عبد الكريم عمر: افتتاح الممثليات السبع هو بمثابة اعتراف بالإدارة من قبل الدول المضيفة

كشف الدكتور عبد الكريم عمر (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) عن آلية عمل ممثليات الإدارة الذاتية في الخارج التي كانت آخرها ممثلية الإدارة الذاتية في سويسرا حيث افتتحت في التاسع من آب الجاري.

وقال عمر: “ممثلية الإدارة الذاتية في جنيف هي السابعة فقد سبقها افتتاح ممثلية في كردستان العراق وموسكو وممثلية في الدول الاسكندنافية في العاصمة السويدية ستوكهولم وممثلية في دول اتحاد البينلوكس في بروكسل وممثلية في باريس وأخرى في برلين”.

وأضاف: “يأتي افتتاح هذه الممثلية في إطار خطة الإدارة الذاتية لافتتاح ممثليات في الدول التي من شأنها التدخل في إنهاء الأزمة السورية، والدول التي تحتضن أكبر عدد من الجالية السورية التي باركت افتتاح ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في سويسرا وهو الرد ذاته من قبل المجتمع السويسري”.

وأكد الدكتور عبد الكريم بأنَّ ممثلية الإدارة في جنيف ستلعب دورها السياسي كحال الممثليات الأخرى إضافةً لدورها الدبلوماسي كأي قنصلية وتبرز أهمية سويسرا بأنها تضم ثاني أكبر مقر للأمم المتحدة بعد نيويورك الأمريكية وفيها الكثير من المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية لذا ستقوم الممثلية بتطوير العلاقات مع هذه المؤسسات كما ستعزز العلاقات مع المجتمع والخارجية السويسرية أيضًا مما يتيح لها خدمة المواطنين السوريين في سويسرا.

ختامًا تطرَّق عمر لكيفية عمل دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية على افتتاح الممثليات قائلًا: “يتم افتتاح الممثليات بالتنسيق بين دائرة العلاقات الخارجية ووزارات الخارجية في تلك البلدان، وهو يعد بمثابة اعترافًا بالإدارة الذاتية من قبل هذه الدول مما يتيح للإدارة التنسيق مع الدول ضمن عمل دبلوماسي رسمي وبهذا يتم ربط الإدارة الذاتية بجميع المؤسسات سواءً المجتمعية أو الإعلامية أو الحقوقية والإغاثية وغيرها”.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لن تتوقف عن هذه المبادرات كل ما اقتضت الحاجة لفتح ممثلية في أي دولة كانت.

خضرو:المرأة أثبتت دورها في الحراك السياسي من خلال مشاركتها في المحافل الدولية

أكدت جيهان  خضرو (رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي” أن الإدارة الذاتية نهجت نهجا مختلفا في التعامل مع حقوق المرأة السياسية والاجتماعية والإدارية، فالمرأة أخذت دورها بشكل فعال في كافة هياكل ومؤسسسات الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا “.

وأضافت خضرو”أن المرأة أثبتت دورها الرياديّ  في قيادة المجتمع في كافة المجالات، فضمان نجاح المجتمع  والإدارة يعتمد بشكل أساسي على نيل المرأة  حقوقها وهذا ماتحقق في مناطق شمال وشرق سوريا”.

وتابعت خضرو”أن مشاركة المرأة في الحراك السياسي أعطى لونا ديمقراطيّا، حيث استطاعت أن تثبت وجودها في الندوات والمؤتمرات الدولية حيث شاركت في وضع حلول عملية للمسألة السورية وهذا الحلول لاقت ترحبيا في المحافل العالميّة”.

وبينت خضرو” خلال الفترة الماضية ، قامت نسوة قياديات من شمال وشرق سوريا بزيارة عدة دول عالمية كان الهدف من تلك الزيارات التعريف بوضع المرأة الديمقراطي في شمال وشرق سوريا”.

وأوضحت خضرو”أنّ نسبة مشاركة المرأة في الحياة السياسية والمؤسساتية لشمال وشرق سوريا، زادت بنسبة50 % ،ووصلت نسبة مشاركتها في قطاعي الصحة والتربية بنسبة تجاوزت 60%”.

وختمت خضرو” أن هناك خطط من قبل هيئة المرأة لاستهداف المرأة وتطويرها من خلال تدريبها على ممارسة العمل السياسي والإداري والتنظيميّ”.

فرنسا تدعم مشاريع الإدارة الذاتية السياسية والخدمية

أكدت بيريفان خالد (الرئاسة المشتركة للمجلس   التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) لموقع الإدارة الذاتية الرسمي ، بأن زيارة وفدي الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية  جاء بناء على دعوة رسمية من قبل حكومة فرنسا ممثلة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  وذلك بتاريخ ١٩ تموز من الشهر الماضي”.

وأضافت خالد “أنه خلال  لقاء الرئيس الفرنسي  ماكرون تم مناقشة موضوعات سياسية وعسكرية وإدارية  تهم سوريا عامة وشمال وشرق سوريا خاصة”.

واكدت خالد “أن الحديث تضمن وضع المناطق المحتلة(عفرين،كرى سبي،سركانية)  من قبل تركيا ومرتزقتها”.

وتابعت خالد “ان الرئيس الفرنسي  اطلع بشكل مفصل على الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل  الإدارة الذاتية”.

وأوضحت خالد “أن فرنسا بكافة مؤسساتها تدعم الجهود المبذولة من قبل الإدارة الذاتية لمحاربة منابع  الفكر الداعشي”.

وختمت خالد” أن فرنسا أبدت دعمها لعملية الحوكمة في شمال وشرق سوريا بالإضافة إلى تقديم المساعدة في بعض  المشاريع الخدمية و خاصة الإنسانية في المنطقة و العمل مع الإدارة الذاتية من أجل إرساء الاستقرار السياسي”.

الإدارة الذاتية تكرّم متفوقي الشهادة الثانوية

كرمت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أحد عشر طالبًا وطالبة من المتفوقين لتحصيلهم على معدلات عالية في امتحان الشهادة الثانوية صباح اليوم الخميس، وذلك في مبنى المجلس التنفيذي بمدينة الرقة وحضر التكريم كل من مجلسي الإدارة الذاتية التنفيذي والعام إلى جانب الهيئة الرئاسية.

الطلاب الذين تم تكريمهم من إقليم الجزيرة هم آية أحمد العلي من طلبة الفرع الأدبي بمجموع علامات 653 من أهالي قامشلو، هلز عبد الغني شويش الفرع العلمي بمجموع 792 من أهالي الحسكة، مروى عبد الكريم زريق الفرع الأدبي بمجموع 539 من أهالي كركي لكي، وماجد ياسين عبدو الفرع العلمي بمجموع 588 من أهالي الحسكة.

أمَّا متفوقو إقليم الفرات فبلغ معدل تحصيلهم 99 من 100 وهم مالفا قادر العبدة، ميديا محمود بكو، وبيركين عبد السلام اسماعيل وجميعهم من طلاب الفرع العلمي.

وطلاب عفرين هم أفين أدهم محمد الفرع العلمي بمجموع 885، زيلان زكي بزيكو الفرع الأدبي بمجموع 859، وليلاف إدريس جاويش الفرع العلمي بمجموع 867 درجة.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ عدد الطلاب المتقدمين لامتحان الشهادة الثانوية في مناطق الإدارة الذاتية بلغ أربعة آلاف طالب/ـة كما بلغت نسبة النجاح هذا العام 63%.

المهباش يهنئ طلاب شمال وشرق سوريا

هنَّأ السيد عبد حامد المهباش (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) الطلاب المتفوقين في المرحلة الثانوية في كلمة ألقاها باسم المجلس التنفيذي صباح اليوم الخميس، وجاء في متسهلها الترحيب بالطلبة المتفوقين في شهادة منهاج الإدارة الذاتية الخاص بالثالث الثانوي.

وأثنى المهباش على ذوي الطلبة إذ قال: “التفوق والنجاح هو ثمرة الجهد والمثابرة من قبل التلميذ المتفوق وهو دليل على الاهتمام بالعلم والمعرفة، ودليلٌ على الرعاية الكافية من قبل عائلة الطالب”.

وأضاف مباركًا النجاح: “ونبارك لكم تفوقكم ونجاحكم هذا، ونبارك لأهلكم وعوائلكم أيضًا، كما نبارك للأنفسنا وإدارتنا على هذا الإنجاز العظيم”.

وفي ختام كلمته تمنى للطلاب استمرار التفوق وحثهم على بذل جهودهم كي يصبحوا عناصر فعالة في شمال وشرق سوريا كما شكر جهود هيئة التربية والتعليم.

وجاءت التهنئة خلال حفل التكريم الذي أقيم في مبنى الإدارة الذاتية من قبل هيئة التربية والتعليم.

روهان مصطفى: مذكرات التفاهم بين الجامعات خطوة أولى

أكدت روهان مصطفى (الرئاسة المشتركة لمنسقية الجامعات في شمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية”أن جامعات شمال وشرق سوريا تسعى منذ تأسيسها لعقد اتفاقيات تعاون واعتراف مشترك بينها وبين جامعات عربية وعالمية لتطوير العلاقات ولتبادل الخبرات الأكاديميّة”.

وأضافت مصطفى”أن الاعتراف بالجامعات له درجات وأسس،فجامعاتنا معترف بها في مناطق شمال وشرق سوريا،ويحق للخريجين ممارسة المهن المتعلقة باختصاصاتهم دون أي متطلبات إضافية”.

وأوضحت أن الاعتراف يعني تمكن خريج جامعات شمال وشرق سوريا بالسفر إلى الدول بقصد الدراسة أو متابعة الماجستير أو العمل والحصول على وظائف في القطاع الحكومي والخاص في تلك الدول”.

وتابعت “أن الجامعات العريقة تبحث عن توأمة مع الجامعات التي تلتزم بمعايير الجودة العالمية من حيث التعليم وهذا ماتسعى إليه جامعات  شمال وشرق سوريا”.

ونوهت “مصطفى أن جامعات  شمال وشرق سورياعقدت عدة مذكرات  تفاهم مع  جامعات عالمية منها جامعة واشنطن ستايت وجامعة كاليفورنيا وجامعة تينيسي ،وجامعة إندرلين الألمانيّة وجامعة بارما الإيطالية  وعدة جامعات أخرى”.

وبينتّ مصطفى “أن مذكرات التفاهم هي للتعريف بجامعات شمال وشرق سوريا وهي خطوة أولى للاعتراف الدولي بجامعاتنا”.

فيما يخص جامعة الشرق قالت روهان مصطفى”هي جامعة محدثة ستفتح أبوابها بداية العام الدراسيّ والقائمين على جامعة الشرق يسيرون على نفس خط جامعة روج آفا من حيث التواصل مع الجامعات العالمية لتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية”.

بيان الى الرأي العام

عين عيسى:

بيان الى الرأي العام

نندد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالهجوم التركي العدواني الذي تم في صبيحة الرابع من شهر آب الجاري على مناطق عين عيسى حيث المناطق الآهلة بالسكان المدنيين والتي تتكرر بشكل كبير على يد تركيا ومرتزقتها رغبة في ضرب استقرار مناطقنا وترويع الأهالي؛ الهجوم العدواني اسفر عن استشهاد أربعة أفراد من عائلة “زيدان خلف العيسى” من أهالي قرية الصفاوية شرق ناحية عين عيسى وهم زيد خلف العيسى وثلاث من اطفاله ( زياد، منى، هدى) وجرح سيدة وابنتها اصاباتهم بليغة تم انتشالهم من منزلهم الذي تهدم بسبب القصف التركي هذا الهجوم يأتي في سياق سياسات تركيا الإبادية بحق شعبنا وتجاهل واضح لكل القيم والأعراف الدولية كذلك تصعيد ممنهج لفرض اجنداتها العدائية.

نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية وكذلك المؤسسات الأممية والتحالف الدولي وأيضاً دولة روسيا الاتحادية بالتدخل للحد من هذه الممارسات الاجرامية الغير مسؤولة بحق شعبنا.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
عين عيسى
4 آب 2021

مؤتمر الإسلام الديمقراطي يعقد اجتماعه الأول

الرقة:عقد مؤتمر الإسلام الديمقراطي اجتماعه الأول اليوم الأربعاء بحضور كافة المؤسسات الدينية في شمال وشرق سوريا ترسيخًا لمقررات المؤتمر الذي انعقد في الخامس عشر من شهر حزيران لهذا العام.

أكد السيد محمد القاسم (الرئيس المشترك لمكتب الأديان والمعتقدات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أنَّ المؤسسات المعنية بالشؤون الدينية تنطوي تحت “مؤتمر الإسلام الديمقراطي” بغية تعزيز جوهر الدين وشرح مفاهيمه، وهي الخطوة الأمثل للحفاظ على مبادئ وأخلاقيات الدين.

ونوَّه القاسم في ختام حديثه إلى أنَّ كل شخص حر في اعتناق دينه واختيار المعتقد الذي يناسبه.

وتستمر فعاليات مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا لتحقيق التوافق بين المكونات الدينية والإثنية في مناطق الإدارة الذاتية.

هيئة الصحة تحذر من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة لفيروس كورنا

حذرت هيئة الصحة من خطورة وسرعة انتشار الموجة الرابعة من فيروس كورونا، مع احتمالية وصولها لمناطق شمال وشرق سوريا، كما أكدت الهيئة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة للحيلولة دون انتشار الفيروس.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا الدكتور جوان مصطفى: “أن هذه الموجة خطيرة جدا، حيث أن الأعراض تظهر بشكل سريع على المريض، وهي أكثر خطورة من غيرها، ويصاب بها الجميع من حديثي الولادة إلى كبار السن”.

وأشار الدكتور جوان إلى سرعة انتشار الموجة الجديدة موضحا إنها: ” تنتقل من شخص لآخر بسهولة تامة، ففي الموجات السابقة كانت الأعراض تظهر بعد اليوم السادس، لكن في الموجة الجديدة تظهر في اليوم الثاني من الإصابة، وتكون قوية جدا، كما أن أعراض ألام الصدر كانت تظهر سابقا باليوم التاسع، ولكنها الآن تظهر في اليوم السادس”.

كما نوه إلى أن المصاب بالموجة الجديدة من الفيروس يعاني التعب الشديد لمدة 15 يوما بالمتوسط بخلاف الموجات السابقة التي كانت مرحلة التعب لا تتعدى الأسبوع، ومرحلة الإصابة والشفاء تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وأكد الدكتور جوان مصطفى على أن هيئة الصحة تعاملت سابقا مع الموجات الثلاثة الأولى للفيروس واكتسبت خبرة كبيرة في مواجهته، وهي الآن مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة في حالة وصول الموجة الرابعة إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وإمكانية فرض حظر جزئي أو كلي، مع التأكيد على تقيد الجميع -دون استثناء- بإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.

وبما يخص جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا اشار الدكتور جوان إلى عدم استلام هيئة الصحة أي جرعات جديدة من منظمة الصحة العالمية غير الدفعة الأولى، والتي كانت عبارة عن 23 ألف جرعة، والتي تعتبر غير كافية ولا تغطي احتياج المنطقة.