ياسر سليمان.. العقد الاجتماعي يُعد نقطة تحوُّل جذرية وحقيقية وبوابة للانفتاح على جميع السوريين

 

أكَّد السيد ياسر سليمان (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) على اختتام أعمال اللجنة الموسَّعة لكتابة مسودة العقد الاجتماعي فقال: “انتهت الأعمال المبدئية للجنة الموسَّعة  لإعداد مسودة مشروع العقد الاجتماعي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, ولا شكَّ أنَّ الميثاق الأساسي وُضع على عجل قبل اكتمال تحرير مناطق شمال وشرق سوريا.., ولابدّ من إشراك جميع المكونات بالعقد الاجتماعي ورفد مؤسسات الإدارة الذاتية بالخبرات والكفاءات المناسبة من كل شعوب شمال وشرق سوريا..”.

 

مراحل إعداد مسودة مشروع العقد الاجتماعي

 

وأوضح ياسر سليمان آلية ومراحل إعداد مسودة المشروع فقال: “خلال عام 2021 تشكّلت اللجنة الموسَّعة لإعداد مسودة مشروع العقد الاجتماعي وانبثقت عنها لجنة مصغرة أعدّت المسودة وعرضتها على اللجنة الموسَّعة, ليتم بعد ذلك استطلاع رأي شعوب شمال وشرق سوريا, تمهيداً لعرض المسودة على المجلس العام لمناقشة كافَّة بنوده وإصداره ليكون منظمِّاً لجميع مجالات الحياة”.

 

مم يتألّف العقد الاجتماعي؟

 

أشار سليمان إلى محتوى العقد الاجتماعي فقال:”العقد الاجتماعي يتألف من الديباجة والمبادئ الأساسية والحقوق والحريات ونظام العدالة الاجتماعية, ويمهّد للانتخابات القادمة والتي ستطال جميع مفاصل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.

وأضاف أيضاً: “اللجنة الموسَّعة تشكّلت من كافّة مكونات شمال وشرق سوريا وخلال الجلسة الأخيرة تم تعديل بعض البنود والمواد مثل نظام العدالة الاجتماعية الخاص بالمرأة, وإضافة بعض البنود الأخرى”.

 

مرونة العقد الاجتماعي وأهميته.

 

وعن أهمية العقد الاجتماعي ومرونته قال سليمان: “أشار العقد في مادته الأخيرة أنَّه قابل للتعديل في حال وجود تغييرات من قبل شعب شمال وشرق سوريا.. هذا العقد يُعد نقطة تحوُّل جذرية وحقيقية وبوابة للانفتاح على جميع السوريين من أجل كتابة دستور موحَّد يضمن سلامة ووحدة الأراضي السورية”.

 

واختتم السيد ياسر سليمان (نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) بالقول: “العقد سيتم عرضه على المجلس العام بعد استطلاع الرأي وإجراء مناقشات وحوارات حوله, لضمان أن يكون العقد مستوعباً لطموحات مكونات شعوب شمال وشرق سوريا, وممهداً لكتابة دستور موحّد لجميع السوريين مستقبلاً”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.