الطبقة: باشرت مديرية الزراعة بالطبقة بترخيص الموسم الزراعي الصيفي للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن وغيرها.
وقال عبد الخالق الأحمد (الرئيس المشترك لمديرية الزراعة في الطبقة) أنه بالنسبة لترخيص المحاصيل الصيفية فقد تم الانتهاء من ترخيص الأشجار المثمرة وقد بلغت المساحة الاجمالية قرابة 83 ألف دونم.
وأضاف الأحمد أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لترخيص القطن والخضار الصيفية أما المرحلة الثانية فهي ترخيص المحاصيل التكثيفية للعام 2021 والتي ستبدأ بعد جني محصول القمح أي بتاريخ 1/6/2021 حتى 15/6/2021.
صوامع البوعاصي تستقبل محصول القمح
الطبقة : افتتحت صوامع البوعاصي للحبوب في الطبقة أبوابها لاستلام محصولي القمح والشعير من الفلاحين بتاريخ 20 أيار الجاري وذلك ضمن تحضيرات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لاستلام محاصيل الحبوب هذا العام.
كشف السيد فراس عمر (رئيس قسم صوامع البوعاصي) بأن طاقم مركز الاستلام مستعدون لاستقبال محاصيل المزارعين يوميًا من الساعة السابعة صباحًا حتى الخامسة مساءً.
ويضيف فراس في نهاية حديثه بأنَّ إنتاج محصول العام الماضي كان أفضل مقارنة بالإنتاج هذا العام وخاصة الزراعة البعلية فقد تضرر المحصول بسبب شُح الأمطار.
هذا وتم تحديد سعر القمح بـ1150 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد أمَّا الشعير بـ850 ليرة سورية من قبل هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
بيان إلى الرأي العام بخصوص انخفاض مستوى المياه في سدود الفرات
الإدارة الذاتية تفتتح معملا للزيوت النباتية في شمال وشرق سوريا
افتتحت هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم أمس الثلاثاء 26/1/2021 نعمل “الوردة الذهبية” لإنتاج وتصنيع الزيوت النباتية في قرية ملا سباط بمقاطعة قامشلو في إقليم الجزيرة.
وأكد سلمان بارودو (الرئيس المشترك لهيئة الإقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) في مؤتمر صحفي عقده خلال حفل الافتتاح أن هذا المعمل هو “أحد أهم إنجازات الإدارة الذاتية ويعتبر انتصاراً اقتصادياً موازياً للانتصارات العسكرية على قوى الإرهاب والتطرف المتمثلة بداعش وأخواتها”.
وأوضح بارودو أن هذا المشروع يعتبر “مشروعاً داعماً للإقتصاد ويعتمد على المنتوجات الزراعية كمواد أولية للإنتاج، وسيسهم في تطوير الواقع الإقتصادي والإستثماري كونه يوفر فرص عمل للكثير من العوائل حيث سيحصل أكثر من 300 عامل وعاملة على فرصة عمل إضافة إلى توفير العملة الصعبة وتقليل الإعتماد على الاستيراد”.
وحول الميزات الفنية والإنتاجية للمعمل قال بارودو أن المعمل “سينتج عدة أنواع من الزيوت النباتية كزيت عباد الشمس وزيت الذرة الصفراء وزيت بذار القطن والسمسم والصويا والسمن النباتي، كما سينتج عن عمليات التكرير مواد أخرى مثل الصابون نصف المصنّع ومن مخلَّفات هذه المواد الأولية سينتج علف للحيوانات”.
وتابع بارودو حديثه قائلا أن معمل الوردة الذهبية لإنتاج الزيوت النباتية يُعَدُّ “مَعلماً وصرحاً حضارياً في مناطق شمال وشرق سوريا بتكلفة وصلت الى ستة ملايين دولار، ويضم أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة وسيعمل بطاقة إنتاجية تتراوح بين/ 270/ إلى /300/ طن بشكل يومي، وستشهد مختلف مناطق شمال وشرق سوريا هكذا نوع من المشاريع الاقتصادية في الفترة المقبلة”.
وختم بارودو حديثه قائلاً أن بناء المعمل استغرق “أقل من سنة وتوقف بناؤه لمدة ثلاثة أشهر في بداية عام 2020 بسبب حالة الإغلاق التام المفروضة على المنطقة بسبب أزمة كورونا”.
الرئيس المشترك لهيئة الإقتصاد والزراعة يوضح تفاصيل القرار رقم ٧ بخصوص تخفيض سعر مادة النخالة
الاقتصاد والزراعة تكشف عن أهم الأعمال المنجزة خلال العام 2020
كشفت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الاثنين عن أهم الأعمال المنجزة خلال العام 2020.
وجاء ذلك خلال لقاء أجراه موقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع سلمان بارودو”الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” والذي أوضح بأن عملهم كهيئة اقتصاد وزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال العام 2020 تركز على افتتاح عدة مشاريع اقتصادية وزراعية مع تخديم الفلاحين في الموسم الزراعي وإصدار العديد من القرارات.
وأضاف بارودو أنه ونتيجة الحرب الدائرة في مناطق شمال وشرق سوريا من قبل القوى الإرهابية تم “تحطيم معظم المنشأة والمعامل وخصوصي القطاعات النشطة ذات الجدوى الاقتصادي في مناطقنا”.
الأعمال المنجزة خلال عام الـ 2020
وبيّن بارودو أنه بالنسبة لقطاع الكهرباء عملنا على “تغذية معظم المناطق التي كانت تعاني من انقطاع التيار الكهربائي مثل دير الزور والرقة وتم إصلاح الكثير من محطات الكهرباء وتوسيع شبكات الكهرباء وتغذية محطات الري من أجل سقاية الأراضي الزراعية ويتم بشكل دوري إصلاح وصيانة السدود”.
أما بالنسبة لقطاع الاتصالات فأكد بارودو أنه “تم إيصال الكبل الضوئي إلى الشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي وأيضاً الرقة وكما تم وضع نقاط لشركة أرسيل العراقية في كل من الرقة ودير الزور وهي نقاط تجريبية”.
معامل ومنشأة تم افتتاحه خلال عام الـ 2020
وتابع بارودو حديثه قائلا أنه “خلال العام 2020 تم إنشاء معامل ومصانع خلال ومنها ثلاث مجففات للذرة الصفراء في كل من الجزيرة والرقة ودير الزور وإنشاء معمل للزيوت النباتية ” كزيت الذرة الصفراء ـ وزيت عباد الشمس ـ زيت بذار القطن والصويا وسيبدأ بالعمل خلال نهاية العام الحالي”.
وعلى الصعيد الزراعي قال سلمان بارودو أنهم قاموا بإنشاء “بيوت بلاستيكية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة مناطق الإدارة الذاتية”.
كمية شراء محصولي القمح والشعير خلال عام الـ 2020
وكشف بارودو أن القيمة الإجمالية لشراء محصولي القمح والشعير للموسم الزراعي الفائت بلغت 609 ألف طن من القمح و117 ألف طن من الشعير ولأول مرة تم شراء أكثر من 600طن من مادة الحمص”.
الصعوبات والمشاكل خلال عام الـ 2020
أما بخصوص انخفاض مستوى المياه في سدودنا أوضح بارودو أن ذلك يأتي نتيجة “تخفيض المياه من قبل الدولة التركية مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه في السدود وانقطاع التيار الكهربائي في معظم المناطق”.
اما بخصوص عدم إيصال الكبل الضوئي إلى كل من كوباني وعين عيسى أضاف بارودو “هي بسبب قربها من مناطق التوتر وخصوصا من قبل الجيش التركي ومرتزقته في كل من عين عيسى وكوباني ونواصل العمل حالياً من أجل إيصال الكبل الضوئي إلى الطبقة بعد أن تم إيصاله لكل من الرقة والشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي”.
وعن نقص مادة السماد وتأمينه للإخوة الفلاحين تابع بارودو أنه بسبب”عدم وجود معامل لإنتاج هذه الأسمدة والأسمدة التي نشتريها هي أسمدة مستوردة ونقوم بشرائها بالدولار ونعاني من إيصاله لمناطقنا وذلك أحياناً بسبب الحظر وإغلاق المعابر وهذا ما يسبب ارتفاع سعرها وهذا ينعكس على تكلفة الزراعة بالنسبة للأخوة الفلاحين”.
كما لدنيا معاناة بالنسبة لتأمين الأدوية الزراعية تلك الأدوية التي سيتم استيرادها من الدول المجاورة, كما نعاني من قلة الأجهزة المخبرية وأجهزة الفحص لهذه الأدوية ورغم ذلك تمت مكافحة كافة الطرقات الممتلئة بالأعشاب خوفاً من الحرائق وتمت أيضاً مكافحة المزروعات المحاذية للحدود التركية بمبيد السونا”.
وفيما يخص الصوامع أوضح بارودو أنه “كان لدينا قبل الهجوم التركي لمناطقنا الكثير من الصوامع التي تستوعب أكثر من 800ألف طن من مخزون القمح ولكن الاحتلال التركي عند هجومه على مناطق كرسي بي /تل أبيض وسري كانيه /رأس العين خرجت هذه الصوامع عن سيطرتنا ونهبت من قبل الاحتلال التركي”.
مقترحات وخطط للعام 2021
وأشار سلمان بارودو إلى بعض خططهم للعام الجديد 2021 حيث قال “قمنا بإنشاء مخبر مركزي من أجل فحص كافة الأدوية الزراعية والبشرية والبيطرية وأيضا حتى المواد الغذائية وسنقوم بافتتاح هذا المخبر في القريب العاجل لدينا نقص في بعض الأليات وسنقوم في استكماله في أقرب وقت”.
وعن الاتصالات قال “سنقوم بتغطية كافة مناطق الرقة وريفها بشبكة سرياتيل ومنه الانترنيت”.
أما بخصوص تخزين مادة القمح أكد بارودو بأنهم قاموا “بتأهيل وتجهيز صوامع في مدينة الطبقة ” صوامع البوعاصي” بطاقة تخزينه 100ألف طن والأن لدينا في باقي صوامعنا ومستودعاتنا ونستطيع أن نخزن أكثر من 800ألف طن للعوام القادمة”.
الاقتصاد والزراعة تكشف عن كمية المحروقات والبذار التي ستوزع على الفلاحين في الموسم الزراعي للعام ٢٠٢٠ -٢٠٢١
المجلس التنفيذي يشكلَ لجنة لصياغة آلية العمل ما بين هيئة الاقتصاد واتحاد الفلاحين
شكلَ المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لجنة لصياغة آلية العمل ما بين هيئة الاقتصاد واتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا.
وعقدت الهيئة الرئاسية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا صباح اليوم اجتماعاً موسعاً مع منسقية اتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا وهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية وبحضور حركة المجتمع الديمقراطي من أجل وضع آلية للتنسيق ما بين الجمعيات الفلاحية واتحاد الفلاحين.
وأكد سلمان بارودو الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة خلال تصريحه لموقع الإدارة الذاتية: “ناقشنا آلية التنسيق ما بين اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية ولجان الزراعة المنتشرة في شمال وشرق سوريا وذلك من أجل ضمان مشاركتهم في وضع الخطة الزراعية وأيضاً بخصوص القطاع التعاوني من أجل توزيع البذار والأسمدة والمحروقات للأخوة الفلاحين”.
وأضاف بارودو “قمنا بتشكيل لجنة لصياغة آلية العمل ما بين هيئة الاقتصاد واتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا من أجل إعطاء الاهتمام الكافي للفلاحين والنهوض بمشاريع تنموية وخاصةً في الأرياف.
الاقتصاد والزراعة تحدد سعر بذار القمح للموسم الشتوي 2020-2021
افتتاح أول مؤسسة استهلاكية في مدينة الرقة
افتتحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أولى المؤسسات الاستهلاكية في مدينة الرقة كجزء من المشاريع الاقتصادية التي تعمل عليها خلية الأزمة الإقتصادية.
المؤسسة التي أطلق عليها اسم مؤسسة نوروز الاستهلاكية وهي الأولى للمواد الغذائية في مدينة الرقة حيث تتوفر في المؤسسة جميع أنواع المواد الغذائية.
وفي هذا السياق أوضح السيد محمد علي الإداري في مؤسسة نوروز لموقع الإدارة الذاتية أنهم قاموا بافتتاح الصالة ” منذُ ثلاث أيام وهي أول مؤسسة في مدينة الرقة وتحتوي المؤسسة جميع أنواع المواد الغذائية وبأسعار منافسة لأسعار باقي المحلات التجارية الأخرى”
وأضاف علي أنه جاء افتتاح المؤسسة ” لتخفيف الأعباء المالية عن المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مناطق الإدارة الذاتية نتيجة” تداعيات قانون قيصر”” مؤكدا أن البيع فيها سيكون ” لكافة المواطنين دون استثناء “.
وأنهى محمد علي حديثه بالقول أنهم يعملون على: “افتتاح مؤسسة ثانية لتلبية حاجات جميع المواطنين في مدينة الرقة”.
الجدير بالذكر أن خلية الأزمة الاقتصادية قدمت في اجتماعها الأخير عدة مشاريع للتخفيف من آثار وتداعيات قانون قيصر المفروض على الحكومة السورية.