالات، فضمان نجاح المجتمع  والإدارة يعتمد بشكل أساسي على نيل المرأة  حقوقها وهذا ماتحقق في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وتابعت خضرو”أن مشاركة المرأة في الحراك السياسي أعطى لونا ديمقراطيّا، حيث استطاعت أن تثبت وجودها في الندوات والمؤتمرات الدولية حيث شاركت في وضع حلول عملية للمسألة السورية وهذا الحلول لاقت ترحبيا في المحافل العالميّة”.

وبينت خضرو” خلال الفترة الماضية ، قامت نسوة قياديات من شمال وشرق سوريا بزيارة عدة دول عالمية كان الهدف من تلك الزيارات التعريف بوضع المرأة الديمقراطي في شمال وشرق سوريا”.

وأوضحت خضرو”أنّ نسبة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والمؤسساتية لشمال وشرق سوريا، زادت بنسبة50 % ،ووصلت نسبة مشاركتها في قطاعي الصحة والتربية بنسبة تجاوزت 60%”.

وختمت خضرو” أن هناك خطط من قبل هيئة المرأة لاستهداف المرأة وتطويرها من خلال تدريبها على ممارسة العمل السياسي والإداري والتنظيميّ”.

مؤتمر ستار يفتتح مخبز لدعم عمل المرأة في ناحية الهول

الجزيرة: افتتح مؤتمر ستار مشروع مخبز (تنور – صاج ) في ناحية الهول كمبادرة لدعم بعض النسوة اللواتي يحتجنّ لفرص عمل.

وقالت العضوة في مؤتمر ستار “زريفة صالح”: “قمنا بافتتاح مشروع مخبز للمرأة في ناحية الهول، وذلك بهدف دعم المرأة وزيادة دخلها المادي وتأمين قوت أسرتها، والاعتماد على ذاتها، كذلك للحفاظ على العادات والتقاليد والثقافة الموروثة من الأجداد”.

من جانبها شكرت “حربة أحمد” (احدى النساء اللواتي يعملنّ في المخبز) مؤتمر ستار على هذه المبادرة بشكل خاض وللدعم الذي تقدمه للمرأة في ناحية الهول بشكل عام.

وتابعت “احمد” قائلة: “أن المرأة لها دور أساسي في المجتمع، وهي قادرة على مواجهة مصاعب الحياة، فأنا اخرج من بيتي في الصباح الباكر الى المخبز للعمل وكسب قوتي والحفاظ على العادات والتقاليد التي ورثتها من الأجداد”.

ويقدم مؤتمر ستار الدعم للمشاريع الصغيرة التي تساهم في تمكين قدرة المرأة للتغلب على الواقع الذي تعيشه، وخصوصا في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها المنطقة.

منسقية المرأة في الإدارة الذاتية تعتزم التدخل المباشر لحل قضايا نساء شمال وشرق سوريا.

بيان إلى الرأي العام

 بداية نستنكر أعمال القتل التي حصلت في الآونة الأخيرة في مناطق الإدارة الذاتية, وندين كافة الجرائم من عنف ممارس بحق المرأة ونخص بالذكر الحالتين الأخيرتين التي وقعتا في إقليم الجزيرة، ونؤكد  لشعبنا بأن المجرمين لن ينجو وستتم محاسبتهم قانونيا.

إن نضال المرأة وكفاحها ضد الذهنية الذكوريّة السلطويّة؛ ومنذ عقود من الزمن لأجل الوصول إلى حقوقها ونيل حريتها, لكنها ما زالت تتعرض لحالات العنف الممنهج الذي يمارس بحقها في المجتمع بشكل عام, لذلك نرى أن المرأة تسعى دائما من أجل رفع الظلم والاضطهاد عن نفسها والتهميش والإنكار لوجودها.

ومن خلال ما تعرضت له النساء من ويلات الحرب من معاناة ومآسي, فنرى أن المرأة هي المتضرر الأكبر نتيجة الأزمات والحروب, ولكننا لا ننكر بأنه على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة من تحديات وصعوبات وعقبات بسبب التواجد الداعشي وانتشار فكره التكفيري وتجذره في بعض العقول, نهضت المرأة وأثبتت مرة أخرى دورها الفعال في كافة المجالات والأصعدة, وصرخت بأعلى صوتها لا للعنف على المرأة, لا للعنف على المرأة.

وبالرغم من التقدم والتطور الذي يشهده العالم بأسره من جهة, نرصد من جهة أخرى تعرض واحدة من ثلاث نساء في العالم للعنف الجسدي والنفسي, أي أنها كانت ولا تزال تعاني من جميع أشكال العنف الممارس ضدها أسريا واجتماعيا.

ومما لاشك فيه أن نسبة العنف الممارس ضد المرأة تزداد في مرحلة الأزمات والحروب, ونتيجة لما تعرضت له مناطقنا من هجوم واحتلال من قبل النظام التركي لمناطق في الشمال السوري, نرفع صوتنا عاليا :

ـ لا, للعنف الممارس على النساء

ـ لا، لكسر إرادتها والنيل من حقوقها ومكتسباتها التي حصلت عليها

ـ الحياد جريمة والصمت جريمة أكبر

فمحاولة كسر إرادة المرأة بشتى الوسائل أدى إلى ارتفاع حالات العنف ضدها, وأيضا انتشار جائحة كورونا (كوفيد19) والعنف المنزلي, قانون قيصر, وغياب قانون المرأة الموحد على مستوى شمال وشرق سوريا لحماية وصون حقوقها, وكذلك العادات والتقاليد البالية التي مازالت مسيطرة على مجتمعاتنا, وأضف تردي الأوضاع المعيشية وازدياد عدد الأسر الفقيرة نتيجة الحصار الجائر على مناطق الإدارة الذاتية من داخل وخارج الحدود السورية, لذلك نرى أن هذه الأسباب مجتمعة كانت أم منفردة, ساعدت على زيادة عدد حالات العنف ضد المرأة في المجتمع, مما يؤدي في كثير من الأحيان للجوء إلى الانتحار, أو قتلها من قبل ذويها تحت ذريعة الشرف.

منذ بداية عام 2021 لوحظ ارتفاع  عدد قضايا العنف ضد المرأة, بحسب الحالات الموثقة, وعلى هذا الأساس تم إحصاء حالات العنف ضد المرأة منذ بداية عام 2021 وحتى تاريخه, وهذا الجدول يبين عدد الحالات :

العدد النوع
25 القتل
288 ضرب وإيذاء
15 تهديد بالقتل
6 تحرش
58 زواج قاصر
148 تعدد الزوجات
64 قدح وذم
7 انتحار
37 دعارة
9 اغتصاب

 

ـ أما فيما يتعلق بحالات التفريق فقد كانت الإحصائية هي (666) حالة

و مما سبق نجد أنّ ارتفاع في عدد حالات العنف ضد المرأة بكافة أشكاله ومسمياته.

لذلك يقع على عاتق كافة المؤسسات المعنية بقضايا المرأة بذل الجهود, من أجل توعية النساء ضمن المجتمع, والوصول إلى كل امرأة داخل منزلها لمعرفة العقبات والصعوبات التي تعاني منها, والعمل على توعيتها وتمكينها لمعرفة حقوقها وواجباتها. باسم منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

نناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق النسان, النظر بالوضع السوري عموما والإدارة الذاتية خصوصا نتيجة الحصار المفروض عليها من الداخل السوري والخارج مما أدى الى تدهور الأحوال الاقتصادية وظهور ظواهر داخلية في مجتمعاتنا كالقتل والانتحار وغيرها من تأثيرات سلبية على المرأة والمجتمع ونناشد المنظمات النسائية في جميع العالم  و جميع النساء الأحرار في الداخل والخارج, الوقوف معا صفا واحدا ضد  الجرائم التي تمارس بحق المرأة.

مظاهرة نسائية للتنديد بالجرائم المرتكبة ضد المرأة في مقاطعة الحسكة

الجزيرة:خرجت المئات من نساء مقاطعة الحسكة في مظاهرة منددة بمقتل النساء والتي كانت آخرها الجريمتين اللتين ارتكبتا بحق الفتاتين عيدة السعيدو وآية المحمد، تحت ذريعة الشرف وغسل العار.

وانطلقت المظاهرة من دوار جودي في حي الكلاسة بالحسكة حيث رفعت المتظاهرات الأعلام ولبسن قمصان كتبت عليها لا للعنف ضد المرأة، ومرددتان الشعارات التي تندد بمقتل النساء، وحملن اللفتات التي كتبت عليها “عيدة وآية ضحية الفكر الذكوري”، و”سلبونا حقوقنا وحريتنا ومازالوا يقتلوننا”.

ثم توقفت المظاهرة أمام منزل الضحية المغدورة آية محمد، بعدها ألقي بيان باسم المتظاهرات ألقته شكرية محمد الإدارية في مؤتمر ستار بمقاطعة الحسكة، حيث أكد البيان على رفض كل أشكال العنف الجسدية والنفسية التي تمارس ضد المرأة.

كما أكدت المتظاهرات في بيانهن على استمرار العمل مع الجهات المعنية لاتخاذ العقوبات بحق مرتكبي هذه الجرائم، وعلى أن حماية النساء والوقوف ضد القتل تحت أي مسمى يعتبر مسؤولية المجتمع.

وانتهت المظاهرة النسائية بترديد الشعارات التي تحيي المرأة وتندد بالجرائم التي تُرتكب بحقها.

 

منسقية المرأة تزور مجلس المرأة لشمال وشرق سوريا

الرقة: قام وفد من منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بزيارة لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا .

ضم الوفد سهام قريو (الرئاسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا) ,وجيهان خضرو(رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) , وروكن ملا إبراهيم (نائبة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) , وأمل خزيم (الرئاسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا)
الزيارة جاءت لتهنئة مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا بمناسبة عقد مؤتمره .

خلال الزيارة تمت مناقشة عدة أمور تهم تنظيم المشاريع الخاصة بالمرأة ,وآلية تطوير جهود المنظمات والقوى النسائية لنيل كافة حقوقها. واستمع الوفد لمشاكل مجلس المرأة والخطط المرسومة لمشاركة المرأة في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والثقافيّة.

والجدير بالذكر أنّ مجلس المرأة هو مظلة سياسية اجتماعية ثقافية تضم كافة المنظمات النسوية في شمال وشرق سوريا .