تقوم هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بجولات دورية لهيئات ولجان الشؤون في الإدارات الذاتية والمدنية سعيًا لتطوير آلية عملها.
وعن أهداف تلك الزيارات تحدثت السيدة هيفين اسماعيل (الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الرسمي قائلةً: “قمنا بسلسة زيارات لهيئات ولجان الشؤون الاجتماعية والعمل في مناطق الإدارة الذاتية للاطلاع على أعمالها ومنح الدعم اللازم لتخطي الصعوبات والعراقيل التي من شأنها إعاقة العمل ضمن المخيمات التي يقطنها نازحو المناطق المحتلة”.
وتضيف اسماعيل عن المشاكل التي تعانيها المخيمات: “تعاني المخيمات الواقعة في الحسكة من شُح المياه بعد قطع الدولة التركية مياه الحسكة مما أدى لانقطاع التيار الكهربائي أيضًا، كما تعاني من نقص النقاط الطبية ونقص الأدوية في مخيم واشو كانيه وتل السمن؛ لذلك قمنا بالتنسيق مع عدة منظمات إنسانية لتأمين بعض الأدوية والمعدات الطبية والخيم”.
وأشارت إلى أنَّ النقاش مع إدارات المخيمات أفضى لزيادة عدد صهاريج الماء التي تخدم تلك المخيمات وتبقى مشكلة انقطاع الكهرباء عالقة كونها خارجة عن قدرة الإدارة الذاتية التي استعانت بالمنظمات الإنسانية لإيجاد الحل.
وفي نهاية حديثها قيَّمت هيفين وضع مزارات الشهداء في شمال وشرق سوريا بأنه جيد حيث قامت الهيئة بزيادة عدد صهاريج ري الأشجار بعد ورود شكاوٍ تفيد بأنَّ الصهاريج لا تغطي احتياج سقاية الأشجار، كما توجهت بنداء للمنظمات العاملة في مناطق الإدارة الذاتية لبذل مجهود أكبر لتأمين احتياجات مخيمات النازحين الذين أخرجتهم الحرب من منازلهم.
وتجدر الإشارة إلى أنَّ جولات هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل مستمرة لتحسين ظروف النازحين وتخفيف العبء عنهم.
يقوم مكتب التموين وحماية المستهلك في هيئة الاقتصاد والزراعة بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بوضع خطة عمل للمكتب المركزي والدوائر المتفرعة عنه في مناطق شمال وشرق سوريا.
كشف السيد عبد الحليم عمار (رئيس مكتب التموين وحماية المستهلك في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) لموقع الإدارة الرسمي عن مفاصل المكتب الميتحدث من قبل هيئة الاقتصاد والزراعة، وقال: “تبلغ أهمية مكتب التموين المستحدث في الثالث من تموز الجاري بكونه المسؤول عن ضبط المواد الأساسية في مناطق الإدارة الذاتية، ومن الضروري تفعيله في الوقت الحالي نظرًا لوضع الأسواق”.
وأضاف عمار: “من أولويات المكتب تحسين جودة الخبز وكميته في الفترة المقبلة، وضبط أسعار المواد التموينية التي يعتمد عليها الأهالي وبموجب الاجتماع الذي عقدناه مسبقًا مع رؤساء الدوائر التموينية في المناطق سيكون هدفنا وضع نظام موحد وإقرار قوانين من شأنها حماية المستهلكين”.
وأشار عبد الحليم في ختام حديثه إلى أنَّ اللجنة التي تعمل على صياغة النظام الداخلي للمكتب ركزت على مكتب التسعير المتفرع عن المكتب المركزي لمنحه الصلاحيات والإمكانية لضبط الأسعار، أمَّا نشرة الأسعار اليومية ستكون مهمة مكتب الإعلام.
ومن المقرر زيادة عناصر الضابطة التموينية بحيث تقوم بجولات لضبط الأفران والأسواق الخاصة بالمواد الاستهلاكية الأولية.
عقد مكتب التموين وحماية المستهلك في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعه الثاني اليوم الثلاثاء بحضور الرئاسة المشتركة لهيئة الاقتصاد ورؤساء دوائر التموين في مناطق شمال وشرق سوريا.
يأتي الاجتماع لصياغة ووضع النظام الداخلي الخاص بدوائر التموين في مناطق الإدارة الذاتية، كما تم وضع آلية عمل موحدة لكافة الدوائر التموينية، وفي نهاية الاجتماع تمت كتابة مسودة النظام الداخلي ليتم تصديقه والعمل بموجبه في الفترة المقبلة.
بداية نستنكر أعمال القتل التي حصلت في الآونة الأخيرة في مناطق الإدارة الذاتية, وندين كافة الجرائم من عنف ممارس بحق المرأة ونخص بالذكر الحالتين الأخيرتين التي وقعتا في إقليم الجزيرة، ونؤكد لشعبنا بأن المجرمين لن ينجو وستتم محاسبتهم قانونيا.
إن نضال المرأة وكفاحها ضد الذهنية الذكوريّة السلطويّة؛ ومنذ عقود من الزمن لأجل الوصول إلى حقوقها ونيل حريتها, لكنها ما زالت تتعرض لحالات العنف الممنهج الذي يمارس بحقها في المجتمع بشكل عام, لذلك نرى أن المرأة تسعى دائما من أجل رفع الظلم والاضطهاد عن نفسها والتهميش والإنكار لوجودها.
ومن خلال ما تعرضت له النساء من ويلات الحرب من معاناة ومآسي, فنرى أن المرأة هي المتضرر الأكبر نتيجة الأزمات والحروب, ولكننا لا ننكر بأنه على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة من تحديات وصعوبات وعقبات بسبب التواجد الداعشي وانتشار فكره التكفيري وتجذره في بعض العقول, نهضت المرأة وأثبتت مرة أخرى دورها الفعال في كافة المجالات والأصعدة, وصرخت بأعلى صوتها لا للعنف على المرأة, لا للعنف على المرأة.
وبالرغم من التقدم والتطور الذي يشهده العالم بأسره من جهة, نرصد من جهة أخرى تعرض واحدة من ثلاث نساء في العالم للعنف الجسدي والنفسي, أي أنها كانت ولا تزال تعاني من جميع أشكال العنف الممارس ضدها أسريا واجتماعيا.
ومما لاشك فيه أن نسبة العنف الممارس ضد المرأة تزداد في مرحلة الأزمات والحروب, ونتيجة لما تعرضت له مناطقنا من هجوم واحتلال من قبل النظام التركي لمناطق في الشمال السوري, نرفع صوتنا عاليا :
ـ لا, للعنف الممارس على النساء
ـ لا، لكسر إرادتها والنيل من حقوقها ومكتسباتها التي حصلت عليها
ـ الحياد جريمة والصمت جريمة أكبر
فمحاولة كسر إرادة المرأة بشتى الوسائل أدى إلى ارتفاع حالات العنف ضدها, وأيضا انتشار جائحة كورونا (كوفيد19) والعنف المنزلي, قانون قيصر, وغياب قانون المرأة الموحد على مستوى شمال وشرق سوريا لحماية وصون حقوقها, وكذلك العادات والتقاليد البالية التي مازالت مسيطرة على مجتمعاتنا, وأضف تردي الأوضاع المعيشية وازدياد عدد الأسر الفقيرة نتيجة الحصار الجائر على مناطق الإدارة الذاتية من داخل وخارج الحدود السورية, لذلك نرى أن هذه الأسباب مجتمعة كانت أم منفردة, ساعدت على زيادة عدد حالات العنف ضد المرأة في المجتمع, مما يؤدي في كثير من الأحيان للجوء إلى الانتحار, أو قتلها من قبل ذويها تحت ذريعة الشرف.
منذ بداية عام 2021 لوحظ ارتفاع عدد قضايا العنف ضد المرأة, بحسب الحالات الموثقة, وعلى هذا الأساس تم إحصاء حالات العنف ضد المرأة منذ بداية عام 2021 وحتى تاريخه, وهذا الجدول يبين عدد الحالات :
العدد
النوع
25
القتل
288
ضرب وإيذاء
15
تهديد بالقتل
6
تحرش
58
زواج قاصر
148
تعدد الزوجات
64
قدح وذم
7
انتحار
37
دعارة
9
اغتصاب
ـ أما فيما يتعلق بحالات التفريق فقد كانت الإحصائية هي (666) حالة
و مما سبق نجد أنّ ارتفاع في عدد حالات العنف ضد المرأة بكافة أشكاله ومسمياته.
لذلك يقع على عاتق كافة المؤسسات المعنية بقضايا المرأة بذل الجهود, من أجل توعية النساء ضمن المجتمع, والوصول إلى كل امرأة داخل منزلها لمعرفة العقبات والصعوبات التي تعاني منها, والعمل على توعيتها وتمكينها لمعرفة حقوقها وواجباتها. باسم منسقية المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
نناشد الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق النسان, النظر بالوضع السوري عموما والإدارة الذاتية خصوصا نتيجة الحصار المفروض عليها من الداخل السوري والخارج مما أدى الى تدهور الأحوال الاقتصادية وظهور ظواهر داخلية في مجتمعاتنا كالقتل والانتحار وغيرها من تأثيرات سلبية على المرأة والمجتمع ونناشد المنظمات النسائية في جميع العالم و جميع النساء الأحرار في الداخل والخارج, الوقوف معا صفا واحدا ضد الجرائم التي تمارس بحق المرأة.
لجنة الثقافة والفن بالتنسيق مع مركز الطبقة للثقافة والفنون تستمر التدريبات تحضيرًا لانطلاق الدورة الثانية لمهرجان السلام والطفولة لتشجيع الأطفال على تنمية مواهبهم.
كشف السيد علي العلايا (الرئيس المشترك للجنة الثقافة والفن في الطبقة) أنَّ مهرجان السلام والطفولة سيقام بتاريخ 30حزيران الجاري حتى الثاني من تموز المقبل في كل من الطبقة والمنصورة والجرنية.
ويتضمن المهرجان عروضًا لاثني عشر فرقة من فرق المركز الثقافي في الطبقة والجرنية وسيكون هنالك مشاركة لأبناء الشهداء وأطفال من مركز رعاية الأيتام بفقرة فنية.
وأكد العلايا على أنَّ عدد الأطفال المشاركين قرابة 160 طفل ويخضعون الآن للتدريب في الطبقة والجرنية، كما ستشارك فرق من خارج الطبقة في عروض المهرجان ويهدف المهرجان بشكل مباشر لإظهار مواهب الأطفال ودمجها في الفرق.
كما سيقام معرض للرسومات والأشغال اليدوية للأطفال المشاركين بالتزامن مع المهرجان الذي أقيمت دورته الأولى العام الماضي.