كلمة السيد عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الندوة الحوارية التي اقامها مجلس سوريا الديمقراطية يوم أمس 2020/10/27 في دير الزور.
رستم عبدو يوضح بعض التعليمات الصادرة عن قوات سوريا الديمقراطية بخصوص حماية الآثار
رستم عبدو ( نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) يوضح بعض التعليمات الصادرة عن قوات سوريا الديمقراطية بخصوص حماية الآثار
الإدارة الذاتية تعلن بدء مشروع تأهيل مشفى هجين
قام وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ضم كل من بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأمنية أوسى واليزابيت كورية نائبتا الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي والدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ونائبي الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة كل من الدكتور عيد الجبر والدكتور محمود العبدالله اليوم الإثنين بوضع حجر الأساس لبدء مشروع تأهيل مشفى هجين في ريف دير الزور الشرقي.
وألقت بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي كلمة هنأت وباركت من خلالها لأهالي دير الزور هذا “الإنجاز الذي يتم رغم كل الصعوبات التي تواجه الإدارة الذاتية “.
وأضافت خالد بأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هي “الداعم الأول والرئيس لبناء البنية التحتية ودعم الاستقرار في المنطقة من خلال بذلها لكل ما تملكه من إمكانات في سبيل هذا الهدف السامي “.
ونوهت خالد إلى أن الإدارة ستقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والهامة في مناطق دير الزور بدءا من الجانب الصحي ومرورا بالجانب الخدمي وليس انتهاء بتوفير الأمن والاستقرار لكافة مواطني شمال وشرق سوريا حتى دحر الإرهاب في كل أوكاره”.
من جهته أكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة بأن هيئة الصحة أعدت “دراسة وافية لتأهيل العديد من المراكز الصحية والمشافي في مناطق دير الزور ومنها مشفى هجين ومشفى أبو حمام “.
هذا وقد حضر مراسم بدء هذا المشروع وفد من التحالف الدولي والدكتور غسان اليوسف الرئيس المشترك للإدارة المدنية في دير الزور والعديد من الفعاليات المجتمعية والأهالي.
يذكر أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعمل على تأهيل عدد من المشافي والمراكز الصحية في دير الزور وعلى رأسها مشفى هجين والذي سيستغرق مشروع تأهيله مائة يوم ومشفى أبو حمام “.
القيادة العامة لقسد تؤكد حماية الممتلكات الثقافية
تعهدت قوات سوريا الديمقراطية خلال تعليمات عسكرية عن القيادة العامة بضمان احترام الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح وعدم المساس بها في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية والعسكرية لمجلس سوريا الديمقراطية.
وتؤكد قوات سوريا الديمقراطية التزامها بإخلاء الموقع الأثرية وكل ما يتعلق بالإرث الثقافي من أي تواجد عسكري إن وجد، وعدم إلحاق الضرر بالإرث الثقافي عن قصد.
كما وتمتنع قسد عن أي استخدام للممتلكات الثقافیة ومحیطھا المباشر لأغراض عسكریة، وتتخذ جمیع الاحتياطات الممكنة لتجنب الأضرار العرضية التي تلحق بالممتلكات الثقافیة وتقلیلھا بأي حال من الأحوال
وجاء بالتعليمات أن قسد تتخذ مع السلطات المدنیة في شمال وشرق سوریا تدابیر لحمایة الممتلكات الثقافیة حتى في حال عدم وجود نزاع
وهذا نص التعليمات الصادرة:
تعلیمات-عسكریة-صادرة-عن-القیادة-العامة-لقوات-سوریا-الدیمقراطیة
بلغ عدد التلاميذ في شمال وشرق سوريا للعام الدراسي الجديد822 ألف تلميذ
افتتحت اليوم كافة المدارس في مناطق شمال وشرق سوريا وذلك تنفيذاً للقرار الذي صدر من قبل هيئة التربية والتعليم في افتتاح المدارس بتاريخ 27/9/2020.
وفي تصريح لموقع الإدارة الذاتية أكد رجب المشرف “الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ” بأن العملية التربوية بدأت اليوم في كافة مناطق الإدارة الذاتية.
وأوضح المشرف بأن عدد التلاميذ الذين تم استقبالهم في مدارس شمال وشرق سوريا يتجاوز ال”822″ ألف تلميذ وتلميذة ومن الممكن أن يزيد هذا العدد نمواً وبعد التحاق تلاميذ الصف الأول.
وأضاف المشرف أن عدد المعلمين تجاوز الـ 38ألف معلم ومعلمة وأيضاً من الممكن أن يزداد العدد، في حين بلغ عدد المدارس المفتتحة على مستوى شمال وشرق سوريا “4092”مدرسة وبعد الانتهاء من ترميم المدارس سيكون العدد في زيادة.
والجدير بالذكر ان افتتاح المدارس هذا العام جاء ضمن إجراءات وقائية متخذة من أجل الوقاية من فايروس كورونا والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.
المجلس التنفيذي يشكلَ لجنة لصياغة آلية العمل ما بين هيئة الاقتصاد واتحاد الفلاحين
شكلَ المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لجنة لصياغة آلية العمل ما بين هيئة الاقتصاد واتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا.
وعقدت الهيئة الرئاسية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا صباح اليوم اجتماعاً موسعاً مع منسقية اتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا وهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية وبحضور حركة المجتمع الديمقراطي من أجل وضع آلية للتنسيق ما بين الجمعيات الفلاحية واتحاد الفلاحين.
وأكد سلمان بارودو الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة خلال تصريحه لموقع الإدارة الذاتية: “ناقشنا آلية التنسيق ما بين اتحاد الفلاحين والجمعيات الفلاحية ولجان الزراعة المنتشرة في شمال وشرق سوريا وذلك من أجل ضمان مشاركتهم في وضع الخطة الزراعية وأيضاً بخصوص القطاع التعاوني من أجل توزيع البذار والأسمدة والمحروقات للأخوة الفلاحين”.
وأضاف بارودو “قمنا بتشكيل لجنة لصياغة آلية العمل ما بين هيئة الاقتصاد واتحاد الفلاحين في شمال وشرق سوريا من أجل إعطاء الاهتمام الكافي للفلاحين والنهوض بمشاريع تنموية وخاصةً في الأرياف.
إدارة المحروقات تكشف عن كمية توزيع مادة مازوت التدفئة في مناطق شمال وشرق سوريا
أكد صادق محمد الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ان الإدارة “مستمرة بتوزيع مادة مازوت التدفئة في مناطق شمال وشرق سوريا وذلك بحسب البطاقات الصادرة عن إدارة المحروقات العامة.
وأضاف محمد بأن:” الكميات الموزعة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا وصلت إلى “٢٦٨٢١٨”عائلة أي ما يساوي 118,015,920 لتر وعملية التوزيع تجري بحسب البطاقة الخاصة”.
وأوضح محمد سبب التأخر في توزيع مادة مازوت التدفئة في بعض المناطق:” بسبب عدم تعاون بعض الإدارات وأن عملية الإحصاء والتدقيق وجمع دفاتر العائلة من الأهالي سبب في تأخر التوزيع”.
وبيّن محمد أن التوزيع في إقليم الجزيرة والطبقة وإقليم الفرات ومنبج مستمر على أكمل وجب ولكن هناك تأخر في الرقة ودير الزور نتيجة عدم اكتمال إحصائية العوائل الموجودة.
واختتم محمد عملية التوزيع مستمرة حتى نهاية الشهر الثاني عشر من العام ٢٠٢٠ وذلك بحسب الخطة الموضوعة من قبل إدارة المحروقات العامة.
بيان إلى الرأي العام
نتقدم في الذكرى السنوية الثانية لتأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالتهاني لعموم أبناء ومكونات الشعب السوري عامة. هذه الإدارة التي تعتبر نتاج نضال سلمي ديمقراطي منذ بداية الأزمة في سوريا انتهجته مكونات شعبنا في شمال وشرق سوريا بغية بناء إرادة ديمقراطية للجميع والتي بدأت عملياً في العام 2014.
ساهمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على مدى عامين بالسعي نحو بناء الإرادة المجتمعية بعد تحرير مناطق واسعة من تنظيم داعش لتتوسع وتشمل الرقة- دير الزور- الطبقة ومنبج. نظراً للحاجة الضرورية من الناحية الخدمية والمجتمعية والسياسية ومن أجل الحفاظ على ما تم إنجازه ضد الإرهاب وجماعاته.
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ عامين وحتى الآن تناضل بكل السبل لتحقيق تطلعات مكونات وشعوب المنطقة، حيث كان لها دور تاريخي بارز في الوقوف ضد الإرهاب وكذلك العمل المستمر في تقديم نموذج نوعي ديمقراطي في سوريا دون الضرر بأي من وحدتها الجغرافية والمجتمعية. نضال الإدارة الذاتية كذلك أستمر في سبيل الوصول لحل ديمقراطي يعكس حقيقة التنوع الموجود في سوريا وكان ذلك من خلال عمل دبلوماسي وسياسي مكثف للمشاركة في الحل السياسي بتمثيل حقيقي لشمال وشرق سوريا حيث إرادة الملايين من المكونات المتعددة.
الإدارة الذاتية التي تتأثر بالحالة السورية العامة حيث وبالرغم من وجود العقوبات الاقتصادية وكذلك الوضع العام في سوريا والحصار بشكل خاص على مناطق شمال وشرق سوريا وبالتوازي مع المحاولات المستمرة من قبل المرتزقة والدولة التركية في القضاء على هذه الإدارة ووسط كل محاولات إنكارها سياسياً ساهمت الإدارة الذاتية حتى الوقت الحالي بكل قوة في تأمين المستلزمات الخدمية والضرورية لمناطق شمال وشرق سوريا كذلك وقفت بقوة أمام محاولات تصفيتها عسكرياً وسياسياً. أضافة للنضال القوي في الحفاظ على أخوة الشعوب ومشروع الأمة الديمقراطية ومنع انجرار المنطقة لصراعات داخلية وما محاولات البعض في زعزعة الاستقرار وخلق الفوضى خاصة في الآونة الأخيرة واغتيال زعماء العشائر إلا للقضاء على هذه المكاسب الشعبية وإفشال الإدارة الذاتية وجهود قسد وكافة المؤسسات في تأمين المنطقة حيث أراد البعض عبر هذه الثغرة إفساح المجال لعودة داعش بشكل أو بآخر. لكن وعي العشائر العربية وتعاونهم وإدراكهم تم إفشال هذه الخطط وهذا الجوهر هو القوة الحقيقية التي أنجحت الإدارة الذاتية بفضل تكاتف ولحمة أبناء المنطقة ومن مختلف المكونات. هذه الإنجازات إضافة لما تم تحقيقه على صعيد الأمن ومكافحة خلايا تنظيم داعش والإصرار على الحل الديمقراطي كانت من جهود ونضال الإدارة بشكل مستمر على مدى العامين.
ساهمت الإدارة بشكل قوي ووسط الإمكانات المتاحة في التصدي لوباء كورونا وعملت بكل السبل في الحد من الانتشار إضافة لتكريس الوعي المجتمعي في هذا الإطار.
أمام الصعوبات والتحديات تحققت هذه المكاسب التاريخية ولا تزال التحديات كبيرة ومستمرة ومن أجل الحفاظ على تجانس مجتمعنا ووحدة مكوناته وللتصدي للمخططات الخارجية التي تستهدف إرادة شعبنا ولضمان استمرار الواقع الأمني والخدمي فإننا وفي الذكرى السنوية الثانية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتوجه بالنداء لكافة أبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة بالاستمرار في مساندة ودعم الإدارة الذاتية ومؤسساتها الأمنية قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي وجميع المؤسسات الخدمية والمجتمعية والالتفاف بالمزيد من القوة حول هذه التجربة التاريخية.
كما ونعاهد شعبنا في هذه المناسبة بالاستمرار بنضالنا الديمقراطي والسياسي والمجتمعي للحفاظ على هذا المشروع وهذه التجربة الرائدة والعمل على تحقيق التطوير وتلافي كافة النواقص التي صادفتنا على مدى العامين الفائتين ونجدد عهدنا لشهدائنا وشعبنا على العمل في سبيل تمثيل إرادة شعبنا السياسية وتحقيق مطالبه الديمقراطية في سوريا الجديدة والمضي بعزيمة وإصرار على تحرير عفرين، سري كانيه( رأس العين) وكري سبي ( تل أبيض) وكافة المناطق المحتلة في سوريا وضمان عودة أهلنا المهجرين بكرامة والوصول لسوريا واحدة مستقرة ديمقراطية تمثل إرادة كافة السوريين.
الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
6 أيلول 2020
الاقتصاد والزراعة تحدد سعر بذار القمح للموسم الشتوي 2020-2021
ماهر التمران: تمت صياغة قانون جهاز الرقابة العامة بما يتناسب مع مفاهيم وقيم الأمة الديمقراطية
أصدر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا القانون رقم (6) لعام 2020 وهو قانون جهاز الرقابة العامة المرتبط بالمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
وأكد ماهر التمران عضو جهاز الرقابة العامة بأن جهاز الرقابة جاء “لمتابعة عمل المجالس وهيئات ولجان ومؤسسات الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا” مضيفا أن من أهدافه “تطوير العمل الإداري وحماية المال العام وتحقيق الفعالية في الإنتاج ورفع مستوى الكفاءة والأداء وتسهيل وتوفير الخدمات للمواطنين”.
وأضاف التمران أن موجبات قانون جهاز الرقابة هي “الإجابة على السؤال الفلسفي الكبير الذي تصدت له الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي يتطلب إجابات متعددة وشاملة تقوم على حل التعارض المأساوي بين قضية السلطة وقضية الحرية، وبين ضرورات النظام ومخاطر التسلط والهيمنة” موضحا أنه “بعد نجاح الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الفعلي في الإجابة على الاول سلفا مع تأسيسها ورسم حدود علاقتها بالمجتمع ونمط التفاعل معه ، كانت ضرورات الاجابة على الثاني تتطلب استدعاء منهجيات وأدوات تنظيم فعالة تتجاوز جملة المعيقات ذات الصلة بالواقع الاجتماعي الصعب والمتداخل مع الارث الاستبدادي الذي تركه نظام الحكومة السورية على الروح السورية ،كان كل ذلك يتطلب ثورة تشريعية وقانونية ومؤسساتية”.
وأضاف التمران أن الإدارة الذاتية أرادت لهذا الجهاز أن يكون “المعزز الرئيسي لقوى المناعة الذاتية في جسد التجربة تلك التي ستحارب أصول وفروع وحيثيات الفساد ومسبباته على نحو جذري”.
وبيّن عضو جهاز الرقابة العامة أن هذا الجهاز “لا يعتبر نفسه جهة ﺗﻨﻔيذية ﺇﻧﻤﺎ يسعى ليتدﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ اعتباره من ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ وﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ والرقابية وهو جهاز يصدﺭ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﺘﻜﺸﻒ له ﻣﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍلمؤسسات ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ويعد ﺗﻘﺎﺭﻳﺮا ﺑﺘِﺒْﻴَﺎﻥ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺭﺳﻢ ﺳﺒﻞ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ويتم إرسالها الى الجهة التي ستقوم بمعالجة القصور والخلل الوظيفي والإداري وضعها أمام مسؤولياتها وواجباتها أمام مجتمعها وأمام التاريخ”، واصفا جهاز ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍلعامة بمبدأين اثنين هما (ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ) فيقول أن ”
اﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ هي ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻭﺿﻤﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻠﻌﺒﺚ ﺑﻪ ولا يمكن ﺇﻟﻐﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أحد أو من خلال قرارات ادارية وتم تفعيله بإصدار قانون من المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ﻳﻜﺴﺒﻪ مشرﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ، أما الاستقلالية ( استقلال عضوي ووظيفي ومالي) ﻭهي ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻧﺔ المرموقة ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍلجهات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍلإدارة الذاتية ﻭﺿﻤﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﺍلإدارة الذاتية ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ المؤﺛﺮﺍﺕ والضغوط ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻁ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻣﻮﻇﻔﻮﻩ ﺍﻟﻔﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ وﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎ أيضا ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ”.
واختتم التمران حديثة بالقول أن أعضاء هذا الجهاز الرقابي يسعون ﺟﻤﻴﻌﺎً لأن ﺗﻜﻮﻥ الإدارة الذاتية “ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺬي ﺑﻪ الجميع”.