الرقة الحاضنة الأكبر للوافدين السوريين بعد أربع سنوات على تحريرها

بعد أربع سنوات على تحريرها عادت مدينة الرقة للحياة بفضل الجهود التي بذلتها الطواقم المحلية لتوفير متطلبات الحياة للأهالي وتأمين الخدمات المناسبة فبعد طرد تنظيم داعش منها أعلنت مدينة منكوبة غير صالحة للعيش فيها.

واستطاع العاملون في مجلس الرقة المدني بكافة لجانه ومكاتبه إعادة الرقة نابضة كما عهدها سكانها، واستطاعت لجان الإدارة المدنية في الرقة توفير التعليم والخدمات وإعادة إيصال المياه وترميم البنية التحتية للقطاع الزراعية والطاقة.

وكان من أبرز المشاريع الخدمية التي قدمتها الإدارة المدنية للرقة تأهيل الجسور الحيوية التي تربط الريف بالمدينة وترميم شبكات مياه الشرب والصرف الصحي حيث تغطي احتياج سكان المدينة والريف. إضافة لتأهيل الطرقات وإزالة السواتر الترابية وتعبيد شوارع المدينة وتشجير الحدائق العامة.

أمَّا الشبكات الكهربائية فقد أعادت الفرق المختصة توصيلها في الريف كاملًا وفي المدينة بنسبة 75% بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالشبكات والمحولات.

وعلى الصعيد التربوي فقد رممت الإدارة 400 مدرسة في المدينة والريف تستقبل ما يزيد عن 116 ألف طالب وطالبة و5420 معلمة ومعلم يخضع جميعهم لدورات تأهيلية قبل مباشرة التدريس.

وفي القطاع الصحي يعد ترميم وافتتاح مشفى الرقة الوطني من أبرز المنجزات منذ تحرير المدينة ويستقبل المرضى على مدار الساعة إلى جانب مشفى الأمراض النسائية والتوليد التي تقدم العلاج مجانًا ناهيك عن المراكز الصحية المتوزعة في المدينة والريف والبالغ عددها 27 مركزًا، ومركز الحجر الصحي المخصص للمصابين بفايروس كورونا.

وكان للزراعة والاقتصاد نصيب من الاهتمام حيث قامت الإدارة المدنية في الرقة بترميم وإصلاح قنوات الري والمضخات التي تعتمد عليها مساحات واسعة كما تضع الخطط الزراعية لكل موسم زراعي لتطوير القطاع الزراعي ودعم الاستقرار الاقتصادي الذي تنعم به الرقة.

كما يعتمد اقتصاد الرقة على المنشآت الصناعية كمعامل البلاستيك وإنتاج مواد البناء والصناعات الأخرى وبلغ عدد تلك المعامل 100.

وبلغ عدد سكان الرقة وفق إحصائية عام 2020 785 ألف نسمة و81 ألف نسمة من الوافدين المقيمين فيها.

وتجدر الإشارة إلى أنَّه في السابع عشر من تشرين الأول عام 2017 حررت قوات سوريا الديمقراطية مدينة الرقة بعد معركة دامت 166 يومًا، وأعلن النصر في العشرين من تشرين الأول العام ذاته.

الإدارة الذاتيّة تحدد سعر شراء محصول الذرة الصفراء

عقدت الهيئة الرئاسيّة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا، صباح اليوم،اجتماعا مع هيئة الاقتصاد والزراعة لشمال وشرق سوريا،وشركة تطوير المجتمع الزراعيّ، ومنسقية اتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا.

خلال الاجتماع تم تحديد سعر شراء محصول الذرة االصفراءمن الفلاحين في مناطق شمال وشرق سوريا بـ/1100/ ليرة سورية للكيلو غرام الواحد.

جهاد حسن: نجدد عهدنا للإدارة الذاتية وشعبها

زار جهاد حسن ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في هولير المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا واستقبلته السيدة بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي، والسادة حمدان العبد وجوزيف لحدو نواب الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي اليوم الإثنين.

وتأتي هذه الزيارة بعد إطلاق سراح ممثل الإدارة في هولير الذي احتجز 112 يومًا في كردستان العراق من قبل الحزب الديمقراطي.

وعن زيارته للمجلس التنفيذي قال جهاد: “كان الاستقبال مشرفًا بعد العودة إلى شمال وشرق سوريا سواء من قبل دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية أو استقبال الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي اليوم ،وهذا ما أنساني مرارة الاعتقال”.

وأضاف: “من خلال هذه الزيارة نجدد عهدنا لبذل طاقاتنا في سبيل تطوير مناطق شمال وشرق سوريا في كافة المجالات تحت مظلة الإدارة الذاتية، وللتأكيد على التزامنا بمسؤولياتنا تجاه المجتمع”.

واختتم متمنيًا استمرار النجاح الذي تكللته به أعمال الإدارة الذاتية، كما خاطب حكومة إقليم كردستان لتحسين العلاقات بينها وبين الإدارة الذاتية التي وصفها بالمعجزة التي حولت الدمار إلى إنجازات عظيمة.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ جهاد حسن قد أطلق سراحه في التاسع والعشرين من أيلول الماضي بعد اعتقاله لمدة 112 يومًا أثناء توجهه إلى مطار هولير لاستقبال ضيوف.

إجراءات لجنة الصحة في الرقة للحدّ من انتشار كوفيد 19

وضعت لجنة الصحة في مجلس الرقة المدني إجراءات جديدة للحدّ من تفشي فيروس كورونا وهي نشر الوعيّ الصحيّ بين الأهالي في المنازل وفي أماكن العمل والحثّ على اتباع أساليب الوقاية كارتداء الأقنعة الواقية والقفازات والتباعد الاجتماعي والتهوية الجيدة للغرف.

وأكدت زينة الحسن الرئيس المشترك للجنة الصحة في الإدارة المدنية الديمقراطية للرقة بأنَّ عدد الإصابات في الرقة قد انخفض بعد فرض حظر التجوال في مناطق شمال وشرق سوريا حيث تقلص عدد المسحات الإيجابية بشكل ملحوظ.

وأضافت أنَّ الحظر الذي طُبق لسلامة المواطنين وحمايتهم من التقاط العدوى وليس لعرقلة أعمالهم اليومية، وقد طبقت لجنة الصحة الحظر عبر إغلاق الأسواق لمنع التجمعات وتجنب ازدحام الأهالي.

وفي الختام ناشدت الأهالي لتلقي لقاح كورونا وأنَّه لا يوجد أي مبرر لإهمال التطعيم ضد الفيروس حيث أخذه الآلاف حول العالم وهو آمن.

 

الأمن والاستقرار عوامل تجذب الأهالي للاستقرار في شمال وشرق سوريا

أكد السيد حمدان العبد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذيّ في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا بأنّ الوضع الخدميّ في شمال وشرق سوريا يسير ببطء نسبيًا،والسبب في ذلك أمور منها، الاحتلال التركي وتحركاته التوسعيّة،وقانون قيصر،وجائحة كورونا،وإغلاق المعابر،كلّ هذه الأمور مجتمعة جعلت عملنا يتباطأ،لكن نحن جادون وماضون في العمل، ونعمل على محاربة الفساد،وتطوير العمل الاقتصاديّ في كل مناطقنا”.

وأضاف العبد أن إغلاق المعابر يؤثر علينا بشكل سلبيّ ،وخاصة معبر تل كوجر الذي يعدّ الشريان الحياتيّ الأساس لشمال وشرق سوريا؛فمنه تدخل المواد الأوليّة للصناعات،والمساعدات الإنسانيّة “.

البنية التحتيّة تحتاج لتعاون بين القطاعين
وبينّ العبد أنّ الدمار الذي خلّفته يد داعش الإرهابيّة في البنية التحتيّة(كهرباء،ماء، صرف صحيّ)، يحتاج لتعاون مستمر بين القطاعين العام والخاص، لرفع سوية الخدمات في شمال وشرق سوريا.

قانون الاستثمار سيسهل عمل المستثمرين
أشار العبد أنّ قانون الاستثمار سيصدر قريبا، وهو قانون معنيّ بسنّ الخطط اللازمة للاستثمار،ويشرع لأمور تفيد المستثمرين وتسهيل عملهم بشكل يتناسب مع خدمة المواطنين في شمال وشرق سوريا”.

هجرة الشباب من الأمور التي تقلقنا
ودعا العبد الشباب والمثقفين وأصحاب العقول إلى العودة للوطن وعدم الهجرة،فالوطن يحتاج لعقول وخبرات، فهجرة الشباب من الأمور المقلقة للإدارة الذاتيّة وهي تعمل على الحدّ من ذلك.

ازدياد عدد قاطني شمال وشرق سوريا
واختتم العبد أنّ حياة المواطن في شمال وشرق سوريا أفضل مقارنة بمناطق أخرى،فلا يوجد ضرائب ترهق كاهل المواطن ،والدليل على ذلك تحسن الوضع المعيشي في شمال وشرق سوريا،وازدياد عدد قاطني مناطقنا فقد وصل لحوالي 6 مليون نسمة تقريبا نتيجة الأمان والاستقرار”.

جوان مصطفى ستشهد شمال وشرق سوريا كارثة إنسانية ما لم تتدخل المنظمات الإنسانية

أكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الخميس، أنَّ الهيئة لم تتلقَ دعمًا كافيًا حتى الآن سوى بعض المساعدات الخجولة، كما تعاني مراكز الحجر الصحي البالغ عددها 15 مركزًا من نقص الأوكسجين، ومشكلة تفشي الفيروس في مناطق الإدارة الذاتية حقيقية وليست وهمًا.

ونوَّه إلى أنَّ الوضع سيخرج عن السيطرة إن لم تتلقَ الإدارة الدعم الكافي فهي لا تستطيع لوحدها التصدي للوباء الذي ينتشر بسرعة.

وأضاف ناشدنا المنظمات الدولية إلَّا أنها لم تلتفت؛ لذا نوجه نداءنا الأخير من هذا المنبر للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجميع المجهات المعنية بهذا الشأن أن تتدخل فورًا لتقديم يد العون لمناطق شمال وشرق سوريا؛ لأنّنا بصدد كارثة بشريّة في الأيام القليلة القادمة.

وأشار إلى أنَّ البنية التحتية الصحيّة للمنطقة لاترتقي إلى التصدي للجائحة؛ لذلك كلّ العالم والمنظمات لديهم التزام أخلاقي وإنساني لتقديم الدعم للقطاع الصحي في المنطقة حتى نصبح قادرين على احتواء هذه الجائحة كي لا يدركنا الوقت ونصبح في مرحلة انهيارللقطاع الصحيّ.

كلمة السيد عبد حامد المهباش خلال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا

جميع المشاركين في المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا
نرحب بكم جميعاً ونشكر مشاركتكم في هذا المنتدى الهام والممَّيز بقدر أهمية ما نجتمع عليه اليوم وهو المياه وهذه الكلمة البسيطة الواسعة تساوي بمعناها الحياة فالماء قاطرة الحضارات ومهد النمو والازدهار حيث نشأت التجمعات البشرية وازدهرت على مقربة من مصادر المياه والانهار والبحيرات واقترن وجودها ونمّوها وتطورها باستمرار توافرها والعكس صحيح ولعلَّ تاريخنا في سوريا يشهد على ذلك عندما نذكر نهر الفرات ودجله والخابور والعاصي وبردى.

ولعلكم تتفقون معي على مدى الأهمية البالغة لهذا المورد الطبيعي الذي يستحق من الجميع العمل على رسم السياسات الاستراتيجية المساعدة والفعالة لحسن إدارة هذا المورد للوصول الى الأمن المائي والغذائي المستدام للحصول على الفائدة منه في كافة المجالات اللازمة لاستمرار الحياة .

ولأهمية المياه فقد أفردت الامم المتحدة يوماً محدداً للمياه يسمى اليوم العالمي للمياه و يصادف في 22 آذار من كل عام بدءاً من عام 1993 حيث يعتبر نصف سكان العالم يعيشون في مناطق قد تشح فيها المياه لمده شهرٍ واحد على الاقل سنوياً و قد اقتربت فعلاً معدلات الاستهلاك العالمي اليومي من بلوغ الحد الاقصى للقدرة على التحمل وهذا امر يستحق الوقوف عنده.

وقال: إن القانون الدولي يشير إلى التقاسم العادل للمياه العابرة للحدود الدولية بما فيها المياه السطحية والجوفية وذلك استناداً إلى الوثيقة التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 1997 ودخلت حيز التنفيذ في 17 آب 2014 فالنسبة لبلدنا سورية نرى أن الدولة التركية لا تلتزم بالاتفاقية الموقعة عام 1987 حول تقاسم مياه نهر الفرات بحيث كفلت هذه الاتفاقية أن نسبة التدفق عند الحدودهي 500 م3 في الثانية باتجاه الاراضي السورية وهي حصة سوريا والعراق إلا أن نسبة التدفق الفعلية الحالية لا تتجاوز 200م3 في الثانية أي بانخفاض يبلغ 60% من كميه التدفق المتفق عليها حسب البروتوكول الموقع بين سوريا و تركيا.

وهذا له تأثيرات سلبية كارثية حادة على السكان في مناطق الإدارة الذاتية سواء فيما يتعلق بمياه الشرب و الصرف الصحي او الزراعة والري حيث ان سكان هذه المناطق يعيشون على الزراعة في غالبيتهم وحرمان السكان ايضاَ من مورد الطاقة التي يتم توليدها عبر السدود المشادة على نهر الفرات حيث وصلت مستويات التخزين في بحيرتي تشرين والفرات الى ما يعرف بالمنسوب الميت الذي يعني ايقاف عمل السدين ( تشرين والفرات ) بشكل كامل بغية الحفاظ على مياه الشرب بشكل اساسي وتخصيص بعض الكميات القليلة للري ناهيك عن الضرر الذي سيلحق بالأراضي الزراعية من ملوحة وتسبخ وتخريب وكذلك الامراض والأوبئة التي تهدد السكان كالتيفوئيد و الكوليرا و غيرها حيث أن مياه نهر الفرات تشكل نسبة 80 الى 85 % من الموارد المائية لسوريا وبالتالي فإن نهر الفرات هو عصب البلاد المائي.

وأكد” أن تركيا اليوم تستخدم حرب المياه كأسلوب ضغط سياسي ضد الشعب السوري من خلال قطع مياه محطة علوك في راس العين وحرمان سكان مدينة الحسكة من مياه الشرب الذين عددهم حوالي مليون نسمة وكذلك حجز تدفق مياه نهر الفرات باتجاه سورية أملاَ في فرض املاءات سياسية على الشعب السوري مما يتسبب بكوارث انسانية كبيرة بحق السوريين في مناطق الإدارة الذاتية وما سيلحق بهم من ضرر اقتصادي و تنموي وأمراض و أوبئة ولا سيما في زمن جائحة كورونا العالمي اليوم.

فتركيا تتحمل كل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لكل ما سيلحق ب 5 مليون نسمة نتيجة حرمانهم من حقهم المشروع و حصتهم من المياه لذلك نتوجه من على هذا المنبر اليوم إلى منظمة الأمم المتحدة وكذلك دول التحالف الدولي و كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على النظام التركي للإفراج عن حصة الشعب السوري في مناطق الإدارة الذاتية من مياه محطه علوك والفرات لتجنب الكوارث المصطنعة من قبل النظام التركي التي ستلحق بهم”.

واختتم المهباش “ما تحدثت عنه هو لمحة موجزة عن أهمية المياه للبشرية بشكل عام و في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشكل خاص التي أكرمها الله بنهري الفرات ودجلة اللذين هما مصدر الخير والعطاء في ربوعها ويغرسا النماء في كل أرجائها فكان لزاماً علينا أن نتذكر و نتذاكر كل ذلك في هذا المؤتمر الهام والمميَّز .

الذي تعتز وتفتخر الإدارة الذاتية بتنظيمه ولأول مره لنشر الوعي بقضايا المياه ولتبادل الرؤى حول ادارتها وتنميتها وما نواجهه من ندرة المياه و تأثيرها على الصحة و فرص التنمية و إنني على ثقة في أن مشاركتكم الفعالة سيكون لها أثر بالغ في التوصل إلى مخرجات توضح حقيقه التحديات التي نواجهها.

أشكركم لحرصكم على المشاركة والتواجد معنا اليوم وأتمنى أن ينجح هذا المؤتمر المهم في بلورة افكار عملية من شأنها تعزيز التعاون لخدمة قضايا المياه بشكل عام و في شمال شرق سوريا بشكل خاص”.

مكتب الاتصالات: ستدخل شركات عالمية مناطق شمال وشرق سوريا قريبا

أكد غاندي الحسن الرئيس المشترك لمكتب الاتصالات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “أنّ المكتب عمل في الفترة الماضية على توسيع شبكة الكبل الضوئي في مناطق شمال وشرق سوريا كافة ،علما أنّ الشبكة كانت مقتصرة على منطقة الجزيرة فقط ،وعمل أيضاعلى تحديد مسارات احتياطيّة (ربط حلقي) تجنباً للانقطاعات في الشبكة”.

وأشار الحسن أن السبب الأساسي للضعف هو غلاء باقات النت، وتدهور سعر الصرف الليرة السورية،حيث يقوم المشترك بشراء سعات صغيرة لاتناسب احتياجاته ،ويحاول مكتب الاتصالات إيجاد آليات لتخفيض التكلفة من خلال تخفيض السعر وتقليل عدد الوسطاء بين المصدر والمشترك وتوسعة البنية التحتية داخل المدن.

وأضاف الحسن أن مكتب الاتصالات يتلقى بشكل دوري عروض من شركات عالمية لتفعيل خدماتهم في شمال وشرق سوريا ،والآن نحن في مرحلة التفاوض مع هذه الشركات وستدخل نطاق العمل قريباً.

وقال الحسن أن قطاع الاتصالات دخل القطاع التعليمي في الفترة الأخيرة بسبب جائحة كورونا، حيث قام المكتب بتفعيل باقات نت من أجل التدريس عن بعد،وإعطاء الدروس المدرسيّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحاليا يقوم مكتب الاتصالات بتخديم جامعات شمال وشرق سوريا بالإنترنت للمساهمة في عملية البحث العلمي للطلاب.

واختتم غاندي الحسن سيواصل مكتب الاتصالات العمل والبناء على ما تم إنجازه في إيجاد خدمات اتصالات متطورة، وتعزيز المساهمة المباشرة وغير المباشرة لقطاع الاتصالات في اقتصاد شمال وشرق سوريا.

نجاح أول عملية زرع قرنية في شمال وشرق سوريا

أجريت مساء أمس أول عملية زرع قرنية في شمال وشرق سوريا للطفل أحمد عدي السليمان (ثلاثة أعوام) في مشفى القلب والعين بمدينة قامشلو،وبدعم من هيئة الصحة في الإدارة الذاتية.

أكد الدكتور مصطفى عوجي إخصائي العيون لموقع الإدارة الذاتية :”تهدف عملية زراعة القرنية إلى استبدال قرنية العين المصابة بأخرى سليمة، وبمبادرة شخصية وبدعم من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قمنا بهذه العملية والتي تمت بنجاح باهر” .

وأضاف الدكتور مصطفى: “جلبت القرنية معي من باشور كوردستان لمتبرع إيراني (16 عاماً)، والعملية كانت ممتازة حيث سماكة قرنية الطفل كانت تفوق سماكة القرنية العادية”.

مشيراً إلى أن أول أسبوع من العملية سيكون هناك تشويش في القرنية، ولكن حتى تأخذ القطب مكانها وبعد سنة من عمر العملية ستظهر النتيجة النهائية.

وأكد الرئيس المشتركة لهيئة الصحة لشمال وشرق سوريا الدكتور جوان مصطفى: “من أجل تطوير مشفى القلب العين تجرى عمليات نوعية جداً ودقيقة للغاية، لا تجرى هذه العمليات إلا في دول متقدمة من الناحية الطبية، كانت آخرها عملية زرع القرنية للطفل أحمد، حيث تكفلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا بجميع المستلزمات لإجراء هذه العملية”.

وأُضاف الدكتور جوان مصطفى: “لهذه بوسعنا أن نقول أن عملية زرع القرنية للعين تعد قفزة نوعية لهيئة الصحة لشمال وشرق سوريا”.

وتُعدّ هذه العملية الأكثر انتشارًا من بين عمليات زراعة الأعضاء المختلفة. وقد تصاب القرنية ببعض الاضطرابات والأمراض التي تستدعي إجراء زرع القرنية، مثل عدوى فيروسية، أو جرثومية، أو فطرية أو من خلال دخول جسم غريب يؤدي لجرح القرنية بشكل عميق أو تحدب القرنية أو تقعرها.