بيان صادر عن المجلس العام في الإدارة الذاتية اشمال وشرق سوريا

لا يخفى على أحدٍ ما تمر به مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من أوضاع انسانية صعبة وظروف معيشية متدهورة وذلك نتيجة الحصار المطبق واغلاق المعابر الانسانية و الاستهدافات المباشرة للمواطنين الآمنين والمنشآت الحيوية والمرافق الخدمية والطرقات والمستشفيات ومحطات الكهرباء والمياه من قبل دولة الاحتلال التركي التي تستخدم في اعتداءاتها شتى أنواع صنوف الأسلحة المتوسطة والثقيلة والطيران المسير الذي ما أنفك يستهدف التجمعات البشرية الآمنة زارعاً في قلوب الآمنين والاطفال والشيوخ والنساء الذعر والخوف أضف إلى ذلك التهديدات المستمرة من قبل دولة الاحتلال التركي بشن عملية عسكرية عدوانية واسعة على شمال وشرق سوريا وهذه العملية ان حصلت سوف ينجم عنها تداعيات تنبئ بحصول كارثة انسانية حقيقية ينجم عنها موجات نزوح وتغيير ديمغرافي يطال الأرض والانسان واشتعال لنيران الحرب في كل مكان وقد بدأ العالم يتفهم خطورة الوضع في شمال وشرق سوريا وتداعيات شن الهجوم المحتمل على هذه المناطق مما حدى بأعضاء البرلمان الفرنسي بالوقوف إلى جانب الآمنين في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ورفضهم لأي هجوم همجي على هذه المناطق حيث وجهوا رسالة انسانية إلى العالم بأنهم يقفون جنباً إلى جنب في شمال وشرق سوريا لذلك فأننا في المجلس العام لشمال وشرق سوريا وبناءً عليه نتوجه بالشكر الجزيل إلى اعضاء البرلمان الفرنسي ونشيد بجهودهم الجبارة ووقوفهم إلى جانب المواطنين في مناطق الإدارة الذاتية ضد الهجمات التركية الوشيكة والمحتملة ونطالب جميع البرلمانيين في العالم وأصحاب القرار والمنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني للوقوف جنباً إلى جنب مع سكان شمال وشرق سوريا ضد التهديدات المستمرة لدولة الاحتلال التركي.

المجلس العام
في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.