الإدارة الذاتية الديمقراطية تشارك في ملتقى الشهباء السياسي وتؤكد على حق العودة ورفض التهجير

 

شارك وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية في “ملتقى الشهباء السياسي” الذي عُقد في مدينة الرقة تحت شعار “العودة حق لا نسيان ولا تنازل”، بحضور مهجّرين من منطقة الشهباء، ويهدف الملتقى إلى التأكيد على حق العودة الآمنة وغير المشروطة للمهجرين،ورفض مشاريع التغيير الديمغرافي.

 

افتتح الملتقى بكلمة لمهجّري الشهباء قدّمتها رحاب جبو، أكدت فيها على التمسك بالعودة ورفض التهجير القسري. كما ألقت إلهام أحمد كلمة باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية،شددت فيها على أهمية عودة المهجّرين، وعقد مؤتمر وطني شامل، والحل السياسي العادل الذي يضمن الحكم اللامركزي ويعزز مشاركة المرأة، مع ضمان حماية المكونات الدينية والثقافية.

 

تضمن الملتقى عدة مداخلات مهمة، من بينها كلمة حمدان العبد(نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية) أكد فيها على التزام الإدارة الذاتية الديمقراطية بقضية المهجّرين وضرورة العمل الجاد لضمان عودتهم الكريمة،بالإضافة إلى مداخلات من هيئة المرأة، هيئة الحقوق والعدل، وممثلي مهجري الشهباء وعفرين، ركزت جميعها على توحيد الجهود لتحقيق العدالة.

 

كما شهد الملتقى عرضًا تاريخيًا عن منطقة الشهباء قدمه الباحث جمال خدرو، وفيلمًا وثائقيًا يُبرز أهميتها الجغرافية والثقافية، إلى جانب جلسة حوار تناولت أبعاد التهجير القسري ومعاناة المهجرين وحقهم في العودة والمحاسبة.

 

اختُتم الملتقى ببيان ختامي أكد على سبع نقاط رئيسية، أبرزها:

1. الحق في العودة الآمنة وغير المشروطة.

2. دعم اتفاق 10 آذار بخصوص المهجرين.

3. رفض أي تغيير ديمغرافي قسري.

4. محاسبة مرتكبي المجازر والانتهاكات، خاصة مجزرتي تل عرن وتل حاصل.

5. تمثيل المهجرين سياسياً وإعلامياً.

6. رفض تسييس ملف التهجير، والمطالبة بعدالة حقيقية.

7. تشكيل لجنة متابعة دائمة لصياغة خارطة طريق، وتوثيق الانتهاكات، والتنسيق مع الجهات المعنية.

 

وأكد البيان أن العودة والكرامة والعدالة حقوق غير قابلة للتفاوض، وأن سوريا الجديدة لن تُبنى إلا بعودة جميع أبنائها إلى ديارهم بحرية وكرامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.