حمدان العبد خلال مؤتمر هيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا

الطبقة: “عندما نستذكر الشهداء فهناك من ساهم بجسده في الدفاع عن الحدود وهناك من ساهم بجسده وروحه من أجل الدفاع عن كرامة الإنسان وهناك شهداء الفكر والمعرفة لا أذكر اسم شهيد من الشهداء لأنهم على قدر المحبة والتسامح والتقدير والاحترام من كل إنسان وشهداء الحرف والكلمة هم جزء من هذا”.

“نتمنى لكم نجاح مؤتمرك هذا وأن تكون هذه نقطة البداية فأول الغيث قطرة متمنين لكم مؤتمرًا ناجحًا وصوغ سياسة تربوية هادفة إلى ما نصبو إليه في مجتمعنا هذا وفي زماننا هذا اللسان ينطق بأحرف ولكن هذه الأحرف إذا اجتمعت على الخير لوجدت مجتمعًا محبًا للخير وإذا اجتمعت على السوء فقد ساءت الأحوال في كل المجتمعات وكذلك الكتاب يحوي في طياته جملًا وكلمات وأحرف منها ما يبلي الإنسانية ومنها ما يرفع من شأن الإنسانية فالمجتمعات تقاس بالعلم والمعرفة والأدب”.

رجب المشرف :علينا غرس القيم النبيلة في نفوس طلابنا

الطبقة: ألقى السيد رجب المشرف الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية كلمة خلال المؤتمر الأول للهيئة، وجاء في مستهلّها: “لا يسعنا ألا أن ننحني إجلالًا وإكباراً لأرواح الشهداء كافة وشهداء هيئة التربية والتعليم من معلمين وتلاميذ الذين جعلوا من أرواحهم جسراً لتعبر بها الأجيال إلى مستقبل زاهر ومشرق ونبراساً وقدوة لكل محب لوطنه”.

وأضاف المشرف: “تلك القيم التي رسخها شهداؤنا من خلال تضحياتهم هي من أسمى القيم التي أكدت عليها الشرائع الدينية والفلسفات الإنسانية إلا وهي قيمة التضحية من أجل الإنسان والمجتمع وإحقاق العدل والحرية لذا علينا زرع هذه القيم في نفوس تلاميذنا وحان الوقت للشعوب أن تقول كلمتها وتعبر عن موقفها الرافض للأنظمة الديكتاتورية والشمولية”.

وأكد رجب المشرف أنَّ مايجري الآن في شمال وشورق سوريا ليس إلَّا تعبيرا صادقا  وحقيقيا  عن الرغبة في العيش المشترك بين مختلف مكوناتها وإفساح المجال لكل مكون أن يعبر عن شخصيته المستقلة من خلال التعبير عن ذاته وثقافته.

وأشار إلى أنَّه على مدى عقود من الزمن يعيش وطننا السوري حالة من الاستبداد والقهر كلفت الشعب السوري ثمنًا باهظًا وردا  على هذا الواقع انطلق الحراك الشعبي في آذار 2011 ،ترجمت حقيقة الموقف الجماهيري الرّافض لهذه السياسات المتبعة بحقه من شمولية وإقصاء، وانطلقت أيضًا شرارة الثورة في 19تموز من مدينة المقاومة كوباني معلنة نهاية نظام الاستبداد فيها والمحافظة على كرامة الإنسان فجاءت الإدارة الذاتية كأحد منجزات ثورة 19تموز ففي 2014 تم تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في الجزيرة وكوباني وعفرين.

وأوضح قائلًا: “في ظروف صعبة وعدم توفر المقومات الحقيقية لبدء العملية التربوية من نقص الأبنية المدرسية والكتاب المدرسي والكادر التعليمي والإداري كان لا بد من الاعتماد على القدرات الذاتية للإدارة الناشئة وعلى الرغم من إمكاناتها المحدودة انطلقت العملية التربوية في الإدارات الذاتية والمدنية”.

وتابع المشرف “أنجزت المناهج الدراسية باللغات الرسمية الثلاث لشمال وشرق سوريا العربية والكردية والسريانية ومن ثم عملت الهيئات على الهيكيلة الإدارية بداية من تشكيل الإدارات العامة للمدارس في المدن والإدارات الفرعية المرتبطة بها ولسد الحاجة للمعلمين وافتتاح المعاهد الخاصة لإعداد المعلمين العرب والكرد والسريان”.

وأشاد بإنجازات الكوادر التربوية في شمال وشرق سوريا فقال: “تابعت الهيئات التربوية عملها لتطوير العملية التربوية ومتطلبات مراحلها؛ وذلك بافتتاح الأكاديميات الفكرية والتخصصية لصقل مهارات معلمي المرحلتين الإعدادية والثانوية كي يتمكنوا من تدريس منهاج الإدارة الذاتية ضمن الأساليب التعليمية الحديثة”.

واختتم الكلمة بالحديث عن جامعات الإدارة الذاتية قائلًا: “قامت هيئات ولجان التربية في مناطق شمال وشرق سوريا بافتتاح الجامعات في قامشلو وكوباني وعفرين وآخرها جامعة الشرق في الرقة فتطورت هذه الجامعات حيث أصبحت تدرس العديد من الاختصاصات وتبعها افتتاح العديد من المعاهد، وبقرار من المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية أصبحت هذه الجامعات تتبع لمنسقية الجامعات”.

كوثر دوكو هذا المؤتمر يهدف لرفع سوية معلمي شمال وشرق سوريا والكوادر الإدارية

الطبقة: “باركت كوثر دوكو الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة لشمال وشرق سوريا انعقاد المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم لشمال وشرق وسوريا ولمعلمي شمال وشرق سوريا، انطلاق المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم على مستوى مناطق شمال وشرق سوريا، و رحبت  بالحضور من الهيئات واللجان التربوية من عفرين حتى الجزيرة”.

وأضافت: “عقدنا مؤتمرين سابقًا الأول في الجزيرة والثاني في عفرين وكان ذلك قبل تحرير باقي المناطق، وكان يجب عقد المؤتمر على نطاق أوسع بحضور كافة المعلمين إلَّا أنَّ خطر فيروس كورونا حال دون ذلك”.

ونوهت: “إلى أنَّ هذا اللقاء يهدف لرفع سوية معلمي شمال وشرق سوريا والكوادر الإدارية،كما يهدف لتطوير وتوحيد مناهج مناطق شمال وشرق سوريا”.

واختتمت بالرد على وزير التربية في الحكومة السورية الذي اتهم الإدارة الذاتية بوضع منهاج لا وطني، وقالت: “بل هو وطني بامتياز لأنَّه يمثل كافة المكونات واللغات والثقافات والأديان، وسنخرج بعد هذا المؤتمر أكثر قوة وسنستمر في المرحلة القادمة بروح الثورة السورية التي نستمد منها إصرارنا”.

التربية والتعليم تطلق المؤتمر الأول على مستوى شمال وشرق سوريا

الطبقة:انطلق المؤتمر الأول لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا صباح اليوم الخميس تحت شعار “نحو بناء نظام تربوي وتعليمي موحَّد لتحقيق مجتمع معرفي متكامل وديمقراطي”.

وحضر المؤتمر الذي عُقد في مدينة الطبقة الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية والرئاسات المشتركة لهيئات ولجان التربية والتعليم في الإدارات الذاتية والمدنية لمناطق شمال وشرق سوريا إلى جانب ممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية ومؤسسة عوائل الشهداء.

لجنة المرأة في مجلس الرقة المدني تحتفي بإنجازات نساء شمال وشرق سوريا

شاركت لجنة المرأة في الإدارة المدنية الديمقراطية بالرقة في احتفالية الذكرى الرابعة لتأسيس مجلس المرأة السورية التي أقيمت اليوم الأربعاء في مبنى مجلس المرأة السورية الكائن في مدينة الرقة.

بدأ الاحتفال بإلقاء عدد من كلمات التهنئة والمباركة من قبل الضيوف ومنها كلمة باسم لجنةالمرأة في مجلس الرقة المدني قرأتها زهرة المرعي رئيس لجنة  المرأة، وجاء في مجملها:
“تهنئة أعضاء المجلس الذي أعاد للمرأة مكانتها ودورها الريادي في مختلف مجالات الحياة وأكدت تمسك نساء شمال وشرق سوريا بمكتسبات ثورة تحرر المرأة التي ساهمت في تطوير المجتمع فالمجتمع الراقي هو الذي يعطي النساء حقوقهن”.

وأشادت بدور الإدارة الذاتية في مساعدة النساء لنيل حقوقهن وصقل مهارات المرأة التي أثبتت قدرتها على قيادة المجتمع نحو بر الأمان”.

وفي الختام ألقت الشاعرة الرقية فوزية المرعي قصائد تتغنى بنضال المرأة وكفاحها على مسامع الحاضرات من ثم عرض فني قدمه أطفال روضة فرح.

سلمان بارودو: 20 ألف طن من السكر ستدخل أسواق الإدارة الذاتية

أكد سلمان بارودو الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لموقع الإدارة الذاتية”أن سيارات نقل مادة السكر بدأت بتحميل وشحن مادة السكر إلى مناطق الإدارة الذاتية وخلال يومين ستنتهي هذه الأزمة المختلقة”.

وقال سلمان بارودو ضاعفنا كمية مادة السكر الشهرية من 8 ألف طن إلى  15 ألف طن وقد تصل إلى 20 ألف طن.

واختتم بارودو أن السبب الرئيس في أزمة السكر هو إغلاق المعابر الحدودية مما أدى إلى نقص مادة السكر في الأسواق،وترويج التجار الجشعين إلى نقص مادة السكر لخلق أزمة بين المواطنين “.

الإدارةالذاتية تعالج أزمة السكر ابتداءً من اليوم

اجتمعت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية صباح اليوم الأربعاء وذلك لمناقشة أزمة مادة السكر في الأسواق ووضع الحلول السريعة لمعالجتها.

واتفق الحضور على حل هذه الضائقة خلال أسبوع وستعود الأمور إلى نصابها إذ إنَّ الإدارة الذاتية تعتزم ضخ كميات تفوق الاحتياج اليومي للأهالي في الأسواق لإنهاء الأزمة اعتبارًا من اليوم.

هيئة الاقتصاد والزراعة: أزمة السكر مفتعلة وسنضاعف الكميات الموزعة للسوق

أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سلمان بارودو أن أزمة فقدان مادة السكر من الأسواق مفتعلة بالرغم من مضاعفة الهيئة لكميات السكر التي توزعها للأسواق في الفترة الماضية.

وقال الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في تصريح خاص لموقع الإدارة الذاتية اليوم الأربعاء إن: “التجار يحتكرون مادة السكر في مخازنهم ويعرضون كميات قليلة في السوق، مما يؤدي إلى إقبال الناس على اقتنائها بكميات كبيرة زائدة عن حاجتهم خوفاً من انقطاعها”.

وأضاف سلمان بارودو: ” أن تهريب مادة السكر خارج مناطق شمال وشرق سوريا والضغوطات السياسية من دول الجوار من أسباب نقص السكر في الأسواق”.

وفي ختام حديثه أكد الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة أنهم يعملون على مضاعفة كميات السكر الموزعة للتجار في الأيام المقبلة، علماً أن الهيئة كانت قد ضاعفت تلك الكميات في وقت سابق من 8 ألف طن لتصبح الآن 15 ألف طن.