بتكلفة تصل لـ5 مليون دولار يتم العمل على مشروع تأمين المياه لمدينة الحسكة

قالت هيئة الإدارات المحلية والبيئة اليوم الأربعاء “بأن قانون قيصر الذي فرض على سوريا أثر بشكل سلبي على مناطقنا وتضررت العديد من المشاريع الخاصة بهيئة الإدارات المحلية والبيئة وذلك نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار”.

وأوضح جوزيف لحدو (الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا) “بأن قانون قيصر غير مسار عملنا وأدى إلى انخفاض الميزانية إلى أكثر من النصف ولان طبيعة عملنا وأغلب مشاريعنا هي بالدولار”.

مشاريع تم أنجزاها في عام 2020

بخصوص مشاريع الصرف الصحي قال لحدو “قمنا بتأهيل شبكات الصرف الصحي في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا ومنه كانت حالات إسعافيه”.

وفيما يخص الطرقات أضاف لحدو “بأنهم قاموا بالعديد من مشاريع التزفيت منه في كوباني والرقة ودير الزور وبالإضافة لديريك والحسكة ومنبج وخلال عام 2020 أنجزنا قسم كبير في تزفيت الطرقات”.

ونعمل حالياً على طريق الرقة الحسكة الذي أصبح جاهز للتزفيت وهذا الطريق أصبح مهم ورئيسي وقمنا بإعادته من جديد وليس فقط صيانته وطريق الرقة الجرنية الذي انتهينا من تأهيله وتزفيت.

وعن محطات المياه ذكر جوزيف لحدو بأنهم قاموا “بتأهيل العديد من محطات المياه وتأمين المياه لبعض المناطق كـ هجين والباغوز في دير الزور التي كانت لا تصلها وقمنا أيضاً بحفر العديد من الآبار في مدينة الحسكة كحالة سريعة”.

فيما يخص الجسور والعبارات أضاف لحدو “كانت هناك العديد من الجسور والعبارات المخربة والتي عملنا على تأهيلها لتعود إلى الخدمة وكانت من الأمور الهامة التي تخدم المواطن”.

اما في مجال البيئة ذكر لحدو “البيئة هي من أولويتنا ونعمل على دعمها حيث يوجد في كوباني مشروع تأسيس قرية بيئية وتبلغ مساحتها 2 هكتار وقابلة للتوسع بحسب الحاجة وهي الأولى من نوعها في شمال وشرق سوريا”.

مشاكل وصعوبات

ذكر جوزف لحدو “من المعوقات التي وقفت امامنا خلال عام 2020 ارتفاع سعر صرف الدولار الذي بسببه انخفضت الميزانية التي قمنا بإعداده مسبقاً حيث أن أغلب المواد ارتفاع سعرها”.

خطط ومشاريع في عام 2021

فيما يخص مشكلة المياه في الحسكة أوضح لحدو بأنهم “يعملون على جر مياه نهر الخابور ووضعها في بحيرة الحمة القريبة من الحسكة وتكلفة هذا المشروع يقدر بـ 5مليون دولار ونصف ولدينا أيضاً مشروع معالجة مياه الشرب في كل من كوباني ومنبج والطبقة”.

وفيما يخدم البيئة قال جوزيف لحدو قمنا بإعداد مشاريع خاصة بالبيئة بتكلفة تصل إلى ما يقارب 600مليون ل.س.

وأضاف لحدو “من المشاريع أيضاً معالجة مشاكل الصرف الصحي وتأمين الأليات الثقيلة بما يخدم حاجتنا وسنقوم أيضاً بأنشاء مصفاة خاصة بتصفية مادة الفيول التي تنتج مادة الزفت الأصلي وبأعلى المواصفات ولدينا مشروع تأهيل جسر الرقة وإن لم تكن هناك جهة داعمة لهذا المشروع سنقوم نحن بتنفيذها على مراحل لأنه مشروع ضخم ومكلف”.

وفي ختام حديثه لموقع الإدارة الذاتية أضاف سنكمل مشروع التزفيت في مناطق شمال وشرق سوريا وسيكون لدينا مشروع تزفيت ضخم في عام 2021.

بالفيديو || تصريح جوزيف لحدو حول آخر الأعمال المنجزة بخصوص إعادة تأهيل طريق الكرامة- الحسكة

تصريح جوزيف لحدو( الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) حول آخر الأعمال المنجزة بخصوص إعادة تأهيل طريق الكرامة- الحسكة.

محمد العبيد: تأهيل هذا الطريق سيخفف من معاناة التنقل بين مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا

تستمر هيئة الإدارات المحلية والبيئة في مشروع صيانة طريق الرقة – الحسكة والذي يبلغ طوله ١٥٥كم بغية الإنتهاء خلال مدة التنفيذ المحددة ب 180 يوما.

وأكد المهندس محمد العبيد المشرف على صيانة الطريق أنه:” منذ أن أطلقت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مشروع صيانة هذا الطريق نسعى ونعمل جاهدين للانتهاء من هذا المشروع بأسرع وقت وبأفضل المواصفات”.

وأضاف العبيد أن الطريق كان قد:” تعرض للتخريب نتيجة الحمولات الزائدة التي تمر عليه ولم تتم صيانته منذ سنوات عديدة”.

وأوضح العبيد أن الأعمال التي تنفذ على الطريق تشمل:” معالجة الطبقات المخربة واستبدالها بمواد بقايا مقالع وحجر كلسي وفق مواصفات فنية عالية،

وستتم إعادة تأهيل العبارات وتنفيذ عبارات جديدة في المواقع التي تتطلب وجود عبارة ليتم بعد ذلك مد طبقات الزفت”.

وبيّن العبيد أن الصعوبات التي واجهتهم كانت تتمثل في:” ظهور طبقات من البيلون في قسم الحسكة وبعد اجراء التجارب المخبرية ومعرفة سلوك هذه الطبقة تم معالجتها بطريقة فنية تضمن سلامة الطريق”.

واختتم محمد العبيد حديثه لموقع الإدارة الذاتية قائلا أن تنفيذ هذا الطريق:” سيخفف معاناة السفر لأهالينا في المنطقة وأيضاً سيخفف من الحوادث المرورية”.

الإدارات المحلية والبيئة تنهي مسودة قانون النقل الموحد

عقدت هيئة الإدارات المحلية والبيئة لشمال وشرق سوريا اجتماعاً مع مديريات النقل في الإدارات المدنية والذاتية أمس الأحد، أنهت من خلاله مناقشة مسودة قانون النقل الموحد في كافة مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وأكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة ميديا بوزان بأن هذا القانون الموحد “سيسهل نقل الآليات ضمن مناطق الإدارة وخارجها حيث توجد آلية لتنظيم عمل المديريات النقل في مناطق الإدارة الذاتية”.

وأضافت بوزان بأنه “سيتم احداث مديرية عامة للنقل تشرف على عمل كافة مكاتب النقل في مناطق الإدارة الذاتية وستتبع للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا”.

الإدارات المحلية والبيئة نُحيّ جميع المهتمين بالبيئة والمدافعين عنها



بمناسبة اليوم العالمي للبيئة والمصادف للخامس من حزيران من كل عام نُحيّ جميع المهتمين بالبيئة والمدافعين عنها ضد كل من يعبث بها ويعمل على تخريب أسس الحياة البيئية السليمة المتوازنة ومصادرها الأساسية من ماء وهواء وتربة وكائنات نباتية وحيوانية .
كما ندعو و نعمل على حماية البيئة و مواردها و الحفاظ على التنوع البيولوجي فيها.
وندق ناقوس الخطر مع كل أصدقاء البيئة في العالم لتتوقف جميع الحكومات والشركات والمعامل والمصانع من استغلال للبيئة و إخراجها من حساباتها واعتماد الربح الهدف الأساسي لها في العمل والإنتاج واهمال دور البيئة و المخاطر التي تحدق بها نتيجة ذلك، وخاصة عندما تتجاوز هذه الحكومات كل الأطر الإنسانية والأخلاقية في تعاملها مع البيئة والإنسان معاً كما فعلت وتفعل بشكل مستمر الحكومة التركية في عفرين وسرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض) وغيرها من المناطق التي غزتها واحتلتها مستعينة بالعصابات الإرهابية المسلحة مع الجيش التركي، حيث قامت بالتعدي ليس فقط على المدنيين في هذه المناطق بل إنها حاربت الطبيعة أيضاً وذلك بقطع الآلاف من أشجار الزيتون والتين والعنب في عفرين وقامت بحرق آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمع والشعير في مناطق سرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي(تل أبيض) وريف تل تمر وعين عيسى وكوباني ناهيك عن موت الآلاف من الحشرات و الحيوانات والكائنات الحية في البيئة حرقاً .
كما أنها تلجأ و منذ عقود إلى تحويل مناطق الشمال السوري ذات الطبيعة الغنية بالمياه و الينابيع إلى مناطق صحراوية و ذلك عبر قطع المياه عن السدود المغذّية للمناطق الآهلة بالمدنيين وتعتبر هذه الأعمال تعديا صارخا على البيئة والإنسان معا.
ولذلك نناشد جميع القوى المحبة للبيئة والسلام في العالم أن تقف ضد هذه الأعمال العدوانية للدولة التركية وترفع صوتها عاليا في وجهها وتردعها عن ممارسة أعمالها العدوانية هذه، للحد من هذه المخاطر التي تحيط بالبيئة عامة ووضع سياسات خاصة للحفاظ عليها و حمايتها.
كما أننا في هيئة الإدارات المحلية و البيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نشيد بكافة الأعمال التي تصب في خدمة البيئة، ونؤكد على اتباع سياسة صداقة البيئة بالطرق الإنسانية والعمل على زراعة الأشجار والحدائق ورعايتها وترسيخ الصداقة مع البيئة في جميع المجالات الصناعية والزراعية بالحفاظ على المياه والغطاء النباتي والحيوي فيها .

هيئة الإدارات المحلية و البيئة في شمال و شرق سوريا
٥ _٦_٢٠٢٠ م