الاقتصاد والزراعة تكشف عن أهم الأعمال المنجزة خلال العام 2020

كشفت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الاثنين عن أهم الأعمال المنجزة خلال العام 2020.

وجاء ذلك خلال لقاء أجراه موقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع سلمان بارودو”الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” والذي أوضح بأن عملهم كهيئة اقتصاد وزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال العام 2020 تركز على افتتاح عدة مشاريع اقتصادية وزراعية مع تخديم الفلاحين في الموسم الزراعي وإصدار العديد من القرارات.

وأضاف بارودو أنه ونتيجة الحرب الدائرة في مناطق شمال وشرق سوريا من قبل القوى الإرهابية تم “تحطيم معظم المنشأة والمعامل وخصوصي القطاعات النشطة ذات الجدوى الاقتصادي في مناطقنا”.

الأعمال المنجزة خلال عام الـ 2020

وبيّن بارودو أنه بالنسبة لقطاع الكهرباء عملنا على “تغذية معظم المناطق التي كانت تعاني من انقطاع التيار الكهربائي مثل دير الزور والرقة وتم إصلاح الكثير من محطات الكهرباء وتوسيع شبكات الكهرباء وتغذية محطات الري من أجل سقاية الأراضي الزراعية ويتم بشكل دوري إصلاح وصيانة السدود”.

أما بالنسبة لقطاع الاتصالات فأكد بارودو أنه “تم إيصال الكبل الضوئي إلى الشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي وأيضاً الرقة وكما تم وضع نقاط لشركة أرسيل العراقية في كل من الرقة ودير الزور وهي نقاط تجريبية”.

معامل ومنشأة تم افتتاحه خلال عام الـ 2020

وتابع بارودو حديثه قائلا أنه “خلال العام 2020 تم إنشاء معامل ومصانع خلال ومنها ثلاث مجففات للذرة الصفراء في كل من الجزيرة والرقة ودير الزور وإنشاء معمل للزيوت النباتية ” كزيت الذرة الصفراء ـ وزيت عباد الشمس ـ زيت بذار القطن والصويا وسيبدأ بالعمل خلال نهاية العام الحالي”.

وعلى الصعيد الزراعي قال سلمان بارودو أنهم قاموا بإنشاء “بيوت بلاستيكية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة مناطق الإدارة الذاتية”.

كمية شراء محصولي القمح والشعير خلال عام الـ 2020

وكشف بارودو أن القيمة الإجمالية لشراء محصولي القمح والشعير للموسم الزراعي الفائت بلغت 609 ألف طن من القمح و117 ألف طن من الشعير ولأول مرة تم شراء أكثر من  600طن من مادة الحمص”.

الصعوبات والمشاكل خلال عام الـ 2020

أما بخصوص انخفاض مستوى المياه في سدودنا أوضح بارودو أن ذلك يأتي نتيجة “تخفيض المياه من قبل الدولة التركية مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه في السدود وانقطاع التيار الكهربائي في معظم المناطق”.

اما بخصوص عدم إيصال الكبل الضوئي إلى كل من كوباني وعين عيسى أضاف بارودو “هي بسبب قربها من مناطق التوتر وخصوصا من قبل الجيش التركي ومرتزقته في كل من عين عيسى وكوباني ونواصل العمل حالياً من أجل إيصال الكبل الضوئي إلى الطبقة بعد أن تم إيصاله لكل من الرقة والشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي”.

وعن نقص مادة السماد وتأمينه للإخوة الفلاحين تابع بارودو أنه بسبب”عدم وجود معامل لإنتاج هذه الأسمدة والأسمدة التي نشتريها هي أسمدة مستوردة ونقوم بشرائها بالدولار ونعاني من إيصاله لمناطقنا وذلك أحياناً بسبب الحظر وإغلاق المعابر وهذا ما يسبب ارتفاع سعرها وهذا ينعكس على تكلفة الزراعة بالنسبة للأخوة الفلاحين”.

كما لدنيا معاناة بالنسبة لتأمين الأدوية الزراعية تلك الأدوية التي سيتم استيرادها من الدول المجاورة, كما نعاني من قلة الأجهزة المخبرية وأجهزة الفحص لهذه الأدوية ورغم ذلك تمت مكافحة كافة الطرقات الممتلئة بالأعشاب خوفاً من الحرائق وتمت أيضاً مكافحة المزروعات المحاذية للحدود التركية بمبيد السونا”.

وفيما يخص الصوامع أوضح بارودو أنه “كان لدينا قبل الهجوم التركي لمناطقنا الكثير من الصوامع التي تستوعب أكثر من 800ألف طن من مخزون القمح ولكن الاحتلال التركي عند هجومه على مناطق كرسي بي /تل أبيض وسري كانيه /رأس العين خرجت هذه الصوامع عن سيطرتنا ونهبت من قبل الاحتلال التركي”.

مقترحات وخطط للعام 2021

وأشار سلمان بارودو إلى بعض خططهم للعام الجديد 2021 حيث قال “قمنا بإنشاء مخبر مركزي من أجل فحص كافة الأدوية الزراعية والبشرية والبيطرية وأيضا حتى المواد الغذائية وسنقوم بافتتاح هذا المخبر في القريب العاجل لدينا نقص في بعض الأليات وسنقوم في استكماله في أقرب وقت”.

وعن الاتصالات قال “سنقوم بتغطية كافة مناطق الرقة وريفها بشبكة سرياتيل ومنه الانترنيت”.

أما بخصوص تخزين مادة القمح أكد بارودو بأنهم قاموا “بتأهيل وتجهيز صوامع في مدينة الطبقة ” صوامع البوعاصي” بطاقة تخزينه 100ألف طن والأن لدينا في باقي صوامعنا ومستودعاتنا ونستطيع أن نخزن أكثر من 800ألف طن للعوام القادمة”.

مكتب حماية الطفل: تم التعامل مع العديد من الشكاوى حول عمالة وتجنيد الأطفال

أكد الرئيس المشترك لمكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مرهف العبدالله أن المكاتب الفرعية التابعة لمكتب حماية الطفل في الإدارات الذاتية والمدنية لمناطق شمال وشرق سوريا تلقت العديد من الشكاوى حول عمالة وتجنيد الاطفال في مناطق الإدارة الذاتية.

وأضاف العبدالله أنه “تم تأسيس مكتب حماية الطفل في شهر اكتوبر من العام الحالي وتفرع عنه مكاتب فرعية في الادارات الذاتية والمدنية لمناطق شمال وشرق سوريا بعد الاجتماع التأسيسي الأول في 20-10-2020 وتم وضع آلية للشكاوى وإقرارها”.

وتابع العبدالله “على إثر هذا الاجتماع تم عقد لقاء مع منظمة اليونيسيف، تضمن واقع حماية الطفل في شمال وشرق سوريا من مختلف الجوانب منها تجنيد الاطفال وكذلك كان هناك لقاء مع ممثلي مكتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وإفريقيا حول بنود الاتفاقية الموقعة بين قوات سوريا الديمقراطية واليونيسيف حول منع عمالة وتجنيد الاطفال بالإضافة لوضع أسس عمل المكتب والدور المتوقع من اليونيسيف في خدمة الأطفال ومكافحة عمالة الأطفال وكذلك دعم ومساندة الأفال المتضررين من الحرب”.

وأنهى الرئيس المشترك لمكتب الحماية كلامه قائلاً: “أنه تم عقد اجتماع مع المنظمات التي تعنى بالأطفال من أجل القيام بدورات تدريبية وتوعوية لصالح مكاتب حماية الطفل بالإضافة للتنسيق مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية لإيجاد آلية من أجل التعامل مع الشكاوى المقدمة حول تجنيد الأطفال”.

إدارة المحروقات العامة تستمر في توزيع مادة مازوت التدفئة في كافة الإدارات

كشف صادق محمد الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن الكميات التي تم توزيعها من مادة مازوت التدفئة حتى الأول من تشرين الثاني الجاري لعام 2020 “وبلغت ٢٦٦,٣٣٧,٢٨٠ لتراً، تم توزيعها على 605,312 عائلة، حيث بلغت حصة العائلة الواحدة ٤٤٠ لتراً”.

وأكد صادق أن “عملية توزيع مازوت التدفئة مستمرة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا حسب الخطة الموضوعة من قبل إدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، حيث تم تنفيذ الخطة بشكل شبه كامل في كل من الطبقة ومنبج وإقليم الفرات، في حين تتابع إدارات الرقة والجزيرة ودير الزور عمليات التوزيع على الأهالي.”

هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل تطّلع على وضع مخيم أبو قبيع في ريف الرقة

قامت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل، يوم أمس الأحد، بزيارة الى مخيم أبوقبيع في ريف الرقة الغربي وعقدت اجتماعاً مع الإداريين والمسؤولين ضمن المخيم واطَلعت على أوضاعهم وكيفية تسيير الأعمال داخل المخيم.

وشدَّدت الهيئة على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة من قبل القائمين على المخيم بخصوص انتشار جائحة كورونا وازدياد عدد المصابين في مناطق الرقة وريفها، بالإضافة الى أهم احتياجات المخيم في الوقت الراهن.

ويتضمن مخيم أبوقبيع في ريف الرقة الغربي ١٨٥ عائلة، ويحوي لجنة طبية تقوم بمتابعة كافة الأوضاع الصحية للقاطنين في المخيم.

الإدارة الذاتية تعلن بدء مشروع تأهيل مشفى هجين

قام وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضم كل من بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأمنية أوسى واليزابيت كورية نائبتا الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي والدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ونائبي الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة كل من الدكتور عيد الجبر والدكتور محمود العبدالله اليوم الإثنين بوضع حجر الأساس لبدء مشروع تأهيل مشفى هجين في ريف دير الزور الشرقي.
وألقت بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي كلمة هنأت وباركت من خلالها لأهالي دير الزور هذا “الإنجاز الذي يتم رغم كل الصعوبات التي تواجه الإدارة الذاتية “.
وأضافت خالد بأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هي “الداعم الأول والرئيس لبناء البنية التحتية ودعم الاستقرار في المنطقة من خلال بذلها لكل ما تملكه من إمكانات في سبيل هذا الهدف السامي “.
ونوهت خالد إلى أن الإدارة ستقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والهامة في مناطق دير الزور بدءا من الجانب الصحي ومرورا بالجانب الخدمي وليس انتهاء بتوفير الأمن والاستقرار لكافة مواطني شمال وشرق سوريا حتى دحر الإرهاب في كل أوكاره”.
من جهته أكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة بأن هيئة الصحة أعدت “دراسة وافية لتأهيل العديد من المراكز الصحية والمشافي في مناطق دير الزور ومنها مشفى هجين ومشفى أبو حمام “.
هذا وقد حضر مراسم بدء هذا المشروع وفد من التحالف الدولي والدكتور غسان اليوسف الرئيس المشترك للإدارة المدنية في دير الزور والعديد من الفعاليات المجتمعية والأهالي.
يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعمل على تأهيل عدد من المشافي والمراكز الصحية في دير الزور وعلى رأسها مشفى هجين والذي سيستغرق مشروع تأهيله مائة يوم ومشفى أبو حمام “.

القيادة العامة لقسد تؤكد حماية الممتلكات الثقافية

 

تعهدت قوات سوريا الديمقراطية خلال تعليمات عسكرية عن القيادة العامة بضمان احترام الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح وعدم المساس بها في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية والعسكرية لمجلس سوريا الديمقراطية.

وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية التزامها بإخلاء الموقع الأثرية وكل ما يتعلق بالإرث الثقافي من أي تواجد عسكري إن وجد، وعدم إلحاق الضرر بالإرث الثقافي عن قصد.

كما وتمتنع قسد عن أي استخدام للممتلكات الثقافیة ومحیطھا المباشر لأغراض عسكریة، وتتخذ جمیع الاحتياطات الممكنة لتجنب الأضرار العرضية التي تلحق بالممتلكات الثقافیة وتقلیلھا بأي حال من الأحوال

وجاء بالتعليمات أن قسد تتخذ مع السلطات المدنیة في شمال وشرق سوریا تدابیر لحمایة الممتلكات الثقافیة حتى في حال عدم وجود نزاع

وهذا نص التعليمات الصادرة:

تعلیمات-عسكریة-صادرة-عن-القیادة-العامة-لقوات-سوریا-الدیمقراطیة