خطط عمل ومشاريع شبابية خلال الاجتماع الأول في العام 2021 لهيئة الشباب والرياضة

أكدت مها محمد (الرئيس المشترك لهيئة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) بأنهم وضعوا برنامج عمل “لعقد ندوات توعوية للفئة الشابة وفتح دورات تدريبية فكرية لكل الإداريين والأعضاء في هيئات ولجان الشباب والرياضة في شمال وشرق سوريا”.
وجاء ذلك خلال الاجتماع الشهري الأول لهيئة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في العام 2021 الذي عُقِدَ يوم أمس الأثنين مع الهيئات واللجان المماثلة لها في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأضافت محمد سيتم التحضير “لإقامة مهرجانات رياضية ثقافية شبابية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا وإقامات مسابقات تحفيزية لجميع الفئة الشابة”.
واختتمت مها محمد حديثها لموقع الإدارة الذاتية “من أهم المشاريع الشبابية التي سنعمل عليها: فتح مراكز تنمية مهنية في كافة مناطق شمال وشرق سوريا”.

الإدارة الذاتية تفتتح معملا للزيوت النباتية في شمال وشرق سوريا

افتتحت هيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم أمس الثلاثاء 26/1/2021 نعمل “الوردة الذهبية” لإنتاج وتصنيع الزيوت النباتية في قرية ملا سباط بمقاطعة قامشلو في إقليم الجزيرة.

وأكد سلمان بارودو (الرئيس المشترك لهيئة الإقتصاد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) في مؤتمر صحفي عقده خلال حفل الافتتاح أن هذا المعمل هو “أحد أهم إنجازات الإدارة الذاتية ويعتبر انتصاراً اقتصادياً موازياً للانتصارات العسكرية على قوى الإرهاب والتطرف المتمثلة بداعش وأخواتها”.

وأوضح بارودو أن هذا المشروع يعتبر “مشروعاً داعماً للإقتصاد ويعتمد على المنتوجات الزراعية كمواد أولية للإنتاج، وسيسهم في تطوير الواقع الإقتصادي والإستثماري كونه يوفر فرص عمل للكثير من العوائل حيث سيحصل أكثر من 300 عامل وعاملة على فرصة عمل إضافة إلى توفير العملة الصعبة وتقليل الإعتماد على الاستيراد”.

وحول الميزات الفنية والإنتاجية للمعمل قال بارودو أن المعمل “سينتج عدة أنواع من الزيوت النباتية كزيت عباد الشمس وزيت الذرة الصفراء وزيت بذار القطن والسمسم والصويا والسمن النباتي، كما سينتج عن عمليات التكرير مواد أخرى مثل الصابون نصف المصنّع ومن مخلَّفات هذه المواد الأولية سينتج علف للحيوانات”.

وتابع بارودو حديثه قائلا أن معمل الوردة الذهبية لإنتاج الزيوت النباتية يُعَدُّ “مَعلماً وصرحاً حضارياً في مناطق شمال وشرق سوريا بتكلفة وصلت الى ستة ملايين دولار، ويضم أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة وسيعمل بطاقة إنتاجية تتراوح بين/ 270/ إلى /300/ طن بشكل يومي، وستشهد مختلف مناطق شمال وشرق سوريا هكذا نوع من المشاريع الاقتصادية في الفترة المقبلة”.

وختم بارودو حديثه قائلاً أن بناء المعمل استغرق “أقل من سنة وتوقف بناؤه لمدة ثلاثة أشهر في بداية عام 2020 بسبب حالة الإغلاق التام المفروضة على المنطقة بسبب أزمة كورونا”.

الشباب والرياضة تتابع أعمال الترميم لمدينة الفروسية في الرقة

قامت هيئة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية يوم أمس الثلاثاء 27كانون الثاني 2021 بزيارة لمدينة الفروسية في الرقة وذلك للاطلاع على واقع أعمال الترميم فيها.

وكانت لجنة الشباب والرياضة في مجلس الرقة المدني قد أعلنت قبل مدة البدء بتأهيل مدينة الفروسية بالتعاون مع لجنة المالية ومكتب الخدمات الفنية في لجنة الإدارة المحلية ومكتب الآليات في مجلس الرقة المدني.

وأوضحت مها محمد (الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) خلال الزيارة لمدينة الفروسية “بأنهم يطمحون لإقامة ماراثون للخيول العربية الأصيلة على مستوى سوريا عند الانتهاء من تأهيل مدينة الفروسية”.

وحول واقع مدينة الفروسية في الرقة وأهميتها بينّ عبد الكريم العباس (الإداري في مكتب المنشآت الرياضية في مجلس الرقة المدني) لموقع الإدارة الذاتية قائلاً: “تأسست في عام 1986ثم تطور بناؤها في عام 1991 وتبلغ مساحتها /450/ دونماً وتقع على الطريق الشمالي الغربي لمدينة الرقة وهي محاطة بشكل كامل بسور بيتوني بطول /2300/م وكان لها بوابتان من الجهة الجنوبية”.

وأضاف العباس بأن المدينة “كان يوجد فيها فندق مؤلف من ثلاثة طوابق لاستقبال المشاركين في البطولات التي تقام فيها تعرض للتدمير، وفيها أيضاً مدرج بيتوني يتسع ل 5000 متفرج بطول 23 م وعرض 12م، وتعرض نصف المدرج وصالة الألعاب الشتوية للتدمير، وتحتوي على مدرج بيتوني للجمهور وخمس حظائر للخيول، كما تحتوي على 106 بوكسات لإيواء الخيول مع مغطس ومعدات لتنظيف الخيول، وتضم أيضا مضمار لسباق الخيول بطول 1200م وغرفتان للتحكيم وميدان للقفز مجهز بسياج معدني وميدانان لعملية إحماء الخيول قبل مشاركتها في السباقات”.

وفي نهاية حديثه ذكر عبد الكريم العباس بأنه تم  إنجاز ما يقارب 50% من أعمال تأهيل مدينة الفروسية في الرقة.

الإدارات المحلية والبيئة : نعمل على إعداد قانون تنظيم عمراني ومشاريع استراتيجية أخرى

كشفت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن أهم الخطط التي ستعمل عليها الهيئة خلال عام2021  ومنها مشكلة أراضي الأملاك العامة ووضع اليد على وأملاك الانتفاع وحل مشكلة المخالفات والتجاوزات المخالفة للمخطط التنظيمي بالإضافة للأراضي الزراعية.

وأكدت ميديا بوزان (الرئاسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) بأنهم سيعملون خلال عام 2021  على حل المشاكل والصعوبات التي تواجههم خلال عملهم ووضع الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع الهيئات واللجان المماثلة لها في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.

وأضافت بوزان بأنه سيتم تشكيل لجان “لإعداد قانون تنظيم عمراني للحد من المخالفات التي تتعرض له الأراضي وسنعمل أيضاً على إعداد أنظمة وضوابط محلية للبلديات في شمال وشرق سوريا”.

وبخصوص المشاريع التي ستعمل عليها الهيئة أضافت بوزان بأنه سيتم العمل على مشاريع استراتيجية وهي مشاريع مهمة لحاجة ومتطلبات المناطق لها ومن “هذه المشاريع انشاء خط مياه يخدم ريف منبج نظراً للحاجة والإصرار عليه من قبل  الأهالي وستكون هناك مشاريع تعبيد طرقات بين الإدارات بالإضافة للطرق المركزية وأيضاً ستكون هناك مشاريع بيئية ومن ضمنها مشروع مكب للنفايات في إقليم الفرات”.