بيريفان خالد: أولويتنا دعم وتطوير التعليم في شمال وشرق سوريا

قالت بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس، بمناسبة انعقاد المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم، إن دعم وتطوير قطاع التربية والتعليم يعتبر أولوية بالنسبة للإدارة الذاتية بالدرجة الأولى، لأنه يساهم في بناء جيل المستقبل.

وباركت الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في تصريح خاص لموقع الإدارة الذاتية لكافة هيئات ولجان التربية وجميع المعلمين والمعلمات انعقاد مؤتمرهم الأول واشادت بدورهم الكبير في وصول التعليم لهذا المستوى المتقدم في مناطق شمال وشرق سوريا.

وأشارت في حديثها إلى التهميش والإهمال الذي أصاب قطاع التربية والتعليم وخاصة المدارس في ظل سيطرة تنظم داعش الإرهابي على المنطقة، مما تسبب في ضياع جيل كامل نتيجة ابتعاده عن تلقي العلم والمعرفة.

وأضافت الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي “لكن بعد تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من قبل قوات سوريا الديمقراطية، وبعد تأهيل المؤسسات الإدارية من قبل الإدارات الذاتية والمدنية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أخذت هيئة التربية والتعليم على عاتقها إعادة إعمار المراكز التعليمية وتأهيل المعلمين والمعلمات لضمان استمرار العملية التعليمية”.

وأكدت بيريفان خالد في ختام حديثها أن المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم هو خطوة مهمة نحو تطوير قطاع التعليم والمساهمة في إعداد جيل كامل متسلح بالعلم والمعرفة.

مخرجات المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم لشمال وشرق سوريا

الطبقة:انتهى المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية بعدة مخرجات من شأنها تطوير العملية التربوية وتحسين أساليب التدريس ضمن منهاج الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

1- توحيد المنهاج في شمال وشرق سوريا.

2- وضع نظام استراتيجي للقياس والتقويم يساهم في بناء شخصية الطالب المتكاملة، بدلاً من مجرد جمع العلامات والنجاح في الامتحان.

3- العمل على تطوير القدرات الإدارية والنظام الإداري.

4- رفع الكفاءة المهنية للعاملين في مجال الإدارة التربوية.

5- وضع نظام حديث وفعّال لتقييم واختيار المعلمين الأكفاء في سلك التربية والتعليم.

6- بناء جيل وفق ثقافة أخوة الشعوب (اتباع الأساليب الديمقراطية، تقبل الرأي والرأي الآخر، احترام حرية المرأة، الارتباط بأرض الوطن، والمحافظة على البيئة…).

7- رفع مستوى التذوق الأدبي للطلاب، وذلك بإدخال الفنون الأدبية إلى المناهج المدرسية (كالتعبير الإنشائي، المقالة، القصة، الشعر، الرواية والمسرح…).

8- تطوير التعليم المهني والتقني.

9- ترميم البنية التحتية للمدارس والمباني التابعة لهيئة التربية والتعليم وصيانتها.

10- إعداد دليل المعلم لكافة المواد الدراسية.

11- العمل على إقامة علاقات جيدة مع المؤسسات التربوية والتعليمية المحلية والإقليمية والدولية.

12- تكليف هيئة التربية والتعليم لشمال وشرق سوريا بصياغة نظام داخلي ينسجم مع العقد الاجتماعي الجديد.

13- افتتاح قناة تلفزيونية تربوية.

وهذه البنود صادق عليه الحضور من ممثلين هيئات ولجان التربية والتعليم في الإدارات الذاتية والمدنية لشمال وشرق سوريا.

أمل دادا التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مجتمع ديمقراطي حُر

الطبقة: ألقت أمل دادا كلمة باسم مجلس سوريا الديمقراطية خلال المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وجاء فيها: “نبارك لشعبنا ولهيئة التربية والتعليم هذا الإنجاز التاريخي الكبير لعقد مؤتمرهم الأول الذي جاء بفضل دماء شهدائنا فلولا دمائهم لما عقدنا مثل هذه المؤتمرات”.

وأضافت دادا: “كلنا نعلم بأنَّ التربية والتعليم هي المحرك الأساسي لبناء المجتمعات الديمقراطية وتطور الحضارات ورقي الأفراد وهي من أبرز المحطات المهمة في الحياة الإنسانية فالمجتمع الأخلاقي يرتكز على التطور الفكري والعلمي ولأنَّ المحور الأساسي الذي تقوم عليه التربية والتعليم هو الإنسان ومدى ارتباطه بجذوره وثقافته ولغته وتفاعله مع مجتمعه فخلاف ذلك سيفسد المجتمع بأكمله”.

وأشارت إلى أنَّ التقدم والرقي لا يتحققان بالمال والسياسة ولا بالحروب إنما بإعداد جيل مثقف واعي قادر على فهم المشكلات وما حوله من عقبات وحلها بطرق سلمية ديمقراطية بعيدة عن التعقيدات والحروب والنزاعات إذاً التربية هي أداة التغيير كما أن التعليم هو أداة بناء المجتمعات الديمقراطية الحرة.

واختتمت أمل حديثها بتمني الاستمرارية في التطوير والنجاح لبناء مجتمع ديمقراطي تعددي لا مركزي مجتمع مسلح بالعلم والمعرفة.

رجب المشرف :علينا غرس القيم النبيلة في نفوس طلابنا

الطبقة: ألقى السيد رجب المشرف الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية كلمة خلال المؤتمر الأول للهيئة، وجاء في مستهلّها: “لا يسعنا ألا أن ننحني إجلالًا وإكباراً لأرواح الشهداء كافة وشهداء هيئة التربية والتعليم من معلمين وتلاميذ الذين جعلوا من أرواحهم جسراً لتعبر بها الأجيال إلى مستقبل زاهر ومشرق ونبراساً وقدوة لكل محب لوطنه”.

وأضاف المشرف: “تلك القيم التي رسخها شهداؤنا من خلال تضحياتهم هي من أسمى القيم التي أكدت عليها الشرائع الدينية والفلسفات الإنسانية إلا وهي قيمة التضحية من أجل الإنسان والمجتمع وإحقاق العدل والحرية لذا علينا زرع هذه القيم في نفوس تلاميذنا وحان الوقت للشعوب أن تقول كلمتها وتعبر عن موقفها الرافض للأنظمة الديكتاتورية والشمولية”.

وأكد رجب المشرف أنَّ مايجري الآن في شمال وشورق سوريا ليس إلَّا تعبيرا صادقا  وحقيقيا  عن الرغبة في العيش المشترك بين مختلف مكوناتها وإفساح المجال لكل مكون أن يعبر عن شخصيته المستقلة من خلال التعبير عن ذاته وثقافته.

وأشار إلى أنَّه على مدى عقود من الزمن يعيش وطننا السوري حالة من الاستبداد والقهر كلفت الشعب السوري ثمنًا باهظًا وردا  على هذا الواقع انطلق الحراك الشعبي في آذار 2011 ،ترجمت حقيقة الموقف الجماهيري الرّافض لهذه السياسات المتبعة بحقه من شمولية وإقصاء، وانطلقت أيضًا شرارة الثورة في 19تموز من مدينة المقاومة كوباني معلنة نهاية نظام الاستبداد فيها والمحافظة على كرامة الإنسان فجاءت الإدارة الذاتية كأحد منجزات ثورة 19تموز ففي 2014 تم تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في الجزيرة وكوباني وعفرين.

وأوضح قائلًا: “في ظروف صعبة وعدم توفر المقومات الحقيقية لبدء العملية التربوية من نقص الأبنية المدرسية والكتاب المدرسي والكادر التعليمي والإداري كان لا بد من الاعتماد على القدرات الذاتية للإدارة الناشئة وعلى الرغم من إمكاناتها المحدودة انطلقت العملية التربوية في الإدارات الذاتية والمدنية”.

وتابع المشرف “أنجزت المناهج الدراسية باللغات الرسمية الثلاث لشمال وشرق سوريا العربية والكردية والسريانية ومن ثم عملت الهيئات على الهيكيلة الإدارية بداية من تشكيل الإدارات العامة للمدارس في المدن والإدارات الفرعية المرتبطة بها ولسد الحاجة للمعلمين وافتتاح المعاهد الخاصة لإعداد المعلمين العرب والكرد والسريان”.

وأشاد بإنجازات الكوادر التربوية في شمال وشرق سوريا فقال: “تابعت الهيئات التربوية عملها لتطوير العملية التربوية ومتطلبات مراحلها؛ وذلك بافتتاح الأكاديميات الفكرية والتخصصية لصقل مهارات معلمي المرحلتين الإعدادية والثانوية كي يتمكنوا من تدريس منهاج الإدارة الذاتية ضمن الأساليب التعليمية الحديثة”.

واختتم الكلمة بالحديث عن جامعات الإدارة الذاتية قائلًا: “قامت هيئات ولجان التربية في مناطق شمال وشرق سوريا بافتتاح الجامعات في قامشلو وكوباني وعفرين وآخرها جامعة الشرق في الرقة فتطورت هذه الجامعات حيث أصبحت تدرس العديد من الاختصاصات وتبعها افتتاح العديد من المعاهد، وبقرار من المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية أصبحت هذه الجامعات تتبع لمنسقية الجامعات”.

هيئة الاقتصاد والزراعة: أزمة السكر مفتعلة وسنضاعف الكميات الموزعة للسوق

أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو أن أزمة فقدان مادة السكر من الأسواق مفتعلة بالرغم من مضاعفة الهيئة لكميات السكر التي توزعها للأسواق في الفترة الماضية.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في تصريح خاص لموقع الإدارة الذاتية اليوم الأربعاء إن: “التجار يحتكرون مادة السكر في مخازنهم ويعرضون كميات قليلة في السوق، مما يؤدي إلى إقبال الناس على اقتنائها بكميات كبيرة زائدة عن حاجتهم خوفاً من انقطاعها”.

وأضاف سلمان بارودو: ” أن تهريب مادة السكر خارج مناطق شمال وشرق سوريا والضغوطات السياسية من دول الجوار من أسباب نقص السكر في الأسواق”.

وفي ختام حديثه أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة أنهم يعملون على مضاعفة كميات السكر الموزعة للتجار في الأيام المقبلة، علماً أن الهيئة كانت قد ضاعفت تلك الكميات في وقت سابق من 8 ألف طن لتصبح الآن 15 ألف طن.

زيدان العاصي يوضّح آلية العمل بالقرار رقم /٣/

أثار قرار مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تساؤلات حيال كيفية عمله وسريان مفعوله فأجاب عن هذه الاستفسارات السيد زيدان العاصي الرئيس المشترك لمكتب الدفاع عبر بث مباشر على فيسبوك.

قال العاصي : “يشمل قرار العفو المكلفين من مواليد ١٩٩٠ حتى ١٩٩٧ سواء قام باستخراج دفتر واجب الدفاع الذاتي أم تخلّف عنه، ويشمل من قامت لجان ومكاتب الدفاع في المناطق بإبلاغه بالالتحاق أما من لديهم الدفتر المذكور وهم من المعفيين فعليهم تسليمه للمركز الذي أُصدر عبره”.

وأوضح العاصي  “أنّ الفارّين من الخدمة والمتسيبين من المتطوعين في قوات سوريا الديمقراطية والانضباط العسكري وقوى الأمن الداخلي مستثنون من العفو، ومن هم في الخدمة من المواليد المعفي عنهم يسرّحون أصولًا ويسلمون دفاترهم بعد إتمام مدة العقد.

واختتم العاصي” أنّ المعفي الذي تخلّف عن قطع الدفتر غير ملزم بمراجعة مراكز الدفاع ولا ضرورة لذلك”.