هيئة الاقتصاد والزراعة: أزمة السكر مفتعلة وسنضاعف الكميات الموزعة للسوق

أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو أن أزمة فقدان مادة السكر من الأسواق مفتعلة بالرغم من مضاعفة الهيئة لكميات السكر التي توزعها للأسواق في الفترة الماضية.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في تصريح خاص لموقع الإدارة الذاتية اليوم الأربعاء إن: “التجار يحتكرون مادة السكر في مخازنهم ويعرضون كميات قليلة في السوق، مما يؤدي إلى إقبال الناس على اقتنائها بكميات كبيرة زائدة عن حاجتهم خوفاً من انقطاعها”.

وأضاف سلمان بارودو: ” أن تهريب مادة السكر خارج مناطق شمال وشرق سوريا والضغوطات السياسية من دول الجوار من أسباب نقص السكر في الأسواق”.

وفي ختام حديثه أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة أنهم يعملون على مضاعفة كميات السكر الموزعة للتجار في الأيام المقبلة، علماً أن الهيئة كانت قد ضاعفت تلك الكميات في وقت سابق من 8 ألف طن لتصبح الآن 15 ألف طن.

زيدان العاصي يوضّح آلية العمل بالقرار رقم /٣/

أثار قرار مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تساؤلات حيال كيفية عمله وسريان مفعوله فأجاب عن هذه الاستفسارات السيد زيدان العاصي الرئيس المشترك لمكتب الدفاع عبر بث مباشر على فيسبوك.

قال العاصي : “يشمل قرار العفو المكلفين من مواليد ١٩٩٠ حتى ١٩٩٧ سواء قام باستخراج دفتر واجب الدفاع الذاتي أم تخلّف عنه، ويشمل من قامت لجان ومكاتب الدفاع في المناطق بإبلاغه بالالتحاق أما من لديهم الدفتر المذكور وهم من المعفيين فعليهم تسليمه للمركز الذي أُصدر عبره”.

وأوضح العاصي  “أنّ الفارّين من الخدمة والمتسيبين من المتطوعين في قوات سوريا الديمقراطية والانضباط العسكري وقوى الأمن الداخلي مستثنون من العفو، ومن هم في الخدمة من المواليد المعفي عنهم يسرّحون أصولًا ويسلمون دفاترهم بعد إتمام مدة العقد.

واختتم العاصي” أنّ المعفي الذي تخلّف عن قطع الدفتر غير ملزم بمراجعة مراكز الدفاع ولا ضرورة لذلك”.

وفد من الخارجية السويدية في زيارة لشمال وشرق سوريا

وصل يوم أمس الأحد ، ٥ أيلول ، وفد من مملكة السويد برئاسة السفير فرديريك فلورن من دائرة الشؤون القنصلية والقانون المدني في السويد إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية , في زيارة لمناطق شمال وشرق سوريا.

واستقبل الوفد من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، ونائب الرئاسة فنر الكعيط، و زوزان أنس من مكتب علاقات YPJ والنائبة في هيئة المرأة في إقليم الجزيرة صباح شابو.

تم التباحث حول الوضع بشكل عام في سوريا وعلى وجه الخصوص الوضع في شمال وشرق وسوريا أبرزها العملية السياسية السورية وتم التأكيد على ضرورة حل الأزمة في سوريا وفق القرارات الدولية وخاصة القرار ٢٢٥٤ بمشاركة كل مكونات الشعب السوري”.

وخلال اللقاء قال عمر ” بان التهديدات التركية وعملياتها العسكرية مستمرة على المنطقة وتقوم باستهداف المناطق الأمنة باستمرار وهناك استهداف لمناطق جديدة في الفترة الأخيرة مما أدى إلى موجة نزوح من تلك المناطق، كما إن الانتهاكات مستمرة في المناطق المحتلة من قبل تركيا والفصائل التابعة لها من قتل واغتصاب واستيلاء على أملاك المدنيين والتغيير الديمغرافي”.

وأضاف عمر أيضا” إن المنطقة تعاني من تحديات كبيرة وأهم تحد نواجهه بالإضافة إلى التحديات الأخرى هو الإرهاب، الخلايا النائمة مازالت موجودة وتقوم بالعمليات لذلك هناك ضرورة لاستمرار التنسيق بين الإدارة الذاتية وبين التحالف الدولي لمواجهة هذه الخلايا، بالإضافة إلى ان هذه المناطق تعاني من أزمة اقتصادية خانقة اذا لم يقم المجتمع الدولي بدعم هذه المناطق اقتصاديا ستكون فرصة لداعش ليعمل داخل هذه المناطق ويعيد تنظيم نفسه.

وتم التباحث أيضاً حول وضع المخيمات وبصورة خاصة مخيم الهول حيث تحدث هناك عمليات قتل يوميا وهناك عمليات تدريب بالنسبة للأطفال على ذهنية الإرهاب وضرورة بناء مراكز إعادة تأهيل لهم لأبعادهم عن الأجواء الراديكالية في المخيم.

بالإضافة إلى الوضع الإنساني في مخيمات النازحين والأثر السلبي لإغلاق معبر اليعربية (تل كوجر ) عليهم وعلى وسكان المنطقة من المساعدات الإنسانية الذي يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم.

من جانبه عبر السفير فريدريك لوران عن سعادته بالمحادثات المثمرة مع الإدارة الذاتية و شكر الإدارة الذاتية لتعاونها في جميع المسائل وقال ” في البداية أود أن شكركم على هذه النقاشات المثيرة للاهتمام اليوم حول المسائل الإقليمية والقتال ضد الإرهاب”.

مضيفا” اعرب بالنيابة عن حكومة السويد أننا نقدر كثيرا ما قامت به الإدارة وشعبها والتضحيات التي قاموا بها في هذا القتال ضد الإرهاب

أننا نراكم كشركاء لنا واننا نقف جنبا إلى جنب في هذا القتال هذه رسالة مهمة جدا أود ان أوصلها أليكم.

واننا نفهم الوضع الصعب جداً الذي يواجهكم ونحن سعداء جداً للتعاون معكم لمعالجة هذه القضايا من مبدأ الثقة والتعاون”.

في نهاية اللقاء تم تسليم عدد من الأطفال والنساء من عوائل تنظيم داعش وفق وثيقة تسليم رسمية تم توقيعها من الجانبين.

الإدارة الذاتية نحن نسير على خطى واثقة وثابتة لتحقيق طموحات شعوب المنطقة

احتفل أعضاء الإدارة الذاتية بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية اليوم الإثنين وذلك في مبنى الإدارة الذاتية بمشاركة الرئاسات المشتركة للإدارات الذاتية والمدنية في مناطق شمال وشرق سوريا إلى جانب قيادة قوات سوريا الديمقراطية وقيادة قوى الأمن الداخلي وممثلين عن الأحزاب العاملة في المنطقة، وممثلات عن تجمع نساء زنوبيا.

استهل الاحتفال بكلمة السيدة بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية أكدت عبرها تمسك الإدارة الذاتية بنهجها وإصرارها على إكمال مشاريعها الاستراتيجية من أجل توفير احتياجات الأهالي.

تلتها كلمة السيد عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية وجاء في مجملها الترحيب بالضيوف ثم ذكر إحصائية لأبرز إنجازات الإدارة وطرح الرؤية المستقبلية، كما توجه السيد عبد المهباش برسالة سياسية للعالم أكد خلالها على ضرورة حل الأزمة السورية وإنهاء الصراع.

من ثم ألقت آسية الحسن كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية هنأت خلالها أهالي شمال وشرق سوريا بذكرى تأسيس الإدارة وأثنت على الجهود المبذولة من قبل العاملين في الإدارة لتحسين ظروف الحياة وتوفير الخدمات للمواطنين.

وباسم مجلس سوريا الديمقراطية  ألقى خلف داوود عضو مجلس سوريا الديمقراطيّة  كلمة جاء في مجملها الإشادة بجهود الإدارة الذاتيّة التي بذلتها خلال الأعوام الماضية لخدمة أهالي مناطق شمال وشرق سوريا.

وانتهت الاحتفالية بتكريم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي ومؤسسة عوائل الشهداء ووحدات حماية المرأة ومؤسسة جرحى الحرب حيث مُنحوا دروعًا تكريمية من قبل الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

الإدارة الذاتيّة تكرّم عددا من المؤسسات العاملة في شمال وشرق سوريا

كرمت الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا  كل من “قوات سوريا الديمقراطية، ،وحدات حماية المرأة،مؤسسة عوائل الشهداء، مؤسسة جرحى الحرب،قوى الأمن الداخلي” وذلك خلال فعالية الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

الإدارة الذاتية ثلاث أعوام من الإنجازات بإمكانيات محدودة

قدمت الإدارة الذاتية منذ تأسيسها الكثير من الخدمات لأهالي شمال وشرق سوريا في مختلف المجالات فعلى صعيد الصحة أهلت الإدارة أكثر من 19 مشفى عام و64 مشفى خاص إضافةً لتسعين مركز صحي يوفر الرعاية الصحية ويوزع الدواء مجانًا، و6 مراكز نوعية منها مشفى القلب والعين وقسم تصوير الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري، و10 محطات أوكسجين.

كما قامت الإدارة بتأهيل البنية التحتية الزراعية ومحطات شرب المياه، وتفعيل البلديات حيث يوجد 132 بلدية و37 مركز خدمي في كافة مناطق الإدارة، وافتتاح الكثير من المعامل كمعمل الزيوت ومعمل الألبان والأجبان ومعاصر الزيتون.

وعمدت الإدارة الذاتية لتطوير الواقع التربوي الذي تضرر في السنوات الماضية حيث بلغ عدد المدارس المؤهلة 4459 مدرسة يرتادها 846228 طالب/ـة، وتأهيل كادر تدريسي تعداده 39889 معلمة ومعلم إضافةً لبناء الجامعات وآخرها جامعة الشرق في الرقة.

واستطاعت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تحقيق كل هذه الإنجازات في مدة زمنية قياسية وبجهود أبناء وبنات المنطقة.

 

عبد المهباش:الإدارة الذاتيّة رقم صعب في معادلة الحسابات السورية

نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية التي رسخت وغرست اسمها في أذهان السوريين الشرفاء وأصبحت رقماً صعباً في معادلة الحسابات السورية رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها انطلاقاً من نبل غايتها وعظمة أهدافها ضمن المتاح من الموارد والإمكانات لتكون نظاما مؤسساتياً مسؤولاً يعبر عن طموحات وتطلعات الشعب في شمال وشرق سوريا، وأصبحت اليوم نظاماً ادارياً وسياسياً وعسكرياً يحاكي إدارة عمرها عشرات السنين.

بدء فعاليات الذكرى السنويّة الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا

بدء فعاليات الذكرى السنويّة لتأسيس الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا،اليوم الإثنين,في مقر المجلس التنفيذي

بمشاركة المجلس التنفيذي والمجلس العام ،ومجلس العدالة الاجتماعية،والرئاسات المشتركة للإدارات الذاتيّة والمدنية،ومجلس سوريا الديمقراطية،والقيادة العامة لقوى الأمن الداخليّ ،والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية،وممثلون عن هيئة الأعيان، وحركة تجمع نساء زنوبيا، ووحدات حماية المرأة،ومؤسسة عوائل الشهداء، وممثلون عن الأحزاب السياسية، ووجهاء العشائر.

بيان إلى الرأي العام

رغم كل الصعوبات ومخططات العرقلة التي تتم من أجل منع تطور مشروع الإدارة الذاتية إلا أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومنذ ثلاث سنوات بات تمثل مشروعاً وطنياً سوريا استطاع أن يستمر ويتطور من خلال العمل  نحو بناء الإرادة المجتمعية.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ ثلاث سنوات ،وحتى الآن تناضل بكل السبل لتحقيق تطلعات مكونات وشعوب المنطقة، حيث كان لها دور تاريخي بارز في الوقوف ضد الإرهاب وكذلك العمل المستمر في تقديم نموذج نوعي ديمقراطي في سوريا دون الضرر بأي من وحدتها الجغرافية والمجتمعية.

نضال الإدارة الذاتية كذلك استمر في سبيل الوصول لحل ديمقراطي يعكس حقيقة التنوع الموجود في سوريا وكان ذلك من خلال عمل دبلوماسي وسياسي مكثف للمشاركة في الحل السياسي بتمثيل حقيقي لشمال وشرق سوريا حيث إرادة الملايين من المكونات المتعددة.

الإدارة الذاتية التي تتأثر بالحالة السورية العامة حيث وبالرغم من وجود العقوبات الاقتصادية وكذلك الوضع العام في سوريا والحصار بشكل خاص على مناطق شمال وشرق سوريا وبالتوازي مع المحاولات المستمرة من قبل المرتزقة والدولة التركية في القضاء على هذه الإدارة ووسط كل محاولات إنكارها سياسياً ساهمت الإدارة الذاتية حتى الوقت الحالي بكل قوة في تأمين المستلزمات الخدمية والضرورية لمناطق شمال وشرق سوريا كذلك وقفت بقوة أمام محاولات تصفيتها عسكرياً وسياسياً.

أمام الصعوبات والتحديات تحققت هذه المكاسب التاريخية ولا تزال التحديات كبيرة ومستمرة ومن أجل الحفاظ على تجانس مجتمعنا ووحدة مكوناته وللتصدي للمخططات الخارجية التي تستهدف إرادة شعبنا ولضمان استمرار الواقع الأمني والخدمي فإننا وفي الذكرى السنوية الثالثة  للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتوجه بالنداء لكافة أبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة بالاستمرار في مساندة ودعم الإدارة الذاتية ومؤسساتها الأمنية قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي وجميع المؤسسات الخدمية والمجتمعية والالتفاف بالمزيد من القوة حول هذه التجربة التاريخية.

ساهمت الإدارة بشكل قوي ووسط الإمكانات المتاحة في التصدي لوباء كورونا وعملت بكل السبل في الحد من الانتشار إضافة لتكريس الوعي المجتمعي في هذا الإطار.

كما نعاهد شعبنا في هذه المناسبة بالاستمرار بنضالنا الديمقراطي والسياسي والمجتمعي للحفاظ على هذا المشروع وهذه التجربة الرائدة والعمل على تحقيق التطوير وتلافي كافة النواقص التي صادفتنا على مدى الثلاثة أعوام الفائتة ونجدد عهدنا لشهدائنا وشعبنا على العمل في سبيل تمثيل إرادة شعبنا السياسية وتحقيق مطالبه الديمقراطية في سوريا الجديدة والمضي بعزيمة وإصرار على تحرير عفرين، سري كانييه( رأس العين) وكري سبي ( تل أبيض) وكافة المناطق المحتلة في سوريا وضمان عودة أهلنا المهجرين بكرامة والوصول لسوريا واحدة مستقرة ديمقراطية تمثل إرادة كافة السوريين.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
6 أيلول 2021
عين عيسى