كلمة السيدة فاطمة خليل (نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطية في الإدارة الذاتية) خلال الكونفرانس التأسيسي الاول لمجلس المرأة في مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مدينة قامشلو.

وبدأت فاطمة خليل كلمتها بقولها ” باسمي واسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا اود ان أرحب بكن جميعاً، نستذكر في هذا الحضور الكريم قامات شهداؤنا الابرار ونترحم على ارواحهم جميعاً الذين ضحوا في سبيل أن نحيى هذه اللحظات التاريخية”.

 

نبارك لكم مؤتمركم الأول مؤتمر مجلس المرأة في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، الذي يعتبر خطوة من الخطوات التاريخية الساعية نحو إظهار حقيقة الإسلام وجوهره الأخلاقي وقيمه الإنسانية ليكون قادراً على تمثيل دوره المهم في بناء مجتمع أخلاقي بكل مجالاته بما فيها السياسية”.

 

وكما تعلمون أن مؤتمر الإسلامي الديمقراطي تأسس في العام 2018 في شمال وشرق سوريا كمظلة للمؤسسات الدينية، بهدف توحيد جهود العلماء لإحياء الأسس المجتمعية العادلة بناء على وثيقة المدينة المنورة التي ألفت بين الأديان”

 

إن جميع الأديان تنادي بالحرية والسلام والعيش المشترك والحفاظ على كرامة الانسان، واليوم من خلال هذا المؤتمر نحاول إيصال رسالة الى أولئك الذين يستخدمون الدين الإسلامي وفق مصالحهم الشخصية ويتخذونه غطاء لتنفيذ مخططاتهم العدوانية في المنطقة ونقول لهم إن الدين الإسلامي الحنيف بريء من افعالكم واعمالكم الا أخلاقية”.

 

ولقد كانت المرأة الضحية الكبرى لهذه الممارسات والانتهاكات التي مورست بحقها باسم الدين فاستخدمت كجارية وسبية وتم استثمارها كسلعة رخيصة تباع وتشترى في أسواق النخاسة التي كان التنظيم وحلفاءه من هم اللذين يقومون بهذا العمل الشنيع “.

 

لذا ونتيجة لكل ما ذكرناه فأنه يتوجب على المرأة أن تلعب دورها الفعال في مجال نشر الوعي والقيام بمسؤولياتها تجاه بناء المجتمع ومحاربة التطرف والاستغلال الديني “.

 

فالمرأة اليوم لعبة دورها على المستويات العسكرية والسياسية والأمنية والإدارية، وأثبتت جدارتها بكل قهوة وإصرار فهذه تعد تجربه جديدة في مناطق شمال وشرق سوريا من حيث مشاركة المرأة من كافة المكونات والاطياف والاديان الاجتماع على طاولة واحدة لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والصعوبات والمعوقات التي تواجههم”.

 

 

واختتمت السيدة فاطمة خليل (نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب الديمقراطية في الإدارة الذاتية) كلمتها بالقول “نبارك لكم ولنا وللشعوب المنطقة اجمع ونخص بالذكر المرأة المناضلة في شمال وشرق سوريا على انعقاد هذا الكونفرانس وكلنا ثقة بأن يرسخ هذا الكونفرانس كل المحبة بين المجتمع ويكون انطلاقة متينة نحو تحقيق الحرية والعيش المشترك، والرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل للجرحى، دمتم بخير”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.