عقد مكتب التخطيط والتنمية والإحصاء في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم السبت اجتماعه الأول، بعد المصادقة على نظامه الداخلي، مع مكاتب التخطيط في الإدارات الذاتية والمدنية بحضور السيد عبد حامد المهباش ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ).
وأكد محمد الأحمد (الرئيس المشترك لمكتب التخطيط والتنمية والإحصاء في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) بأن هذا الاجتماع “هو الأول مع مكاتب باقي الإدارات الذاتية والمدنية”.
وأضاف الأحمد أن هدف الاجتماع هو”وضع آلية عمل وإعداد خطط وبرامج للمشاريع الخدمية والتنموية وفق الإمكانات المتاحة وذلك بعد إعداد قاعدة بيانات وإحصاءات شاملة وفق أسس علمية وتقديم شرح عن واقع المكاتب في الإدارات واحتياجاتهم إلى الخبرات والمعدات اللازمة ورصد ميزانية خاصة لنفقات كل مكتب”.
وفي ختام حديثه أضاف محمد الأحمد أنهم قاموا بوضع “خطة عمل لشهر يتم من خلاله إعادة النظر في الأنظمة الداخلية وذلك بما ينسجم مع النظام الداخلي لمكتب التخطيط والتنمية والإحصاء في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا واستكمال الهيكلية التنظيمية والمشاركة في إعداد خطط عام 2021 وفق الميزانيات المرصودة لكل إدارة”.
قالت هيئة الإدارات المحلية والبيئة اليوم الأربعاء “بأن قانون قيصر الذي فرض على سوريا أثر بشكل سلبي على مناطقنا وتضررت العديد من المشاريع الخاصة بهيئة الإدارات المحلية والبيئة وذلك نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار”.
وأوضح جوزيف لحدو (الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) “بأن قانون قيصر غير مسار عملنا وأدى إلى انخفاض الميزانية إلى أكثر من النصف ولان طبيعة عملنا وأغلب مشاريعنا هي بالدولار”.
مشاريع تم أنجزاها في عام 2020
بخصوص مشاريع الصرف الصحي قال لحدو “قمنا بتأهيل شبكات الصرف الصحي في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا ومنه كانت حالات إسعافيه”.
وفيما يخص الطرقات أضاف لحدو “بأنهم قاموا بالعديد من مشاريع التزفيت منه في كوباني والرقة ودير الزور وبالإضافة لديريك والحسكة ومنبج وخلال عام 2020 أنجزنا قسم كبير في تزفيت الطرقات”.
ونعمل حالياً على طريق الرقة الحسكة الذي أصبح جاهز للتزفيت وهذا الطريق أصبح مهم ورئيسي وقمنا بإعادته من جديد وليس فقط صيانته وطريق الرقة الجرنية الذي انتهينا من تأهيله وتزفيت.
وعن محطات المياه ذكر جوزيف لحدو بأنهم قاموا “بتأهيل العديد من محطات المياه وتأمين المياه لبعض المناطق كـ هجين والباغوز في دير الزور التي كانت لا تصلها وقمنا أيضاً بحفر العديد من الآبار في مدينة الحسكة كحالة سريعة”.
فيما يخص الجسور والعبارات أضاف لحدو “كانت هناك العديد من الجسور والعبارات المخربة والتي عملنا على تأهيلها لتعود إلى الخدمة وكانت من الأمور الهامة التي تخدم المواطن”.
اما في مجال البيئة ذكر لحدو “البيئة هي من أولويتنا ونعمل على دعمها حيث يوجد في كوباني مشروع تأسيس قرية بيئية وتبلغ مساحتها 2 هكتار وقابلة للتوسع بحسب الحاجة وهي الأولى من نوعها في شمال وشرق سوريا”.
مشاكل وصعوبات
ذكر جوزف لحدو “من المعوقات التي وقفت امامنا خلال عام 2020 ارتفاع سعر صرف الدولار الذي بسببه انخفضت الميزانية التي قمنا بإعداده مسبقاً حيث أن أغلب المواد ارتفاع سعرها”.
خطط ومشاريع في عام 2021
فيما يخص مشكلة المياه في الحسكة أوضح لحدو بأنهم “يعملون على جر مياه نهر الخابور ووضعها في بحيرة الحمة القريبة من الحسكة وتكلفة هذا المشروع يقدر بـ 5مليون دولار ونصف ولدينا أيضاً مشروع معالجة مياه الشرب في كل من كوباني ومنبج والطبقة”.
وفيما يخدم البيئة قال جوزيف لحدو قمنا بإعداد مشاريع خاصة بالبيئة بتكلفة تصل إلى ما يقارب 600مليون ل.س.
وأضاف لحدو “من المشاريع أيضاً معالجة مشاكل الصرف الصحي وتأمين الأليات الثقيلة بما يخدم حاجتنا وسنقوم أيضاً بأنشاء مصفاة خاصة بتصفية مادة الفيول التي تنتج مادة الزفت الأصلي وبأعلى المواصفات ولدينا مشروع تأهيل جسر الرقة وإن لم تكن هناك جهة داعمة لهذا المشروع سنقوم نحن بتنفيذها على مراحل لأنه مشروع ضخم ومكلف”.
وفي ختام حديثه لموقع الإدارة الذاتية أضاف سنكمل مشروع التزفيت في مناطق شمال وشرق سوريا وسيكون لدينا مشروع تزفيت ضخم في عام 2021.
أكدت جيهان محمد ( الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الإجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن النازحين “يعانون من نقص حاد في الأدوية وخصوصا حليب الأطفال والخيم وهذا بسبب إغلاق المعابر الحدودية وبالدرجة الأولى معبر تل كوجر مع الدولة العراقية”.
وأضافت محمد أن المجتمع الدولي “يتحمل ما يحصل في مخيمات شمال وشرق سوريا ويجب التحرك ودعم هذه المخيمات بالمساعدات الإنسانية والخيم”.
عدد المخيمات في شمال وشرق سوريا
وأوضحت محمد بأن ” عدد المخيمات في مناطق شمال وشرق سوريا وصل إلى 15 مخيما في مختلف مناطق الإدارة الذاتية بالإضافة لإنشاء مخيم نازحي إدلب في تل حمَير في جنوب منبج ومخيم سري كانيه في الحسكة” بينما عدد النازحين داخل المخيمات بلغ ” ما يقارب ١٢٥ ألف شخص في مختلف مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
أما بخصوص عدد النازحين في جميع مناطق الإدارة الذاتية أضافت محمد أنه قد وصل لقرابة “مليون شخص”.
أعمال تم انجازها خلال عام2020
أما عن الأعمال التي قاموا بها ذكرت محمد ” بأنهم قاموا بتوسعة كل من مخيم المحمودلي في ريف الطبقة ومخيم كري سبي/ تل أبيض في ريف الرقة ومخيم واشوكاني” مضيفة أنهم قاموا ” بإخراج ما يقارب ٦٠٠٠ آلاف شخص على 31 رحلة وهم من الجنسية السورية وتم هذا بناء على طلب الأهالي ووجهاء وشيوخ العشائر”.
صعوبات ومشاكل خلال عام 2020
وبخصوص الصعوبات التي واجهتهم ذكرت محمد أنه “بعد الهجوم التركي لمناطقنا خرجت العديد من المنظمات الإنسانية خارج الخدمة وهذا ما سبب نقصا في تقديم الدعم للنازحين الذين تضرروا نتيجة هجوم دولة الإحتلال التركي لمناطق كري سبي/تل أبيض وسري كانيه/رأس العين”.
وتطرقت جيهان محمد لدور مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قائلة أنها “لا تقوم بواجبها الإنساني تجاه النازحين”.
وطالبت محمد في نهاية حديثها لموقع الإدارة الذاتية المجتمع الدولي “بالتحرك ومساعدة النازحين وتأمين الأدوية وحليب الأطفال التي تفتقدها أغلب المخيمات ويجب فتح معبر تل كوجر مع العراق لتأمين ما يلزم من مساعدات إنسانية”.
كشفت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن بعض المشاريع والخطط التي ستعمل عليها الإدارة الذاتية خلال العام 2021.
وأكدت بيريفان خالد (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لديها العديد من المشاريع والخطط التي ستنفذ خلال العام 2021 بالتنسيق مع الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.
وأكدت خالد أنه وخلال اجتماعنا الأخير مع المجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية نقاشنا الموازنة والميزانية للإدارة الذاتية والإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا للعام ٢٠٢١.
وأوضحت خالد أن من هذه الخطط التي سيعملون عليها هي “تطوير العمل المؤسساتي في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا والذي يتركز على ثلاث نقاط أساسية هي تقوية جهاز الرقابة ومحاربة الفساد بالدرجة الأولى وتدريب وتأهيل العاملين ضمن الإدارات الذاتية والمدنية والتركيز على الخطط والمشاريع التي ستنفذ في العام ٢٠٢١”.
ونوهت خالد إلى أنهم يعملون حالياً على “استكمال الإجراءات الإدارية والأمور التي تلزم للبدء بها في ٢٠٢١ حيث سيكون هذا العام انطلاقة لتطوير العمل المؤسساتي في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا على أساس النقاط الثلاث المذكورة”.
واختتمت بيريفان خالد حديثها لموقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا بالقول أنهم يقومون “بوضع آلية لمتابعة تنفيذ مخرجات وقرارات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات والتي تتعلق بجانب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع لجنة المتابعة التي انتخبت خلال المؤتمر ونعتزم عقد سلسلة اجتماعات لتنفيذ مخرجات وقرارات هذا المؤتمر”.
تعمل هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على تدريب وتوعية المرأة من أجل الوصول إلى مجتمع يضمن حقوق المرأة ويحقق العدالة والمساواة بينها وبين الرجل.
وخلال لقاء لموقع الإدارة الذاتية مع جيهان خضرو (رئيس هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) قالت خضرو أن: “عملنا كهيئة للمرأة في الإدارة الذاتية يركز على تدريب وتوعية المرأة من أجل ضمان كافة حقوقها وتحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة”.
وأضافت خضرو أن: “لدنيا العديد من المشاريع الخاصة بالمرأة منها الإقتصادية ومنها التوعوية وقمنا بعدة حملات ومشاريع في هذا الإطار”.
مشاريع تم أنجاءها خلال عام الـ2020
وعن المشاريع المنجزة من قبل هيئة المرأة أوضحت خضرو أنهم قاموا ” بافتتاح 6 روضات و5 دور حضانة في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا”.
أما بخصوص التوعية فذكرت خضرو أنهم قاموا ” بافتتاح دورُ لحماية المرأة في كل من الجزيرة والطبقة ودار قيد التنفيذ في الرقة”.
وبخصوص المشاريع الإقتصادية تابعت خضرو قائلة ” قمنا بإنجاز عدة مشاريع إقتصادية خاصة بالمرأة ومنها مشاريع زراعية كالبيوت البلاستكية وافتتاح معمل منظفات في الرقة أما في دير الزور فقمنا بافتتاح صالة للبالة وفي منبج وإقليم الفرات افتتحنا مخازن للمؤنة ومشاغل خياطة في منبج”.
صعوبات ومشاكل
وعن الصعوبات التي واجهتهن قالت خضرو ” المشكلة هي واحدة والسبب واحد وهو الذي ألحق الضرر ليس فقط بمنطقة واحدة وإنما بمختلف مناطق شمال وشرق سوريا وهو الهجوم التركي على بعض مناطقنا أما السبب الثاني فهو جائحة كورونا حيث أوقفت إجراءات الحظر العديد من المشاريع”.
خطط ومشاريع خلال العام2021
اختتمت جيهان خضرو حديثها بأنهم يقومون ” بإعداد عدة مشاريع خاصة بالمرأة وسنعمل عليها خلال العام الجديد ونأمل أن نتم ما كنا نسعى إلى تحقيقه في العام 2020″.
أكدت عائشة الرجب ” الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” اليوم الخميس أن “العديد من المشاريع التي كان مقترحا تنفيذها خلال عام 2020 لم تنفذ وذلك بسبب جائحة كورونا”.
وأوضحت الرجب أن سبب عدم تنفيذ هذه المشاريع هو “جائحة كورونا والحظر المفروض لتفادي الإصابة به”.
وأضافت الرجب أنهم قدموا “عدة مشاريع في مجال الآثار لبعض المنظمات العاملة في هذا المجال وننتظر الموافقة عليها ليتم تنفيذها”.
الأعمال المنجزة خلال العام 2020
عن الأعمال التي تم أنجازها خلال العام 2020 قالت عائشة الرجب أنهم قاموا في المجال الثقافي ” بإقامة مهرجان فن وأدب المرأة على مستوى شمال وشرق سوريا وإقامة معرض هركول للكتاب وشاركت فيه العديد من المكتبات ودور النشر من داخل وخارج شمال وشرق سوريا كما قمنا أيضاً بإصدار مجلة ثقافية على مستوى شمال وشرق سوريا وتم إصدار عددين منها باسم هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
أما في مجال الآثار فأكدت الرجب أنهم قاموا ” بترميم عدة مواقع أثرية في مناطق شمال وشرق سوريا ومنها حالات إسعافية ببعض خذه المواقع كما قمنا بتشكيل المجلس الرئاسي للآثار بتاريخ 10/تشرين الأول من العام الحالي2020 ويعمل المجلس على معالجة بعض القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالآثار وهو مكون من مجموعة من الخبراء الآثاريين المتواجدين في شمال وشرق سوريا
وأيضاً قمنا بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية بخصوص حماية الآثار في شمال وشرق سوريا ومنع التعديات عليها والذي بموجبه تعهدت قوات سوريا الديمقراطية بحماية الممتلكات الثقافية وقمنا أيضا بإعداد تقرير إحصائي نهائي عن جميع المواقع الأثرية في شمال وشرق سوريا”.
الصعوبات والمشاكل
أما بخصوص الصعوبات التي واجهتهم أوضحت عائشة الرجب أنهم لم يقوموا بتنفيذ بعض من المشاريع المقترحة وذلك بسبب “جائحة كورونا والحظر الذي فرض علينا والذي أوقف العديد من مشاريعنا في كل من الجزيرة والرقة”.
وعن تخريب المواقع الأثرية ذكرت الرجب أن “دولة الإحتلال التركي ومرتزقتها دمروا ونهبوا العديد من المواقع الأثرية في كل من كري سبي /تل أبيض وسري كانيه / رأس العين وعفرين”.
خطط ومقترحات للعام 2021
وأشارت الرجب في ختام حديثها لموقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنهم سيستمرون في اتمام ” المشاريع الأثرية المقترحة في كل من الجزيرة والرقة خلال العام 2020 وهي مشاريع على مراحل كما سنقوم بتنفيذ المشاريع المقترحة للعام الجديد”.
أكد عبد حامد المهباش ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن لجنة متابعة مخرجات المؤتمر الوطني تكثف جلساتها لتطبيق هذه المخرجات بالسرعة القصوى.
أكد عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أن
“قانون العاملين الموحد في مناطق شمال وشرق سوريا باتاَ جاهزاً إدارياً وقانونياً وسيتم إصدار الجانب المالي وتفاصيله خلال أيام قليلة”.
وأكد المهباش خلال لقاء لموقع الإدارة الذاتية بأن هناك “لجنة مختصة تتابع آلية عمل تطبيق قانون العاملين الموحد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأصبح العمل في مرحله النهائية”.
وأشار المهباش إلى أنهم يعملون “بجد وجهد ونشاط كبير لكي نستطيع تطبيق قانون العاملين الموحد في بداية العام 2021.
أكد السيد عبد حامد المهباش (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن الإدارة الذاتية قامت برفع ” مقترح للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نطلب فيه تشكيل لجنة من أجل تعديل وصياغة ميثاق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بما يتوافق مع مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
وأضاف المهباش أن مهمة هذه اللجنة هي ” إعادة وتعديل وصياغة ميثاق الإدارة الذاتية بما يتناسب مع مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
يذكر بأن مجلس سوريا الديمقراطية كان قد عقد بتاريخ 25/تشرين الثاني 2020 المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات في مدينة الحسكة.
كشفت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الاثنين عن أهم الأعمال المنجزة خلال العام 2020.
وجاء ذلك خلال لقاء أجراه موقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع سلمان بارودو”الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” والذي أوضح بأن عملهم كهيئة اقتصاد وزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال العام 2020 تركز على افتتاح عدة مشاريع اقتصادية وزراعية مع تخديم الفلاحين في الموسم الزراعي وإصدار العديد من القرارات.
وأضاف بارودو أنه ونتيجة الحرب الدائرة في مناطق شمال وشرق سوريا من قبل القوى الإرهابية تم “تحطيم معظم المنشأة والمعامل وخصوصي القطاعات النشطة ذات الجدوى الاقتصادي في مناطقنا”.
الأعمال المنجزة خلال عام الـ 2020
وبيّن بارودو أنه بالنسبة لقطاع الكهرباء عملنا على “تغذية معظم المناطق التي كانت تعاني من انقطاع التيار الكهربائي مثل دير الزور والرقة وتم إصلاح الكثير من محطات الكهرباء وتوسيع شبكات الكهرباء وتغذية محطات الري من أجل سقاية الأراضي الزراعية ويتم بشكل دوري إصلاح وصيانة السدود”.
أما بالنسبة لقطاع الاتصالات فأكد بارودو أنه “تم إيصال الكبل الضوئي إلى الشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي وأيضاً الرقة وكما تم وضع نقاط لشركة أرسيل العراقية في كل من الرقة ودير الزور وهي نقاط تجريبية”.
معامل ومنشأة تم افتتاحه خلال عام الـ 2020
وتابع بارودو حديثه قائلا أنه “خلال العام 2020 تم إنشاء معامل ومصانع خلال ومنها ثلاث مجففات للذرة الصفراء في كل من الجزيرة والرقة ودير الزور وإنشاء معمل للزيوت النباتية ” كزيت الذرة الصفراء ـ وزيت عباد الشمس ـ زيت بذار القطن والصويا وسيبدأ بالعمل خلال نهاية العام الحالي”.
وعلى الصعيد الزراعي قال سلمان بارودو أنهم قاموا بإنشاء “بيوت بلاستيكية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة مناطق الإدارة الذاتية”.
كمية شراء محصولي القمح والشعير خلال عام الـ 2020
وكشف بارودو أن القيمة الإجمالية لشراء محصولي القمح والشعير للموسم الزراعي الفائت بلغت 609 ألف طن من القمح و117 ألف طن من الشعير ولأول مرة تم شراء أكثر من 600طن من مادة الحمص”.
الصعوبات والمشاكل خلال عام الـ 2020
أما بخصوص انخفاض مستوى المياه في سدودنا أوضح بارودو أن ذلك يأتي نتيجة “تخفيض المياه من قبل الدولة التركية مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه في السدود وانقطاع التيار الكهربائي في معظم المناطق”.
اما بخصوص عدم إيصال الكبل الضوئي إلى كل من كوباني وعين عيسى أضاف بارودو “هي بسبب قربها من مناطق التوتر وخصوصا من قبل الجيش التركي ومرتزقته في كل من عين عيسى وكوباني ونواصل العمل حالياً من أجل إيصال الكبل الضوئي إلى الطبقة بعد أن تم إيصاله لكل من الرقة والشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي”.
وعن نقص مادة السماد وتأمينه للإخوة الفلاحين تابع بارودو أنه بسبب”عدم وجود معامل لإنتاج هذه الأسمدة والأسمدة التي نشتريها هي أسمدة مستوردة ونقوم بشرائها بالدولار ونعاني من إيصاله لمناطقنا وذلك أحياناً بسبب الحظر وإغلاق المعابر وهذا ما يسبب ارتفاع سعرها وهذا ينعكس على تكلفة الزراعة بالنسبة للأخوة الفلاحين”.
كما لدنيا معاناة بالنسبة لتأمين الأدوية الزراعية تلك الأدوية التي سيتم استيرادها من الدول المجاورة, كما نعاني من قلة الأجهزة المخبرية وأجهزة الفحص لهذه الأدوية ورغم ذلك تمت مكافحة كافة الطرقات الممتلئة بالأعشاب خوفاً من الحرائق وتمت أيضاً مكافحة المزروعات المحاذية للحدود التركية بمبيد السونا”.
وفيما يخص الصوامع أوضح بارودو أنه “كان لدينا قبل الهجوم التركي لمناطقنا الكثير من الصوامع التي تستوعب أكثر من 800ألف طن من مخزون القمح ولكن الاحتلال التركي عند هجومه على مناطق كرسي بي /تل أبيض وسري كانيه /رأس العين خرجت هذه الصوامع عن سيطرتنا ونهبت من قبل الاحتلال التركي”.
مقترحات وخطط للعام 2021
وأشار سلمان بارودو إلى بعض خططهم للعام الجديد 2021 حيث قال “قمنا بإنشاء مخبر مركزي من أجل فحص كافة الأدوية الزراعية والبشرية والبيطرية وأيضا حتى المواد الغذائية وسنقوم بافتتاح هذا المخبر في القريب العاجل لدينا نقص في بعض الأليات وسنقوم في استكماله في أقرب وقت”.
وعن الاتصالات قال “سنقوم بتغطية كافة مناطق الرقة وريفها بشبكة سرياتيل ومنه الانترنيت”.
أما بخصوص تخزين مادة القمح أكد بارودو بأنهم قاموا “بتأهيل وتجهيز صوامع في مدينة الطبقة ” صوامع البوعاصي” بطاقة تخزينه 100ألف طن والأن لدينا في باقي صوامعنا ومستودعاتنا ونستطيع أن نخزن أكثر من 800ألف طن للعوام القادمة”.