رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية تستقبل وفد بلجيكي

استقبلت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم أمس السبت 9 تشرين الأول، وفد بلجيكي برئاسة جورج دالماغني عضو البرلمان الاتحادي البلجيكي ورئيس مجموعة أصدقاء البرلمان العراقي والبلجيكي ، فيليب فانستيتكيستي مدير الرابطة الدولية لضحايا الإرهاب، رودي ملك عضوة مجلس الإدارة للرابطة الرابطة الدولية v-Europe رابطة ضحايا الإرهاب وعضو مجلس إدارة الجمعية الفرنسية لضحايا AFVT ، الاتحاد الأوروبي RANقائد مجموعة العمل لضحايا الإرهاب و رودي ملك مستشار متطوع وصحفي مرشد.

استقبلت الوفد السيدة بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، والسيد جوزيف لحدو نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي.

خلال اللقاء تباحث الجانبان حول العديد من الملفات والقضايا المتعلقة بالمنطقة أبرزها الأزمة السورية ومشاركة الإدارة في العملية السياسية واللجنة الدستورية، وحول دور بلجيكا للمساهمة في حلها ،ودعم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، كما تداول الطرفان سبل تحسين الظروف التي تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا.

جوان مصطفى ستشهد شمال وشرق سوريا كارثة إنسانية ما لم تتدخل المنظمات الإنسانية

أكد الدكتور جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الخميس، أنَّ الهيئة لم تتلقَ دعمًا كافيًا حتى الآن سوى بعض المساعدات الخجولة، كما تعاني مراكز الحجر الصحي البالغ عددها 15 مركزًا من نقص الأوكسجين، ومشكلة تفشي الفيروس في مناطق الإدارة الذاتية حقيقية وليست وهمًا.

ونوَّه إلى أنَّ الوضع سيخرج عن السيطرة إن لم تتلقَ الإدارة الدعم الكافي فهي لا تستطيع لوحدها التصدي للوباء الذي ينتشر بسرعة.

وأضاف ناشدنا المنظمات الدولية إلَّا أنها لم تلتفت؛ لذا نوجه نداءنا الأخير من هذا المنبر للأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجميع المجهات المعنية بهذا الشأن أن تتدخل فورًا لتقديم يد العون لمناطق شمال وشرق سوريا؛ لأنّنا بصدد كارثة بشريّة في الأيام القليلة القادمة.

وأشار إلى أنَّ البنية التحتية الصحيّة للمنطقة لاترتقي إلى التصدي للجائحة؛ لذلك كلّ العالم والمنظمات لديهم التزام أخلاقي وإنساني لتقديم الدعم للقطاع الصحي في المنطقة حتى نصبح قادرين على احتواء هذه الجائحة كي لا يدركنا الوقت ونصبح في مرحلة انهيارللقطاع الصحيّ.

المنتدى الدولي للمياه يختتم أعماله بجملة من النتائج والتوصيات

-استنكار سياسات الدولة التركية في تحويل المياه لسلاح سياسي ضد السكان المدنيين في شمال وشرق سوريا، وعموم الدولة السورية والعراق.

-رفع تقرير عام وشامل، باسم المنتدى وكل المشاركين فيه، عن كل انتهاكات الدولة التركية للقوانين والمواثيق الناظمة للمياه الدولية إلى هيئات ومنظمات الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.

-دعوة المجتمع الدولي للضغط على الدولة التركية للتراجع عن سياستها واختراقها للقوانين الناظمة للمياه الدولية المشتركة.

-رفع دعوى قضائية ضدها لخرقها للقانون الدولي العام، والأعراف الدولية والاتفاقيات الثنائية والثلاثية التي التزمت بها سابقاً بما يخص نهري دجلة والفرات، واستعمالها المياه كسلاح للحرب، مخالفة بذلك اتفاقيات جنيف لعام 1949.

-مشاركة نتائج هذا المنتدى مع منظمات المجتمع المدني المعنية، والمجتمع المدني في كل من سوريا والعراق وتركيا.

-دعوة المجتمع الدولي للتدخل الفوري وتحمل واجبه الإنساني في المنطقة، فيما يتعلق بتأثيرات قطع المياه وشحها وتأثيرها على المجتمعات ومخيمات اللاجئين. بما يخص اللاجئين ومخيماتهم.

-توثيق كافة المحاضرات والأبحاث والمحاضرات التي تمت مناقشتها في المنتدى، وصياغتها لإعداد خارطة مائية لاستثمارها بشكلها الأمثل.

-دعوة الإدارة الذاتية لحل مشاكل المياه وذلك بالحوار والتعاون مع الجهات المعنية، كالعراق وسوريا والمنظمات والقوى الدولية، كونها مسألة إنسانية.

-المساهمة في المشاريع التي تدعم مصادر المياه، وتأمين مصادر مستدامة لها، وبناء السدود الصغيرة والمتوسطة على الأنهار الصغيرة، وبناء مراكز لتحلية المياه، وجلب مياه الأنهار إلى المناطق التي تعاني من العجز المائي.

-التعاون مع المنظمات الإنسانية والحقوقية في الحصول على الدعم المادي والمعنوي لمجابهة تداعيات ومخاطر أزمة المياه في المنطقة.

-دعوة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى رسم استراتيجيات وسياسات طويلة الأمد بالاستناد، والاستفادة من الأبحاث والدراسات الصادرة عن المراكز البحثية لتجنب الآثار الناجمة عن أزمة المياه في المنطقة، ولمجابهة التداعيات السلبية والكوارث البيئية لشح المياه.

-وضع برامج جدية وملزمة خاصة بالترشيد وزيادة الوعي في الاستخدامات المختلفة للمياه بالاشتراك بين الإدارة الذاتية والمراكز البحثية.

-دعوة الإدارة الذاتية لإنشاء مراكز دراسات متخصصة في الأمن المائي.

-بناء محطات معالجة مياه الصرف الصحي.

-استخدام طرق الطاقة البديلة (الهوائية والشمسية).

-إمكانية الاستفادة من نهر دجلة واستجرار مياهه إلى المناطق التي تعاني من العجز المائي.

-التركيز على ضرورة الحفاظ على نظافة المياه الجارية ومتابعتها من قبل هيئات الإدارة المحلية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا، ووضع برامج وسياسات ترشيدية ورادعة للأفراد والجماعات والشركات والمؤسسات التي لا تلتزم بمعايير النظافة في أحواض الأنهار وبالقرب منها، وبالنسبة للمياه الجوفية أيضاً.

-العمل على إنشاء دراسة شاملة معمقة للموارد البشرية والاقتصادية ولموارد المياه في المنطقة، وتوظيفها لمتطلبات التنمية بمختلف اتجاهاتها، وخاصة تلك التي تتعلق بالمياه ومصادرها وأساليب إدارتها.

ورفع تقرير عام وشامل من هذا المنتدى حول الحلول والمقترحات الممكنة التي طرحها السادة المحاضرون للحفاظ على مصادر المياه الموجودة، وتأمين مصادر جديدة لها، وتقديمها للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا للعمل على متابعتها ودراستها، وتنفيذ ما هو ممكن منها، ومتابعتها من قبل لجنة المتابعة.

-تشكيل لجنة متابعة منبثقة من المنتدى لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات.

-دعوة الإدارة الذاتية لتشكيل لجنة دبلوماسية مختصة بشؤون المياه.

كلمة السيد عبد حامد المهباش خلال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا

جميع المشاركين في المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا
نرحب بكم جميعاً ونشكر مشاركتكم في هذا المنتدى الهام والممَّيز بقدر أهمية ما نجتمع عليه اليوم وهو المياه وهذه الكلمة البسيطة الواسعة تساوي بمعناها الحياة فالماء قاطرة الحضارات ومهد النمو والازدهار حيث نشأت التجمعات البشرية وازدهرت على مقربة من مصادر المياه والانهار والبحيرات واقترن وجودها ونمّوها وتطورها باستمرار توافرها والعكس صحيح ولعلَّ تاريخنا في سوريا يشهد على ذلك عندما نذكر نهر الفرات ودجله والخابور والعاصي وبردى.

ولعلكم تتفقون معي على مدى الأهمية البالغة لهذا المورد الطبيعي الذي يستحق من الجميع العمل على رسم السياسات الاستراتيجية المساعدة والفعالة لحسن إدارة هذا المورد للوصول الى الأمن المائي والغذائي المستدام للحصول على الفائدة منه في كافة المجالات اللازمة لاستمرار الحياة .

ولأهمية المياه فقد أفردت الامم المتحدة يوماً محدداً للمياه يسمى اليوم العالمي للمياه و يصادف في 22 آذار من كل عام بدءاً من عام 1993 حيث يعتبر نصف سكان العالم يعيشون في مناطق قد تشح فيها المياه لمده شهرٍ واحد على الاقل سنوياً و قد اقتربت فعلاً معدلات الاستهلاك العالمي اليومي من بلوغ الحد الاقصى للقدرة على التحمل وهذا امر يستحق الوقوف عنده.

وقال: إن القانون الدولي يشير إلى التقاسم العادل للمياه العابرة للحدود الدولية بما فيها المياه السطحية والجوفية وذلك استناداً إلى الوثيقة التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 1997 ودخلت حيز التنفيذ في 17 آب 2014 فالنسبة لبلدنا سورية نرى أن الدولة التركية لا تلتزم بالاتفاقية الموقعة عام 1987 حول تقاسم مياه نهر الفرات بحيث كفلت هذه الاتفاقية أن نسبة التدفق عند الحدودهي 500 م3 في الثانية باتجاه الاراضي السورية وهي حصة سوريا والعراق إلا أن نسبة التدفق الفعلية الحالية لا تتجاوز 200م3 في الثانية أي بانخفاض يبلغ 60% من كميه التدفق المتفق عليها حسب البروتوكول الموقع بين سوريا و تركيا.

وهذا له تأثيرات سلبية كارثية حادة على السكان في مناطق الإدارة الذاتية سواء فيما يتعلق بمياه الشرب و الصرف الصحي او الزراعة والري حيث ان سكان هذه المناطق يعيشون على الزراعة في غالبيتهم وحرمان السكان ايضاَ من مورد الطاقة التي يتم توليدها عبر السدود المشادة على نهر الفرات حيث وصلت مستويات التخزين في بحيرتي تشرين والفرات الى ما يعرف بالمنسوب الميت الذي يعني ايقاف عمل السدين ( تشرين والفرات ) بشكل كامل بغية الحفاظ على مياه الشرب بشكل اساسي وتخصيص بعض الكميات القليلة للري ناهيك عن الضرر الذي سيلحق بالأراضي الزراعية من ملوحة وتسبخ وتخريب وكذلك الامراض والأوبئة التي تهدد السكان كالتيفوئيد و الكوليرا و غيرها حيث أن مياه نهر الفرات تشكل نسبة 80 الى 85 % من الموارد المائية لسوريا وبالتالي فإن نهر الفرات هو عصب البلاد المائي.

وأكد” أن تركيا اليوم تستخدم حرب المياه كأسلوب ضغط سياسي ضد الشعب السوري من خلال قطع مياه محطة علوك في راس العين وحرمان سكان مدينة الحسكة من مياه الشرب الذين عددهم حوالي مليون نسمة وكذلك حجز تدفق مياه نهر الفرات باتجاه سورية أملاَ في فرض املاءات سياسية على الشعب السوري مما يتسبب بكوارث انسانية كبيرة بحق السوريين في مناطق الإدارة الذاتية وما سيلحق بهم من ضرر اقتصادي و تنموي وأمراض و أوبئة ولا سيما في زمن جائحة كورونا العالمي اليوم.

فتركيا تتحمل كل المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لكل ما سيلحق ب 5 مليون نسمة نتيجة حرمانهم من حقهم المشروع و حصتهم من المياه لذلك نتوجه من على هذا المنبر اليوم إلى منظمة الأمم المتحدة وكذلك دول التحالف الدولي و كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية للضغط على النظام التركي للإفراج عن حصة الشعب السوري في مناطق الإدارة الذاتية من مياه محطه علوك والفرات لتجنب الكوارث المصطنعة من قبل النظام التركي التي ستلحق بهم”.

واختتم المهباش “ما تحدثت عنه هو لمحة موجزة عن أهمية المياه للبشرية بشكل عام و في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشكل خاص التي أكرمها الله بنهري الفرات ودجلة اللذين هما مصدر الخير والعطاء في ربوعها ويغرسا النماء في كل أرجائها فكان لزاماً علينا أن نتذكر و نتذاكر كل ذلك في هذا المؤتمر الهام والمميَّز .

الذي تعتز وتفتخر الإدارة الذاتية بتنظيمه ولأول مره لنشر الوعي بقضايا المياه ولتبادل الرؤى حول ادارتها وتنميتها وما نواجهه من ندرة المياه و تأثيرها على الصحة و فرص التنمية و إنني على ثقة في أن مشاركتكم الفعالة سيكون لها أثر بالغ في التوصل إلى مخرجات توضح حقيقه التحديات التي نواجهها.

أشكركم لحرصكم على المشاركة والتواجد معنا اليوم وأتمنى أن ينجح هذا المؤتمر المهم في بلورة افكار عملية من شأنها تعزيز التعاون لخدمة قضايا المياه بشكل عام و في شمال شرق سوريا بشكل خاص”.

كلمة السيدة بيريفان خالد خلال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا

ألقت السيدة بيريفان خالد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كلمة خلال المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا الذي عقد صباح اليوم الإثنين في الحسكة ،قالت فيها: “لا يزال الملايين من شعبنا يعانون نقص مياه الشرب والري وأسباب هذه الأزمة كثيرة قد تكون بعضها فنية وتقنية لكن السبب الرئيس هو كما يعلم الجميع الهجوم التركي الذي نواجهه منذ أعوام”.

وأضافت خالد: “رافق نقص المياه الكثير من الأزمات الإنسانية والاقتصادية نعاني منها على مرأى ومسمع المجتمع الدولي إلى يومنا هذا،لكن للأسف الرأي العام العالمي لم يحرك ساكنًا”.

واستهجنت الصمت الدولي قائلةً: “نتعجب من الصمت حيال الهجمات التركية على مناطقنا فقد تجاوزت الدولة التركية كافة القوانين الدولية وقامت باستغلال تدفق المياه لمحاربتنا بالتعطيش ولم تترك طريقة إلا واتبعتها في حربها ضدنا”.

ختامًا ناشدت خالد الحضور باتخاذ مواقف جادة حيال الممارسات التركية ضد شعوب المنطقة فقالت: “خلال الصيف عانى الآلاف من أهالي مناطقنا أزمة خانقة في المياه، ونأمل بانعقاد هذا المؤتمر والحضور الدولي اتخاذ قرارات تحسم وتنهي أزمة العطش التي سببتها تركيا في شمال وشرق سوريا، ونرجومن السادة الحضور أخذ موقف صارم حيال ذلك، كما نعمل في الإدارة الذاتية توفير كافة الخدمات للأهالي ومن ضمنها توفير المياه لكافة المناطق، وسنخرج من هذه الأزمة كما تجاوزنا الأزمات السابقة”.

انطلاق فعاليات المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا

الحسكة: انطلقت صباح اليوم في صالة سردم الثقافية في مدينة الحسكة فعاليات المنتدى الدولي للمياه في شمال وشرق سوريا بمشاركة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا والرئاسة المشتركة لهيئة الإدارة المحليّة في الجزيرة،ومركز الفرات للدراسات وجامعة روج آفا.

ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على المواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية بشأن المياه، وتوجيه الأنظار إلى السياسة الإقليمية وحرب احتكار الموارد المائية واستغلالها في الخلافات السياسية والاقتصادية،وعرض ومناقشة المخاطر والتحديات المرتبطة بمسألة الأمن المائي وتحقيق الأمن والتنمية المستدامة للمياه،وبيان الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الناجمة عن ممارسات الدولة التركية الجائرة، لصلاحياتها في التحكم بالموارد المائية في المنطقة، بهدف خلق أزمة مياه. لتستطيع من خلالها فرض إرادتها السياسية على باقي الأطراف،وإيجاد حلول واستراتيجيات لمشاكل المياه في شمال وشرق سوريا وجذب الاستثمارات وتبادل الخبرات وتوجيه المنظمات والقوى الدولية للتعاون لمواجهة التحديات في قطاع المياه.

ممثلون عن الإدارة الذاتية برفقة إلهام أحمد في واشنطن

وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية ترأسه إلهام أحمد الرئيس التنفيذي لمسد ونظيرة كورية الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالجزيرة وغسان اليوسف الرئيس المشترك للإدارة المدنية في دير الزور في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اجتمع الوفد برفقة ممثلس مسد في واشنطن سينم محمد وبسام صقر بأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس الجمعة لمناقشة تطورات المنطقة، وسبل حل الأزمة السورية وضرورة تقديم الدعم للإدارة الذاتية بغرض ترسيخ الاستقرار في المنطقة.

وأعلنت برندا لورنس الرئيس المشترك للجنة المرأة في مجلس الممثلين في الكونغرس عن دعمها الكامل لمجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية معربةً عن إعجابها بالانسجام بين مكونات شمال وشرق سوريا.

كما جرت لقاءات أخرى مع أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ كالنائب شنايدر العضو في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب والذي يعمل في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي، حيث اتسمت اللقاءات بالإيجابية وعبر الجانب الأمريكي عن دعم واشنطن لمسـد واثنوا على جهود قسد في محاربة الإرهاب، وأكدوا على استمرار شراكتهم.

والجدير ذكره أن وفد مجلس سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية وصل العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع الفائت، ومن المقرر أن يجري لقاءات عديدة مع الدوائر والمسؤولين الأميركيين لمناقشة القضية السورية ومسار حلها وفق القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

جلسة لمناقشة اللائحة التنفيذية لقانون الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

عقدت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء بالتعاون مع منظمة شار جلسة حواريّة لمناقشة اللائحة التنفيذية لقانون الإعلام عبر تطبيق زوم وانضم العديد من صحفيي شمال وشرق سوريا للجلسة.

وناقش الصحفيون بنود اللائحة التنفيذية للقانون والتي ترتبط بمعايير العمل الصحفي لتطوير الواقع الإعلامي والمبادئ العامة لمهنة الصحافة والحقوق والواجبات لصحفيي شمال وشرق سوريا.

هيئة الإدارة المحلية والبيئة في الفرات ترمم جسر قراه قوزاق للمرة الثانية

الفرات:تعمل هيئة الإدارة المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية للفرات منذ أسبوعين على إصلاح جسر قراه قوزاق الواصل بين شرق وغرب نهر الفرات, وكان قد تدمر جزئيًّا في آذار عام 2015 أثناء أعمال التحرير من تنظيم داعش.

وأكد المهندس حسن رشيد الاستشاري في هيئة الإدارة المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية للفرات لموقع الإدارة الذاتية أنَّهم أنهوا المرحلة الأولى من ترميم الجسر واستغرقت أسبوعين من ثم المرحلة الثانية, وأنَّ الإصلاحات إسعافية كون الجسر منهار ويحتاج إلى إعادة بناء جديد مما يتطلب جهد وتكلفة كبيرة.

والجدير بالذكر أنَّ الإدارة المحلية في الفرات تقوم بترميم جسر قراه قوزاق للمرة الثانية, حيث رُمم الجسر للمرة الأولى في حزيران عام 2016.

بسبب انحسار الفرات تخفيض مخصصات الرقة إلى 60 متر مكعب

الرقة:مكتب الري التابع للجنة الزراعة والري في الإدارة المدنية الديمقراطية بالرقة يجتمع مع كادر سد تشرين وسد الطبقة وسد الحرية لوضع آلية عمل لتوزيع كمية المياه على مدينة الرقة وحل أزمة نقص المياه في البحيرة.

حيث حددت كمية المياه الواردة من تركيا200 متر مكعب، وتقدر الكمية المخصصة لمدينة الرقة بحوالي 500 متر مكعب من أصل 200 متر مكعب واردة من الجانب التركي، وتستهلك المدينة أكثر من المخزون الوارد مما يؤدي لأزمة ونقص المياه.

وأكد شيخ نبي خليل رئيس قسم التشغيل في مكتب الري لموقع الإدارة الذاتية أنَّه تم تخفيض مخصصات الرقة من ماء الفرات إلى ٦٠ متر مكعب منذ ٢٠ يوماً ،وحدد المكتب ٣ أيام للمنطقة الغربية و٣ أيام للمنطقة الشرقية، ويتم تسجيل إحصائيات للكمية المستهلكة من مؤسسة المياه وتحديد كمية المياه لكل مضخة.

وأضاف الخليل: “خفضت ساعات تشغيل المحطات إلى ١١ ساعة لكل محطة وذلك لقلة المياه التي تسمح بتشغيل الكهرباء”.

والجدير بالذكر أنَّ مياه الري ستقطع لمدة عشرة أيام بداية الشهر القادم وتبقى مياه الشرب قيد التشغيل فقط، وذلك لتخزين مياه في البحيرة لبدء أعمال الصيانة الدورية.