كشف صادق محمد الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن الكميات التي تم توزيعها من مادة مازوت التدفئة حتى الأول من تشرين الثاني الجاري لعام 2020 “وبلغت ٢٦٦,٣٣٧,٢٨٠ لتراً، تم توزيعها على 605,312 عائلة، حيث بلغت حصة العائلة الواحدة ٤٤٠ لتراً”.
وأكد صادق أن “عملية توزيع مازوت التدفئة مستمرة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا حسب الخطة الموضوعة من قبل إدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، حيث تم تنفيذ الخطة بشكل شبه كامل في كل من الطبقة ومنبج وإقليم الفرات، في حين تتابع إدارات الرقة والجزيرة ودير الزور عمليات التوزيع على الأهالي.”
قامت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل، يوم أمس الأحد، بزيارة الى مخيم أبوقبيع في ريف الرقة الغربي وعقدت اجتماعاً مع الإداريين والمسؤولين ضمن المخيم واطَلعت على أوضاعهم وكيفية تسيير الأعمال داخل المخيم.
وشدَّدت الهيئة على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة من قبل القائمين على المخيم بخصوص انتشار جائحة كورونا وازدياد عدد المصابين في مناطق الرقة وريفها، بالإضافة الى أهم احتياجات المخيم في الوقت الراهن.
ويتضمن مخيم أبوقبيع في ريف الرقة الغربي ١٨٥ عائلة، ويحوي لجنة طبية تقوم بمتابعة كافة الأوضاع الصحية للقاطنين في المخيم.
رستم عبدو ( نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) يوضح بعض التعليمات الصادرة عن قوات سوريا الديمقراطية بخصوص حماية الآثار
تعهدت قوات سوريا الديمقراطية خلال تعليمات عسكرية عن القيادة العامة بضمان احترام الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح وعدم المساس بها في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية والعسكرية لمجلس سوريا الديمقراطية.
وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية التزامها بإخلاء الموقع الأثرية وكل ما يتعلق بالإرث الثقافي من أي تواجد عسكري إن وجد، وعدم إلحاق الضرر بالإرث الثقافي عن قصد.
كما وتمتنع قسد عن أي استخدام للممتلكات الثقافیة ومحیطھا المباشر لأغراض عسكریة، وتتخذ جمیع الاحتياطات الممكنة لتجنب الأضرار العرضية التي تلحق بالممتلكات الثقافیة وتقلیلھا بأي حال من الأحوال
وجاء بالتعليمات أن قسد تتخذ مع السلطات المدنیة في شمال وشرق سوریا تدابیر لحمایة الممتلكات الثقافیة حتى في حال عدم وجود نزاع
ردود السيد عبد حامد المهباش(الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) على استفسارات الحضور فيما يخص المحور الثاني حول تعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية وتطوير وتمكين الإدارات الذاتية والمدنية ضمن الندوة الحوارية السادسة لمجلس سوريا الديمقراطية في الرقة.
مجريات الندوة الحوارية السادسة لمجلس سوريا الديمقراطية في الرقة (كلمة السيد عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) ضمن المحور الثاني المتعلق بتعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
أكد نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية أن الهدف الرئيس للاجتماع الذي عقد في موسكو بين مسد وحزب الارادة الشعبية برئاسة قدري جميل هو دفع العملية السياسية في سوريا بعد مرور أكثر من تسعة أعوام على أزمة البلاد.
شهد الشهر الماضي اجتماعا عقد في العاصمة الروسية موسكو بين كل من مجلس سوريا الديمقراطية ممثلا بالهام احمد وحزب الارادة الشعبية برئاسة قدري جميل برعاية روسية.
وفي حديث له مع الموقع الإلكتروني للإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا؛ قال نائب الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، حكمت حبيب “كان اللقاء حول دفع العملية السياسية في سوريا، ومشاركة شمال شرق سوريا فيها إن كان في جنيف او اللجنة الدستورية”.
وأوضح “كانت هناك العديد من الأمور المغلوطة التي وجدناها، وتم توضيحها للافروف، وللخارجية وللقيادة في روسيا”.
وأكد حكمت من خلال حديثه بأنهم التمسوا توجها حقيقيا من قبل الروس لإنهاء الصراع في سوريا.
ومع أن موسكو أعقبت الاجتماع بزيارة لدمشق كانت هذه المرة عبر لافروف نفسه الذي لم يزر سوريا منذ العام الثاني لاندلاع الاحتجاجات إلا أن حكمت لم يتوقع أن تقوم موسكو بالضغط على دمشق للقبول بالحوار، وإنما أوضح أن موسكو اكتفت بالقول بأنها ستلتقي ببيدرسون لبحث مسألة إشراك مسد في العملية السياسية خلال المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية يدرك أن هناك مصالح سياسية بين الدول على حساب الشعب السوري ككل، معبرا عن أمله أن يكون الموقف الروسي هذه المرة “جديا”، حسب قوله.
واعتبر حكمت أن التواجد الروسي عسكريا يعكس النية الحقيقية لها لإنهاء الصراع الذي قارب عامه العاشر.
وبالنسبة للتحشيدات الروسية والأمريكية؛ فعدها حكمت بأنها تناقضات مصالح تتكرس على الأرض السورية فيما بينهما من ناحية بسط النفوذ.
وقال أيضا “هناك اتفاقية حصلت ما بين الولايات المتحدة وتركيا على جانب من شمال شرق سوريا، واتفاقية روسية تركيا من أجل وقف الاعتداءات التركية على سوريا، والخلاف الروسي الأمريكي خلاف قديم، ونحن على مسافة واحدة مع الروس والأمريكان، لكننا لا نمثل اي مشروع يخدم اي قوى خارجية”.
وجدد التأكيد على أن مشروع مسد مشروع وطني سوري بامتياز، وأنهم يتعاملون على هذا الأساس مع كل القوى الفاعلة في البلاد بشكل يسرع الحل السياسي.
وعن التهديدات التركية المستمر لشمال شرق سوريا؛ أكد أنهم أخبروا روسيا بذلك باعتبارها الضامن لوقف العدوان التركي على سوريا.
ولفت إلى أنهم أخبروا الروس باستمرار الطائرات التركية المسيرة باستهداف المواطنين والناشطين، ذاكرا بأن روسيا والولايات المتحدة وعدتا بأنه لن يكون هناك عمل عسكري تركي.
ولم يستبعد بأن تكون هناك صفقات دولية على حساب السوريين قد تفضي لاستمرار الخطر التركي.
وشحذ الحبيب الهمم بقوله “علينا أن نتحسب لأي عدوان ممكن، لأننا عانينا سابقا في رأس العين وتل ابيض وعفرين”.
وذكر بأن الواقع الحالي ومجلس سوريا الديمقراطية ومشروع الإدارة الذاتية هي من جعلت المجتمع الدولي يجعل المنطقة نقطة جذب”، موضحا بأن هناك عملية تجري لاعادة هيكلية المعارضة، مؤكدا بأن شمال شرق سوريا ستكون رقما صعبا في العملية السياسية، ولا يمكن لأحد تجاوز مشروع الادارة الذاتية بفضل تضحيات الشهداء.