حمدان العبد: لانريد الانفصال ولا نريد قتال أي فئة معينة

أكد السيد حمدان العبد نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا أنَّ التحركات السياسيّة في الفترة الأخيرة ،جاء بدعوة رسميّة من الولايات المتحدة الأمريكيّة وروسيا الاتحاديّة لمجلس سوريا الديمقراطيّة والإدارة الذاتيّة، بهدف حلّ الأزمة السوريّة، وإشراك الإدارة الذاتيّة في شمال وشرق سوريا في هذا الحل، بوصفها طرفًا مهمًا في القضية السوريّة “.

وبين العبد أنّ الوفد الذي زار الغرب لاحظ اهتمامًا ملحوظًا من قبل الأمريكيين والروس لإنهاء الحرب الدائرة،وإعادة الأمن والاستقرار لجميع المناطق”.

الولايات المتحدة الأمريكيّة لن تسحب قواتها

ونوّه العبد أن الولايات المتحدة الأمريكيّة لن تسحب قواتها من شمال وشرق سوريا، فوجود القوات الأمريكية هدفه إنهاء الصراع السوريّ،والتخلص من جذور داعش، فداعش انتهت جغرافيًا، لكن مازال هناك خلايا نائمة وبعض النشاطات المريبة لحركة داعش”.

وقال العبد أنّ الولايات المتحد الأمريكيّة تدعم مشروع الإدارة الذاتيّة بكافة مفاصلها السياسيّة والاقتصاديّة والعسكريّة،فنحن لانشبه حركة طالبان شكلاً ولامضمونًا فمشروعنا ديمقراطيّ بحت”.

تمديد حالة الطوارئ هدفه لجم الاحتلال التركيّ

وأشار العبد أن تمديد حالة الطوارئ من قبل الرئيس الأمريكي بايدن،جاء لمنع تمدد الاحتلال التركي في مناطق جديدة من سورية، وهذا القرار الأمريكي أجبر الاحتلال التركي على مراجعة حساباته السياسيّة والعسكريّة”.

وأوضح حمدان العبد أن النظام السوري يصفنا بالإرهابيين، وقواتنا من أنهت وجود داعش بشهادة العالم أجمع،ودولة الاحتلال التركي تدافع عن جبهة النصرة ،وتحاول إخراج جبهة النصرة من قوقعة الإرهاب وجعله جيشا وطنيّا ومعارضة سوريّة،وهذا أمر مرفوض”.

واختتم “نحن لسنا دعاة حرب، نحن دعاة سلام، نريد حل الأزمة السوريّة برمتها ولانريد الانفصال ولانريد قتال أي فئة معينة ،ونمدّ يدنا للسلام وعقولنا وقلوبنا مفتوحة للحوار بشكل مباشر أوغير مباشر مع أي طرف”.

جورج دالماغني: على الدول الأوروبية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها الموجودين في المنطقة

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية اليوم السبت 9 تشرين الأول، وفد بلجيكي برئاسة جورج دالماغني عضو البرلمان الاتحادي البلجيكي ورئيس مجموعة أصدقاء البرلمان العراقي والبلجيكي ، فيليب فانستيتكيستي مدير الرابطة الدولية لضحايا الإرهاب، رودي ملك عضوة مجلس الإدارة للرابطة الرابطة الدولية v-Europe رابطة ضحايا الإرهاب وعضو مجلس إدارة الجمعية الفرنسية لضحايا AFVT ، الاتحاد الأوروبي RANقائد مجموعة العمل لضحايا الإرهاب و رودي ملك مستشار متطوع وصحفي مرشد إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو بزيارة إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا.

تم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، ونائبا الرئاسة المشتركة فنر الكعيط وعبير إيليا،وعضو الهيئة الإدارية للدائرة سناء دهام.

خلال اللقاء تباحث الجانبان حول العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بالمنطقة أبرزها الأزمة السورية ومشاركة الإدارة في العملية السياسية واللجنة الدستورية، وحول دور بلجيكا للمساهمة في حلها و دعم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وتحدث عبدالكريم عمر عن أهمية مشاركة ممثلي الإدارة الذاتية في العملية السياسية، وحل الأزمة السورية وفق القرارات الدولية ،بالإضافة إلى استمرار الاحتلال التركي في ارتكاب الانتهاكات بكافة إشكالها بشكل يومي في عفرين ورأس العين (سري كانيه)وتل ابيض(كري سبي)، واستمرارها في مشروعها لإجراء التغيير الديمغرافي في المنطقة”.

ونوّه عمر إلى الصعوبات الأقتصادية والطبية المتزايدة التي يواجهها سكان شمال شرق سوريا بسبب إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية) الذي يحول وصول المساعدات الإنسانيّة والمستلزمات الطبيّة واللقاحات لمواجهة وباء كورونا للسكان ،خاصة بوجود عشرات الألاف من النازحين و 17 مخيماً بالإضافة إلى مخيمي الهول وروج لعوائل تنظيم داعش الإرهابي.

وبدوره أشاد جورج دالماغني بالدور الذي تقوم به الإدارة الذاتية في تحمل الأعباء الثقيلة التي خلفتها محاربة تنظيم الدولة الإسلاميّة وضرورة أن تتحمل الدول الأوروبيّة مسؤولياتها تجاه مواطنيها وقال” أنه من المهم جدًا على جميع الدول الأوروبية أن تستعيد هؤلاء الأشخاص حتى يمكن مقاضاتهم ، لذا فهذه مسؤولية مهمة جدًا ونحن ممتنون جدًا لأن الإدارة الذاتية تعتني بأسرهم وإبقائهم في المخيمات ، أعتقد أنها مسؤوليتنا للاعتناء بهؤلاء الأشخاص وكذلك ملاحقتهم قضائياً وإذا كانوا يمثلون تهديدًا فلا ينبغي أن يكونوا تهديدا للشعب هنا لذلك يجب الوقوف عند هذه المسألة”.

واختتم دالمناغني ” أننا نقدر حجم التضحيات التي قدمها والمعاناة التي يعيشها لشعب شمال وشرق سوريا وسنبقى مستمرين لتقديم الدعم الأمني والإنساني لهم”.

الإدارة المدنية للطبقة تطالب المجتمع الدوليّ بالنظر بجديّة لجرائم الاحتلال التركي في سري كانيه وتل أبيض

أصدرت الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة بيانًا استنكرت فيه مرور عامان  على احتلال تركيا لمدينتي رأس العين سري كانيه، وتل أبيض كري سبي السوريتين

ألقاه مظلوم عمر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية للطبقة، وجاء في مستهله: “يصادف اليوم الذكرى الثانية والأليمة لاحتلال مدينتي رأس العين سري كانيه وتل أبيض من قبل الاحتلال التركي الغاشم ومرتزقته الذين ينفذون أجندات النظام التركي خارج حدوده وبالتحديد سوريا وبالأخص شمال وشرق سوريا حيث قام النظام التركي في مثل هذا اليوم بتحريك قطعاته العسكرية ودباباته وطائراته وجيشه برفقة المرتزقة الذين انصاعوا لأوامرأسيادهم وقاموا بالهجوم على مدينتين يعمّهما الأمن والأمان والسلم الأهلي وتحت ذرائع واهية للنيل من مكتسبات الشعب السوري وما حققه من إنجازات طيلة السنين الماضية وتأسيسهم إدارات ذاتية ومؤسسات خدمية لكافة مكونات الشعب السوري في تلك المدينتين ولكن هذا الشيء لم يرق للمحتل التركي”.

وأضاف البيان مستنكرًا التغاضي الدولي عن جرائم تركيا ومرتزقتها في المناطق المحتلة: “الاحتلال التركي الذي هاجم واجتاح مدينة عفرين مدينة الزيتون والسلام، وارتكب فيها جرائم ضد الإنسانية على كافة الأصعدة أيضًا طبق تلك التكتيكات العسكرية والسياسة الممنهجة للتغير الديمغرافي في تلك المناطق حيث استخدم الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين العزل الآمنین من الأطفال والشيوخ والنساء تحت أنظار العالم جميعًا دون اتخاذ أي قرار ضد النظام التركي الفاشي الغاشم ولكن بالمقابل قامت قواتنا قوات سوريا الديمقراطية بتسطير أقوى وأجمل الملاحم البطولية للتصدي لهذا الاعتداء بكل بسالة وقدموا العديد من الشهداء الأبطال الذين استشهدوا دفاعًا عن الوطن وعن مشروع الأمة الديمقراطية ومنعوه من التقدم نحو المزيد من الأراضي السورية”.

ختامًا ناشد البيان المجتمع الدولي للالتزام بواجبه الإنساني تجاه أهالي المناطق السورية المحتلة: “نحن في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة ندين ونستنكر هذا الاحتلال لوطننا سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته کما ندين الصمت الدولي تجاه جرائم ومجازر النظام التركي بحق شعبنا في شمال شرق سوريا ونطالب المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته وبالمواثيق الدولية بحفظ الأمن والسلم الدوليين وإلزام الاحتلال التركي بالخروج من أراضينا ليعمّ الأمن والأمان في سوريا وعودة المهجرین الذي تم إخراجهم من بيوتهم وأراضيهم قسرًا دون وجه حق”.

المجلس التنفيذي لمنطقة الفرات يدعو الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال التركيّ

دعا المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمنطقة الفرات في بيان له، اليوم السبت، الأمم المتحدة للتدخل في إنهاء الاحتلال التركي لمناطق عفرين وكري سبي وسري كانيه وتأمين عودة آمنة لسكانها إلى بيوتهم، وأدان المجلس في بيانه جرائم الاحتلال التركي واستخدامه غاز الفسفور في قتل المدنيين العزل والتمثيل بالجثث.

وتزامنًا مع مرور عامين على احتلال الدولة التركيّة لتل أبيض ورأس العين، وأصدر المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة لمنطقة الفرات بيانًا للرأي العام جاء فيه:

أمام تخاذل العالم وبتواطؤ بين قوى الاحتلال ومرتزقتها من الجيش اللا وطني السوري وبعض القوى الكردستانيّة لضرب الحركات التحرريّة التي تناضل من أجل حق الشعوب في العيش بكرامة ومساواة، تم احتلال سري كانيه وكري سبي.
أمام المقاومة الباسلة التي أبداها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في وجه شذاذ الآفاق ولمام داعش والنصرة وأخواتها من التنظيمات الإرهابيّة, وبتدخل مباشر وسافر من دولة الاحتلال التركي التي لم تكتفِ باستخدام أسلحة الناتو بل وتجاوزتها لاستخدام الاسلحة المحرمة دوليًا كغاز الفوسفور لكسر إرادة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية بهدف إجهاض الشخصية السياسيّة السوريّة لإرساء القيم العثمانيّة وهو ما نشاهده من خلال إرسال المرتزقة السوريين إلى كل بقع التوتر في العالم لخلق موضع قدم لها تمهيداً لعودة الخلافة العثمانّية وهو مالم ولن يكون.

أدى احتلال سري كانيه وكري سبي لارتقاء المئات من الشهداء الذين استبسلوا في الدفاع عن أرضهم، والمئات من الجرحى بين مدني وعسكري, ونزوح عشرات الآلاف من السكان الأصليين من بطش وقذارة جيش الاحتلال ومرتزقته السوريين, بهدف واضح هو إسكان عوائل المرتزقة بغية إحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.

إنّنا في المجلس التنفيذي ننحي أمام شهداءنا وأمام التضحيات الجسام التي قدموها في مقاومة قوى الاحتلال ومرتزقتها.
وندين بأشد العبارات الاحتلال السافرلأرضنا وارتكابه لجرائم يندى لها جبين الإنسانيّة باستخدامها لغاز الفسفور في قتل المدنيين العزل والتمثيل بالجثث والتباهي أمام الكاميرات (الشهيدة هفرين خلف) وندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل المسؤوليّة من أجل إنهاء الاحتلال وتقديم الجناة إلى العدالة وتأمين عودة آمنة لسكان عفرين وكري سبي وسري كاني.

الخزي والعار للاحتلال ومرتزقته شذاذ الآفاق
المجد للشهداء
عاشت المقاومة
عاشت المقاومة
عاشت المقاومة
الإدارة الذاتية الديمقراطية لمنطقة الفرات

9/10/2021

بيان إلى الرأي العام

يُصادف التاسع من تشرين الأول، الذكرى السنوية الثانية لاحتلال مدينتي رأس العين(سري گانيية) وتل أبيض (گري سبي)،عامان من أفظع الانتهاكات والممارسات التي لا صلة لها بأية معايير أخلاقية ووجدانية، ساهمت المجموعات المتطرفة والمرتزقة المدعومة تركيا، وبإشراف تركي مباشر إلى ضرب استقرار وأمان المنطقة من خلال العدوان الذي شنوه ضد رأس العين (سري گانيية) وتل أبيض( گري سبي) بعد هجومهم البربري على عفرين المحتلة لذات الأهداف.

ممارسات المرتزقة في هذه المناطق المحتلة تعبر بشكل واضح عن نوايا تركيا الدنيئة في ضرب استقرار مناطقنا والنيل من تجربة شعبنا الديمقراطية، كذلك هو سعي واضح لعرقلة مسار الاتفاق والتوافق السوري ومشروع عميق هدفه تكريس الاحتلال التركي في سوريا وتقسيمها كما يحدث اليوم من ممارسات تؤكد واقع التقسيم والاحتلال؛ لذا فإن هذا العدوان والاحتلال من الخطأ أن يعتبره البعض بأنه مناطقي محدود التأثير لأنه  عدوان شامل على عموم الجغرافية السورية حيث احتلال أي جزء سوري يعتبر بالنسبة لنا ولكل من يمتلك قيم الانتماء الوطني السوري بأنه احتلال لعموم سوريا يستوجب توحيد الطاقات الإمكانات من أجل تحريره.

ما تفعلها تركيا ومرتزقتها اليوم في مناطقنا المحتلة يؤكد من جديد وخاصة من خلال الصمت الموجود من القوى الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة والتحالف الدولي وروسيا والحكومة السورية بأن تركيا ماضية في تدمير سوريا وتمزيق مجتمعها وفرضها لسياساتها التي لا تتماشى مع المصلحة السورية وما استطراق تركيا لحجة أمنها القومي ودعم الاستقرار في سوريا ودعمها لبعض القوى التي تسمي نفسها بالمعارضة السورية إلا تغطية لممارساتها العدائية ونواياها التخريبية في سوريا؛ ما يتطلب يقظة كافة القوى الوطنية السورية والمجتمع الدولي لهذا المخطط الخطير ضد الشعب السوري ناهيكم عن مشروعها في دعم الإرهاب وإعادة ضخ الدماء لجسد داعش الميت من خلال احتضانها اليوم لآلاف الدواعش الذين فروا من سوريا فاستقبلتهم تركيا ونظمتهم تحت مسمى الجيش الوطني المزعوم.

في الذكرى السنوية الثانية للاحتلال التركي نؤكد في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بأن الوجود التركي واحتلاله لمناطقنا وعموم المناطق السورية الأخرى ودعمه للإرهابيين واحتضانها  للقوى المسماة بالمعارضة السورية ما هو إلا خنجر مسموم في الجسد السوري دون حل ملف احتلال تركيا لسوريا وممارستها ومعها المرتزقة لن يكون هناك استقرار مطلقاً في سوريا.

كما ننوه للعالم أجمع وللرأي العام العالمي بأن تركيا ومن خلال سياسات التغيير الديموغرافي والتهجير القسري لأهلنا من مناطقهم تؤسس لمشروع عثمنة جديدة هدفه ضرب استقرار سوريا والمنطقة وتجزئتها مجتمعياً وجغرافياً. لذا ننادي المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، الأمم المتحدة، الاتحاد الأوربي، التحالف الدولي، دولة روسيا الاتحادية والحكومة السورية أيضاً باستدراك مخاطر السياسة التركية في سوريا والسمو عن أية مصالح وأجندات خاصة مع تركيا على حساب بلدنا سوريا وشعبها  على مختلف انتماءاته.

في الختام نؤكد لشعبنا في شمال وشرق سوريا وبشكل خاص أهلنا من سري گانييه- رأس العين، وگري سبي- تل أبيض وأيضاً عفرين الذين تهجروا من ديارهم عنوةً بإننا معكم ونعاهدكم على الاستمرار في النضال معكم وبكم حتى تحرير مناطقكم وعودتكم  لها بكل كرامة وعزة. أيضاً نستذكر في هذه المناسبة أبطالنا الشهداء والجرحى الذين دافعوا ببطولة ضد تركيا ومرتزقتها بإيمانهم المطلق بالحرية ومنع المساس بقيم ومكاسب شعبنا معاهدينهم جميعاً على السير على نهجهم وخطاهم حتى تحقيق النصر وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته وإنجاح ثورته الديمقراطية.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

عين عيسى.
9 تشرين الأول 2021

الشؤون الاجتماعية والعمل تقوم بحملات تعقيم دوريّة للحدّ من انتشار كورونا

أكدت هيفين إسماعيل الرئيس المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا أنّ هيئة الشؤون الاجتماعيّة والعمل تقوم بجملة من الإجراءات للحدّ من انتشار كورونا في المخيمات تتمثل بمنع حركة الدخول والخروج من المخيمات باستثناء الحالات المرضيّة الصعبة،إضافة لتعزيز أنشطة التعقيم داخل المخيمات لضمان خلو المرافق العامة المشتركة من الفيروس.

وطالبت إسماعيل من المقيمين في المخيمات الحد من تجولهم داخلها لأي سبب كان، كما دعتهم لعدم الاختلاط في ما بينهم أيضا.

واختتمت إسماعيل أن الإجراءات الوقائية تقلل من الإصابة بفيروس كورونا ،وتحمي جميع المقيمين في المخيمات.

جوان مصطفى :الوضع الصحي في بعض المدن مخيف بسبب سرعة انتشار كورونا

أكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتّية في شمال وشرق سوريا أنّ الوضع الصحي في بعض مدن شمال وشرق سوريا مخيف،من حيث سرعة انتشار فير وس كورونا،وارتفاع عدد الإصابات”.

وأضاف مصطفى ” أن الموجة الجديدة تصيب كل الأعمار،ولاتقتصر على عمر معين، وهي تصيب الصغار قبل الكبار،وأكبر دليل على ذلك، حالة الطفل الذي أصيب بكورونا في الرقة،ووُضِعَ في الحجر الصحي ،وكذلك حالة الوفاة لطفل آخر في مدينة الحسكة”.

وشدد مصطفى على ضرورة استشعار المسؤولية من قبل جميع المواطنين، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، والالتزام بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة.

والجدير ذكره أنّ خلية الأزمة في الإدارة الذاتية الديمقراطيّة للجزيرة قررت رفع الحظر الكلي في الجزيرة وعودة جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية.

العلاقات الخارجية تسلم أطفالا ونساء لحكومتي الدانمارك وألمانيا

استقبلت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا ،مساء أمس وفدي من دولتي ألمانيا والدانمارك،هدفت الزيارة تسليم أطفالا ونساء من عوائل تنظيم داعش للوفدين.

ترأس الوفد السيد كورت جورج ستوكل ستل فريد مدير الشؤون القنصلية والهجرة في الخارجية الألمانية،والسيدة مانجا كليس رئيسة قسم المساعدات القنصلية للألمان في الخارج والسيد كريستوفر فيفيك، رئيس قسم المساعدة القنصلية وإدارة الأزمة ، إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

كان في استقبال الوفد كلا من الدكتور عبد الكريم عمرالرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيّة في الإدارة الذاتية ، والسيد فنر كعيط والسيدة عبير أيليا نائبا الرئاسة المشتركة,والسيدة زوزان أنس ممثلة عن مكتب علاقاتYPJ

تبادل الجانبان خلال اللقاء الوضع السياسي في مناطق شمال وشرق سوريا،والحلول المطروحة لحل الأزمة السوريّة.

وتحدث الدكتور عبد الكريم عمر للوفدين عن العقد الاجتماعي المزمع تعديله في شمال وشرق سوريا ” لقد شكلنا لجنة من 160 شخص من الإدارات الذاتية والمدنية والأحزاب السياسية والمستقلين والمثقفين ومؤسسات المجتمع المدني والحركات الشبابية والنسائية بالإضافة إلى الأكاديميين والأخصائيين ومن مختلف المكونات ومختلف المناطق الجغرافية لشمال وشرق سوريا , وبعد إعداد العقد الاجتماعي سيتم طرحه على المجلس العام وثم سنتوجه إلى إجراء الانتخابات”.

وبخصوص الوضع الميداني أوضح عمر ” إن الإدارة لازالت بحاجة إلى التنسيق مع المجتمع الدولي لمواجهة خلايا داعش الإرهابية لان القضاء على التنظيم جغرافياً غير كافي فهناك العشرات من الخلايا النائمة الموجودة في المنطقة، بالإضافة الى ضرورة تعاون المجتمع الدولي لحل مشكلة مقاتلي داعش الموجودين في المعتقلات وعوائلهم الموجودين في مخيمي الهول وروج، التهديدات التركية لازالت مستمرة والانتهاكات في المناطق المحتلة أيضاً مستمرة وتحدث بشكل يومي”.

و تطرق اللقاء إلى النظام الصحي في ظل انتشار فيروس كوفيد 19، وتأثير هذا الفيروس على مناطق شمال وشرق سوريا، وضرورة إعادة النظر في فتح معبر تل كوجر (اليعربية) لتقديم المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واللقاحات لتجنيب المنطقة كارثة إنسانية.

من جانبه قال فيفيك ” لقد تباحثنا حول قضايا هامة وأبرزها الحاجة إلى منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال وشرق سوريا وكذلك الاحتياجات الإنسانية في شمال وشرق سوريا كما إن دولة الدانمارك داعمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

والسيد كورت بدوره عبر عن شكره وامتنانه لجهود الإدارة الذاتية على تسهيل وتنفيذ المهمة الإنسانية التي تضمنت إعادة أطفال ونساء ألمان وسعادته أيضاً بزيارة المنطقة مرة أخرى.

في نهاية الزيارة تم تسليم الأطفال والنساء من عوائل تنظيم داعش الإرهابي وفق البرتوكولات الدوليّة.