الإدارة الذاتيّة تكرّم عددا من المؤسسات العاملة في شمال وشرق سوريا

كرمت الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا  كل من “قوات سوريا الديمقراطية، ،وحدات حماية المرأة،مؤسسة عوائل الشهداء، مؤسسة جرحى الحرب،قوى الأمن الداخلي” وذلك خلال فعالية الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

الإدارة الذاتية ثلاث أعوام من الإنجازات بإمكانيات محدودة

قدمت الإدارة الذاتية منذ تأسيسها الكثير من الخدمات لأهالي شمال وشرق سوريا في مختلف المجالات فعلى صعيد الصحة أهلت الإدارة أكثر من 19 مشفى عام و64 مشفى خاص إضافةً لتسعين مركز صحي يوفر الرعاية الصحية ويوزع الدواء مجانًا، و6 مراكز نوعية منها مشفى القلب والعين وقسم تصوير الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري، و10 محطات أوكسجين.

كما قامت الإدارة بتأهيل البنية التحتية الزراعية ومحطات شرب المياه، وتفعيل البلديات حيث يوجد 132 بلدية و37 مركز خدمي في كافة مناطق الإدارة، وافتتاح الكثير من المعامل كمعمل الزيوت ومعمل الألبان والأجبان ومعاصر الزيتون.

وعمدت الإدارة الذاتية لتطوير الواقع التربوي الذي تضرر في السنوات الماضية حيث بلغ عدد المدارس المؤهلة 4459 مدرسة يرتادها 846228 طالب/ـة، وتأهيل كادر تدريسي تعداده 39889 معلمة ومعلم إضافةً لبناء الجامعات وآخرها جامعة الشرق في الرقة.

واستطاعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحقيق كل هذه الإنجازات في مدة زمنية قياسية وبجهود أبناء وبنات المنطقة.

 

عبد حامد المهباش: مشروعنا ليست انفصاليّا

مشروع الإدارة الذاتية لم يكن يوما مشروعاً انفصالياً أبداً كما يرَوج البعض بل مشروعاً سياسياً وطنيا لكل السوريين فالشعب السوري بكل مكوناته هو شعب واحد و السيادة السورية خط احمر بالنسبة لنا من الجنوب الى الشمال ومن الغرب الى الشرق.

عبد المهباش:الإدارة الذاتيّة رقم صعب في معادلة الحسابات السورية

نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية التي رسخت وغرست اسمها في أذهان السوريين الشرفاء وأصبحت رقماً صعباً في معادلة الحسابات السورية رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها انطلاقاً من نبل غايتها وعظمة أهدافها ضمن المتاح من الموارد والإمكانات لتكون نظاما مؤسساتياً مسؤولاً يعبر عن طموحات وتطلعات الشعب في شمال وشرق سوريا، وأصبحت اليوم نظاماً ادارياً وسياسياً وعسكرياً يحاكي إدارة عمرها عشرات السنين.

بدء فعاليات الذكرى السنويّة الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا

بدء فعاليات الذكرى السنويّة لتأسيس الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا،اليوم الإثنين,في مقر المجلس التنفيذي

بمشاركة المجلس التنفيذي والمجلس العام ،ومجلس العدالة الاجتماعية،والرئاسات المشتركة للإدارات الذاتيّة والمدنية،ومجلس سوريا الديمقراطية،والقيادة العامة لقوى الأمن الداخليّ ،والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية،وممثلون عن هيئة الأعيان، وحركة تجمع نساء زنوبيا، ووحدات حماية المرأة،ومؤسسة عوائل الشهداء، وممثلون عن الأحزاب السياسية، ووجهاء العشائر.

بيان إلى الرأي العام

رغم كل الصعوبات ومخططات العرقلة التي تتم من أجل منع تطور مشروع الإدارة الذاتية إلا أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومنذ ثلاث سنوات بات تمثل مشروعاً وطنياً سوريا استطاع أن يستمر ويتطور من خلال العمل  نحو بناء الإرادة المجتمعية.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ ثلاث سنوات ،وحتى الآن تناضل بكل السبل لتحقيق تطلعات مكونات وشعوب المنطقة، حيث كان لها دور تاريخي بارز في الوقوف ضد الإرهاب وكذلك العمل المستمر في تقديم نموذج نوعي ديمقراطي في سوريا دون الضرر بأي من وحدتها الجغرافية والمجتمعية.

نضال الإدارة الذاتية كذلك استمر في سبيل الوصول لحل ديمقراطي يعكس حقيقة التنوع الموجود في سوريا وكان ذلك من خلال عمل دبلوماسي وسياسي مكثف للمشاركة في الحل السياسي بتمثيل حقيقي لشمال وشرق سوريا حيث إرادة الملايين من المكونات المتعددة.

الإدارة الذاتية التي تتأثر بالحالة السورية العامة حيث وبالرغم من وجود العقوبات الاقتصادية وكذلك الوضع العام في سوريا والحصار بشكل خاص على مناطق شمال وشرق سوريا وبالتوازي مع المحاولات المستمرة من قبل المرتزقة والدولة التركية في القضاء على هذه الإدارة ووسط كل محاولات إنكارها سياسياً ساهمت الإدارة الذاتية حتى الوقت الحالي بكل قوة في تأمين المستلزمات الخدمية والضرورية لمناطق شمال وشرق سوريا كذلك وقفت بقوة أمام محاولات تصفيتها عسكرياً وسياسياً.

أمام الصعوبات والتحديات تحققت هذه المكاسب التاريخية ولا تزال التحديات كبيرة ومستمرة ومن أجل الحفاظ على تجانس مجتمعنا ووحدة مكوناته وللتصدي للمخططات الخارجية التي تستهدف إرادة شعبنا ولضمان استمرار الواقع الأمني والخدمي فإننا وفي الذكرى السنوية الثالثة  للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتوجه بالنداء لكافة أبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة بالاستمرار في مساندة ودعم الإدارة الذاتية ومؤسساتها الأمنية قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي وجميع المؤسسات الخدمية والمجتمعية والالتفاف بالمزيد من القوة حول هذه التجربة التاريخية.

ساهمت الإدارة بشكل قوي ووسط الإمكانات المتاحة في التصدي لوباء كورونا وعملت بكل السبل في الحد من الانتشار إضافة لتكريس الوعي المجتمعي في هذا الإطار.

كما نعاهد شعبنا في هذه المناسبة بالاستمرار بنضالنا الديمقراطي والسياسي والمجتمعي للحفاظ على هذا المشروع وهذه التجربة الرائدة والعمل على تحقيق التطوير وتلافي كافة النواقص التي صادفتنا على مدى الثلاثة أعوام الفائتة ونجدد عهدنا لشهدائنا وشعبنا على العمل في سبيل تمثيل إرادة شعبنا السياسية وتحقيق مطالبه الديمقراطية في سوريا الجديدة والمضي بعزيمة وإصرار على تحرير عفرين، سري كانييه( رأس العين) وكري سبي ( تل أبيض) وكافة المناطق المحتلة في سوريا وضمان عودة أهلنا المهجرين بكرامة والوصول لسوريا واحدة مستقرة ديمقراطية تمثل إرادة كافة السوريين.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
6 أيلول 2021
عين عيسى

فرهاد حمو: مكتب الشؤون الإنسانية يوفر الدعم الإنسانيّ لشريحة واسعة من أبناء المنطقة.

بارك فرهاد حمو الرئيس المشترك لمكتب الشؤون الإنسانية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حلول الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية، وقال: “تأسست الإدارة الذاتية بجهود أبناء مناطق شمال وشرق سوريا من قوى عسكرية ومجتمعيّة”.
وتحدث عن أعمال المكتب في الفترة الماضية قائلًا: “يعمل المكتب على تنسيق كافة الجهود الإنسانيّة من منظمات وجمعيات محليّة ودوليّة لتحقيق استجابة للاحتياجات الطارئة في ظلّ الظروف الإنسانية الصعبة الذي يؤثر على شريحة واسعة من أبناء المنطقة”.
وعن خطط مكتب الشؤون الإنسانية قال: “سيعمل المكتب على تطوير القوانين الناظمة لعمل المنظمات والعمل الإنساني مما يساعد على توفير بيئة جاذبة للعمل وهذا ينعكس إيجابيًّا على الواقع الإنساني في شمال وشرق سوريا”.

رجب المشرف الإدارة الذاتية خيرُمن طبقَ الديمقراطيّة

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيسِ الإدارة الذاتيّة ،شكرَ رجب المشرف الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم الجهود المبذولة لتطوير العملية التربويّة من قبل الكادر العامل في الإدارة الذاتيّة التي هي خيرُ من طبق أخوَّة الشعوبِ.
وقال: “عمدت الإدارةُ الذاتية لزيادة أعداد المعلمات والمعلمين في مدارس شمال وشرق سوريا سعيًا لتغطية النقص التعليميّ الذي تعرض له أطفال المنطقة بسبب الظروف التي مرت بها في السنوات السابقة ،حيث وصل تعدادهم أي المعلمين إلى مايفوق الأربعين ألفاً”.
وأضاف: “وضعت هيئة التربية والتعليم خطةَ عمل تقتضي بمنح حق التعليم لكافة أبناء شمال وشرق سوريا ولم تتوان في ترميم المدارس وتأهيل الكوادر التدريسيّة ،لكن ما أعاق سير العملية التربويّة هو تفشي جائحة كورونا واحتلال تركيا لعدد من مناطق البلاد وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكريّة”.
واختتم حديثه بالكشف عن الخطة المستقبليّة للهئية وقال: “مستقبلًا ستزيد هيئة التربية والتعليم من عدد المدارس المرممة بالكامل حيث لم يتبق سوى مئتي مدرسة بحاجة لإنشاء جديد،ستبنى في العام المقبل،أمَّا المدارس التي تحتاج لترميم جزئي فيبلغ عددها أربعمئة مدرسة متوّزعة في مناطق شمال وشرق سوريا ستعمل الهيئة على ترميمها أيضًا”.