بيان إلى الرأي العام

رغم كل الصعوبات ومخططات العرقلة التي تتم من أجل منع تطور مشروع الإدارة الذاتية إلا أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومنذ ثلاث سنوات بات تمثل مشروعاً وطنياً سوريا استطاع أن يستمر ويتطور من خلال العمل  نحو بناء الإرادة المجتمعية.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ ثلاث سنوات ،وحتى الآن تناضل بكل السبل لتحقيق تطلعات مكونات وشعوب المنطقة، حيث كان لها دور تاريخي بارز في الوقوف ضد الإرهاب وكذلك العمل المستمر في تقديم نموذج نوعي ديمقراطي في سوريا دون الضرر بأي من وحدتها الجغرافية والمجتمعية.

نضال الإدارة الذاتية كذلك استمر في سبيل الوصول لحل ديمقراطي يعكس حقيقة التنوع الموجود في سوريا وكان ذلك من خلال عمل دبلوماسي وسياسي مكثف للمشاركة في الحل السياسي بتمثيل حقيقي لشمال وشرق سوريا حيث إرادة الملايين من المكونات المتعددة.

الإدارة الذاتية التي تتأثر بالحالة السورية العامة حيث وبالرغم من وجود العقوبات الاقتصادية وكذلك الوضع العام في سوريا والحصار بشكل خاص على مناطق شمال وشرق سوريا وبالتوازي مع المحاولات المستمرة من قبل المرتزقة والدولة التركية في القضاء على هذه الإدارة ووسط كل محاولات إنكارها سياسياً ساهمت الإدارة الذاتية حتى الوقت الحالي بكل قوة في تأمين المستلزمات الخدمية والضرورية لمناطق شمال وشرق سوريا كذلك وقفت بقوة أمام محاولات تصفيتها عسكرياً وسياسياً.

أمام الصعوبات والتحديات تحققت هذه المكاسب التاريخية ولا تزال التحديات كبيرة ومستمرة ومن أجل الحفاظ على تجانس مجتمعنا ووحدة مكوناته وللتصدي للمخططات الخارجية التي تستهدف إرادة شعبنا ولضمان استمرار الواقع الأمني والخدمي فإننا وفي الذكرى السنوية الثالثة  للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نتوجه بالنداء لكافة أبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا وسوريا عامة بالاستمرار في مساندة ودعم الإدارة الذاتية ومؤسساتها الأمنية قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي وجميع المؤسسات الخدمية والمجتمعية والالتفاف بالمزيد من القوة حول هذه التجربة التاريخية.

ساهمت الإدارة بشكل قوي ووسط الإمكانات المتاحة في التصدي لوباء كورونا وعملت بكل السبل في الحد من الانتشار إضافة لتكريس الوعي المجتمعي في هذا الإطار.

كما نعاهد شعبنا في هذه المناسبة بالاستمرار بنضالنا الديمقراطي والسياسي والمجتمعي للحفاظ على هذا المشروع وهذه التجربة الرائدة والعمل على تحقيق التطوير وتلافي كافة النواقص التي صادفتنا على مدى الثلاثة أعوام الفائتة ونجدد عهدنا لشهدائنا وشعبنا على العمل في سبيل تمثيل إرادة شعبنا السياسية وتحقيق مطالبه الديمقراطية في سوريا الجديدة والمضي بعزيمة وإصرار على تحرير عفرين، سري كانييه( رأس العين) وكري سبي ( تل أبيض) وكافة المناطق المحتلة في سوريا وضمان عودة أهلنا المهجرين بكرامة والوصول لسوريا واحدة مستقرة ديمقراطية تمثل إرادة كافة السوريين.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
6 أيلول 2021
عين عيسى

فرهاد حمو: مكتب الشؤون الإنسانية يوفر الدعم الإنسانيّ لشريحة واسعة من أبناء المنطقة.

بارك فرهاد حمو الرئيس المشترك لمكتب الشؤون الإنسانية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حلول الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية، وقال: “تأسست الإدارة الذاتية بجهود أبناء مناطق شمال وشرق سوريا من قوى عسكرية ومجتمعيّة”.
وتحدث عن أعمال المكتب في الفترة الماضية قائلًا: “يعمل المكتب على تنسيق كافة الجهود الإنسانيّة من منظمات وجمعيات محليّة ودوليّة لتحقيق استجابة للاحتياجات الطارئة في ظلّ الظروف الإنسانية الصعبة الذي يؤثر على شريحة واسعة من أبناء المنطقة”.
وعن خطط مكتب الشؤون الإنسانية قال: “سيعمل المكتب على تطوير القوانين الناظمة لعمل المنظمات والعمل الإنساني مما يساعد على توفير بيئة جاذبة للعمل وهذا ينعكس إيجابيًّا على الواقع الإنساني في شمال وشرق سوريا”.

رجب المشرف الإدارة الذاتية خيرُمن طبقَ الديمقراطيّة

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيسِ الإدارة الذاتيّة ،شكرَ رجب المشرف الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم الجهود المبذولة لتطوير العملية التربويّة من قبل الكادر العامل في الإدارة الذاتيّة التي هي خيرُ من طبق أخوَّة الشعوبِ.
وقال: “عمدت الإدارةُ الذاتية لزيادة أعداد المعلمات والمعلمين في مدارس شمال وشرق سوريا سعيًا لتغطية النقص التعليميّ الذي تعرض له أطفال المنطقة بسبب الظروف التي مرت بها في السنوات السابقة ،حيث وصل تعدادهم أي المعلمين إلى مايفوق الأربعين ألفاً”.
وأضاف: “وضعت هيئة التربية والتعليم خطةَ عمل تقتضي بمنح حق التعليم لكافة أبناء شمال وشرق سوريا ولم تتوان في ترميم المدارس وتأهيل الكوادر التدريسيّة ،لكن ما أعاق سير العملية التربويّة هو تفشي جائحة كورونا واحتلال تركيا لعدد من مناطق البلاد وتحويل المدارس إلى ثكنات عسكريّة”.
واختتم حديثه بالكشف عن الخطة المستقبليّة للهئية وقال: “مستقبلًا ستزيد هيئة التربية والتعليم من عدد المدارس المرممة بالكامل حيث لم يتبق سوى مئتي مدرسة بحاجة لإنشاء جديد،ستبنى في العام المقبل،أمَّا المدارس التي تحتاج لترميم جزئي فيبلغ عددها أربعمئة مدرسة متوّزعة في مناطق شمال وشرق سوريا ستعمل الهيئة على ترميمها أيضًا”.

عبد الكريم عمر :علاقاتنا مستمرة مع معظم الدول العربيّة والأوربيّة

هنأ الدكتور عبد الكريم عمر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية جميع مكونات شعوب شمال وشرق سوريا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للإدارة الذاتية وتمنى أن تقدّم الإدارة الذاتيّة المزيد من الإنجازات كما فعلت خلال السنوات المنقضية، وأن تكون على مستوى تضحيات أبناء المنطقة الذين قدموا الغالي والنفيس لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يهدد المنطقة والعالم كله وكان نتيجة تلك التضحيات تحرير أكثر من 30%من جغرافية سوريا.

تهنئة جوزيف لحدو بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة

هنأ جوزيف لحدو نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية شعوب شمال وشرق سوريا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة، وقال أنَّ الإدارة الذاتية تشكلت من تعاون مكونات شمال وشرق سوريا كافة، والتي وحدت تحت رايتها إدارات المناطق السبع.

وقامت بإنشاء مؤسساتها التشريعية المتمثلة بالمجلس العام والتنفيذية المتمثلة بالمجلس التنفيذي والخدمية التي تتوزع مهامها على هيئات ومكاتب الإدارة الذاتية خدمةً لأهالينا.

آزاد الحسن: مكتب الشؤون القانونيّة سيعمل خلال الفترة المقبلة على التوصيف العدديّ والوظيفيّ للعاملين في الإدارات الذاتيّة والمدنيّ

أضاف حسن “أنّ مكتب الشؤون القانونية هو أحد المكاتب الهامة في المجلس التنفيذيّ ،ويُعنى بالجانب القانونيّ لعمل المكاتب والهيئات،بالإضافة إلى دراسة القوانين المحالة من قبل الرئاسّة للمجلس التنفيذيّ ومن ثم إحالة القوانين إلى المجلس العام للمصادقة عليها”.
تابع حسن ” ومن أهم القوانين التي درسها المكتب قانونيا هي قانون الجمارك،و قانون عمل المنظمات ومؤسسات المجتمع المدنيّ ،وقانون واجب الدفاع الذاتيّ ،وقانون الآثار،وقانون العاملين الموحد ،وقانون مكافحة التهريب ،وقانون العطل والأعياد الرسميّة ،وقانون تسجيل المركبات ،وقانون العقود، وقانون الإجراءات الجزائيّة، وقانون جهاز الرقابة العامة،وقانون الإعلام ،وقانون مخالفات البناء”.
ونوّه حسن أنّ” مكتب الشؤون القانونيّة سيعمل خلال الفترة المقبلة على إنجاز الملاكات العدديّة في كافة الإدارات الذاتية والمدنيّة والعمل على التوصيف الوظيفيّ أيضاً”.
واختتم حسن بالتهنئة لجميع شعوب شمال وشرق سوريا وللعاملين في الإدارة بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتيّة.

فاروق الماشي هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل لعبت دوراً بارزاً في ضبط أمن المخيمات

هنأ فاروق الماشي الرئيس المشترك لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الأهالي بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تأسيس الإدارة الذاتيّة متمنيًا لها دوام التقدّم والنجاح.
وتطرق لأعمال مكاتب الهيئة قائلًا: “مكتب عوائل الشهداء من أهم مكاتب الهيئة إذ يعنى بشؤون أسر وذوي الشهداء في شمال وشرق سوريا، أمَّا المخيمات فهي محط أنظار العالم لذلك لابد من الاستمرار في دعمها وتأمين احتياجات قاطنيها سواء من عوائل داعش أو أهالي المناطق المحتلة”.
واختتم متحدّثًا عن أحداث مخيم الهول في الفترة الماضية ودور هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في ضبط الفوضى فيه فقال: “تعرض بعض قاطني المخيم لإطلاق النار وكثرت عمليات الاغتيال فيه لذا كان دورنا التنسيق مع قوى الأمن الداخلي في الجزيرة والتعاون معهم خلال تفتيش المخيم ومصادرة الأسلحة التي كانت في حوزة بعض الأفراد داخل المخيم

الاقتصاد والزراعة بصدد إنشاء محطة لتربية المواشي في الفترة المقبلة

هنأ سلمان بارودو أهالي شمال وشرق سوريا بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة الذاتية ووصفها بالإنجاز الوطني الذي تحقق بدماء الشهداء.

وتحدث الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن إنجازات الهيئة في الفترة المنقضية قائلًا: “فتتحت الهيئة صالات استهلاكية في جميع مناطق الإدارة الذاتية لحماية الأهالي من احتكار التجار للمواد التموينية الأساسية، وإنشاء معمل الزيوت النباتية، ومعمل الألبان والأجبان إلى جانب تأهيل العديد من المصانع والمعامل والمطاحن التي تعرضت مسبقًا للتدمير”.

وأضاف: “أنشأت هيئة الاقتصاد والزراعة العديد من المشاريع التي أسهمت بتحسين الظروف الاقتصادية للمنطقة منها تأهيل الصوامع لتخزين الحبوب والبيوت البلاستيكية لزراعة الخضارإضافةً لمعامل الأعلاف التي تخدم مربي المواشي للحفاظ على الثروة الحيوانية ومعامل الإسمنت لتسريع وتيرة تأهيل البنية التحتية”.

واختتم حديثه بالكشف عن أبرز مخططات الهيئة للفترة المقبلة وهي إنشاء معمل للأسمدة الآزوتيّة والفوسفاتية، ومعمل للخميرة إضافة لمعمل الكرتون والإسفنج وهي قيد التجهيز، كما تسعى الهيئة لزيادة عدد مفاقس البيض والمداجن إلى جانب إنشاء محطة لتربية الماشية.

هيئة الصحة بصدد افتتاح مراكز تخصصية لعلاج الحالات الحرجة

هنأ الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الاهالي بقدوم الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الإدارة آملًا أن تكون نواة حل الأزمة السورية.

وقال: “كان عام 2021 زاخرًا بالأعمال حيث قامت الهيئة بتحديد قوانين تضبط العمل في القطاع الصحي ومنها ما سيصدر في الأيام القادمة، ومن أبرز الإنجازات كان تطوير مشفى القلب والعين في الجزيرة الذي أجرى طاقمه عمليات القلب المفتوح لا تنجز إلَّا في دول متقدمة طبيًّا إضافة للعمليات النوعية التي تحدث بمعدل عمليتين كل شهر وهي على مستوى الشرق الأوسط”.

وأضاف: “يعد مخبر PCR المعني بإجراء فحوصات مرضى كورونا من أهم المرافق الصحية في شمال وشرق سوريا إذ إنَّ معظم دول الجوار لا تملك مثله، وتعتبر تكلفته باهظة نظرًا لإجراء الفحوصات مجانًا كحال الخدمات الأخرى التي توفرها الإدارة الذاتية في سبيل التصدي لفيروس كوفيد 19”.

واختتم مشيدًا بأهم مشاريع هيئة الصحة مستقبلًا على رأسها افتتاح المعهد الصحي لتأهيل الطواقم الطبية بعد هجرة الكثير من الأطباء والمختصين وتأتي هذه الخطوة لتلافي النقص في المشافي والمراكز الصحية في مناطق الإدارة الذاتية، وسيستقبل المعهد طلاب الإدارة الذاتية العام المقبل.

وتدرس الهيئة افتتاح مراكز مختصة متطورة في مجال الحروق وغسيل الكلى وعلاج السرطان.

هيئة المرأة ستعمل على خطط مستقبليّة اقتصاديّة جديدة للمرأة

قالت جيهان خضرو رئيسة هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا ” بمناسبة قدوم الذكرى الثالثة التأسيسيّة للإدارة اللذاتيّة لشمال وشرق سوريا نبارك لشعوب شمال وشرق سوريا ولذوي عوائل الشهداء وقوات سوريا الديمقراطيّة وقوى الأمن الداخلي الذين ساهموا بشكل فعال لاستمرار مشروع الإدارة الذاتيّة.

أضافت خضرو أنّ ” الإدارة الذاتيّة حققت خلال السنوات السابقة الكثير من الانتصارات والإنجازات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة والثقافيّة والخدميّة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها الإدارة وتمر بها حالياً،لكنّ الإدارة الذاتيّة استطاعت أن تثبت نفسها بسبب وقوف شعوب المنطقة إلى جانبها.”

وأوضحت خضرو أنّ هيئة المرأة هي الجهة الرسمية المعنية بقضايا المرأة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وغيرها.

أمّا عن إنجازات هيئة المرأة قالت خضرو إنّ “الهيئة قامت بالعديد من المشاريع الاقتصادية والاستثماريّة والتوعوية في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا،بالإضافة لفتح العديد من الحضانات والروضات،وتدريب العاملات في مؤسسات الإدارة الذاتيّة فكريّاً ومهنيّاً”.

واختتمت خضرو أنّ “هيئة المرأة تعمل على خطط مستقبليّة منها فتح مشاريع اقتصاديّة واجتماعيّة،بالإضافة إلى توحيد قانون عمل المرأة في مناطق شمال وشرق سوريا”.