جوان مصطفى :الوضع الصحي في بعض المدن مخيف بسبب سرعة انتشار كورونا

أكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتّية في شمال وشرق سوريا أنّ الوضع الصحي في بعض مدن شمال وشرق سوريا مخيف،من حيث سرعة انتشار فير وس كورونا،وارتفاع عدد الإصابات”.

وأضاف مصطفى ” أن الموجة الجديدة تصيب كل الأعمار،ولاتقتصر على عمر معين، وهي تصيب الصغار قبل الكبار،وأكبر دليل على ذلك، حالة الطفل الذي أصيب بكورونا في الرقة،ووُضِعَ في الحجر الصحي ،وكذلك حالة الوفاة لطفل آخر في مدينة الحسكة”.

وشدد مصطفى على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنين، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.

والجدير ذكره أنّ خلية الأزمة في الإدارة الذاتية الديمقراطيّة للجزيرة قررت رفع الحظر الكلي في الجزيرة وعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

العلاقات الخارجية تسلم أطفالا ونساء لحكومتي الدانمارك وألمانيا

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا ،مساء أمس وفدي من دولتي ألمانيا والدانمارك،هدفت الزيارة تسليم أطفالا ونساء من عوائل تنظيم داعش للوفدين.

ترأس الوفد السيد كورت جورج ستوكل ستل فريد مدير الشؤون القنصلية والهجرة في الخارجية الألمانية،والسيدة مانجا كليس رئيسة قسم المساعدات القنصلية للألمان في الخارج والسيد كريستوفر فيفيك، رئيس قسم المساعدة القنصلية وإدارة الأزمة ، إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

كان في استقبال الوفد كلا من الدكتور عبد الكريم عمرالرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيّة في الإدارة الذاتية ، والسيد فنر كعيط والسيدة عبير أيليا نائبا الرئاسة المشتركة,والسيدة زوزان أنس ممثلة عن مكتب علاقاتYPJ

تبادل الجانبان خلال اللقاء الوضع السياسي في مناطق شمال وشرق سوريا،والحلول المطروحة لحل الأزمة السوريّة.

وتحدث الدكتور عبد الكريم عمر للوفدين عن العقد الاجتماعي المزمع تعديله في شمال وشرق سوريا ” لقد شكلنا لجنة من 160 شخص من الإدارات الذاتية والمدنية والأحزاب السياسية والمستقلين والمثقفين ومؤسسات المجتمع المدني والحركات الشبابية والنسائية بالإضافة إلى الأكاديميين والأخصائيين ومن مختلف المكونات ومختلف المناطق الجغرافية لشمال وشرق سوريا , وبعد إعداد العقد الاجتماعي سيتم طرحه على المجلس العام وثم سنتوجه إلى إجراء الانتخابات”.

وبخصوص الوضع الميداني أوضح عمر ” إن الإدارة لازالت بحاجة إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة خلايا داعش الإرهابية لان القضاء على التنظيم جغرافياً غير كافي فهناك العشرات من الخلايا النائمة الموجودة في المنطقة، بالإضافة الى ضرورة تعاون المجتمع الدولي لحل مشكلة مقاتلي داعش الموجودين في المعتقلات وعوائلهم الموجودين في مخيمي الهول وروج، التهديدات التركية لازالت مستمرة والانتهاكات في المناطق المحتلة أيضاً مستمرة وتحدث بشكل يومي”.

و تطرق اللقاء إلى النظام الصحي في ظل انتشار فيروس كوفيد 19، وتأثير هذا الفيروس على مناطق شمال وشرق سوريا، وضرورة إعادة النظر في فتح معبر تل كوجر (اليعربية) لتقديم المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واللقاحات لتجنيب المنطقة كارثة إنسانية.

من جانبه قال فيفيك ” لقد تباحثنا حول قضايا هامة وأبرزها الحاجة إلى منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال وشرق سوريا وكذلك الاحتياجات الإنسانية في شمال وشرق سوريا كما إن دولة الدانمارك داعمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

والسيد كورت بدوره عبر عن شكره وامتنانه لجهود الإدارة الذاتية على تسهيل وتنفيذ المهمة الإنسانية التي تضمنت إعادة أطفال ونساء ألمان وسعادته أيضاً بزيارة المنطقة مرة أخرى.

في نهاية الزيارة تم تسليم الأطفال والنساء من عوائل تنظيم داعش الإرهابي وفق البرتوكولات الدوليّة.

بيان إلى الرأي العام

بيان إلى الرأي العام

وردت من بعض الإعلاميين طلبات تتعلق بعملهم؛ حيث تحدثوا عن وجود بعض القضايا في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة قامشلو في إقليم الجزيرة.

وبموجب المعلومات التي حصلنا عليها نحن دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا، بدأنا بالتواصل مع قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وهيئة الداخلية، والتي بدورها باشرت التحقيق في ملابسات هذه الوقائع، حيث مازالت التحقيقات مستمرة للكشف عن حقيقة ما حدث، ومحاسبة المذنبين، وتواصلنا مستمر مع هيئة الداخلية لمعرفة كل جديد يطرأ في هذا السياق.

ولكن تفاجأنا يوم أمس ببيان صادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، التي اتهمتنا من خلاله بأننا لا نسمح للصحفيين العمل بحرية، دون الاستناد إلى أية دلائل قطعية وسط تجاهل تام عن وجود مئات الوسائل الإعلامية المرخصة لدينا، والتي تعتبر أكثر منطقة مفتوحة للإعلام المحليّ والعالميّ.

نحن في دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا أعددنا القانون الخاص بالإعلام، من خلال جلسات واجتماعات ومناقشات عُقِدت مع الصحفيين والعاملين في مجال الصحافة والإعلام، والمؤسسات المعنية بأمور الصحفيين، وتم مصادقته من قبل المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ونُشِر عبر وسائل الإعلام، وكذلك تم توزيع نسخ منه على المؤسسات الإعلامية، ونحن الآن بصدد إعداد اللائحة التنفيذية للقانون، وكل هذه الأمور تتم بشفافية، وبالنقاش مع المؤسسات الإعلامية والصحفيين، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدلّ على حجم مساحة الحريّة والتعبير في مناطق شمال وشرق سوريا في المجال الإعلامي.

والجانب الآخر الذي ورد في البيان والذي لفت انتباهنا وكان محل نقد وتنديد هو اتهامنا بوجود صفحات موالية لنا كإدارة ذاتية لشمال وشرق سوريا تقوم بتهديد بعض الصحفيين، وهنا نؤكد أنّ كلّ ما ذُكر هو عارٍ عن الصحة، وبعيدٌ كلّ البعدِ عن الواقع، لأنّ هذه الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ليست صفحات رسمية، وهي وهمية، وليست معروفة، والغرض من إنشاء هكذا صفحات هو تشويه صورة الإدارة الذاتية، وربما البعض يروج لنفسه في بعض المرات بأسماء وهميّة، وهنا مرّة أخرى ننتقد أسلوب وصياغة منظمة مراسلين بلا حدود لهذا البيان، ونندد بالعبارات التي استخدمتها المنظمة، وذلك لأنها كما قلنا سابقاَ عارية عن الصحة، بالإضافة إلى أن منظمة مراسلين بلا حدود كما هو واضح في بيانها لم تتحرَ عن الوقائع بشكل كافٍ، واستندت إلى كلام البعض دون أية وثائق أو وقائع ملموسة، حيث أنّ من معايير العمل المهني أن تكون هناك دلائل قطعية في مثل هذه الحالات، كما لم يتم مراسلة دائرة الاعلام للاستفسار عن ما حدث قبل إصدار هكذا بيان، ما يؤكد أنه يعبر عن وجهة نظر غير كاملة.

وعلى هذا الأساس نحن في دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا نطالب منظمة مراسلين بلا حدود بإعادة النظر في بيانها، وتوضيح رؤيتها وموقفها وفق الحقائق والواقع، لأن استنادها على بعض المعلومات من بعض الأشخاص بهذا الشكل يؤثر على دورها الحيادي المدافع عن الصحافة والصحفيين؛ نحن دائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا سنستمر في متابعة الأحداث التي وقعت في الأيام الماضية مع هيئة الداخلية، لتوضيح حقيقة الوقائع والأحداث، ونهيب بكافة الصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية العاملة في شمال وشرق سوريا، بأن يكونوا يقظين وحذرين من الجهات التي تعمل على تشويه الحقائق، والإساءة للإدارة الذاتية، وإننا لن نسمح بأن يستغل أحد صفته الإعلامية لتنفيذ مآرب سياسية أو حتى حزبية بعيدة عن العمل الإعلامي، وندعو جميع الإعلاميين الملتزمين بميثاق الشرف الإعلامي والصحفي العمل من أجل الرقي بالمستوى الإعلامي في شمال وشرق سوريا، ليكون مثالاً يحتذى به في خدمة الحقيقة والمصلحة العامة لكافة المكونات.

دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

عين عيسى في 2021/9/30

 

 

المنتدى الدولي للمياه يختتم أعماله بجملة من النتائج والتوصيات

-استنكار سياسات الدولة التركية في تحويل المياه لسلاح سياسي ضد السكان المدنيين في شمال وشرق سوريا، وعموم الدولة السورية والعراق.

-رفع تقرير عام وشامل، باسم المنتدى وكل المشاركين فيه، عن كل انتهاكات الدولة التركية للقوانين والمواثيق الناظمة للمياه الدولية إلى هيئات ومنظمات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.

-دعوة المجتمع الدولي للضغط على الدولة التركية للتراجع عن سياستها واختراقها للقوانين الناظمة للمياه الدولية المشتركة.

-رفع دعوى قضائية ضدها لخرقها للقانون الدولي العام، والأعراف الدولية والاتفاقيات الثنائية والثلاثية التي التزمت بها سابقاً بما يخص نهري دجلة والفرات، واستعمالها المياه كسلاح للحرب، مخالفة بذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949.

-مشاركة نتائج هذا المنتدى مع منظمات المجتمع المدني المعنية، والمجتمع المدني في كل من سوريا والعراق وتركيا.

-دعوة المجتمع الدولي للتدخل الفوري وتحمل واجبه الإنساني في المنطقة، فيما يتعلق بتأثيرات قطع المياه وشحها وتأثيرها على المجتمعات ومخيمات اللاجئين. بما يخص اللاجئين ومخيماتهم.

-توثيق كافة المحاضرات والأبحاث والمحاضرات التي تمت مناقشتها في المنتدى، وصياغتها لإعداد خارطة مائية لاستثمارها بشكلها الأمثل.

-دعوة الإدارة الذاتية لحل مشاكل المياه وذلك بالحوار والتعاون مع الجهات المعنية، كالعراق وسوريا والمنظمات والقوى الدولية، كونها مسألة إنسانية.

-المساهمة في المشاريع التي تدعم مصادر المياه، وتأمين مصادر مستدامة لها، وبناء السدود الصغيرة والمتوسطة على الأنهار الصغيرة، وبناء مراكز لتحلية المياه، وجلب مياه الأنهار إلى المناطق التي تعاني من العجز المائي.

-التعاون مع المنظمات الإنسانية والحقوقية في الحصول على الدعم المادي والمعنوي لمجابهة تداعيات ومخاطر أزمة المياه في المنطقة.

-دعوة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى رسم استراتيجيات وسياسات طويلة الأمد بالاستناد، والاستفادة من الأبحاث والدراسات الصادرة عن المراكز البحثية لتجنب الآثار الناجمة عن أزمة المياه في المنطقة، ولمجابهة التداعيات السلبية والكوارث البيئية لشح المياه.

-وضع برامج جدية وملزمة خاصة بالترشيد وزيادة الوعي في الاستخدامات المختلفة للمياه بالاشتراك بين الإدارة الذاتية والمراكز البحثية.

-دعوة الإدارة الذاتية لإنشاء مراكز دراسات متخصصة في الأمن المائي.

-بناء محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

-استخدام طرق الطاقة البديلة (الهوائية والشمسية).

-إمكانية الاستفادة من نهر دجلة واستجرار مياهه إلى المناطق التي تعاني من العجز المائي.

-التركيز على ضرورة الحفاظ على نظافة المياه الجارية ومتابعتها من قبل هيئات الإدارة المحلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا، ووضع برامج وسياسات ترشيدية ورادعة للأفراد والجماعات والشركات والمؤسسات التي لا تلتزم بمعايير النظافة في أحواض الأنهار وبالقرب منها، وبالنسبة للمياه الجوفية أيضاً.

-العمل على إنشاء دراسة شاملة معمقة للموارد البشرية والاقتصادية ولموارد المياه في المنطقة، وتوظيفها لمتطلبات التنمية بمختلف اتجاهاتها، وخاصة تلك التي تتعلق بالمياه ومصادرها وأساليب إدارتها.

ورفع تقرير عام وشامل من هذا المنتدى حول الحلول والمقترحات الممكنة التي طرحها السادة المحاضرون للحفاظ على مصادر المياه الموجودة، وتأمين مصادر جديدة لها، وتقديمها للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للعمل على متابعتها ودراستها، وتنفيذ ما هو ممكن منها، ومتابعتها من قبل لجنة المتابعة.

-تشكيل لجنة متابعة منبثقة من المنتدى لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات.

-دعوة الإدارة الذاتية لتشكيل لجنة دبلوماسية مختصة بشؤون المياه.

كلمة السيد عبد حامد المهباش خلال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا

جميع المشاركين في المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا
نرحب بكم جميعاً ونشكر مشاركتكم في هذا المنتدى الهام والممَّيز بقدر أهمية ما نجتمع عليه اليوم وهو المياه وهذه الكلمة البسيطة الواسعة تساوي بمعناها الحياة فالماء قاطرة الحضارات ومهد النمو والازدهار حيث نشأت التجمعات البشرية وازدهرت على مقربة من مصادر المياه والانهار والبحيرات واقترن وجودها ونمّوها وتطورها باستمرار توافرها والعكس صحيح ولعلَّ تاريخنا في سوريا يشهد على ذلك عندما نذكر نهر الفرات ودجله والخابور والعاصي وبردى.

ولعلكم تتفقون معي على مدى الأهمية البالغة لهذا المورد الطبيعي الذي يستحق من الجميع العمل على رسم السياسات الاستراتيجية المساعدة والفعالة لحسن إدارة هذا المورد للوصول الى الأمن المائي والغذائي المستدام للحصول على الفائدة منه في كافة المجالات اللازمة لاستمرار الحياة .

ولأهمية المياه فقد أفردت الامم المتحدة يوماً محدداً للمياه يسمى اليوم العالمي للمياه و يصادف في 22 آذار من كل عام بدءاً من عام 1993 حيث يعتبر نصف سكان العالم يعيشون في مناطق قد تشح فيها المياه لمده شهرٍ واحد على الاقل سنوياً و قد اقتربت فعلاً معدلات الاستهلاك العالمي اليومي من بلوغ الحد الاقصى للقدرة على التحمل وهذا امر يستحق الوقوف عنده.

وقال: إن القانون الدولي يشير إلى التقاسم العادل للمياه العابرة للحدود الدولية بما فيها المياه السطحية والجوفية وذلك استناداً إلى الوثيقة التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 1997 ودخلت حيز التنفيذ في 17 آب 2014 فالنسبة لبلدنا سورية نرى أن الدولة التركية لا تلتزم بالاتفاقية الموقعة عام 1987 حول تقاسم مياه نهر الفرات بحيث كفلت هذه الاتفاقية أن نسبة التدفق عند الحدودهي 500 م3 في الثانية باتجاه الاراضي السورية وهي حصة سوريا والعراق إلا أن نسبة التدفق الفعلية الحالية لا تتجاوز 200م3 في الثانية أي بانخفاض يبلغ 60% من كميه التدفق المتفق عليها حسب البروتوكول الموقع بين سوريا و تركيا.

وهذا له تأثيرات سلبية كارثية حادة على السكان في مناطق الإدارة الذاتية سواء فيما يتعلق بمياه الشرب و الصرف الصحي او الزراعة والري حيث ان سكان هذه المناطق يعيشون على الزراعة في غالبيتهم وحرمان السكان ايضاَ من مورد الطاقة التي يتم توليدها عبر السدود المشادة على نهر الفرات حيث وصلت مستويات التخزين في بحيرتي تشرين والفرات الى ما يعرف بالمنسوب الميت الذي يعني ايقاف عمل السدين ( تشرين والفرات ) بشكل كامل بغية الحفاظ على مياه الشرب بشكل اساسي وتخصيص بعض الكميات القليلة للري ناهيك عن الضرر الذي سيلحق بالأراضي الزراعية من ملوحة وتسبخ وتخريب وكذلك الامراض والأوبئة التي تهدد السكان كالتيفوئيد و الكوليرا و غيرها حيث أن مياه نهر الفرات تشكل نسبة 80 الى 85 % من الموارد المائية لسوريا وبالتالي فإن نهر الفرات هو عصب البلاد المائي.

وأكد” أن تركيا اليوم تستخدم حرب المياه كأسلوب ضغط سياسي ضد الشعب السوري من خلال قطع مياه محطة علوك في راس العين وحرمان سكان مدينة الحسكة من مياه الشرب الذين عددهم حوالي مليون نسمة وكذلك حجز تدفق مياه نهر الفرات باتجاه سورية أملاَ في فرض املاءات سياسية على الشعب السوري مما يتسبب بكوارث انسانية كبيرة بحق السوريين في مناطق الإدارة الذاتية وما سيلحق بهم من ضرر اقتصادي و تنموي وأمراض و أوبئة ولا سيما في زمن جائحة كورونا العالمي اليوم.

فتركيا تتحمل كل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لكل ما سيلحق ب 5 مليون نسمة نتيجة حرمانهم من حقهم المشروع و حصتهم من المياه لذلك نتوجه من على هذا المنبر اليوم إلى منظمة الأمم المتحدة وكذلك دول التحالف الدولي و كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على النظام التركي للإفراج عن حصة الشعب السوري في مناطق الإدارة الذاتية من مياه محطه علوك والفرات لتجنب الكوارث المصطنعة من قبل النظام التركي التي ستلحق بهم”.

واختتم المهباش “ما تحدثت عنه هو لمحة موجزة عن أهمية المياه للبشرية بشكل عام و في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشكل خاص التي أكرمها الله بنهري الفرات ودجلة اللذين هما مصدر الخير والعطاء في ربوعها ويغرسا النماء في كل أرجائها فكان لزاماً علينا أن نتذكر و نتذاكر كل ذلك في هذا المؤتمر الهام والمميَّز .

الذي تعتز وتفتخر الإدارة الذاتية بتنظيمه ولأول مره لنشر الوعي بقضايا المياه ولتبادل الرؤى حول ادارتها وتنميتها وما نواجهه من ندرة المياه و تأثيرها على الصحة و فرص التنمية و إنني على ثقة في أن مشاركتكم الفعالة سيكون لها أثر بالغ في التوصل إلى مخرجات توضح حقيقه التحديات التي نواجهها.

أشكركم لحرصكم على المشاركة والتواجد معنا اليوم وأتمنى أن ينجح هذا المؤتمر المهم في بلورة افكار عملية من شأنها تعزيز التعاون لخدمة قضايا المياه بشكل عام و في شمال شرق سوريا بشكل خاص”.

كلمة السيدة بيريفان خالد خلال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا

ألقت السيدة بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كلمة خلال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا الذي عقد صباح اليوم الإثنين في الحسكة ،قالت فيها: “لا يزال الملايين من شعبنا يعانون نقص مياه الشرب والري وأسباب هذه الأزمة كثيرة قد تكون بعضها فنية وتقنية لكن السبب الرئيس هو كما يعلم الجميع الهجوم التركي الذي نواجهه منذ أعوام”.

وأضافت خالد: “رافق نقص المياه الكثير من الأزمات الإنسانية والاقتصادية نعاني منها على مرأى ومسمع المجتمع الدولي إلى يومنا هذا،لكن للأسف الرأي العام العالمي لم يحرك ساكنًا”.

واستهجنت الصمت الدولي قائلةً: “نتعجب من الصمت حيال الهجمات التركية على مناطقنا فقد تجاوزت الدولة التركية كافة القوانين الدولية وقامت باستغلال تدفق المياه لمحاربتنا بالتعطيش ولم تترك طريقة إلا واتبعتها في حربها ضدنا”.

ختامًا ناشدت خالد الحضور باتخاذ مواقف جادة حيال الممارسات التركية ضد شعوب المنطقة فقالت: “خلال الصيف عانى الآلاف من أهالي مناطقنا أزمة خانقة في المياه، ونأمل بانعقاد هذا المؤتمر والحضور الدولي اتخاذ قرارات تحسم وتنهي أزمة العطش التي سببتها تركيا في شمال وشرق سوريا، ونرجومن السادة الحضور أخذ موقف صارم حيال ذلك، كما نعمل في الإدارة الذاتية توفير كافة الخدمات للأهالي ومن ضمنها توفير المياه لكافة المناطق، وسنخرج من هذه الأزمة كما تجاوزنا الأزمات السابقة”.

انطلاق فعاليات المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا

الحسكة: انطلقت صباح اليوم في صالة سردم الثقافية في مدينة الحسكة فعاليات المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا بمشاركة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا والرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحليّة في الجزيرة،ومركز الفرات للدراسات وجامعة روج آفا.

ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية بشأن المياه، وتوجيه الأنظار إلى السياسة الإقليمية وحرب احتكار الموارد المائية واستغلالها في الخلافات السياسية والاقتصادية،وعرض ومناقشة المخاطر والتحديات المرتبطة بمسألة الأمن المائي وتحقيق الأمن والتنمية المستدامة للمياه،وبيان الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناجمة عن ممارسات الدولة التركية الجائرة، لصلاحياتها في التحكم بالموارد المائية في المنطقة، بهدف خلق أزمة مياه. لتستطيع من خلالها فرض إرادتها السياسية على باقي الأطراف،وإيجاد حلول واستراتيجيات لمشاكل المياه في شمال وشرق سوريا وجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات وتوجيه المنظمات والقوى الدولية للتعاون لمواجهة التحديات في قطاع المياه.

مكتب الاتصالات: ستدخل شركات عالمية مناطق شمال وشرق سوريا قريبا

أكد غاندي الحسن الرئيس المشترك لمكتب الاتصالات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “أنّ المكتب عمل في الفترة الماضية على توسيع شبكة الكبل الضوئي في مناطق شمال وشرق سوريا كافة ،علما أنّ الشبكة كانت مقتصرة على منطقة الجزيرة فقط ،وعمل أيضاعلى تحديد مسارات احتياطيّة (ربط حلقي) تجنباً للانقطاعات في الشبكة”.

وأشار الحسن أن السبب الأساسي للضعف هو غلاء باقات النت، وتدهور سعر الصرف الليرة السورية،حيث يقوم المشترك بشراء سعات صغيرة لاتناسب احتياجاته ،ويحاول مكتب الاتصالات إيجاد آليات لتخفيض التكلفة من خلال تخفيض السعر وتقليل عدد الوسطاء بين المصدر والمشترك وتوسعة البنية التحتية داخل المدن.

وأضاف الحسن أن مكتب الاتصالات يتلقى بشكل دوري عروض من شركات عالمية لتفعيل خدماتهم في شمال وشرق سوريا ،والآن نحن في مرحلة التفاوض مع هذه الشركات وستدخل نطاق العمل قريباً.

وقال الحسن أن قطاع الاتصالات دخل القطاع التعليمي في الفترة الأخيرة بسبب جائحة كورونا، حيث قام المكتب بتفعيل باقات نت من أجل التدريس عن بعد،وإعطاء الدروس المدرسيّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحاليا يقوم مكتب الاتصالات بتخديم جامعات شمال وشرق سوريا بالإنترنت للمساهمة في عملية البحث العلمي للطلاب.

واختتم غاندي الحسن سيواصل مكتب الاتصالات العمل والبناء على ما تم إنجازه في إيجاد خدمات اتصالات متطورة، وتعزيز المساهمة المباشرة وغير المباشرة لقطاع الاتصالات في اقتصاد شمال وشرق سوريا.

نجاح أول عملية زرع قرنية في شمال وشرق سوريا

أجريت مساء أمس أول عملية زرع قرنية في شمال وشرق سوريا للطفل أحمد عدي السليمان (ثلاثة أعوام) في مشفى القلب والعين بمدينة قامشلو،وبدعم من هيئة الصحة في الإدارة الذاتية.

أكد الدكتور مصطفى عوجي إخصائي العيون لموقع الإدارة الذاتية :”تهدف عملية زراعة القرنية إلى استبدال قرنية العين المصابة بأخرى سليمة، وبمبادرة شخصية وبدعم من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قمنا بهذه العملية والتي تمت بنجاح باهر” .

وأضاف الدكتور مصطفى: “جلبت القرنية معي من باشور كوردستان لمتبرع إيراني (16 عاماً)، والعملية كانت ممتازة حيث سماكة قرنية الطفل كانت تفوق سماكة القرنية العادية”.

مشيراً إلى أن أول أسبوع من العملية سيكون هناك تشويش في القرنية، ولكن حتى تأخذ القطب مكانها وبعد سنة من عمر العملية ستظهر النتيجة النهائية.

وأكد الرئيس المشتركة لهيئة الصحة لشمال وشرق سوريا الدكتور جوان مصطفى: “من أجل تطوير مشفى القلب العين تجرى عمليات نوعية جداً ودقيقة للغاية، لا تجرى هذه العمليات إلا في دول متقدمة من الناحية الطبية، كانت آخرها عملية زرع القرنية للطفل أحمد، حيث تكفلت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا بجميع المستلزمات لإجراء هذه العملية”.

وأُضاف الدكتور جوان مصطفى: “لهذه بوسعنا أن نقول أن عملية زرع القرنية للعين تعد قفزة نوعية لهيئة الصحة لشمال وشرق سوريا”.

وتُعدّ هذه العملية الأكثر انتشارًا من بين عمليات زراعة الأعضاء المختلفة. وقد تصاب القرنية ببعض الاضطرابات والأمراض التي تستدعي إجراء زرع القرنية، مثل عدوى فيروسية، أو جرثومية، أو فطرية أو من خلال دخول جسم غريب يؤدي لجرح القرنية بشكل عميق أو تحدب القرنية أو تقعرها.

 

مشفى القلب والعين يجري عملية قلب مفتوح لطفلة

الجزيرة:أجرى فريق طبي في مشفى القلب والعين في قامشلو عملية قلب مثقوب في 22 /9 /2021 بخبرات محلية
للطفلة أمينة تيجو التي تبلغ من العمر 14 عاما وهي الآن بحالة جيدة الان.

وأكد الدكتور شورش موسى إخصائي الجراحة القلبية في مشفى القلب والعين لموقع الإدارة الذاتية :” أن ثقب القلب عند الطفلة أمينة هو مشكلة صحية شائعة تتمثل بوجود ثقب بين حجيرات القلب أو البطينين، وهذا الثقب قد يحدث في أي مكان في عضلة القلب التي تفصل بين جزئيه”.

والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة بثقب القلب هو عيب خلقي منذ الولادة، بالتالي بعض الأشخاص يولدون بثقب في القلب وقد لا يترافق مع أي أعراض ليكون تشخيص الإصابة متأخرا.

وأضاف الدكتور موسى:” تعد هذه العملية فريدة من نوعها في شمال وشرق سوريا عمل على حالة الطفلة فريق طبي محلي وتمت العملية بنجاح”.

وقال الدكتور موسى:” العملية كانت ناجحة ووضع الطفلة جيدة جدا وهي الآن تحت المراقبة وكل فحوصاتها ممتازة.”

وأكدت الطفلة أمينة تيجو : “كنت أعاني من ألم شديد بسبب ثقب موجود القلب ولكن بعد إجراء العملية حالتي ممتازة وأشكر الطاقم الطبي المشرف على عمليتي”.