كشفت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن بعض المشاريع والخطط التي ستعمل عليها الإدارة الذاتية خلال العام 2021.
وأكدت بيريفان خالد (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لديها العديد من المشاريع والخطط التي ستنفذ خلال العام 2021 بالتنسيق مع الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.
وأكدت خالد أنه وخلال اجتماعنا الأخير مع المجالس التنفيذية في الإدارات الذاتية والمدنية نقاشنا الموازنة والميزانية للإدارة الذاتية والإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا للعام ٢٠٢١.
وأوضحت خالد أن من هذه الخطط التي سيعملون عليها هي “تطوير العمل المؤسساتي في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا والذي يتركز على ثلاث نقاط أساسية هي تقوية جهاز الرقابة ومحاربة الفساد بالدرجة الأولى وتدريب وتأهيل العاملين ضمن الإدارات الذاتية والمدنية والتركيز على الخطط والمشاريع التي ستنفذ في العام ٢٠٢١”.
ونوهت خالد إلى أنهم يعملون حالياً على “استكمال الإجراءات الإدارية والأمور التي تلزم للبدء بها في ٢٠٢١ حيث سيكون هذا العام انطلاقة لتطوير العمل المؤسساتي في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا على أساس النقاط الثلاث المذكورة”.
واختتمت بيريفان خالد حديثها لموقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا بالقول أنهم يقومون “بوضع آلية لمتابعة تنفيذ مخرجات وقرارات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات والتي تتعلق بجانب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع لجنة المتابعة التي انتخبت خلال المؤتمر ونعتزم عقد سلسلة اجتماعات لتنفيذ مخرجات وقرارات هذا المؤتمر”.
قررت الإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا زيادة كمية مادة المازوت المخصصة لكل من إدارتي الرقة ودير الزور.
جاء هذا القرار خلال الإجتماع الذي عقدته الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا والإدارة العامة للمحروقات في الإدارة الذاتية مع كل من الإدارتين المدنيتين في الرقة ودير الزور بعد النقص الحاصل في توزيع مادة المازوت في الإدارتين.
وأكد صادق محمد (الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن الإجتماع قرر “زيادة كميات المازوت لكل من الإدارتين وذلك نتيجة الخلل الإداري الذي حصل في الرقة ودير الزور وعدم إتباع خطة الإدارة العامة للمحروقات التي قمنا بوضعها مسبقاً التي نصت على وجوب البدء بتوزيع مادة المازوت إبتداء من 1/حزيران/من العام الحالي وبموجبه تكون كافة الإدارات قد إنتهت من عملية التوزيع بتاريخ 1/كانون الأول 2020 وهذا ما لم يطبق في الإدارتين المذكورتين”.
وأوضح محمد بأن الكمية التي تقرر زيادتها تصل “في الرقة إلى ٣٤ صهريجا كل يومين بدلا من ٢٤ صهريجا وفي دير الزور إلى ٤٤ صهريجا بدلا عن ٣٠ صهريجا”.
وأضاف محمد أنه “خلال فترة قصيرة سيتم توزيع مادة المازوت على كافة العوائل التي لم تستلم مخصصاتها”.
تعمل هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على تدريب وتوعية المرأة من أجل الوصول إلى مجتمع يضمن حقوق المرأة ويحقق العدالة والمساواة بينها وبين الرجل.
وخلال لقاء لموقع الإدارة الذاتية مع جيهان خضرو (رئيس هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) قالت خضرو أن: “عملنا كهيئة للمرأة في الإدارة الذاتية يركز على تدريب وتوعية المرأة من أجل ضمان كافة حقوقها وتحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة”.
وأضافت خضرو أن: “لدنيا العديد من المشاريع الخاصة بالمرأة منها الإقتصادية ومنها التوعوية وقمنا بعدة حملات ومشاريع في هذا الإطار”.
مشاريع تم أنجاءها خلال عام الـ2020
وعن المشاريع المنجزة من قبل هيئة المرأة أوضحت خضرو أنهم قاموا ” بافتتاح 6 روضات و5 دور حضانة في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا”.
أما بخصوص التوعية فذكرت خضرو أنهم قاموا ” بافتتاح دورُ لحماية المرأة في كل من الجزيرة والطبقة ودار قيد التنفيذ في الرقة”.
وبخصوص المشاريع الإقتصادية تابعت خضرو قائلة ” قمنا بإنجاز عدة مشاريع إقتصادية خاصة بالمرأة ومنها مشاريع زراعية كالبيوت البلاستكية وافتتاح معمل منظفات في الرقة أما في دير الزور فقمنا بافتتاح صالة للبالة وفي منبج وإقليم الفرات افتتحنا مخازن للمؤنة ومشاغل خياطة في منبج”.
صعوبات ومشاكل
وعن الصعوبات التي واجهتهن قالت خضرو ” المشكلة هي واحدة والسبب واحد وهو الذي ألحق الضرر ليس فقط بمنطقة واحدة وإنما بمختلف مناطق شمال وشرق سوريا وهو الهجوم التركي على بعض مناطقنا أما السبب الثاني فهو جائحة كورونا حيث أوقفت إجراءات الحظر العديد من المشاريع”.
خطط ومشاريع خلال العام2021
اختتمت جيهان خضرو حديثها بأنهم يقومون ” بإعداد عدة مشاريع خاصة بالمرأة وسنعمل عليها خلال العام الجديد ونأمل أن نتم ما كنا نسعى إلى تحقيقه في العام 2020″.
أكدت عائشة الرجب ” الرئيس المشترك لهيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” اليوم الخميس أن “العديد من المشاريع التي كان مقترحا تنفيذها خلال عام 2020 لم تنفذ وذلك بسبب جائحة كورونا”.
وأوضحت الرجب أن سبب عدم تنفيذ هذه المشاريع هو “جائحة كورونا والحظر المفروض لتفادي الإصابة به”.
وأضافت الرجب أنهم قدموا “عدة مشاريع في مجال الآثار لبعض المنظمات العاملة في هذا المجال وننتظر الموافقة عليها ليتم تنفيذها”.
الأعمال المنجزة خلال العام 2020
عن الأعمال التي تم أنجازها خلال العام 2020 قالت عائشة الرجب أنهم قاموا في المجال الثقافي ” بإقامة مهرجان فن وأدب المرأة على مستوى شمال وشرق سوريا وإقامة معرض هركول للكتاب وشاركت فيه العديد من المكتبات ودور النشر من داخل وخارج شمال وشرق سوريا كما قمنا أيضاً بإصدار مجلة ثقافية على مستوى شمال وشرق سوريا وتم إصدار عددين منها باسم هيئة الثقافة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
أما في مجال الآثار فأكدت الرجب أنهم قاموا ” بترميم عدة مواقع أثرية في مناطق شمال وشرق سوريا ومنها حالات إسعافية ببعض خذه المواقع كما قمنا بتشكيل المجلس الرئاسي للآثار بتاريخ 10/تشرين الأول من العام الحالي2020 ويعمل المجلس على معالجة بعض القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالآثار وهو مكون من مجموعة من الخبراء الآثاريين المتواجدين في شمال وشرق سوريا
وأيضاً قمنا بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية بخصوص حماية الآثار في شمال وشرق سوريا ومنع التعديات عليها والذي بموجبه تعهدت قوات سوريا الديمقراطية بحماية الممتلكات الثقافية وقمنا أيضا بإعداد تقرير إحصائي نهائي عن جميع المواقع الأثرية في شمال وشرق سوريا”.
الصعوبات والمشاكل
أما بخصوص الصعوبات التي واجهتهم أوضحت عائشة الرجب أنهم لم يقوموا بتنفيذ بعض من المشاريع المقترحة وذلك بسبب “جائحة كورونا والحظر الذي فرض علينا والذي أوقف العديد من مشاريعنا في كل من الجزيرة والرقة”.
وعن تخريب المواقع الأثرية ذكرت الرجب أن “دولة الإحتلال التركي ومرتزقتها دمروا ونهبوا العديد من المواقع الأثرية في كل من كري سبي /تل أبيض وسري كانيه / رأس العين وعفرين”.
خطط ومقترحات للعام 2021
وأشارت الرجب في ختام حديثها لموقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أنهم سيستمرون في اتمام ” المشاريع الأثرية المقترحة في كل من الجزيرة والرقة خلال العام 2020 وهي مشاريع على مراحل كما سنقوم بتنفيذ المشاريع المقترحة للعام الجديد”.
أكد عبد حامد المهباش ( الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن لجنة متابعة مخرجات المؤتمر الوطني تكثف جلساتها لتطبيق هذه المخرجات بالسرعة القصوى.
أكد عبد حامد المهباش الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أن
“قانون العاملين الموحد في مناطق شمال وشرق سوريا باتاَ جاهزاً إدارياً وقانونياً وسيتم إصدار الجانب المالي وتفاصيله خلال أيام قليلة”.
وأكد المهباش خلال لقاء لموقع الإدارة الذاتية بأن هناك “لجنة مختصة تتابع آلية عمل تطبيق قانون العاملين الموحد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وأصبح العمل في مرحله النهائية”.
وأشار المهباش إلى أنهم يعملون “بجد وجهد ونشاط كبير لكي نستطيع تطبيق قانون العاملين الموحد في بداية العام 2021.
أكد السيد عبد حامد المهباش (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) أن الإدارة الذاتية قامت برفع ” مقترح للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نطلب فيه تشكيل لجنة من أجل تعديل وصياغة ميثاق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بما يتوافق مع مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
وأضاف المهباش أن مهمة هذه اللجنة هي ” إعادة وتعديل وصياغة ميثاق الإدارة الذاتية بما يتناسب مع مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
يذكر بأن مجلس سوريا الديمقراطية كان قد عقد بتاريخ 25/تشرين الثاني 2020 المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات في مدينة الحسكة.
كشفت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الاثنين عن أهم الأعمال المنجزة خلال العام 2020.
وجاء ذلك خلال لقاء أجراه موقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مع سلمان بارودو”الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” والذي أوضح بأن عملهم كهيئة اقتصاد وزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال العام 2020 تركز على افتتاح عدة مشاريع اقتصادية وزراعية مع تخديم الفلاحين في الموسم الزراعي وإصدار العديد من القرارات.
وأضاف بارودو أنه ونتيجة الحرب الدائرة في مناطق شمال وشرق سوريا من قبل القوى الإرهابية تم “تحطيم معظم المنشأة والمعامل وخصوصي القطاعات النشطة ذات الجدوى الاقتصادي في مناطقنا”.
الأعمال المنجزة خلال عام الـ 2020
وبيّن بارودو أنه بالنسبة لقطاع الكهرباء عملنا على “تغذية معظم المناطق التي كانت تعاني من انقطاع التيار الكهربائي مثل دير الزور والرقة وتم إصلاح الكثير من محطات الكهرباء وتوسيع شبكات الكهرباء وتغذية محطات الري من أجل سقاية الأراضي الزراعية ويتم بشكل دوري إصلاح وصيانة السدود”.
أما بالنسبة لقطاع الاتصالات فأكد بارودو أنه “تم إيصال الكبل الضوئي إلى الشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي وأيضاً الرقة وكما تم وضع نقاط لشركة أرسيل العراقية في كل من الرقة ودير الزور وهي نقاط تجريبية”.
معامل ومنشأة تم افتتاحه خلال عام الـ 2020
وتابع بارودو حديثه قائلا أنه “خلال العام 2020 تم إنشاء معامل ومصانع خلال ومنها ثلاث مجففات للذرة الصفراء في كل من الجزيرة والرقة ودير الزور وإنشاء معمل للزيوت النباتية ” كزيت الذرة الصفراء ـ وزيت عباد الشمس ـ زيت بذار القطن والصويا وسيبدأ بالعمل خلال نهاية العام الحالي”.
وعلى الصعيد الزراعي قال سلمان بارودو أنهم قاموا بإنشاء “بيوت بلاستيكية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة مناطق الإدارة الذاتية”.
كمية شراء محصولي القمح والشعير خلال عام الـ 2020
وكشف بارودو أن القيمة الإجمالية لشراء محصولي القمح والشعير للموسم الزراعي الفائت بلغت 609 ألف طن من القمح و117 ألف طن من الشعير ولأول مرة تم شراء أكثر من 600طن من مادة الحمص”.
الصعوبات والمشاكل خلال عام الـ 2020
أما بخصوص انخفاض مستوى المياه في سدودنا أوضح بارودو أن ذلك يأتي نتيجة “تخفيض المياه من قبل الدولة التركية مما أدى إلى انخفاض منسوب المياه في السدود وانقطاع التيار الكهربائي في معظم المناطق”.
اما بخصوص عدم إيصال الكبل الضوئي إلى كل من كوباني وعين عيسى أضاف بارودو “هي بسبب قربها من مناطق التوتر وخصوصا من قبل الجيش التركي ومرتزقته في كل من عين عيسى وكوباني ونواصل العمل حالياً من أجل إيصال الكبل الضوئي إلى الطبقة بعد أن تم إيصاله لكل من الرقة والشدادي وريفي دير الزور الشرقي والغربي”.
وعن نقص مادة السماد وتأمينه للإخوة الفلاحين تابع بارودو أنه بسبب”عدم وجود معامل لإنتاج هذه الأسمدة والأسمدة التي نشتريها هي أسمدة مستوردة ونقوم بشرائها بالدولار ونعاني من إيصاله لمناطقنا وذلك أحياناً بسبب الحظر وإغلاق المعابر وهذا ما يسبب ارتفاع سعرها وهذا ينعكس على تكلفة الزراعة بالنسبة للأخوة الفلاحين”.
كما لدنيا معاناة بالنسبة لتأمين الأدوية الزراعية تلك الأدوية التي سيتم استيرادها من الدول المجاورة, كما نعاني من قلة الأجهزة المخبرية وأجهزة الفحص لهذه الأدوية ورغم ذلك تمت مكافحة كافة الطرقات الممتلئة بالأعشاب خوفاً من الحرائق وتمت أيضاً مكافحة المزروعات المحاذية للحدود التركية بمبيد السونا”.
وفيما يخص الصوامع أوضح بارودو أنه “كان لدينا قبل الهجوم التركي لمناطقنا الكثير من الصوامع التي تستوعب أكثر من 800ألف طن من مخزون القمح ولكن الاحتلال التركي عند هجومه على مناطق كرسي بي /تل أبيض وسري كانيه /رأس العين خرجت هذه الصوامع عن سيطرتنا ونهبت من قبل الاحتلال التركي”.
مقترحات وخطط للعام 2021
وأشار سلمان بارودو إلى بعض خططهم للعام الجديد 2021 حيث قال “قمنا بإنشاء مخبر مركزي من أجل فحص كافة الأدوية الزراعية والبشرية والبيطرية وأيضا حتى المواد الغذائية وسنقوم بافتتاح هذا المخبر في القريب العاجل لدينا نقص في بعض الأليات وسنقوم في استكماله في أقرب وقت”.
وعن الاتصالات قال “سنقوم بتغطية كافة مناطق الرقة وريفها بشبكة سرياتيل ومنه الانترنيت”.
أما بخصوص تخزين مادة القمح أكد بارودو بأنهم قاموا “بتأهيل وتجهيز صوامع في مدينة الطبقة ” صوامع البوعاصي” بطاقة تخزينه 100ألف طن والأن لدينا في باقي صوامعنا ومستودعاتنا ونستطيع أن نخزن أكثر من 800ألف طن للعوام القادمة”.
أكد الرئيس المشترك لمكتب حماية الطفل في النزاعات المسلحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مرهف العبدالله أن المكاتب الفرعية التابعة لمكتب حماية الطفل في الإدارات الذاتية والمدنية لمناطق شمال وشرق سوريا تلقت العديد من الشكاوى حول عمالة وتجنيد الاطفال في مناطق الإدارة الذاتية.
وأضاف العبدالله أنه “تم تأسيس مكتب حماية الطفل في شهر اكتوبر من العام الحالي وتفرع عنه مكاتب فرعية في الادارات الذاتية والمدنية لمناطق شمال وشرق سوريا بعد الاجتماع التأسيسي الأول في 20-10-2020 وتم وضع آلية للشكاوى وإقرارها”.
وتابع العبدالله “على إثر هذا الاجتماع تم عقد لقاء مع منظمة اليونيسيف، تضمن واقع حماية الطفل في شمال وشرق سوريا من مختلف الجوانب منها تجنيد الاطفال وكذلك كان هناك لقاء مع ممثلي مكتب اليونيسيف في الشرق الأوسط وإفريقيا حول بنود الاتفاقية الموقعة بين قوات سوريا الديمقراطية واليونيسيف حول منع عمالة وتجنيد الاطفال بالإضافة لوضع أسس عمل المكتب والدور المتوقع من اليونيسيف في خدمة الأطفال ومكافحة عمالة الأطفال وكذلك دعم ومساندة الأفال المتضررين من الحرب”.
وأنهى الرئيس المشترك لمكتب الحماية كلامه قائلاً: “أنه تم عقد اجتماع مع المنظمات التي تعنى بالأطفال من أجل القيام بدورات تدريبية وتوعوية لصالح مكاتب حماية الطفل بالإضافة للتنسيق مع قيادة قوات سوريا الديمقراطية لإيجاد آلية من أجل التعامل مع الشكاوى المقدمة حول تجنيد الأطفال”.
كشف صادق محمد الرئيس المشترك لإدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن الكميات التي تم توزيعها من مادة مازوت التدفئة حتى الأول من تشرين الثاني الجاري لعام 2020 “وبلغت ٢٦٦,٣٣٧,٢٨٠ لتراً، تم توزيعها على 605,312 عائلة، حيث بلغت حصة العائلة الواحدة ٤٤٠ لتراً”.
وأكد صادق أن “عملية توزيع مازوت التدفئة مستمرة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا حسب الخطة الموضوعة من قبل إدارة المحروقات العامة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، حيث تم تنفيذ الخطة بشكل شبه كامل في كل من الطبقة ومنبج وإقليم الفرات، في حين تتابع إدارات الرقة والجزيرة ودير الزور عمليات التوزيع على الأهالي.”