ماهر التمران: تمت صياغة قانون جهاز الرقابة العامة بما يتناسب مع مفاهيم وقيم الأمة الديمقراطية

أصدر المجلس العام في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا القانون رقم (6) لعام 2020 وهو قانون جهاز الرقابة العامة المرتبط بالمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وأكد ماهر التمران عضو جهاز الرقابة العامة بأن جهاز الرقابة جاء “لمتابعة عمل المجالس وهيئات ولجان ومؤسسات الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا” مضيفا أن من أهدافه “تطوير العمل الإداري وحماية المال العام وتحقيق الفعالية في الإنتاج ورفع مستوى الكفاءة والأداء وتسهيل وتوفير الخدمات للمواطنين”.

وأضاف التمران أن موجبات قانون جهاز الرقابة هي “الإجابة على السؤال الفلسفي الكبير الذي تصدت له الإدارة الذاتية الديمقراطية الذي يتطلب إجابات متعددة وشاملة تقوم على حل التعارض المأساوي بين قضية السلطة وقضية الحرية، وبين ضرورات النظام ومخاطر التسلط والهيمنة” موضحا أنه “بعد نجاح الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الفعلي في الإجابة على الاول سلفا مع تأسيسها ورسم حدود علاقتها بالمجتمع ونمط التفاعل معه ، كانت ضرورات الاجابة على الثاني تتطلب استدعاء منهجيات وأدوات تنظيم فعالة تتجاوز جملة المعيقات ذات الصلة بالواقع الاجتماعي الصعب والمتداخل مع الارث الاستبدادي الذي تركه نظام الحكومة السورية على الروح السورية ،كان كل ذلك يتطلب ثورة تشريعية وقانونية ومؤسساتية”.

وأضاف التمران أن الإدارة الذاتية أرادت لهذا الجهاز أن يكون “المعزز الرئيسي لقوى المناعة الذاتية في جسد التجربة تلك التي ستحارب أصول وفروع وحيثيات الفساد ومسبباته على نحو جذري”.

وبيّن عضو جهاز الرقابة العامة أن هذا الجهاز “لا يعتبر نفسه جهة ﺗﻨﻔيذية ﺇﻧﻤﺎ يسعى ليتدﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ اعتباره من ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ وﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ والرقابية وهو جهاز يصدﺭ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﺘﻜﺸﻒ له ﻣﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﻓﻲ ﺍلمؤسسات ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ويعد ﺗﻘﺎﺭﻳﺮا ﺑﺘِﺒْﻴَﺎﻥ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺭﺳﻢ ﺳﺒﻞ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ويتم إرسالها الى الجهة التي ستقوم بمعالجة القصور والخلل الوظيفي والإداري وضعها أمام مسؤولياتها وواجباتها أمام مجتمعها وأمام التاريخ”، واصفا جهاز ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍلعامة بمبدأين اثنين هما (ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ) فيقول أن ”

اﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﺔ هي ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻭﺿﻤﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﻠﻌﺒﺚ ﺑﻪ ولا يمكن ﺇﻟﻐﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أحد أو من خلال قرارات ادارية وتم تفعيله بإصدار قانون من المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ﻳﻜﺴﺒﻪ مشرﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ، أما الاستقلالية ( استقلال عضوي ووظيفي ومالي) ﻭهي ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻧﺔ المرموقة ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍلجهات ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍلإدارة الذاتية ﻭﺿﻤﻦ ﻫﻴﻜﻞ ﺍلإدارة الذاتية ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ المؤﺛﺮﺍﺕ والضغوط ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻁ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻣﻮﻇﻔﻮﻩ ﺍﻟﻔﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻔﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﻢ وﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻫﻨﺎ أيضا ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﺍﻹﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ”.

واختتم التمران حديثة بالقول أن أعضاء هذا الجهاز الرقابي يسعون ﺟﻤﻴﻌﺎً لأن ﺗﻜﻮﻥ الإدارة الذاتية “ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺬي ﺑﻪ الجميع”.

بالفيديو || تصريح جوزيف لحدو حول آخر الأعمال المنجزة بخصوص إعادة تأهيل طريق الكرامة- الحسكة

تصريح جوزيف لحدو( الرئيس المشترك لهيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) حول آخر الأعمال المنجزة بخصوص إعادة تأهيل طريق الكرامة- الحسكة.

افتتاح أول مؤسسة استهلاكية في مدينة الرقة

افتتحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أولى المؤسسات الاستهلاكية في مدينة الرقة كجزء من المشاريع الاقتصادية التي تعمل عليها خلية الأزمة الإقتصادية.

المؤسسة التي أطلق عليها اسم مؤسسة نوروز الاستهلاكية وهي الأولى للمواد الغذائية في مدينة الرقة حيث تتوفر في المؤسسة جميع أنواع المواد الغذائية.

وفي هذا السياق أوضح السيد محمد علي الإداري في مؤسسة نوروز لموقع الإدارة الذاتية أنهم قاموا بافتتاح الصالة ” منذُ ثلاث أيام وهي أول مؤسسة في مدينة الرقة وتحتوي المؤسسة جميع أنواع المواد الغذائية وبأسعار منافسة لأسعار باقي المحلات التجارية الأخرى”

وأضاف علي أنه جاء افتتاح المؤسسة ” لتخفيف الأعباء المالية عن المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مناطق الإدارة الذاتية نتيجة” تداعيات قانون قيصر”” مؤكدا أن البيع فيها سيكون ” لكافة المواطنين دون استثناء “.

وأنهى محمد علي حديثه بالقول أنهم يعملون على: “افتتاح مؤسسة ثانية لتلبية حاجات جميع المواطنين في مدينة الرقة”.

الجدير بالذكر أن خلية الأزمة الاقتصادية قدمت في اجتماعها الأخير عدة مشاريع للتخفيف من آثار وتداعيات قانون قيصر المفروض على الحكومة السورية.

محمد العبيد: تأهيل هذا الطريق سيخفف من معاناة التنقل بين مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا

تستمر هيئة الإدارات المحلية والبيئة في مشروع صيانة طريق الرقة – الحسكة والذي يبلغ طوله ١٥٥كم بغية الإنتهاء خلال مدة التنفيذ المحددة ب 180 يوما.

وأكد المهندس محمد العبيد المشرف على صيانة الطريق أنه:” منذ أن أطلقت هيئة الإدارات المحلية والبيئة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مشروع صيانة هذا الطريق نسعى ونعمل جاهدين للانتهاء من هذا المشروع بأسرع وقت وبأفضل المواصفات”.

وأضاف العبيد أن الطريق كان قد:” تعرض للتخريب نتيجة الحمولات الزائدة التي تمر عليه ولم تتم صيانته منذ سنوات عديدة”.

وأوضح العبيد أن الأعمال التي تنفذ على الطريق تشمل:” معالجة الطبقات المخربة واستبدالها بمواد بقايا مقالع وحجر كلسي وفق مواصفات فنية عالية،

وستتم إعادة تأهيل العبارات وتنفيذ عبارات جديدة في المواقع التي تتطلب وجود عبارة ليتم بعد ذلك مد طبقات الزفت”.

وبيّن العبيد أن الصعوبات التي واجهتهم كانت تتمثل في:” ظهور طبقات من البيلون في قسم الحسكة وبعد اجراء التجارب المخبرية ومعرفة سلوك هذه الطبقة تم معالجتها بطريقة فنية تضمن سلامة الطريق”.

واختتم محمد العبيد حديثه لموقع الإدارة الذاتية قائلا أن تنفيذ هذا الطريق:” سيخفف معاناة السفر لأهالينا في المنطقة وأيضاً سيخفف من الحوادث المرورية”.