بطلب من شيوخ العشائر، الإدارة الذاتية تخرج غداً دفعة من نساء وأطفال مخيم الهول

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن إخراج 800 امرأة وطفل  من مخيم الهول وذلك ضمن قوافل ستحمل المفرج عنهم الى الرقة والطبقة ابتداء من الساعة العاشرة من صباح يوم غد الاثنين.

جاء الإعلان بعد اجتماع عقدته الإدارة صباح اليوم بحضور عدد كبير من  شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة وبحضور الرئيسة المشتركة لمجلس سورية الديمقراطية أمينة عمر.

الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا عبد حامد المهباش أكد في تصريح له ” أن هذه الخطوة جاءت تلبية لنداء شيوخ عشائر المنطقة والذين طالبوا بإخراج أكبر عدد من النساء والأطفال الموجودين ضمن مخيم الهول وضرورة عودتهم إلى بيوتهم وأسرهم في أقرب وقت ممكن على أن يقوم شيوخ العشائر بتقديم كافة الضمانات والمساعدات اللازمة لهم.

وتابع المهباش حديثه” على الفور شكلت الإدارة الذاتية لجنة موسعة مهمتها إعداد قوائم بأسماء الأشخاص الذين سيتم إخراجهم من مخيم الهول ومن مخيمات أخرى  حيث ستتوفر الدفعة الأولى على 800 امرأة وطفل على أن يتم الإعداد لدفعات متوالية في الفترات المقبلة، والإدارة الذاتية كانت حريصة على يتم إخراج هذه الدفعة قبل عيد الفطر السعيد وذلك بغاية إدخال البهجة والسرور إلى بعض العائلات في منطقتي الطبقة والرقة”.

نزولا عند رغبة الشيوخ والوجهاء المشاركين في ملتقى العشائر السورية الإدارة الذاتية تشكل لجنة للنظر في وضع بعض السجناء تمهيدا للإفراج عنهم

عقد المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اليوم الأحد اجتماعه الدوري مع الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.

وبحسب عبد حامد المهباش ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا ) فإن الاجتماع واستجابة لمطالب شيوخ العشائر واحتراما لرغبتهم التي أبدوها خلال ملتقى العشائر السورية قرر:” تشكيل لجنة لدراسة أوضاع بعض السجناء على خلفية ما عاشته  المنطقة من أزمة والذين لم تنتهي أحكامهم تمهيدا للإفراج عنهم”.

وأكد المهباش بان :” هذه الخطوة تأتي تماشيا مع سياسة الإدارة الذاتية القائمة على التسامح والابتعاد عن سياسة الانتقام والعمل لإزالة كافة الضغائن بين أبناء هذا الوطن التي حاولت زرعها سياسات التكفيريين”.

من جهة أخرى قال عبد المهباش بأن الاجتماع قرر:” الاسراع بإنجاز قانون الضرائب وقانون العاملين الموحد على مستوى شمال وشرق سوريا”.

كما قرر الاجتماع تقليص مدة الدوام الرسمي في كافة الدوائر الرسمية في شمال وشرق سوريا خلال شهر رمضان ساعة واحدة ليبدأ الدوام الرسمي من الساعة الثامنة صباحا وينتهي في تمام الساعة الثانية ظهر وإعداد قائمة بالعطل السنوية  الرسمية  في الإدارة الذاتية لشمال وشرق  سوريا ومن ثم عرضه على المجلس العام للمصادقة عليه ليصبح نافذا اعتبارا من هذا العام وعلى مستوى كامل شمال وشرق سوريا.

ومن الناحية التنظيمية قرر المجتمعون ضم اجتماعهم الشهري إلى اجتماع الرؤساء المشتركين لهيئات ومكاتب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اعتبارا من الاجتماع الشهري المقبل.

بيان إلى الرأي العام

في الثالث من الشهر الحالي عقد ملتقى العشائر السورية برعاية مجلس سوريا الديمقراطية تحت شعار (العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي). نظراً للمشاركة الواسعة من العشائر و الرسائل المهمة من قبل رؤوساء العشائر .

ظهر و بشكل واضح بأنه كان اجتماع سوري وطني ينطلق من مسؤولية وبعد استراتيجي وطني في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة بشكل عام وبشكل خاص بلدنا السوري، وبأن اجراءات المنع المتعارفة لدى عموم شعب سوريا والتي تعمدتها السلطة السورية من أجل عدم حضور الكثير من الشخصيات والفعاليات المجتمعية لم تؤثر في نجاح أعمال الملتقى.

لذلك في البداية نقدم اِمتناننا للآلاف من الشخصيات الوطنية العشائرية الذين حضروا وتكبدوا عناء السفر، وللذين تعذر عليهم الحضور للأسباب المعروفة. لذلك نقدم اِمتناننا لجميع الشخصيات الوطنية العشائرية التي شاركت و التي لم تتمكن من المشاركة للأسباب المعروفة.
نؤكد كمجلس سوريا الديمقراطية بأننا وعموم مكونات المنطقة قدمنا الغالي والنفيس في وجه ما يحاك من مخططات احتلالية للمناطق السورية عبر فتح الأبواب لتتمكن تركية من احتلال لمناطق سوريا كجرابلس واعزاز والباب وعفرين ومساحات واسعة من إدلب، والمؤسف في الأمر بأن هذه الاحتلالات التركية جاءت تحت ما يعرف بالمصالحة.

فهؤلاء لا يمتلكون حق الحديث عن وحدة التراب السوري وسيادة الدولة السورية. كما لا يحق لهم أبداً توجيه الاتهام لملتقى العشائر السورية المنعقد في عين عيسى بأنه الاجتماع من أجل التقسيم أو ما نجم عن هذه الجهات مختلف الأضاليل والمزاعم الباطلة التي لا علاقة لها بالحقيقة ونرفضها جملة وتفصيلاً.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية نعلم كما يعلم شعب سوريا والمنطقة والعالم بأنه على مر الأزمة السورية تمّ ويتم استبعادنا وتغييبنا عن اجتماعات الحل السوري.

وأغلب السوريين يعلم بأننا أهل للاجتماع وتؤهلنا ظروفنا وحجم التضحيات التي قدمناه طيلة السنوات الماضية بأننا بالمستطاع احداث اختراق حقيقي للأزمة السورية؛ فمشروعنا وطني ديمقراطي واضح ومن خلاله يتحصّل الحل ويصير.

وإلّا ماذا يعني فشل جميع الاجتماعات السورية التي عقدت إنْ في جنيف أو آستانا ولم نكن بالموجودين وأغلب القوى الديمقراطية والأحزاب العلمانية السورية وممثلي الفعاليات المجتمعية السورية.

ولأن تعويلنا منذ البداية هو على مقاومة شعبنا فإنما يأتي الملتقى بالتأكيد على ذلك وعلى فشل من في باله إذكاء الفتنة وجر المكونات إلى التناحر والاقتتال الداخليين.

أما القرارات والمقترحات التي نجمت عن الملتقى فهو بالتأكيد على أن نضالنا مستمر من أجل تحقيق أكبر قدر من الاجتماع السوري ولن يثنينا أحد عن ذلك حتى حل الأزمة السورية وإنهاء واقع الاحتلال التركي واستعادة السيادة السورية على جميع ترابها.

ولا يمكن اِتهامنا بالتقسيم والانفصال، لأن مكونات شمال وشرق سوريا وتحت ظل الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية كانت القوة الوحيدة التي دافعت عن شمال وشرق سوريا هذا الجزء السوري المهم في وجه الاحتلال، كما أن لغة التخوين لن تثني إرادتنا وعزمنا بل تزيد من إصرارنا على بناء سوريا ديمقراطية تضمن حقوق كل السوريين.

لذا نؤكد أخيراً بأننا في المسار الصحيح موقنين بأن أمننا وسلامنا وتقدمنا يكتب له النجاح طالما ننطلق سوياً من قناعتنا في العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدة مصيرها.

 

مجلس سوريا الديمقراطية

5 أيار/ مايو 2019

 

#مجلس_العدالة ينتخب رئاسته المشتركة

عقد مجلس العدالة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم السبت اجتماعه الأول في عين عيسى بحضور كافة أعضائه.

وتم خلال هذا الاجتماع, الذي يعد الأول بعد المصادقة على تشكيلته من قبل المجلس العام للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا, انتخاب الرئاسة المشتركة للمجلس وهم كل من عماد كراف وشيرين ابراهيم.

كما تمت مناقشة بعض القضايا والبنود استعدادا لوضع نظام داخلي لمجلس العدالة.

الهام أحمد: ملتقى العشائر السورية حقق كل أهدافه

عقد المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا اجتماعه الدوري اليوم السبت في عين عيسى بحضور الهام أحمد ( الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ) والرؤساء المشتركين لكافة هيئات ومكاتب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وقد بدأ الاجتماع بسرد شامل لمجمل الأوضاع السياسية حيث تحدثت الهام أحمد حول آخر المستجدات السياسية على صعيد الإدارة الذاتية والنشاط الدبلوماسي الذي تقوم به هذه الإدارة ومجلس سوريا الديمقراطية مؤكدة بأن :” أي حل لن يكون قابلا للتحقيق في سوريا دون اشراك الإدارة الذاتية فيها والأبواب الدبلوماسية لجميع الدول مفتوحة الآن أمام الإدارة الذاتية”.

وأضافت أحمد حول ملتقى العشائر السورية الذي نظمه مجلس سوريا الديمقراطية يوم أمس الجمعة في عين عيسى بأنه:” كان ناجحا بدليل الضجة الإعلامية التي سببها هذا الملتقى والتصريحات السلبية من جانب روسيا والنظام السوري التي جاءت كرد على هذا الملتقى لأنه حقق كافة الأهداف المرادة منه, وأظهر مدى القبول الذي تحظى الإدارة به بين العشائر العربية والكردية وكافة الشرائح والفعاليات الاجتماعية الأخرى دون أن ننكر وجود أخطاء في بعض الجوانب ولكنها تسير نحو الأفضل دائما مع تكاتف كافة المكونات وارادتها الحرة في التغيير الايجابي”.

ومن الناحية الإدارية أكدت الهام أحمد بأنه:” يجب التخلص من البيروقراطية القاتلة التي تعاني منها بعض الدوائر في الإدارة الذاتية ووضع الآليات المناسبة للتنسيق بين الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وباقي الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا والتركيز على الجانب الخدمي الذي يعد الركيزة الأساسية لبناء أي جسم اداري سليم مقبول من قبل المواطنين”.

ثم قام المجتمعون بقراءة تقاريرهم لشهر نيسان المنصرم ومناقشتها حيث تم التركيز على جملة من القضايا الخاصة بالقاطنين في مخيم الهول وضرورة ايلاءها الأهمية اللازمة ومسألة الموسم الزراعي وكيفية العمل على تنظيم آلية الحصاد والتوريد وغيرها وكذلك ضرورة العمل على وضع سياسة اعلامية شاملة تتناسب مع حجم التهديدات التي تعاني منها الإدارة من جانب تركيا وغيرها من الجماعات المتطرفة وغيرها من المسائل الأخرى.

البيان الختامي لملتقى العشائر السورية

تحت شعار (العشائر السورية تحمي المجتمع السوري وتصون عقده الاجتماعي) اجتمع عدد غفير من العشائر السورية، ومن وجهاء المجتمع السوري، وبمشاركة من مؤسسات المجتمع المدني ومن مختلف الفعاليات المجتمعية من مختلف المناطق السورية؛ بمن أتيح لهم ظروف الحضور ملبيين الدعوة التي وجهت لهم من قبل مجلس سوريا الديمقراطية.
ثمّن الحضور الانتصارات العظيمة التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية على الإرهاب الذي لا ينتمي إلى ثقافة سوريا التاريخ ؛ الحاضر والمستقبل. مشيدين بالتضحيات الجسام التي قدمتها من مختلف المكونات السورية في إنهاء الدولة السوداء جغرافياً وعسكريا، واستمرار تهديده في السويات والأشكال التي يختبئ بها اليوم وأن خطر الإرهاب ما زال محدقاً بالجميع طالما أن الخلايا النائمة موجودة وما زالت بنيته الثقافية مؤثرة في المناطق التي كانت يحتلها داعش؛ ومن أجل هذا فإننا نجد أنفسنا كرؤساء عشائر ووجهاء لها بأنه من واجبنا دعم ومساندة قوات الأمن والإدارة المدنية حتى القضاء على داعش الذهنية والوجود. مؤكدين على أن تطورات الأزمة السورية وعموم الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم تفضي إلى أوضاع خطيرة في ظل المقاربة الخاطئة الممارسة للمتدخلين في الشأن السوري، ومن قبل السلطة المركزية في دمشق حيال المجتمع السوري وقواه الحقيقية وعموم الفعاليات المجتمعية منها العشائر السورية. وفي ذلك قد قاربت السلطات السورية منذ تأسيس سوريا الحديثة؛ وبشكل خاص في الآونة الأخيرة؛ رؤية مخالفة لحقيقة العشائر كأحد أهم ركائز المجتمع السوري المساهمة في حماية المجتمع وإحيائه، وأنها تستطيع اليوم أن تثبت للجميع بأنها القادرة على القيام بدورها الطبيعي كقوة حقيقية في تعزيز السلم الأهلي وصون أخوة الشعوب ووحدة مصيرها، وفي إحداث نقلة نوعية للتنمية المستدامة في ظل المكتسبات المتحققة عامة وبخاصة في شمال سوريا وكامل شرقي الفرات؛ إيماناً وقناعة وإدراكاً بأن حل الأزمة السورية لن يكون سوى بالحل بالسياسي,
والحسم العسكري يؤدي إلى المزيد من الخراب والدمار، وبأن أحد أهم العوائق والتحديات في ديمومة الصراع والأزمة السورية تعود بسبب استبعاد وتغييب قوى الحل الفاعلة وممثلي مشروع الحل النهضوي المتمثل بجانب كبير منه بالإدارة الذاتية المؤكدة لسوريا الموحدة فيها الشعب سيد نفسه،
أكد الحضور:
– وحدة تراب سوريا وسيادة شعبها. وإنهاء كافة الاحتلالات التركية للمناطق السورية جرابلس واعزاز والباب وإدلب، وعلى تحرير عفرين وعودة آمنة ومستقرة لشعبها
– إدراك المسؤولية المشتركة لحل الأزمة السورية وتعميم السلام في سوريا
– السعي بأسرع وقت ممكن للتخلص من آثار الصراعات المسلحة وخلق شروط حياة جديرة لشعب سوريا على أساس العيش المشترك وأخوة الشعوب
– العزم في تأسيس سوريا تتوسع على جميع أبنائها ومن مختلف فسيفسائها في ظل دولة لا مركزية ونظام سياسي مستقر ديمقراطي
– التأكيد على دستور سوري ديمقراطي توافقي يمثل جميع القوى والفعاليات المجتمعية السورية
– الاصرار على مواصلة محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمالية والمادية، وتقديم الجناة والفاعلين والمساهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وفق قانون الإرهاب النافذ
العمل على توحيد قوانا لتحقيق التغيير الديمقراطي والتنمية المستقرة لسوريا-
الإيمان بالقيم الديمقراطية وحقوق وحرية الإنسان والمواطن-
رفض أيَّ تمييز على الأسس القومية والدينية والجنسوية-
دم السوري على السوري حرام.-

– أيادينا ممدودة للسلام وبنادقنا موجهة فقط لمن يتربص بأمننا وسلامنا وعيشنا المشترك وأخوة التكوينات المجتمعية السورية
– نداء لعودة آمنة لجميع السوريين الذين هاجروا أو غادروا البلد في فترة سابقة. قبل الأزمة وأثنائها

ملتقى العشائر السورية
بتاريخ 3 أيار 2019 في بلدة عين عيسى

توضيح من اللجنة التحضيرية لملتقى العشائر السورية

لقد تبنى مجلس سوريا الديمقراطية منذ تأسيسه الحوار والاحترام المتبادل بين جميع أبناء الشعب على أساس الأخوة المشتركة والوطن المشترك وما نقوم به هو استمرار لمشروعنا الوطني والسياسي، إلا أن ما بعد مرحلة التحرير تتطلب الاستمرار بالجهود وبشكل أكثر ، ولا بد من العمل على الاستمرار بترسيخ السلم الأهلي واستقرار المناطق التي تم تحريرها من داعش والحفاظ كل ما تم بناؤه بدماء أبناء المنطقة.
وما يقوم به مجلس سوريا الديمقراطية هو تجربة وركيزة لسوريا الجديدة سيما وأن جميع العشائر ووجهائها ومكونات الشمال السوري يبدون حرصهم على وحدة التراب السوري وأبناء العشائر هم ضامن للسلم الأهلي وسلامة البلاد وعدم التخلي عن شبر من تراب الوطن وتحرير المناطق المحتلة وهم الرابط الذي بإمكانه تجاوز مصطلحات غربي الفرات وشرقه بحكم ان سوريا موحدة لكل السوريين.
إن مجلس سوريا الديمقراطية يدعو ودعى سابقاً الأخوة أفراداً و وجهاء عشائر للملتقيات السابقة والتي أفرزت نتائج طيبة على المستوى العملي، واليوم أيضا ندعو ودون استثناء الجميع للمشاركة في ملتقى العشائر الذي يعقد بتاريخ 3 أيار في بلدة عين عيسى للبحث في حلول للوضع الخطير الذي يمر على وطننا وعدم الإكتراث بدعوات الجهات التي تسعى لخلق الفتنة بين السوريين وتبعدهم عن الحقيقة التاريخية التي عاشها شعبنا، وتسعى لضرب التجربة الديمقراطية التي تحققت في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا، وبناء عليه ندين هذه الممارسات التي تزيد من الشرخ والفتنة وندعو جميع أبناء الشعب السوري الاستفادة من ثماني سنوات من الدمار والبدء بحوار وطني جاد يؤسس لتعميم التجربة الديمقراطية في عموم البلاد.

 

اللجنة التحضيرية لملتقى العشائر السورية
2 أيار 2019