الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
تستعد مديرية البيئة التابعة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في الفرات، لزراعة 10 آلاف شجرة حراجية ومثمرة في أماكن مختلفة بالمنطقة، بهدف خلق بيئة ملائمة صحية للعيش.
ويندرج هذا العمل إلى جانب أعمال آخر، ضمن مشاريع البيئة في المنقطة.
ويذكر بأن المساحات الخضراء في المنطقة بالآونة الأخيرة تراجعت، بسبب شح المياه بالمنطقة.
تلقى أكثر من 500 شخصًا ضمن مناطق الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في الفرات الجرعات اللقاحيّة ضدّ (كوفيد _19), وذلك منذ قرابة أربعة أشهر من استلامها.
ويتمّ إطعام المقبلين على اللقاح كلّ يوم ثلاثاء، وإربعاء، وخميس، من كل أسبوع.
في عدة مراكز في الفرات، منها مركز الهلال الأحمر الكرديّ بكوباني.
وتشهد مناطق شمال وشرق سوريا الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا المستجد، في ظل غياب الدعم ونقص الأدوية.
قامت مديريّة المياه في مدينة كوباني، بتدشين محولة مائيّة جديدة على ضفاف نهر الفرات؛ لضخّ المياه بشكل أفضل ولتغذية المنطقة، لساعات أطول من ذي قبل، ولسدّ حاجة المواطنين من مياه الشرب، بعد انخفاض الوارد المائيّ؛ بسبب قيام دولة الاحتلال التركي بتقليل مياه نهر الفرات .
ويشار بأنّ النقص المائيّ الذي تعانيه المنطقة، أثّر بشكل أكثر سلباً على الزراعة.
أكدت سوسن دابان الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في الفرات :” بأنّهم استطاعوا إنجاز عدة مشاريع زراعيّة وصناعيّة وتجاريّة، منها تفعيل عدة مديريات، كمديرية الصناعة والتجارة، وافتتاح مفقصة أميات، وترخيص الأراضي الزراعيّة، وتوزيع البذار والسماد والنخالة، والمازوت على المزارعين.
كما أوضحت دابان بأنهم عقدوا اجتماعهم السنوي، لمناقشة سبل تطور عمل الهيئة، ووضع الخطط المستقبليّة لعام 2022 .
واختتمت دابان :”أنّ شح مياه الأمطار، وانحسار مياه نهر الفرات من أبرز المعوقات التي واجهتها الهيئة والمزارعين في الفرات، والذي أثّر بشكل سلبي على الموسم الزراعيّ.
نظمت هيئة المرأة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في الفرات، وبالتنسيق مع عضوات المؤسسات المدنيّة بالمنطقة،صباح اليوم الثلاثاء، معرضًا للصور في ساحة المرأة الحرة.
ويندرج المعرض ضمن نشاطات هيئة المرأة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضدّ المرأة الذي يصادف الـ/25 /من الشهر الجاري.
ويحتوي المعرض أعمالا فنيّة متنوعة تشمل اللوحات الفنيّة والرسومات التي تظهر المرأة المقاومة، وعن العنف الذي يمارس بحقها.
انطلقت، مساء أمس السبت، فعاليات “مهرجان آرين جدائل السلام” في كوباني.
وافتتح المهرجان بعرض لوحات فنيّة تعبر عن روح المقاومة لدى شعوب المنطقة.
يشتمل برنامج المهرجان على محاضرات ثقافيّة وأدبيّة، وأمسيات شعريّة وقصصية متنوعة، بالإضافة إلى الاحتفاليات الموسيقيّة والغنائيّة والفنون البصريّة المعاصرة والشعبيّة، وسيشارك في المهرجان فرق مسرحيّة من حلب، والشهباء، والرقة، ومنبج، والطبقة، وكوباني.
والجدير بالذكر أن المهرجان سيستمر لغاية السابع والعشرين من الشهر الجاري.
أطلقت الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في الفرات، حملة نظافة شملت الأحياء الرئيسية في مدينة كوباني، بهدف نشر الوعي الثقافي والبيئي.
وبمشاركة أعضاء مكاتب وهيئات المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة في الفرات، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدنيّ.
أدى عطل في أحد المحولات الكهربائية الرئيسية في ناحية صرين، إلى خروجها من الخدمة وتحويلها إلى قسم الصيانة في الطبقة ، لإعادة تأهيلها.
وقامت الفرق الفنية لهيئة الطاقة في الإدارة الذاتية الديمقراطيّة لإعادة تركيب المحولة، ودخولها مجال الخدمة
والجدير ذكره أن المحولة تغذي كامل ناحية صرين ،وهي ذات /٦/ مخارج (التنيمة، صهاريج، عبيدات، كرك، خانيك، كوباني).
عقدت هيئة المرأة بالتنسيق مع هيئة الداخلية وهيئة الصحة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة للفرات، سلسلة من المحاضرات بخصوص “العنف ضد المرأة” للعاملات ضمن الإدارة الذاتيّة الديمقراطية في الفرات، ويأتي هذا في إطار البرنامج المنظم بخصوص اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث تمّ شرح آلية الجهود التي تبذلها المرأة في تطوير المجتمع والدور التي تلعبه في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا بشكل عام، بالإضافة إلى التركيزعلى تشكيل مستقبل يتمتع المجتمع فيه بالمساواة على نحو أكبر .
وتجدر الإشارة إلى أن إلقاء المحاضرات سيستمر إلى جانب فعاليات ونشاطات أخرى حتى يوم ٢٥ نوفمبر.
أكد أحمد محمود الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة للفرات
” أنّ الهيئة واجهت صعوبات في الفترة الماضية تمثلت بنقص عدد من الأدوية والمعدات الطبيّة وانتشار الموجة الرابعة لفيروس كورونا (كوفيد_١٩) والتي بدأت في آواخر الشهر الثامن، حيث بلغت حصيلتها منذ بداية الموجة الرابعة /٩٨٦/ مصاباً وعدد الوفيات /٧٠/ شخصاً، حيث لم تتلقَ هيئة الصحة في الفرات دعماً من أي جهة.
ويواجه القطاع الصحيّ نقصاً من ناحية اللقاحات المقدمة من منظمة الصحة العالمية، كونها كانت قليلة ومن جهة أخرى هناك نقص في المسحات الخاصة بتحاليل كورونا .
واختتم محمود بأنّ الأشخاص الذين توفوا نتيجة فيروس كورونا كان بسبب وجودهم في منازلهم وعدم لوجوئهم لمراكز مخصصة لمحاربة فيروس كورونا،علماً بأن اللقاحات ليست إجبارية ويتم تلقيح المواطنين في مركز الهلال الأحمر الكردي في مدينة كوباني وذلك في يومي السبت والإثنين.