بيان للإدارة الذاتية الديمقراطية في منبج

منبج:أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية والمجلس العسكري ووجهاء وشيوخ العشائر في مدينة منبج بياناً توضح من خلاله لأهالي مدينة منبج ماتم التوصل إليه نتيجة الاجتماعات واللقاءات.

وأكد البيان على وقوف الإدارة المدنية مع مطالب أهالي منبج وريفها.

ونوه البيان على الخطوات التي تم اتخاذها من قبل شيوخ العشائر ضد شرارة الفتنة التي أراد من خلالها الناقمون تخريب منجزات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في منبج.

وختم البيان بمطالبة الإدارة المدنية الديمقراطية في منبح وريفها أهالي منبج  الكرام بكافة مكوناتهم وعشائرهم بتحمل مسؤولياتهم وإن يكونوا حريصين على أمن واستقرار بلدهم.

قرأت البيان السيدة نزيفة خلو ( الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج)

وجاء في نص البيان مايلي:

بيان إلى أهلنا الكرام في منبج وريفها
إن الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها والمجلس العسكري وبعد خروج التجمعات الجماهيرية للمطالبة الشعبية بمطالب خدمية قامت بعقد عدة لقاءات مع وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة ومثقفيها للوقوف على حقيقة الأمر ومحاولة تلبية تلك المطالب حسب الإمكانات المتاحة لديها.

وفي أول اجتماع طارئ استجابت الإدارة وبمبادرة حسن نية وبشكل فوري لما أمكن من المطالب على الشكل التالي:

١_ إيقاف حملة الدفاع الذاتي في مدينة منبج وريفها وإحالة الأمر للجهات المختصة لإعادة النظر في هذا القانون .
٢_ إطلاق سراح كافة الموقوفين بسبب الأحداث الأخيرة وبشكل فوري
٣_ تشكيل لجنة مختصة للتحقيق في ملابسات الأحداث ومجرياتها وكشف حقيقتها ومحاسبة من يقف وراء هذه الأحداث.
وبعد ذلك التزاماً مع الإدارة بمبادئها الأخلاقية والإنسانية قامت بتحمل كافة مصاريف العلاج للجرحى والمصابين وتكليف لجنة الصحة بمتابعة أمورهم حتى التماثل للشفاء .

ثم قامت الإدارة بتشكيل لجنة حيادية لمتابعة آخر المستجدات واللقاء مع اللجان المشكلة من عشائر المنطقة وذوي الضحايا التي تأخرت في تشكيلها ما يزيد عن عشرة أيام وبعدها عقدت هذه اللجان لقاءين معاللجان المذكورة وتبادلت الأراء والنقاش حول آلية تنفيذ المتطلبات الجماهيرية المحقة وخلال هذين اللقاءين تم طرح موضوع والتعويض المادي لأهالي الضحايا وذويهم حيث كان مطلب التعويض مطلباً لا يتناسب مع الأعراف والتقاليد السائدة في المنطقة حيث طالبوا بمبلغ مئة ألف دولار لكل شخص وقد رفضت اللجنة هذا المبلغ المرتفع حتى لا يصبح عرفاً من أعراف المنطقة
الأمر الذي لاقى أيضاً اعتراضاً شديداً من بعض عشائر منبج.
ثم عقدة الإدارة عدة اجتماعات موسعة مع عدد من العشائر واجتماعاً جماهيرياً من كافة العشائر ومثقفي وإدارات منبج واجتماعاً آخر مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومن خلال ذلك نوضح لأهلنا في مدينة منبج ما توصلنا إليه نتيجة هذه الاجتماعات واللقاءات والأخذ بعين الإعتبار كافة المطالب المحقة على الرغم من وجود صعوبات كثيرة ومعوقات تحيط بمناطق شمال وشرق سوريا بشكل عام ومنبج بشكل خاص ومن ذلك :
١_ يعمل مكتب الدفاع الذاتي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على تعديل قانون واجب الدفاع الذاتي وإعادة صياغته.
٢_ توفير المواد الأساسية التي طالب بها الشعب من (( حديد البناء _ الأسمنت _ المحروقات بأنواعها _ أسطوانات الغاز المنزلي _ جودة ونوعية الخبز …. الخ )) خلال فترة زمنية أقصاها خمسة عشر يوماً من تاريخه .
٣_ تعويض عوائل الضحايا مادياً بما يتناسب مع عادات والتقاليد المنطقة والأعراف العشائرية وتعد الإدارة أيضاً بمساعدة هذه العوائل حسب طاقتها وإمكاناتها .
٤_ بالنسبة لأهالي منطقة الشيوخ فقد تم طرح الموضوع على الجهات المعنية وأخذت على عاتقها الوقوف على هذا الأمر بشكل جدي .
٥_ ستقوم الإدارة بنشر لائحة بالتعرفة الجمركية المعتمدة على قنواتها الرسمية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي ليكون أهلنا على دراية كاملة بهذه الرسوم وحقيقتها ما يزيل اللبس ويوضح الأمر توصيخاً تاماً بمعرفة هذه الرسوم.
٦_ بالنسبة لأملاك الشعب تم تشكيل لجنة للوقوف على حقيقة الأمر وبيان وضع هذه الأملاك وسيتم الإعلان عن نتائج هذه اللجنة بأسرع وقت ممكن.
ويجب على هذه اللجان المشكلة إن تكون قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملاً تجاه أي أحداث يكون هدفها إثارة الفوضى والتخريب في منبح وريفها.

تهيب الإدارة المدنية الديمقراطية في منبح وريفها بأهلها الكرام بكافة مكوناتهم وعشائرهم بتحمل مسؤولياتهم وإن يكونوا حريصين على أمن واستقرار بلدهم الذي تعيشه منذ عدة سنوات وعدم انجرارهم وراء الأيدي الخارجية متمثلة بأجندات الحكومة السورية والاحتلال التركي التي تسعى جاهدة لزعزعة الأمن الذي ننعم به جمعياً .
وكلنا ثقة بأنهم قادرون على تجاوز هذه الأزمة.
الإدارة المدينة الديمقراطية في مدينة منبج وريفها ومجلس منبج العسكري وشيوخ وعشائر منبج

اتحاد المرأة الشابة يصدر بيانا يستنكر الهجمات التركية التي تطال المرأة

منبج : أصدر اتحاد المرأة الشابة في غرب كردستان . اليوم 23/6/2021 بياناً يدين ويستنكر الجرائم الوحشية التي تطال المرأة والممارسات الممنهجة ضد الطبيعة في المناطق المحتلة من قبل تركيا .
أوضح البيان أن دولة الاحتلال التركي تمارس أعمالا إجراميّة تستهدف المناطق الحدودية , وتسعى لمحاربة المرأة بكافة الوسائل .

وشدد البيان أن خطورة الذهنية الرأسمالية سببت باستبعاد الطبيعة ,و تاريخ عبودية المرأة والطبيعة ظهرت في نفس الوقت لذلك فهي أساس العبودية.

وختم البيان بمناشدة جميع الحركات والتنظيمات الإيكولوجية التي تعمل وتكدح ضد الفاشية والرأسمالية لمواجهة العدو الغاشم الذي يسرق ويذبح ويقتل الإنسان والطبيعة .

وجاء في نص البيان ما يلي:

حان وقت الحرية منذ ٢٢ عاماً ,والقائد تحت العزلة والتجريد التام . إن بشخصية القائد يتم استهداف الحياة الحرة والإنسانية لأن الحداثة الديمقراطية هي البديل للحداثة والرأسمالية. إن في بلدان الرأسمالية التي تجرد الإنسان من إنسانيته بفكر وفلسفة القائد التي تمثل المجتمع الأخلاقي والسياسي وحرية المرأة والايكولوجية تحولت الى ساحات النضال كما كسرت وحشيتهم , لكي تسيطر الحداثة الرأسمالية على كدح وإنتاج المجتمع وتوسع سلطتها بشكل منظم تمارس سياسة الإبادة الثقافة والبيولوجيا وتهاجم المرأة والايكولوجية . إن خطورة الذهنية الرأسمالية سببت باستبعاد الطبيعة .

كما نستطيع القول بأن تاريخ عبودية المرأة والطبيعة ظهرت في نفس الوقت لذلك فهي أساس العبودية . كما يقول المثل المرأة كالأرض والرجل يحرثها كيف ما يشاء . إن حقيقة وخطورة هذه العبودية تكشف امام أعيننا. لأن المرأة التي كانت تقود المجتمع على أساس المساواة والحب والتي دربت المجتمع على المبادئ و الأخلاق والتي ترى كل شي ء حي تحميه ولكن هذا النظام لا يراها حية بل العكس من ذلك يرى المرأة كسعلة يعرضونها على الإعلانات ويتاجرون عليها . ويروها فقط أداة من أجل الجنس وبشكل غير اخلاقي يتم التجاوز عليه ومد اليد على جسده وشخصيتها ونتيجة هذا الشي يسبب مشكلة التكاثف السكاني وتأسيس جيش بدون عمل يكون عائقاً أمام العلم والتعليم وينشأ مجتمع مريض .لكي يستغلوا الطبيعة يتم حرق الحدائق والغابات التي أدت إلى توسيع ثقب في طبقة الأوزون . وتلوث الهواء النقي الذي يؤثر على الأحياء الطبيعة وإنما نرى الذهنية الذكورية تشرع نفسها بقوانين الدولة القومية. ونتيجة أفعالها الأخيرة ظهور فيروس كوفيد 19 الذي هلك البشر .

ذلك من أجل أن تبعد نفسها من الأزمة وتبعد الإنسانية المقاومة والحرية. ان حزب الجمهوري التركي الفاشي الذي هو العميل للحداثة الرأسمالية في الشرق الأوسط يهاجم إنجازات الأمة الديمقراطية بشكل مستمر وإن الحصة الأكبر من هذا الهجوم متعلق بوطننا وإن الدولة العثمانية منذ تأسيسها وحتى الآن تقوم بالمجازر الجماعية على التاريخ والماء و الأرض والثقافة وتقوم بإبادة طبيعتنا . وإن أعمالها الأخيرة هي هجومها على مناطق الدفاع المشروع. بإعطائها قرار الإبادة وشن هجوم شرس على أراضي جنوب كردستان . والقيام بحرق الأشجار والحدائق في جبال كردستان لذلك حياة الشعب دائما في خطر .بدون شك هذه الهجمات تكون بمساعدة جماعية البرزاني التي من واجبها ان تعطي موقف جدي تجاه هذه الهجمات الاحتلالية .

لكن تمد يد العون لها وتساندها بحملتها ضد قوات الكريلا . إن هجمات الدولة التركية انهزمت امام المقاومة التاريخية والبطولية التي يقوم بها أبطالنا الكريلا في الجبل .في شمال كردستان
يقومون ببناء السدود التي تتسبب في تخريب الطبيعة وفي مناطق المحتلة خاصة عفرين و رأس العين وتل ابيض يتم استخدام الأسلحة الكيميائية فيها مما جعل شعوب تلك المناطق يلجؤوا إلى مناطق مختلفة مما يسمح بفتح باب أمام تغير ديمغرافي في المناطق المحتلة .

وأيضا تم قطع أكثر من 315350 شجرة في عفرين التي اعمارها أكبر من عمر تاريخ العثمانيين . وعلى هذا الأساس نحن كحركة المرأة الشابة في غرب كردستان وسوريا نقف بوجه هذه الإبادة و الاعتداءات بحق الطبيعة ونقوم بإعلان حملة حماية الإيكولوجية تحت مسمى ” احمي الطبيعة لكي تحميك ” ونقول لا لإبادة الطبيعة .

ومدينتنا جميلة علينا أن لا نسمح لهؤلاء الوحوش وأصحابين المصالح الشخصية ان يسرقوها ويدمروها ويجب على جميع الأشخاص الذين لديهم ضمير و أخلاق ان يسمعوا صوت الطبيعة التي تتدمر وتحترق . وننادي جميع حركات وتنظيمات الإيكولوجية التي تعمل وتكدح ضد الفاشية والرأسمالية إن نعرف حقيقة هذا العدو الغاشم الذي يسرق ويذبح ويقتل الإنسان والطبيعة .وعلى هذا الأساس نحن ضد هذه السياسات الممنهجة نعلو ونوحد صوتنا وبروح مقاومة صقور زاغروس سوف ننهي الذهنية الرأسمالية والفاشية ونعلن الحياة الحرة والمجتمع الأخلاقي وإعطاء حق كل شي حي من أجل إن نعيش بسلام مع بعضنا البعض .

مجلس المرأة السورية يقيم ورشة عمل لمناقشة الدساتير السورية السابقة

منبج : أقام مجلس المرأة السورية فرع منبج ورشة عمل, لمناقشة وضع الدستور السوري الجديد، ودور المرأة في صياغته، وحملت الورشة عنوان (أبرز الدساتير المتعاقبة في سوريا)وحضرت الورشة عدد من ممثلات الأحزاب ومثقفات من مدينة منبح وريفها .

قالت “خديجة شواخ ” عضوة اللجنة القانونية لمجلس المرأة السورية فرع منبج لموقع الإدارة الذاتية ” الهدف من هذه الورشة هو اطلاع المرأة على الدساتير السابقة في سوريا حيث كانت مهمشة من قبل ,ولم تأخذ دورها الحقيقي والفعال في صياغة الدساتير “.

أضافت شواخ أنّ “مجلس المرأة السورية فرع منبج يسعى بشكل دائم لإظهار دور المرأة في صياغة أي قانون يخدم المجتمع في شمال وشرق سوريا”.

ونوّهت شواخ أنّ الورشة تقوم على محورين ,الأول : أبرز الدساتير في سوريا منذ عام 1920 ,ودراسة أول دستور في سوريا الذي كان يتضمن أشكال الحكم وآلية انتقال السلطة وعلاقة الدين بالدولة , والمحور الثاني: أهم الدساتير الاشتراكيّة السابقة “.

كم تطرقت المشاركات في الورشة للحديث عن تحديد الولاية وقانون الطوارئ إضافة الى التعددية الحزبية في سوريا .

وختمت “شواخ ” :المرأة في شمال وشرق سوريا تتمتع بجزء كبير من الحقوق التي يتمتع بها الرجل, ويحق لها المشاركة في صياغة العقد الاجتماعي , حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة 50% من اللجنة المكلفة بتعديل العقد الاجتماعي الحالي”.

 

شيخو :دولة الاحتلال التركيّ تسعى لضرب استقرار المنطقة

صرح محمد خير شيخو( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في منبج وريفها) لموقع الإدارة الذاتية أنّ دولة الاحتلال التركيّ تحاول زعزعة الأمن في القرى الحدوديّة لمدينة منبج وريفها “.

وأضاف شيخو أنّ ” دولة الاحتلال التركي تقوم باستهداف القرى الحدودية لمدينة منبج وريفها بقذائف شبه يوميّة ,وهدفها من ذلك زرع حالة من الهلع والخوف بين المدنيين وتحاول إلحاق أضرارا بالمحاصيل الزراعية في تلك المناطق ”

منوهاً بأنه لا يروق للدولة التركية حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها هذه المناطق لذلك تقوم بسلسلة هجمات متتالية ما بين الحين والآخر .

تابع شيخو أن دولة الاحتلال التركي قصفت اليوم القرى الحدودية السادسة صباحاً ووصل عدد القذائف حتى الآن((٣٢)) قذيفة، وتركيا ليس بجديد عليها الأمر الذي تقوم به حيث أنها دولة احتلال أولاً وأخيراً والأشخاص الذين يعملون تحت رايتها هم عبارة عن مرتزقة يقومون بتنفيذ مآرب الدولة التركية ”

وختم شيخو “نطالب كافة المنظمات الحقوقية والمنظمات الإنسانية الضغط على دولة الاحتلال التركي لتنجب هذه الاعتداءات بشكل مباشر على المدنيين في هذه المناطق”.

نساء منبج يدن الجرائم التركية بحق المرأة

منبج:أصدرت نساء مدينة منبج اليوم 22/6/2021 بياناً يدين الجرائم الوحشية التي تطال المرأة المقاومة والمناضلة والممارسات الممنهجة من قبل تركيا بحق النساء في شمال وشرق سوريا والعالم أجمع.

والتي كان آخرها استهداف الشهيدة” دنيز بويراز” التي اغتيلت في السابع عشر من حزيران بطلق ناري من قبل مسلحين استهدفوا مكتب حزب الشعوب الديمقراطي المعارض لسياسات أردوغان

ألقت البيان نائبة الرئاسة المشتركة في المجلس التنفيذي نورا الحامد وجاء في نص البيان ما يلي :

” باسم نساء مدينة منبج نتوجه بتحية تقدير واحترام إلى كلّ من حملن وما زلن يحملنا راية الحرية والسلام باسم كل امرأة حرة قاومت وما زالت تقاوم الظلم والعدوان باسم الحق باسم الحرية نجتمع اليوم لنرفع صوتنا عالياً ليسمع أردوغان ليسمع العالم أجمع بأن المرأة ستبقى حرة ولن ترضى الضيم والهوان ونقول كفى قتلاً .. كفى صمتاً كفى قتلاً للمرأة المدافعة عن أرضها وقضيتها وشعبها والتي باتت تشكل خطراً على الدولة التركية ومرتزقتها لذا كانت وما زالت الهدف الأساسي لهم فأقدمت على قتلها وضرب إدارتها ومحو هويتها كفى صمتاً على ما يفعله أردوغان ومرتزقته تجاه المرأة .
بالأمس الشهيدة هفرين والأم عقيدة والشهيدة أمارا واليوم نستذكر مجزرة حلنج التي استشهد على أثرها الشهيدة زهرة والأم أمينة والشهيدة هابون , ولا ننسى أيديهم الخفية التي تمتد الى المرأة بتفجيراتهم الإرهابية التي راح ضحيتها الشهيدة زهية بركل واليوم يعيد التاريخ نفسه وتضاف جريمة أخرى إلى جرائم أردوغان ألا وهي قتل عضوة بحزب الشعب الديمقراطية الشهيدة “دنيز بويراز”.

ونحن نساء شمال وشرق سوريا نستنكر الاعتداءات المتكررة من قبل تركيا التي لا يروق لها النهج الذي نسير عليه فعندما فشلت في السيطرة على فكر وذهنية المرأة واحتلال أراضينا لجأت إلى الحرب الغير مباشرة على المرأة وإتباع سياسة الحرب الخاصة وخلق الفتن بين ابناء الشعب الواحد وما حدث في مدينة منبج في الآونة الاخيرة من إحداث الشغب والفتن نجد اطراف معادية قامت بها ولكن لوعي الذي يتحلى به مجتمعنا والمرأة بشكل خاص استطعنا واد الفتنة ووضع اليد باليد واستكمال مسيرة النضال والمقاومة ضد الفتن والقتل والاحتلال
فمن هنا نناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة أن توقف تركيا عن هذه الممارسات الغير أخلاقية والغير إنسانية فنحن نساء مدينة منبج ندين ونستنكر هذه الممارسات الممنهجة من قبل تركيا بحق نساء في شمال وشرق سوريا والعالم أجمع
وفي ختام البيان تم ترديد الشعارات التي تستنكر قتل المرأة والفتنة وتحيي العيش المشترك ومقاومة المرأة الحرة

المركز الثقافي في منبج يطلق برنامج دورات لتنمية المواهب

منبج : افتتح مركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها , دورات تدريبية لتنمية المواهب الفنية وتطوير المهارات الفكرية

صرح “عمر محمود” الرئيس المشترك لمركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها لموقعنا الرسميّ :”إن الفن هي قدرة لاستنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي أو فني، ومن الممكن أن يستخدمها الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيراً عن حاجته لمتطلبات في حياته”.

وأضاف “محمود” أن المركز يعمل على تعليم الهواة أسس وأساليب الفنون المختلفة، عن طريق تدريب عملي أو فني ويعزز هذا النوع من التدريب في تطوير المهارات والقدرات الفنية المرتبطة بشكل وثيق بالجانب العملي أو التطبيقي للفنون”.
ونوّه ” محمود ” أنّ الدورات يتم إعطائها من قبل فريق مختص كل في مجاله ويقسم الهواة إلى قسمين شباب وأطفال من كلا الجنسين ويتم إعطاء الدروس بحسب العمر”.

وأشار أنّه يتم وضع برنامج مسبق للدورات فالدروس ثلاثة أيام في الأسبوع وتستمر الدورات لمدة ثلاثة أشهربعد ذلك يتم تخريج الدورة”.

قال “محمود” إن مركز الثقافة والفن في منبج يقيم دائما دورات متنوعة , كدورة الخط العربي بكافة أنواعه, والرسم والنحت, وإعداد ممثل مسرحي, والدبكات لكافة الفرق من جميع المكونات, إضافة إلى دورات تدريبية في الآلات الموسيقية: العود, الناي, الأورغ, الغيتار, مع استمرار التدريب على الصولفيج الغنائي وآلة البزق”.

وختم ” محمود ” أن الهدف من هذه الدورات هو تشجيع الهواة على تنمية مهاراتهم التي يتمتعون بها من جلال جهات تدعم هذه المواهب من الجهة المعنوية والمادية للوصول إلى المستوى والمكانة التي تليق بفنون مدينة منبج وريفها

مجلس المرأة السورية في منبج يعقد جلسة حوارية

منبج : نظم مجلس المرأة السورية فرع منبج جلسة حوارية عن “التعصب” بحضور ممثلات عن الأحزاب واللجان ونساء مستقلات من نساء منبج.

تضمنت الجلسة عدة محاور منها تعريف التعصب وأهدافه وأسبابه والصور والمظاهر التي تؤدي للتعصب ودرجاته.

في هذا الصدد أوضحت “خولة تمو” الإدارية في العلاقات العامة بمجلس المرأة السورية
إنه من الضرورة تبني ثقافة الروح ونبذ جميع أشكال التعصب ونشر ثقافة الاحترام لتعميق وحدة المجتمع، وتطبيق المعاني الحقيقية للسلام الداخلي، وتقبل النقد والاستماع لوجهات نظر الآخرين.

لفتت “تمو” أن الهدف من الندوة هو تعميق الوعي لدي المجتمع خاصة عن طريق المرأة التي هي تعتبر هي مربية الأجيال القادمة بعدم الانصياع للتعصب والانحراف للأفكار الجاهلية الهادمة والمخربة للمجتمع .
وأشارت أن التعصب ظاهرة قديمة حديثة ترتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري والديني والطائفي والجنسي والطبقي “.

وذكرت “تمو” أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل كبير وإننا في مجلس المرأة السورية نحاول الرقي بالمرأة السورية سواء في الداخل السوري أو خارج سورية إلى المستوى والمكانة التي يجب أن تكون فيها وتطويرها من الناحية التوعوية والتنظيمية السياسية ودعم المرأة السورية في كل مكان والسعي لأن تمثل نفسها في كافة الميادين” .

ووجهت “تمو” رسالة إلى المؤسسات التربوية _الأسرة _الدينية _ الاجتماعية لتقوم بواجبها في نبذ العنف والتعصب والكراهية بين الشباب وأبناء الشعب كافة، و نشر قيم التسامح بين شعوب المنطقة.

مديرية التموين في منبج تعمل على منع الاحتكار وضبط الأسعار

منبج:صرح هيثم الجاسم (الرئيس المشترك لمديرية التموين في منبج وريفها) لموقع الإدارة الذاتية أن المديرية تعمل على توفير الاحتياجات للمستهلكين من مختلف السلع الأساسية بالمواصفات والأسعار المناسبة.

وأضاف أن المديرية تعمل على عدة محاور منها، تقدير الاحتياجات من السلع اللازمة للاستهلاك المحلي تبعا لحاجة المدينة ،متابعة تنظيم التجارة الداخلية فيما يتعلق بالتسويق والموازين والمقاييس والمكاييل ودمغ اللحوم وإعداد البحوث اللازمة لرفع الكفاءة التسويقية بالمدينة .

وأشار الجاسم أن المديرية تقوم بجولات يومية لمراقبة محال بيع الأسمنت والإشراف على توزيعه لمنع احتكاره من قبل التجار

واختتم هيثم الجاسم أن جميع الشكاوي من قبل أي شخص تقوم المديرية بدراستها ومعالجتها بشكل مباشر.

الاقتصاد والزراعة :الوضع الزراعي مأساوي هذه السنة

كشف سلمان بارودو (الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة لشمال وشرق سوريا)”أنّ الوضع الزراعي في شمال وشرق سوريا مأساويّ هذه السنة ,والموسم الزراعيّ مختلف عن السنوات السابقة ,والسبب هو أن الأراضي البعلية في شمال وشرق سوريا  تعتمد على الأمطار ,وتأخر الأمطار الموسميّة والجفاف الذي أصاب المنطقة شكل خطرا على المساحات الزراعيّة”.

وقال بارودو لموقعنا الرسميّ “أن مساحة الأراضي المزروعة  بالقمح  والشعير في شمال و شرق سوريا حوالي  مليونين وتسمعمئة وثمانين ألف هكتارا, أما مساحة السقي فتتجاوز ثلاثمئة ألف هكتارا”.

مضيفا”أن نسبة الإنتاج المستقبلي المتوقع للمحصول الزراعي بشكل عام أكثر من مليون وثلاثمئة ألف طن”
ونوّه أن نسبة الخسائر للمحصول الزراعي هذه السنة قد تتجاوز 60%,وهذا يشكل عاملا سلبيا في القطاع الزراعيّ”.

وأكد أنّ هيئة الاقتصاد والزراعة  لديها خطط بديلة في حال عدم استلام الكمية المطلوبة من المحاصيل الزراعيّة أو تعرض المحصول الزراعي للتدهور أكثر من المتوقع”.

وتابع قائلا أن الهيئة ستقوم بتوزيع بذار مغربل موضوع في أكياس معقمة بأسعار مناسبة لمساعدة الإخوة الفلاحين , وستمنح الهيئة أيضا كمية من المحروقات لكل فلاح  بأسعار مدعومة.

ويشار أن هيئة الاقتصاد والزراعة حددت سعر كيلوغرام الشعيربـ880ل.س وسعر كيلو غرام القمح بـ1150 ل.س.

المجلس التشريعيّ في منبج : الاحتجاجات السلميّة في منبج نوع من أنواع النقد  المقبول ونحن نأخذ النقد بعين الاعتبار

منبج :قال محمد علي العبو الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج وريفها أن المجلس التشريعي في منبج عقد جلسة بتاريخ 8/6/2021 لمناقشة الوضع العام في مدينة منبج وتداعيات الأحداث التي جرت في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية .
وأضاف العبو :” أنه خلال الجلسة تم دراسة الأسباب المباشرة وغير المباشرة للمظاهرات الاحتجاجية التي خرجت في مدينة منبج وريفها “.
ونوّه العبو أنّ” هناك أيادي خبيثة تريد امتطاء صحوة المطالب الشعبية التي خرج بها أهالينا في مدينة منبج ولكنا منعنا كل شخص يريد العبث بأمن واستقرار مدينة منبج”.
وتابع قائلا: “نحن كإدارة في مدينة منبج نعتبر الاحتجاجات السلميّة نوع من أنواع النقد المقبول ونحن نأخذ النقد بعين الاعتبار , وهناك تقصير من الإدارة سيتم تلافيه في الأيام المقبلة لأننا نحن كلنا مع مطالب الشعب المحقة التي خرج بها أهالينا “.
وذكر العبو أن الإدارة المدنية والقيادة العسكرية في مدينة منبج توصلت لثلاثة بنود هي :
1- إيقاف العمل بقانون واجب الدفاع الذاتي ورفعه إلى النقاش لشمال وشرق سوريا كونه قانون عام لشمال وشرقي سوريا وليس خاصا بمدينة منبج فقد
2- إطلاق سراح المعتقلين بالأحداث الأخيرة وهذا ما تم بشكل فعلي .
3- تشكيل لجنة من الإدارة لتحقيق والوقوف على حيثيات الأحداث الماضية .
4 – تكفلت الإدارة بكل المصاريف والتكاليف العلاجية للجرحى الذين سقطوا في هذه الأحداث وعددهم ما يقارب ((20))شخصا لحين تماثلهم للشفاء .
وأشار العبو أنه في نهاية جلسة المجلس التشريعيّ تم توجيه رسالة إلى أهالي مدينة منبج وريفها تحث أبناء المدينة على تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية لحماية المدينة من كل عابث وحاقد على مشروع الإدارة الذاتيّة.