هيئة الثقافة تبدأ بحملة #توثيق_الأماكن_الدينية في شمال وشرق سوريا.

بدأت #هيئة_الثقافة_في_الإدارة_الذاتية_لشمال_وشرق_سوريا بالتعاون مع هيئات ولجان الثقافة في باقي الإدارات الذاتية والمدنية وبالتنسيق مع مكتب شؤون الأديان في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بحملة #توثيق_الأماكن_الدينية في شمال وشرق سوريا.

وبحسب القائمين على الحملة فإنها تهدف لتوثيق الأماكن الدينية التي تعتبر في الوقت ذاته رموزا ثقافية وكذلك بقصد وضع احصائيات دقيقة  توضح حالة هذه الأبنية بقصد وضع دراسة شاملة لكافة الأماكن الدينية في شمال وشرق سوريا تكون أساسا لأي عمل ترميمي لاحق .

وكانت أولى محطات الحملة في مدينة الطبقة حيث زار القائمون على الحملة  كل من كنيسة سيرجيوس وباخوس وجامع فاطمة الزهراء بقصد التوثيق.

هذا وستستمر هذه الحملة لتشمل كافة إدارات شمال وشرق سوريا

الإدارة الذاتية تخصص ميزانية الربع الثاني للعام 2019 للإدارات الذاتية والمدنية

عقدت #هيئة_الإدارات_المحلية_في_الإدارة_الذاتية_لشمال_وشرق_سوريا اليوم الاثنين اجتماعا حضرته هيئات ولجان الإدارة المحلية في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا وبحضور الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا.

وبحسب عبد المهباش ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا ) فإن الاجتماع قرر :” تخصيص ميزانية ربعية للربع الثاني من العام ألفين وتسعة عشر لكل إدارة من الإدارات السبع وتخصص هذه الميزانية للأعمال الخدمية من تعبيد واصلاح طرق وصرف صحي ومياه وغيرها”.

وأضاف المهباش بأنه:” تم توجيه كافة الهيئات واللجان لوضع المشاريع الخدمية ودراسة كلفها التقديرية السنوية للعام 2019 تمهيدا للمباشرة بتنفيذها”.

من جهته قال جوزيف لحدو (الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية لشمال وشرق سوريا ) بأنه تم:” التركيز على المشاريع الاسعافية مثل الطرق المخربة نتيجة الحرب والأمطار الغزيرة التي هطلت هذا العام وخاصة العبّارات والجسور المخربة والشوارع الرئيسية ومحطات المياه وشبكات الصرف الصحي وغيرها من الخدمات المطلوب تنفيذها وتمت مناقشة الأولويات حسب احتياجات كل اقليم”.

وأكد لحدو بأنه تمت أيضا مناقشة:” آلية التنفيذ والاشراف على هذه المشاريع وسوف تتم المباشرة بها بشكل فوري, كما تم إيلاء إدارة دير الزور اهتماما خاصا لأنها تحررت مؤخرا من الإرهاب ولديها الكثير من الاحتياجات والخدمات الحياتية الضرورية والعاجلة, وقد تم عقد اجتماعات خاصة باحتياجات دير الزور وتشكيل لجنة خاصة لمتابعة تنفيذ الأعمال وتقديم العون والمشورة وقد باشرت اللجنة أعمالها”.

نزولا عند رغبة الشيوخ والوجهاء المشاركين في ملتقى العشائر السورية الإدارة الذاتية تشكل لجنة للنظر في وضع بعض السجناء تمهيدا للإفراج عنهم

عقد المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اليوم الأحد اجتماعه الدوري مع الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.

وبحسب عبد حامد المهباش ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا ) فإن الاجتماع واستجابة لمطالب شيوخ العشائر واحتراما لرغبتهم التي أبدوها خلال ملتقى العشائر السورية قرر:” تشكيل لجنة لدراسة أوضاع بعض السجناء على خلفية ما عاشته  المنطقة من أزمة والذين لم تنتهي أحكامهم تمهيدا للإفراج عنهم”.

وأكد المهباش بان :” هذه الخطوة تأتي تماشيا مع سياسة الإدارة الذاتية القائمة على التسامح والابتعاد عن سياسة الانتقام والعمل لإزالة كافة الضغائن بين أبناء هذا الوطن التي حاولت زرعها سياسات التكفيريين”.

من جهة أخرى قال عبد المهباش بأن الاجتماع قرر:” الاسراع بإنجاز قانون الضرائب وقانون العاملين الموحد على مستوى شمال وشرق سوريا”.

كما قرر الاجتماع تقليص مدة الدوام الرسمي في كافة الدوائر الرسمية في شمال وشرق سوريا خلال شهر رمضان ساعة واحدة ليبدأ الدوام الرسمي من الساعة الثامنة صباحا وينتهي في تمام الساعة الثانية ظهر وإعداد قائمة بالعطل السنوية  الرسمية  في الإدارة الذاتية لشمال وشرق  سوريا ومن ثم عرضه على المجلس العام للمصادقة عليه ليصبح نافذا اعتبارا من هذا العام وعلى مستوى كامل شمال وشرق سوريا.

ومن الناحية التنظيمية قرر المجتمعون ضم اجتماعهم الشهري إلى اجتماع الرؤساء المشتركين لهيئات ومكاتب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اعتبارا من الاجتماع الشهري المقبل.

بيان إلى الرأي العام

في الثالث من الشهر الحالي عقد ملتقى العشائر السورية برعاية مجلس سوريا الديمقراطية تحت شعار (العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي). نظراً للمشاركة الواسعة من العشائر و الرسائل المهمة من قبل رؤوساء العشائر .

ظهر و بشكل واضح بأنه كان اجتماع سوري وطني ينطلق من مسؤولية وبعد استراتيجي وطني في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة بشكل عام وبشكل خاص بلدنا السوري، وبأن اجراءات المنع المتعارفة لدى عموم شعب سوريا والتي تعمدتها السلطة السورية من أجل عدم حضور الكثير من الشخصيات والفعاليات المجتمعية لم تؤثر في نجاح أعمال الملتقى.

لذلك في البداية نقدم اِمتناننا للآلاف من الشخصيات الوطنية العشائرية الذين حضروا وتكبدوا عناء السفر، وللذين تعذر عليهم الحضور للأسباب المعروفة. لذلك نقدم اِمتناننا لجميع الشخصيات الوطنية العشائرية التي شاركت و التي لم تتمكن من المشاركة للأسباب المعروفة.
نؤكد كمجلس سوريا الديمقراطية بأننا وعموم مكونات المنطقة قدمنا الغالي والنفيس في وجه ما يحاك من مخططات احتلالية للمناطق السورية عبر فتح الأبواب لتتمكن تركية من احتلال لمناطق سوريا كجرابلس واعزاز والباب وعفرين ومساحات واسعة من إدلب، والمؤسف في الأمر بأن هذه الاحتلالات التركية جاءت تحت ما يعرف بالمصالحة.

فهؤلاء لا يمتلكون حق الحديث عن وحدة التراب السوري وسيادة الدولة السورية. كما لا يحق لهم أبداً توجيه الاتهام لملتقى العشائر السورية المنعقد في عين عيسى بأنه الاجتماع من أجل التقسيم أو ما نجم عن هذه الجهات مختلف الأضاليل والمزاعم الباطلة التي لا علاقة لها بالحقيقة ونرفضها جملة وتفصيلاً.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نعلم كما يعلم شعب سوريا والمنطقة والعالم بأنه على مر الأزمة السورية تمّ ويتم استبعادنا وتغييبنا عن اجتماعات الحل السوري.

وأغلب السوريين يعلم بأننا أهل للاجتماع وتؤهلنا ظروفنا وحجم التضحيات التي قدمناه طيلة السنوات الماضية بأننا بالمستطاع احداث اختراق حقيقي للأزمة السورية؛ فمشروعنا وطني ديمقراطي واضح ومن خلاله يتحصّل الحل ويصير.

وإلّا ماذا يعني فشل جميع الاجتماعات السورية التي عقدت إنْ في جنيف أو آستانا ولم نكن بالموجودين وأغلب القوى الديمقراطية والأحزاب العلمانية السورية وممثلي الفعاليات المجتمعية السورية.

ولأن تعويلنا منذ البداية هو على مقاومة شعبنا فإنما يأتي الملتقى بالتأكيد على ذلك وعلى فشل من في باله إذكاء الفتنة وجر المكونات إلى التناحر والاقتتال الداخليين.

أما القرارات والمقترحات التي نجمت عن الملتقى فهو بالتأكيد على أن نضالنا مستمر من أجل تحقيق أكبر قدر من الاجتماع السوري ولن يثنينا أحد عن ذلك حتى حل الأزمة السورية وإنهاء واقع الاحتلال التركي واستعادة السيادة السورية على جميع ترابها.

ولا يمكن اِتهامنا بالتقسيم والانفصال، لأن مكونات شمال وشرق سوريا وتحت ظل الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية كانت القوة الوحيدة التي دافعت عن شمال وشرق سوريا هذا الجزء السوري المهم في وجه الاحتلال، كما أن لغة التخوين لن تثني إرادتنا وعزمنا بل تزيد من إصرارنا على بناء سوريا ديمقراطية تضمن حقوق كل السوريين.

لذا نؤكد أخيراً بأننا في المسار الصحيح موقنين بأن أمننا وسلامنا وتقدمنا يكتب له النجاح طالما ننطلق سوياً من قناعتنا في العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدة مصيرها.

 

مجلس سوريا الديمقراطية

5 أيار/ مايو 2019

 

#مجلس_العدالة ينتخب رئاسته المشتركة

عقد مجلس العدالة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم السبت اجتماعه الأول في عين عيسى بحضور كافة أعضائه.

وتم خلال هذا الاجتماع, الذي يعد الأول بعد المصادقة على تشكيلته من قبل المجلس العام للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا, انتخاب الرئاسة المشتركة للمجلس وهم كل من عماد كراف وشيرين ابراهيم.

كما تمت مناقشة بعض القضايا والبنود استعدادا لوضع نظام داخلي لمجلس العدالة.

الهام أحمد: ملتقى العشائر السورية حقق كل أهدافه

عقد المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اجتماعه الدوري اليوم السبت في عين عيسى بحضور الهام أحمد ( الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ) والرؤساء المشتركين لكافة هيئات ومكاتب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وقد بدأ الاجتماع بسرد شامل لمجمل الأوضاع السياسية حيث تحدثت الهام أحمد حول آخر المستجدات السياسية على صعيد الإدارة الذاتية والنشاط الدبلوماسي الذي تقوم به هذه الإدارة ومجلس سوريا الديمقراطية مؤكدة بأن :” أي حل لن يكون قابلا للتحقيق في سوريا دون اشراك الإدارة الذاتية فيها والأبواب الدبلوماسية لجميع الدول مفتوحة الآن أمام الإدارة الذاتية”.

وأضافت أحمد حول ملتقى العشائر السورية الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية يوم أمس الجمعة في عين عيسى بأنه:” كان ناجحا بدليل الضجة الإعلامية التي سببها هذا الملتقى والتصريحات السلبية من جانب روسيا والنظام السوري التي جاءت كرد على هذا الملتقى لأنه حقق كافة الأهداف المرادة منه, وأظهر مدى القبول الذي تحظى الإدارة به بين العشائر العربية والكردية وكافة الشرائح والفعاليات الاجتماعية الأخرى دون أن ننكر وجود أخطاء في بعض الجوانب ولكنها تسير نحو الأفضل دائما مع تكاتف كافة المكونات وارادتها الحرة في التغيير الايجابي”.

ومن الناحية الإدارية أكدت الهام أحمد بأنه:” يجب التخلص من البيروقراطية القاتلة التي تعاني منها بعض الدوائر في الإدارة الذاتية ووضع الآليات المناسبة للتنسيق بين الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وباقي الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا والتركيز على الجانب الخدمي الذي يعد الركيزة الأساسية لبناء أي جسم اداري سليم مقبول من قبل المواطنين”.

ثم قام المجتمعون بقراءة تقاريرهم لشهر نيسان المنصرم ومناقشتها حيث تم التركيز على جملة من القضايا الخاصة بالقاطنين في مخيم الهول وضرورة ايلاءها الأهمية اللازمة ومسألة الموسم الزراعي وكيفية العمل على تنظيم آلية الحصاد والتوريد وغيرها وكذلك ضرورة العمل على وضع سياسة اعلامية شاملة تتناسب مع حجم التهديدات التي تعاني منها الإدارة من جانب تركيا وغيرها من الجماعات المتطرفة وغيرها من المسائل الأخرى.

البيان الختامي لملتقى العشائر السورية

تحت شعار (العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي) اجتمع عدد غفير من العشائر السورية، ومن وجهاء المجتمع السوري، وبمشاركة من مؤسسات المجتمع المدني ومن مختلف الفعاليات المجتمعية من مختلف المناطق السورية؛ بمن أتيح لهم ظروف الحضور ملبيين الدعوة التي وجهت لهم من قبل مجلس سوريا الديمقراطية.
ثمّن الحضور الانتصارات العظيمة التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على الإرهاب الذي لا ينتمي إلى ثقافة سوريا التاريخ ؛ الحاضر والمستقبل. مشيدين بالتضحيات الجسام التي قدمتها من مختلف المكونات السورية في إنهاء الدولة السوداء جغرافياً وعسكريا، واستمرار تهديده في السويات والأشكال التي يختبئ بها اليوم وأن خطر الإرهاب ما زال محدقاً بالجميع طالما أن الخلايا النائمة موجودة وما زالت بنيته الثقافية مؤثرة في المناطق التي كانت يحتلها داعش؛ ومن أجل هذا فإننا نجد أنفسنا كرؤساء عشائر ووجهاء لها بأنه من واجبنا دعم ومساندة قوات الأمن والإدارة المدنية حتى القضاء على داعش الذهنية والوجود. مؤكدين على أن تطورات الأزمة السورية وعموم الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم تفضي إلى أوضاع خطيرة في ظل المقاربة الخاطئة الممارسة للمتدخلين في الشأن السوري، ومن قبل السلطة المركزية في دمشق حيال المجتمع السوري وقواه الحقيقية وعموم الفعاليات المجتمعية منها العشائر السورية. وفي ذلك قد قاربت السلطات السورية منذ تأسيس سوريا الحديثة؛ وبشكل خاص في الآونة الأخيرة؛ رؤية مخالفة لحقيقة العشائر كأحد أهم ركائز المجتمع السوري المساهمة في حماية المجتمع وإحيائه، وأنها تستطيع اليوم أن تثبت للجميع بأنها القادرة على القيام بدورها الطبيعي كقوة حقيقية في تعزيز السلم الأهلي وصون أخوة الشعوب ووحدة مصيرها، وفي إحداث نقلة نوعية للتنمية المستدامة في ظل المكتسبات المتحققة عامة وبخاصة في شمال سوريا وكامل شرقي الفرات؛ إيماناً وقناعة وإدراكاً بأن حل الأزمة السورية لن يكون سوى بالحل بالسياسي,
والحسم العسكري يؤدي إلى المزيد من الخراب والدمار، وبأن أحد أهم العوائق والتحديات في ديمومة الصراع والأزمة السورية تعود بسبب استبعاد وتغييب قوى الحل الفاعلة وممثلي مشروع الحل النهضوي المتمثل بجانب كبير منه بالإدارة الذاتية المؤكدة لسوريا الموحدة فيها الشعب سيد نفسه،
أكد الحضور:
– وحدة تراب سوريا وسيادة شعبها. وإنهاء كافة الاحتلالات التركية للمناطق السورية جرابلس واعزاز والباب وإدلب، وعلى تحرير عفرين وعودة آمنة ومستقرة لشعبها
– إدراك المسؤولية المشتركة لحل الأزمة السورية وتعميم السلام في سوريا
– السعي بأسرع وقت ممكن للتخلص من آثار الصراعات المسلحة وخلق شروط حياة جديرة لشعب سوريا على أساس العيش المشترك وأخوة الشعوب
– العزم في تأسيس سوريا تتوسع على جميع أبنائها ومن مختلف فسيفسائها في ظل دولة لا مركزية ونظام سياسي مستقر ديمقراطي
– التأكيد على دستور سوري ديمقراطي توافقي يمثل جميع القوى والفعاليات المجتمعية السورية
– الاصرار على مواصلة محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية والمادية، وتقديم الجناة والفاعلين والمساهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وفق قانون الإرهاب النافذ
العمل على توحيد قوانا لتحقيق التغيير الديمقراطي والتنمية المستقرة لسوريا-
الإيمان بالقيم الديمقراطية وحقوق وحرية الإنسان والمواطن-
رفض أيَّ تمييز على الأسس القومية والدينية والجنسوية-
دم السوري على السوري حرام.-

– أيادينا ممدودة للسلام وبنادقنا موجهة فقط لمن يتربص بأمننا وسلامنا وعيشنا المشترك وأخوة التكوينات المجتمعية السورية
– نداء لعودة آمنة لجميع السوريين الذين هاجروا أو غادروا البلد في فترة سابقة. قبل الأزمة وأثنائها

ملتقى العشائر السورية
بتاريخ 3 أيار 2019 في بلدة عين عيسى