اجتماع مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية

عقد مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء بحضور الرئاسات المشتركة لمكاتب الدفاع في الإدارات الذاتية والمدنية في مناطق شمال وشرق سوريا وترأس الاجتماع السيد زيدان العاصي والسيدة بيان محمد علي (الرئاسة المشتركة لمكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا).

بعد تداول الوضع السياسي ناقش الحضور أعمال مكاتب الدفاع في مناطق الإدارة الذاتية كما اختتم الاجتماع بالتطرّق للتهديدات المستمرة من قبل تركيا ومرتزقتها والتدابير التي من شأنها صد محاولات التوغل التركي.

مشروع البطاقة الذكية يدخل حيّز التنفيذ في شمال وشرق سوريا

تعمل الإدارة العامة للمحروقات في شمال وشرق سوريا على طرح بطاقة ذكية مخصصة لاستلام المحروقات في خطوة لمنع التلاعب بالكميات المخصصة للأهالي.

كشف السيد صادق محمد (الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) عن اعتماد البطاقة الذكية المخصصة للمحروقات

قال المحمد : ” هذا المشروع هو عملية لضبط كمية المحروقات المخصصة لكل عائلة في شمال وشرق سوريا وحماية الأهالي من التلاعب بحصصهم من الغاز المنزلي، ووقود التدفئة والكاز السائل”.

وأضاف المحمد: “قمنا بإصدار بطاقة ورقية حاليًا وسنعمل على إصدار البطاقة الليزرية العام المقبل كما سيتم تسليمها باليد للمواطنين كي لا تحدث أي عراقيل من شأنها تعطيل عمليات التوزيع ،وسيكون مركز الاستلام اختياريًا تبعًا لمجلس الحي على عكس المرات السابقة حيث كانت المراكز المخصصة لاستلام الكميات محصورة بمحطة وقود واحدة في كل منطقة”.

ونوَّه إلى أنَّ الكميات التي سيتم تزويد محطات الوقود بها ستكون بحسب إقبال الأهالي على المحطة ولن تكون الكمية محددة مسبقًا”.

كما أفاد صادق بأنه يوجد قاعدة بيانات للأسماء لتجنب تكرارها وأنَّ عملية تسليم الوقود والغاز تكون عن طريق تطبيق رقمي مثبت على هاتف صاحب مركز التوزيع يقرأ هذا التطبيق الرمز الموضوع على البطاقة ليتم احتساب الكمية المسحوبة وهو موصول أيضًا بقاعدة البيانات لتتمكن غدارة المحروقات من مراقبة التوزيع وضبطه”.

وفي نهاية حديثه طمأن المحمد أهالي شمال وشرق سوريا بأنَّ جميع الأُسر ستستلم مخصصاتها بشكل متتالي ولن تتكرر أخطاء التوزيع التي حدثت العام الماضي”.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ توزيع مازوت التدفئة قد بدأ حزيران الجاري ومن المقرر أن ينتهي بدفعتيه في الأوَّل من العام المقبل.

الاقتصاد والزراعة :الوضع الزراعي مأساوي هذه السنة

كشف سلمان بارودو (الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة لشمال وشرق سوريا)”أنّ الوضع الزراعي في شمال وشرق سوريا مأساويّ هذه السنة ,والموسم الزراعيّ مختلف عن السنوات السابقة ,والسبب هو أن الأراضي البعلية في شمال وشرق سوريا  تعتمد على الأمطار ,وتأخر الأمطار الموسميّة والجفاف الذي أصاب المنطقة شكل خطرا على المساحات الزراعيّة”.

وقال بارودو لموقعنا الرسميّ “أن مساحة الأراضي المزروعة  بالقمح  والشعير في شمال و شرق سوريا حوالي  مليونين وتسمعمئة وثمانين ألف هكتارا, أما مساحة السقي فتتجاوز ثلاثمئة ألف هكتارا”.

مضيفا”أن نسبة الإنتاج المستقبلي المتوقع للمحصول الزراعي بشكل عام أكثر من مليون وثلاثمئة ألف طن”
ونوّه أن نسبة الخسائر للمحصول الزراعي هذه السنة قد تتجاوز 60%,وهذا يشكل عاملا سلبيا في القطاع الزراعيّ”.

وأكد أنّ هيئة الاقتصاد والزراعة  لديها خطط بديلة في حال عدم استلام الكمية المطلوبة من المحاصيل الزراعيّة أو تعرض المحصول الزراعي للتدهور أكثر من المتوقع”.

وتابع قائلا أن الهيئة ستقوم بتوزيع بذار مغربل موضوع في أكياس معقمة بأسعار مناسبة لمساعدة الإخوة الفلاحين , وستمنح الهيئة أيضا كمية من المحروقات لكل فلاح  بأسعار مدعومة.

ويشار أن هيئة الاقتصاد والزراعة حددت سعر كيلوغرام الشعيربـ880ل.س وسعر كيلو غرام القمح بـ1150 ل.س.

زيارة ورسالة دعم من شبكة jasmines الفرنسية للإدارة الذاتية

تقدمت شبكة jasmines   ( اللبنات الأساسية ونشاطات الدعم البلديات والتدويل مع شمال وشرق سوريا ) الفرنسية برسالة دعم للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا .

الرسالة جاءت خلال استقبال وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لممثلين عن الشبكة الفرنسية حيث تم استقبال الممثلين من قبل بيريفان خالد ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) وأمينة أوسى ( نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي ) وميديا بوزان وجهاد عمر ( الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة ).

بينما مثّل الشبكة كل من السيد اريك بيول, رئيس ( رئيس بلدية غرونوبل ), السيدة ليونور مونكوندهي ( عمدة  مدينة بواتييه ), السيدة زوي شوفاليه  ( عضو مجلس مدينة بواتيه المسؤول عن العلاقات الدولية ), السيد برونو برنارد ( رئيس متروبول دي ليون ), السيد غريغوري دوسيه ( عمدة ليون ) , السيدة سونيا زدوروفدزوف ( عضو مجلس مدينة ليون المكلف بالعلاقات الدولية ), مدينة بوردو, مدينة باريس, كورين موريل داغلو منتخبة لمنطقة أوفيرني  روب ألب, إدارية في مؤسسة دانييل ميتران, جيلبر ميتران, رئيس مؤسسة دانييا ميتران,جيريمي شوميت, مدير مؤسسة دانييل ميتران, توني روبلون, رئيس جمعية الصداقة الكرد بروتانيا, تييري لامبيرثود, رئيس أمتييس كوردز دي ليون رون ألب جمعية الصداقة لكرد ليون وروان ألب.

وأكدت الشبكة في رسالتها على دعمها وترحيبها ب “البدائل الملموسة الجديدة التي يتم خلقها وتطبيقها في هذه المنطقة نتيجة الحرب في سوريا ومحاربة قوات سوريا الديمقراطية لداعش حيث يعيش ما يقرب من 5 ملايين شخص ويزرعون وينمون ويعملون ويبنون نموذج  مجتمع يقوم على الديمقراطية المحلية وتحرر المرأة والمساواة بين الجنسين والاقتصاد الاجتماعي, والبيئة والتعايش السلمي بين الشعوب من خلال التعددية الثقافية واللغوية”.

وأضاف ممثلو الشبكة في رسالتهم أن هذه المنطقة  وكل من يبنونها ويشكلون قلبها النابض بالحياة هم “مصدر حقيقي للإلهام والتعلم في فرنسا لجميع الجهات الفاعلة – البلديات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية – المشاركة في ديناميكيات التحرر والتغيير الاجتماعي والبيئي والديمقراطي”.

وبيّن الممثلون من خلال رسالتهم معرفتهم التامة ب “التهديدات المتعددة لإرساء السلام احتلال وغزو الجيش التركي وخلايا داعش النائمة والصراع الكامن مع نظام بشار الأسد والأزمة الصحية والاقتصادية والحظر”.

ولأجل كل هذا نوّه الممثلون في رسالتهم على دعمهم وتضامنهم مع “السكان والجهات الفاعلة المحلية التي تقدم الخدمات العامة على الفور لمواجهة الاحتياجات الحيوية الهائلة ولا سيما في مجال الاقتصاد الاجتماعي والمياه والموارد الطبيعية وإدارة النفايات وإعادة التدوير والتعليم أو المساواة بين الجنسين أو بناء القدرات”.

وفي ختام الرسالة أكد الممثلون بأنهم يقومون ب “بناء مشروع jasmines في فرنسا الذي يجمع البلديات والمجتمع المدني لتعزيز التبادلات والتعاون مع شمال وشرق سوريا, من خلال الوفد الأول من المسؤولين المنتخبين وممثلي الجمعيات للقاء الفاعلين المحليين ومعرفة الاحتياجات على أرض الواقع, نرغب في العمل ن منظور طويل الأجل, والنظر في التعاون المتنوع في المشاريع الملموسة, والتبادلات المتبادلة القائمة على الثقة والتضامن”.

قاعدة بيانات أولية للمؤسسات والإعلاميين في الإدارة الذاتية

يصدر هنا مكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قاعدة بيانات أولية لعدد ونوعية المؤسسات الإعلامية العاملة في شمال وشرق سوريا، والأعداد النهائية للعاملين في مجمل القطاع الإعلامي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
ويؤكد عامر مراد( الرئيس المشترك لمكتب الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) أن هذه المعلومات الواردة “دقيقة بنسبة ٩٥ %” موضحا أنهم يعتمدون هذه النسبة نظرا “للتبدلات السريعة في عدد المؤسسات والإعلاميين ولأن هناك بعض المؤسسات القليلة جدا التي لم تجدد تسجيلها وهناك مؤسسات أخرى قيد التسجيل علماً أن هذه هي أول إحصائية وقاعدة بيانات رسمية، وأولية، في القطاع الإعلامي في الإدارة الذاتية”.
ويضيف مراد بأن قاعدة البيانات هذه والتي جاءت بمناسبة يوم الصحافة الكردية “مهمة للغاية لمعرفة هيكلية الواقع الإعلامي في المنطقة،  ولأن هناك الكثير من البيانات التي يمكن أن يُبحث فيها عبر أبحاث ودراسات وتنجز مشاريع لسد الثغرات في طبيعة هذه الهيكلية “.
وفيما يخص عدد المؤسسات يبيّن مراد بأن العدد لا يشمل ” الوسائل الإعلامية التابعة للأحزاب السياسية والتجمعات السياسية والمدنية، فسنقوم بتنظيم عملهم أيضاً في الفترة القريبة المقبلة”.
وينوّه مراد إلى ضرورة تحديث هذه المعلومات مؤكداً بأنهم سيقومون بإجراء هذا التحديث “سنويا”، مشيراً إلى أهمية “تعاون المؤسسات الإعلامية مع مكتب الإعلام من حيث رفدها بالتحديثات المستمرة في تلك المؤسسات”.

قاعدة بيانات للمؤسسات والإعلاميين في الإدارة الذاتية

حظر التجول ضروري للحد من الإصابة بكورونا في ظل استمرار تفشي الوباء

أكد جوان مصطفى (الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أنَّ الحظر المطبق على مناطق شمال وشرق سوريا جاء للحد من تفشي فايروس كورونا كوفيد 19 بعد ارتفاع نسبة المصابين والوفيات.

وفي تصريح للموقع الرسمي للإدارة الذاتية قال مصطفى: “تقع المسؤولية الأكبر على عاتق المواطنين فكل فرد مطالب باتباع الإجراءات اللازمة للوقاية من المرض لذا تقوم هيئة الصحة في الإدارة الذاتية بنشر الوعي للحد من انتشار فايروس كوفيد 19 منذ تسجيل أولى الحالات في مناطقنا وتتم عملية الإرشاد والتوجيه بشكل يومي لحث الأهالي على التباعد الاجتماعي وضرورة تطبيق طرق الوقاية والتعقيم فهي الخط الدفاعي الأول للحد من انتشار الوباء”.

وأشار مصطفى إلى أنَّه “منذ قرابة عشرين يوما تم فرض حظر كامل على بعض مناطق شمال شرق سوريا وحظر جزئي على مناطق أخرى أمّا منذ عشرة أيام فكان الحظر كليًّا على جميع المناطق نظرًا لارتفاع حصيلة المصابين والوفيات بسبب كورونا فقد امتلأت بعض مراكز الحجر الصحي وبعضها الآخر قارب على الامتلاء فجاء الحظر الكلي للسيطرة على الإصابات الجديدة والحد منها”.

وأضاف في ختام حديثه “يبلغ عدد مراكز الحجر الصحي في عموم شمال شرق سوريا 14 مركزا تتوزع في الأقاليم كافة وتعمل وفق البروتوكول المعتمد من قبل هيئة الصحة وهو التواصل المباشر والمستمر مع غرفة العمليات المشتركة بين الهيئة والهلال الأحمر الكردي في قامشلو فيتم نقل المصابين بسيارات الإسعاف إلى تلك المراكز بعد التأكد من نتائج التحاليل التي تثبت إصابتهم بالمرض”.

الإدارة الذاتية تباشر بتوزيع السلال الغذائية للأسر المحتاجة في شمال وشرق سوريا

باشرت هيئة الشؤون الاجتماعيّة والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا صباح اليوم الأحد بتوزيع سلال غذائيّة على الأسر الفقيرة التي تعيش ضائقة اقتصادية في ظل تفشي وباء كورونا.

 وأكد السيد فاروق الماشي (الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الذاتية أن توزيع السلال جاء مساعدةً من الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا لأصحاب الدخل المحدود, والعاملين بالأجر اليوميّ الذين توقفت أعمالهم نتيجة الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا.

وأضاف أن الإدارة الذاتية تقوم كلّ عام بتوزيع الحصص الغذائية على المحتاجين وكما تم تحسين جودتها هذه السنة.

وشدد على أن “الإدارة الذاتية ممثلة بهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لديها دراسات مسبقة عن العائلات المحتاجة والفقيرة وأن آلية التوزيع تمت عبر اتصال مباشر بين الهيئة ولجان وهيئات الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا لتقديم الأسماء الأكثر حاجة”.

وأوضح  أن الحصص توزع على الهيئات واللجان في مناطق شمال شرق سوريا لتصل إلى الكومينات ليتم تسليمها للعوائل الفقيرة عبر قوائم اسمية أُعدَّت مسبقا.

وفي ختام حديثه لفت الماشي إلى “أن الإدارة الذاتية تسعى عبر الهيئات واللجان الممثلة لها في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا للتخفيف من معاناة شعوب شمال وشرق سوريا وذلك من خلال مشاريع اقتصادية تعود بالنفع على جميع شعوب شمال وشرق سوريا، كما أن هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل تستعد لإطلاق حملة إغاثية تستهدف من هم بحاجة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا”.