جولة عمل لهيئة المرأة في إدارة دير الزور

عقدت هيئة المرأة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعا يوم أمس الإثنين في الإدارة المدنية لدير الزور بحضور كل من الهيئة الرئاسية للمجلس المدني ولجنة المرأة وممثلات عن المجالس المحلية في الخطوط.

الإجتماع الذي يأتي استكمالاً لبرنامج هيئة المرأة لشمال وشرق سوريا لعقد اجتماعات في الإدارات الذاتية والمدنية لأجل تقييم وضع أعمال المرأة ضمن الإدارات بشكل خاص وضمن المجتمع بشكل عام .

تم التطرق بداية من قبل جيهان خضرو ( رئيس الهيئة ) للوضع السياسي على الساحة السورية بشكل عام و شمال وشرق سوريا بشكل خاص، وحول خطورة جائحة كورونا وضرورة توعية الشعب للإلتزام بالقرارات التي تصدر عن الإدارات الذاتية والمدنية.


ومن ثم تمت قراءة التقارير وتقييم الوضع التنظيمي لدى لجان المرأة والوقوف على المشاكل والمعوقات التي تتعرض لها المرأة.


وقد تقرر إحداث دار حماية للمرأة والبدء بحملات توعية لمناهضة العنف ضد المرأة وافتتاح دورات مهنية إدارية لأعضاء المرأة ضمن الإدارة المدنية.


كما تمت التوصية للإهتمام بالمشاريع الإقتصادية الخاصة بالمرأة ودعمها لتأمين فرص عمل للمرأة.

الإدارات المحلية والبيئة تنهي مسودة قانون النقل الموحد

عقدت هيئة الإدارات المحلية والبيئة لشمال وشرق سوريا اجتماعاً مع مديريات النقل في الإدارات المدنية والذاتية أمس الأحد، أنهت من خلاله مناقشة مسودة قانون النقل الموحد في كافة مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وأكدت الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارات المحلية والبيئة ميديا بوزان بأن هذا القانون الموحد “سيسهل نقل الآليات ضمن مناطق الإدارة وخارجها حيث توجد آلية لتنظيم عمل المديريات النقل في مناطق الإدارة الذاتية”.

وأضافت بوزان بأنه “سيتم احداث مديرية عامة للنقل تشرف على عمل كافة مكاتب النقل في مناطق الإدارة الذاتية وستتبع للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا”.

خلية الأزمة الإقتصادية تدرس عدة مشاريع إقتصادية للتخفيف من آثار قانون قيصر

تعمل خلية الأزمة الإقتصادية على دراسة عدة مشاريع منها دراسة إنشاء معمل أعلاف للدواجن ومعمل لإنتاج الخميرة وإنشاء مشروع بيوت بلاستكية وذلك للتخفيف من آثار عقوبات قانون قيصر على مناطق شمال وشرق سوريا.

وأكدت أمل خزيم الرئاسة المشتركة لهيئة الإقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وعضوة خلية الأزمة الإقتصادية بأن الإدارة الذاتية ستقوم بدعم مشاريع تخدم شعوب شمال وشرق سوريا ومنها:” دعم الأفران المدعومة بمادة الخميرة والأكياس والملح كون الأفران تعاني من نقص مادة الخميرة وعدم توفرها نتيجة ارتفاع سعرها وهي غير متوفرة بكميات كافية في مناطق الإدارة الذاتية والعمل على الصيانات الدورية للأفران والنظر في رواتب العاملين في هذه الأفران علما أن هذه الأفران مدعومة من حيث تسعيرة الطحين والمحروقات”.

وأضافت خزيم بأن الإدارة بصدد:” إنشاء مشروع البيوت البلاستكية من أجل تحقيق الإكتفاء الذاتي وتجهيز برادات لحفظ الخضروات تصل لعشرة آلاف طن من الخضار” .

كما نوهت خزيم إلى العمل على مشروع:” رقابة شاملة على محلات صرف العملات في شمال وشرق سوريا”

وأنهت خزيم تصريحها لموقع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بالقول بأن:” العمل جار على إنشاء صالات استهلاكية حيث أن بعض الصالات وفي بعض الإدارات أصبحت جاهزة والبعض الآخر مازال العمل على تجهيزها مستمرا وسيتم تفعيل هذه الصالات مع انتهاء تجهيزها في كافة المناطق”.

 

الاقتصاد والزراعة تقر خطة لدعم الفلاحين للتجهيز للموسم الشتوي

عقدت هيئة الاقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اجتماعها الدوري يوم أمس الثلاثاء بحضور كافة هيئات ولجان الإقتصاد والزراعة في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا .

وتمت مناقشة موضوع الموسوم الصيفي ٢٠٢٠ ودعمه بالمستلزمات الضرورية وذلك بعد اجراء الكشوفات الحسية اللازمة على المساحات المزروعة الفعلية من اجل دعمها بالمحروقات والاسمدة اللازمة
وأيضا تم مناقشة تحضيرات الموسم الشتوي ٢٠٢٠ _٢٠٢١، وكل مايخص تمويل الفلاحين والمزارعين بالبذار والمحروقات والأسمدة وتطبيق الدورة الزراعية المطلوبة
وتطرق الحضور لمجمل الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها مناطقنا نتيجة تداعيات جائحة كورونا وقانون قيصر وإيجاد الحلول المناسبة لتخفيف آثار هذه الأزمة على المواطنين من خلال دعم مشاريع الاكتفاء الذاتي وتطوير أدواته.

بيان الى الرأي العام

شنت الدولة التركية مساء يوم ٢٣ حزيران ٢٠٢٠ هجوماً بطائرة مسيرة طال أحد منازل المدنيين في قرية حلنج التابعة لكوباني؛ والذي أدى إلى استشهاد أربعة نساء وعدد من الجرحى.
هذا الهجوم الذي يعتبر ضمن سلسلة الهجمات التي لم تتوقف ضد شعبنا يعد خرقاً قانونياً وأخلافياً لكل التفاهمات التي تمت بين كل من روسيا وأمريكا ودولة الإحتلال التركي الأخيرة، وتتمة للهجمات التي تنفذ من قبل دولة الإحتلال التركي ضد باشور كردستان واستهداف المدنيين هناك وهو أيضاً استهداف مباشر لإرادة المرأة ونضالها الديمقراطي.

هذه الهجمات هي إعلان تركيا عن نيتها عدم الإكتراث بحياة الأهالي والمدنيين خاصة في ظل سريان وقف العمليات القتالية التي لا تزال جارية بسبب تفشي فايروس كورونا ويعد تصعيداً خطيراً للغاية وينم عن اللامسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تعلنها تركيا على الدوام عبر هجماتها المتكررة .

إننا في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي ندين فيه وبأشد العبارات هذه الهجمات العدائية والتصعيد ضد المدنيين الأبرياء فإننا نؤكد على أن هذه الهجمات لن تثني شعبنا عن نضاله الديمقراطي وعلى وجه الخصوص نضال المرأة ودورها التاريخي في النضال والمقاومة في شمال وشرق سوريا.
كذلك ندعوا كل من روسيا وأمريكا و الأمم المتحدة الراعية لإتفاق وتفاهم وقف العمليات القتالية بإتخاذ موقف علني واضح وصريح حيال هذا النهج التركي غير المبرر.
كذلك ندعوا شعبنا في عموم المناطق وفي الخارج للخروج في مظاهرات منددة بالعدوان مع مراعاة الإجراءات الصحية وفضح الدولة التركية وممارساتها عبر إيصال حقيقتها وحقيقة ممارساتها للعالم أجمع. كذلك نتقدم بالتعازي لذوي الشهيدات الأربع اللواتي استشهدن جراء العدوان التركي الفاشي .
الشفاء العاجل للجرحى.
الخزي والعار للقتلة

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
٢٤ حزيران ٢٠٢٠
عين عيسى

مكاتب الطاقة تعقد اجتماعها الدوري

عقدت هيئة الإقتصاد والزراعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الإجتماع الدوري لمكاتب الطاقة في الإدارات الذاتية والمدنية في شمال وشرق سوريا.

حضر الإجتماع كل من الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بيريفان خالد وعضو الهيئة الرئاسية فرهاد شبلي وممثلي مكاتب الطاقة في الإدارات الذاتية والمدنية.

ناقش المجتمعون الصعوبات والمعوقات وكافة الأعمال خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتم التطرق لمسألة قلة منسوب المياه في سد الفرات ما قد يؤثر سلبا على شمال وشرق سوريا من نقص في توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المخاطر.

هذا وتقرر اتخاذ بعض التدابير كتحديث البرامج الدورية لتوليد الطاقة الكهربائية والعمل على ترشيد الطاقة الكهربائية بالشكل الأمثل لتقديم خدمة أفضل من حيث توفير الطاقة الكهربائية وتغذية كافة مناطق الإدارة الذاتية بها لفترات أطول.

الإدارة الذاتية تشكل خلية أزمة اقتصادية

شكلتً الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا خلية أزمة اقتصادية لتفادي الآثار السلبية للعقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر المتوقع فرضه على النظام السوري والتي ستطال آثارها مناطق شمال وشرق سوريا.

تتألف خلية الأزمة الاقتصادية من رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والرئاسة المشتركة لهيئة المالية والرئاسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة بالإضافة لخبراء اقتصاديين.

وأكدت سلوى السيد (الرئيس المشترك لهيئة المالية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ) بأن هدف هذه الخلية هو:”  تفادي العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وتحسين المستوى المعيشي للعاملين لدى الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ودعم الإيرادات العامة للإدارة الذاتية وتنويع مصادرها وترشيد النفقات العامة من خلال ضبطها وتوجيها نحو المجالات التي تساهم في تنمية حقيقية وتأمين فرص العمل للباحثين عنها”.

وأضافت السيد بأن:” السياسات التي ستقترح ضمن هذه الخلية ستكون لأجل ضبط عملية المبادلات النقدية في أسواق شمال وشرق سوريا وتشجيع القطاع الخاص والصادرات المحلية”.

يذكر أن الخلية قد عقدت أولى اجتماعاتها أمس الأحد لوضع الآليات الرئيسية للبدء بعملها بما يتناسب مع ما رسم لها من أهداف.